رواية ولادة من جديد فايزة وحسام الفصل الخامس والتسعون 95
اصابتك ؟
وبهذا، صعد حسام درج المستشفى بخطوات ثقيلة ثابتة.
تسمرت صديقات رهف اللاتي كن يستمعن إليها، وكن ينزان الدرج للبحث عن توفيق عندما رأين أن حسام كان قد عاد
سید منصور إن …. رهف …
إلا أن حسام لم يعيرهن حتى نظرة واحدة، ومر بجانبهن
قبل أن يتمكن حتى من الانتهاء من الكلام.
كان في تلك اللحظة في أسوأ حالاته بسبب مشاجرته مع فايزة، وكان تعبيراً حائقاً قد غطى وجهه.
شعرت النسوة بالبرود ودة التي كانت تنبعث عت منه، فتسمين في مكانهن ولم تجرء . أي منهن على منعه أو قول أي شيء.
إلا أن حسام فيه فيما يبدو لاحظ شيئاً ما، وتوقف في مكانه. والتفت لينظر إلى احداهن.
أنت لماذا لا تزداليا هنا؟”
كانت داليا تقف مع الأخريات، لكنها شعرت فجاء بنظرة باردة تنهمر عليها نظرت لأعلى لتتلقى نظرة حسام الشرسة، وشعرت بالعرب لدرجة أن قروة رأسها بدأت تتمل. لم تعرف كيف تبرر نفسها.
“حسام!”
في تلك اللحظة، صدح صوت رهف بالقرب منهم.
نظرة حسام باردة، ولم تهدأ قليلاً سوى عندما رأى تركض نحوه وآثار الدماء على جبينها.
خرجت من السرير؟”
رهف نظرة سريعة على داليا، وأشارت إليها بنظرة مشتتة بعض الشيء وهي تقول: “بدا أن خلاف وقع وبين السيد غسان قبل قليل سمعت أن السيد غسان غادر وهو غاضب، لذا أردت أن أنزل لألقي نظرة
له نيابة عن الجميع”
ه الأثناء، عندما تلقت داليا اشارة رهف هربت على
غادرت داليا ابتسمت رهف في مرارة وقالت: “أنا عدا، یا آل تركت مساعدك معي ليساعدني، لكن في تعاملن معه بهذه الطريقة. إنه خطأي”
مام إليها في صمت، دون أن يقول أي شيء.
ما شخصاً بارداً، لذا عندما ينظر إلى أحدهم دون أن
نظر الجميع في اتجاه الصوت ليجدوا رهف تركض حافية القدمين نحوهم، وعلى وجهها تعبير جزع على الرغم من أنها كانت بعيدة نسبياً، غلا أن الدماء كانت تتسرب عبر الشاش على جبينها في تناقض حاد مع وجهها الشاحب.
رهف، لماذا أنت هنا؟ لقد قال الطبيب أنه لا ينبغي عليك التحرك”
ركضت صديقات رهف إليها عندما رأينها، وظلت داليا وحدها لا تحرك ساكناً في ذات المكان المكان وكأن قدميها
متجذرتين في الأرض.
كانت نظرة حسام باردة، ولم تهدأ قليلاً سوى عندما رأى رهف تركض نحوه وآثار الدماء على جبينها.
“لماذا خرجت من السرير؟”
القت رهف نظرة سريعة على داليا، وأشارت إليها بنظرة. وبدت مشتتة بعض الشيء وهي تقول: “بدا أن خلاف وقع بينهن وبين السيد غسان قبل قليل سمعت أن السيد غسان كان قد غادر وهو غاضب، لذا أردت أن أنزل الألقي نظرة
واعتذر له نيابة عن الجميع.
في هذه الأثناء، عندما تلقت داليا اشارة رهف هريت على عجل.
بعد أن غادرت داليا ابتسمت رهف في مرارة وقالت: “أنا آسفة جداً، يا آل. تركت مساعدك معي ليساعدني، لكن
صديقاتي تعاملن معه بهذه الطريقة. إنه خطأي ”
نظر حسام إليها في صمت، دون أن يقول أي شيء.
كان دائماً شخصاً بارداً، لذا عندما ينظر إلى أحدهم دون أن
يقول كلمة، فإن ذاك الشخص يشعر وكأنه محاضر في
الجليد.
ولم تكن هذه المرة استثناء بعد أن اعتذرت رهف وشرحت كل شيء، نظر حسام إليها ببساطة في صمت.
بدا وكأن نظرته تخترق روحها، كان الأمر وكأنه يعرف أنها تتظاهر.
كيف يمكن أن يكون ذلك؟ هل أخبرته فايزة بشيء ما ؟
عندما فكرت رهف في الأمر أغروقت عيناها بدموع شفافة.
وبينما ارتجفت رموشها الطويلة المنسابة، تدحرجت الدموع على خديها، وهي تمسك برقة بتلابيب قميص حسام . وقالت مثيرة للشفقة: “يا ال هل تلتزم الصمت لأنك غاضب مني ؟ لقد خيبت ظنك في لأنني لم أمنع داليا في الوقت المناسب في الغرفة الخاصة، أليس كذلك؟ ولكن يا حسام لم يكن الأمر أنني لم أرغب في منعها. كل ما في الأمر أنتي لم أكن أعرف أن داليا ستقول ما قالته من أشياء. أنا آسفة حقا، لذا رجاء لا تغضب مني حسنا؟”
ألقى حسام من طرف عينه نظرة على أصابعها، التي كانت تتعلق به. ثم نظر إلى هيئتها البائسة وهي تبكي
كان ينبغي أن يعتصر الألم قلبه من أجلها عندما يراها تبكي هكذا، ولكن لسبب ما، ظهر وجه آخر في ذهنه.
كان الوجه مختلفاً تماماً عن الشخص الواقف أمامه كانت الملامح دقيقة ومحددة بشكل رائع، وخاصة تلك العيون
الباردة.
عندما كانت تريد البكاء، كانت الدموع تغرق عينيها، لكنها لم تتساقط يوماً. في النهاية تحمر عيناها من فرط كبحها الدموعها، ثم تدير ظهرها إليه في عناد، وتخفي كل الدموع
فجأة دخل حسام في حالة من الذهول.
لا يزال يتذكر نحيبها أمامه عندما كانا صغيرين، عندما كانت الدموع والمخاط يغطيان وجهها. كانت تمسك بتلابيب قميصه، كما كانت رهف تفعل الآن، وتنظر إليه مثيرة للشفقة، وهي تهنف، وعيناها حمراوان
متى بدأ ذلك؟
منذ متى بتوقفت عن البكاء أمامه وبدأت تخفي كل دموعها عنه؟
أدرك حسام أخيراً لماذا يشعر بالفراغ داخله، كان ذلك بسبب الهوة التي اتسعت بينه وبين فايزة الآن
لم تعد تعامله كشخص قريب منها، كشخص يمكنها أن
تشاركه مشاعرها بحرية.
حسام … هل أنت غاضب مني ؟”
أخرجه صوت رهف الناعم من أفكاره.
وتماسك حسام، وعندما رأى رهف وعينيها الفارقتين بالدموع أمامه، ذم شفتيه وسألها: “ما الذي كان يحدث الليلة ؟ ”
ذهلت رهف عندما سمعت ذلك.
“ماذا؟ ”
رفع حسام نظره لأعلى وسأل بصوت مقتضب: “ما خطب
هذه الاصابة؟”
اصابتي؟
صدمت رهف بعض الشيء، لماذا يسألني حسام عن ذلك فجأة؟ ألم تخبره صديقاتي أن فايزة دفعتني؟
أدركت أنها غير قادرة في تلك اللحظة على فهم أفكار حسام .
إلا أنه بدا أنه في مزاج أسوأ بعد عودته، وكان على رهف أن تحافظ على انطباع لطيف، لذا لم تملك إلا أن تقول
بحذر: “لا تلوم فايزة على ما حدث الليلة.”
“مهم ؟”
على الرغم من أنه قد يترك ندباً، إلا أنه ليس أمامي خيار سوى أن اتقبل الأمر. لو كنت قد حافظت على توازني، لما تعثرت”
خفض حسام نظره إليها، وإن ظل الوجوم يلف عينيه.
السبب ما شعرت رهف بالرعب عندما حدق حسام فيها
اهذه الطريقة: “حسام؟”
إذا تحاولين أن تقولي أنها قد دفعتك؟”
صمتت رهف
ربما لأنها لم تتوقع أن يحاول حسام الوصول إلى حقيقة ما
حدث، فلم تعرف كيف ترد على سؤاله.
اقتربت احدى صديقات رهف من الجانب، وردت بدلاً منها : يا سيد منصور، إن فايزة هي التي دفعتها، وإلا لما كانت
رهف تصاب بهذه الاصابة البالغة ”
عندما سمع حسام ذلك ضاقت عيناه ونظر نظرة مهددة إلى من تتحدث.
“هل رأيت أنت ذلك؟”
صدمت المرأة فوراً عندما وقع نظره البارد عليها. “أنا ….
قال حسام بسخرية: هل رأيت ذلك بعينيك أنت؟”
نظرت المرأة نظرة خاطفة إلى رهف ولم تجرؤ على أن تنطق بكلمة أخرى.
كانت الأمور في حالة فوضى كبيرة في ذلك الوقت، لذا لم ير أحد ذلك بعينيه كانت ببساطة لنجار لصف رهف.
وفي ظل سلوك حسام هذا، لم يجرؤ أحد على التحدث مرة أخرى.
حتى رهف كانت في حالة دهشة، اعتقدت أن حسام سينحاز لجانبها في هذا الأمر، لكنها لم تتوقع أن يكون جاداً بهذا القدر.
هل يشتبه في؟ أم أنه فقط لا يريد أن يتهم فايزة ظلماً؟
عند تلك الفكرة، ابتلعت رهف ريقها، وعضت شفتها السفلى وهي تقول في بطء: “حسام، لا تلوم فايزة على هذا. بصراحة، أنا الملامة. كان يجب أن أكون أكثر حذراً وأن
اتوخى الحذر في خطواتي.”
عندما سمع حسام ذلك، نظر إليها أخيراً. ذم شفتيه قبل أن يهمهم بأنه سمعها.
“حيث أنك تعلمين أنك لم تكوني حذرة توخي للحظر فى المرة القادمة
رواية ولادة من جديد فايزة وحسام الفصل السادس والتسعون 96
أنا هنا
تلاشى اللون من وجه رهف تدريجياً.
لم تتوقع رهف أبداً أن يقول حسام شيئاً من هذا القبيل. ماذا كان مقصده من قوله أنني أعلم أنني كنت غير حذرة يجب أن أتوخى الحذر المرة القادمة؟ هل يعتقد أنه خطأي أن أسقط كما حدث اليوم، ولا علاقة لهذا بفايزة؟ ألن يحاسبها على هذا؟ لا، لا ينبغي أن أفكر في هذه الأمور الآن. ما ينبغي أن أفكر فيه الآن هو السبب وراء تغيير حسام المفاجئلر أيه بعد خروجه وعودته . لا بد أن فايزة قد
قالت شيئاً ما له . هل يمكن أن يكون ذلك
عند التفكير في شيء ما، انتابها شعور غير مريح تجاه
الوضع بأكمله.
في تلك اللحظة، تجاهلت كل شيء، وألقت بنفسها بين ذراعي حسام ، وهي تبكي مثل طفلة بريئة: “أنا آسفة. سأحفظ الكلمات التي قلتها حلقة في أذني. كل ما في الأمر أن جرحي يؤلمني كثيراً، وقال الطبيب أنه سيترك ندبة، لذا كنت في حالة مزاجية سيئة للغاية. أين ذهبت للتو يا حسام؟ هل سمعت انه سيترك ندبة على جبيني، وأنت
تعتقد الآن أنني قبيحة، لذا لم تعد تريدني ؟”
كان الدفء الذي بين ذراعيه يشعره بالمزيد من الاضطراب. قطب جبينه، وأراد غريزياً أن يدفعها بعيداً.
إلا أن رهف عائقته بقوة أكبر، وسألت وهي تنتحب: “هل تعرف لماذا كنت على استعداد للمخاطرة بحياتي من أجل
انقاذك عندما كنا صغاراً؟”
توقفت حركته ذكريات الطفولة دائماً ما تلمس نقطة ضعفه.
والدموع في عينيها دفنت وجهها في صدره وعانقت خصره النحيل بقوة: “لأنني لا استطيع أن أخسرك يا حسام.
هل يمكنك أرجوك ألا تتركني؟”
في هذه اللحظة، خفض حسام نظره ونظر إليها. تذكر كيف أنها قفزت في النهر لتنقذه عندما كان يكافح وعلى شفا الهلاك، لم يكن ذلك فعلاً يقوم به شخص عادي. لابد أنها كانت تقدرني كثيراً لتتمكن من القيام بذلك.
تدريجياً، لان حسام ووجد نفسه مدين لها؛ لأنها أنقذت حياته، وعندما راوده هذا الخاطر، ريت بلطف على كتفها وأجاب بلهجة ناعمة: “لا تفكري كثيرا، دعيني أعيدك إلى السرير ”
شعرت رهف بارتياح عندما لاحظت أن لهجته قد لانت. كما . هو متوقع، فإن ذكر الحادثة مفيد. لحسن الحظ، لا يزال الدي ورقة الضغط هذه يبدو أن فايزة ليست عديمة الفائدة كلياً.
لولا أن فايزة قد أنقذت حسام آنذاك، ربما كان قد غرق بالفعل لأنها ما كانت لتنقذه عندما وجدت أخيراً شخصاً يقدم المساعدة، كان الأوان قد فات. إلا أن نظراً لأن فايزة
هي التي أنقذته، فهو لم ينجو فقط، بل اكتسبت هي لقب
البطلة التي أنقذت حياته.
فكرت رهف وهي تبتسم في سرها: كان ذلك ضرب
عصفورين بحجر واحد.
بعد عودتهما إلى الغرفة، جاء الطبيب لإعادة علاج الجرح والتقديم بعد التعليمات. عند التفكير في وجود ندبة على جبتها شعرت رهف بالهلع يا دكتور، هل فعلا سيترك الجرح ندية ؟”
تنهد الطبيب الرجل متوسط العمر عندما رأى نظرتها المثيرة للشفقة: “إن الجرح كبير نسبياً، لذا ليس مرجحاً أن نتجنب اندية، إن كان ذلك يضايقك، يمكننا البحث في أشكال علاج بعد شفاء الجرح، وإلا، يمكنك أن تقصي شعرك إلى غرة لتخفي جبيتك”
كانت رهف بالفعل لديها غرة على جبينها؛ لأن جبينها ليس جميلا، لذا لم يكن هناك مجال غير أن تصفف شعرها بغرة. حتى تغطي جبينها وتعزز جبينها ومظهرها العام، حتى لو كان لديها ندبة في المستقبل، يمكن لغرتها أن تغطيها. إلا أن هذا لا يستتبع أنها تتقبل الندية.
لذا، وبعد أن غادر الطبيب، بدأت تبكي مرة أخرى أمام حسام . “يا آل، إنني حزينة لفكرة وجود ندبة. هل سأصبح قبيحة؟ هل ستكرهني ولن تعد الريدني بعد الآن؟”
تحرکت شفتاه الرقيقتين، لكنه لم يتمكن من النطق بالكلمات التي كان من المفترض أن يقولها، في النهاية، لم يملك سوى أن يقول: “استريحي جيداً، ودعي جرحك يشفى أولاً”
لم تسمع الطمانة التي كانت تريدها، وشعرت بخيبة أمل. حتى قبل أن تستلقي كانت تفكر هل من المعقول أن يكون حسام قد وقع في حب فايزة خلال العامين الماضيين؟ لا يمكن، إنه الرجل الذي أريد أن أوقعه في شباكي، ولن أسلمه أبداً لشخص آخر. يجب أن استغل لقب بطلة انقاذ حياته أفضل استغلال، وأتأكد من أن حسام يركز انتباهه علي أن فقط.
من ناحية أخرى، استيقظت فايزة وشعرت بالدوار والغثيان. بعد أن استلقت لبرهة، شعرت فجأة بموجة الغثيان تغمرها. هرعت إلى النهوض وزحفت إلى حوض الحمام، حيث قضت وقتاً طويلاً في التقيوء الجاف. في النهاية استندت إلى باب الحمام، وشعرت بالوهن. لماذا اشعر فجأة بكل هذا الفنيان لمست في رفق بطنها، وبدت قلقة. هل هناك خطب
مع الطفل؟
بعد أن ارتاحت لبرهة، نهضت فايزة، وشربت بعض الماء الدافيء، قبل أن تتصل بصديقتها الصدوق حنان.
عندما سمعت حنان عن حالة الفتيان التي انتابتها، قالت على الفور: يجب أن تأخذي اجازة اليوم، سأذهب معك إلى
المستشفى ”
“حسناً. كانت هذه نيتي أنا أيضاً”
بعد انهاء المكالمة، قررت فايزة في بادئ الأمر أن تطلب اجازة من حسام لكنها قررت في النهاية عدم الاتصال به. بدلاً من ذلك تواصلت مع يارا وشرحت لها أن هناك بعض الأمور العاجلة التي طرأت والتي يجب أن تتعامل معها. و طلبت منها ابلاغ حسام عند وصوله إلى الشركة.
عندما تلقت بارا رسالة فايزة كانت قد استيقظت للتو. وكانت لا تزال تتثاءب. إلا أنها عندما رأت رسالة فايزة. نشطت فجأة.
بعد فترة أدركت فجأة أن فايزة تطلب منها إجازة بدلاً من حسام ، لماذا لم تطلب الاجازة من السيد منصور؟ هل بسبب رهف؟ لا شك أنها السبب!
قبضت في غضب على هاتفها، ولم تملك أن تمنع نفسها من الشتم واللعن، قائلة: “يا سيد منصور، إنك رجل قدرا كيف تجرؤ على مضايقة أنستي فايزة لن أسامحك أبدا!”.
في المترو المزدحم التفتت حنان لتنظر إلى فايزة في قلق.
في هذه الأثناء، كانت فايزة جالسة هناك، ووجهها الصغير قدراً من الهشاشة إلى ملامحها الرائعة، لكن شفتيها الشاحبتين كانتا تشير إلى أنها كانت قد عانت كثيراً.
كانت حنان قد سمعت عن بعض النساء الحوامل اللواتي يعانين من غثيان الصباح الشديد والتقيؤ. على الرغم من أنني لم أشهد ذلك بنفسي، إلا أنني يمكنني اتخيل مدى الشعور الرهيب الذي ينجم عن انقلاب المعدة مثل النهر. يبدو أن فايزة حبيبتي تمر بشيء مماثل. كنت أعلم أن لديها غثيان الصباح، لكن التقيوء، لكن الذي تعاني منه كان على مستوى آخر. إنه من الشدة أن يكفي لجعل وجهها يشحب كأنها مريضة . أمسكت بيد فايزة؛ لأنها كانت تشعر بالقلق عليها.
فتحت فايزة عينيها ونظرت إليها.
قالت حنان: “لا تقلقي، أنا هنا وضغطت على يدها بقوة
التنقل إليها بعض الدفء.
ابتسكت فايزة ابتسامة واهنة، لم لم تستطع سوى أن تستند إليها.
قامت حتان على الفور بتعديل وضعيتها، وارخت كتفها التسمح فايزة بالاستناد عليها بهذه البساطة، استدت فايزة رأسها على كتف حنان، واعتمدت عليها كلية.
ن لديك “شكراً لك، يا حنان ” كان من الرائع بحق أن يكون . صديقة حقيقية .
- يتبع.. (رواية ولادة من جديد) اضغط على اسم الرواية لتجد الفهرس كاملاً بجميع الفصول.