رواية حلم الصعيد الفصل التاسع 9 – بقلم مليكة محمد
الفصل التاسع
عندما ذهبو الي المنزل وجدو المأذون بنتظارهم ذهبت مليكه الى الاعلى لتستريح بينمت تحدث الجد وقال : اى اللي بيحصل اهنيه ده من دون علمي
رد اسلام : مهو كده كده هتبجي مرتي فبدل ما نتاخر اكتر وانا باخد ذنوب علي شوفتي ليها
اقتنع الجد بكلام حفيده وذهب هو بنفسه ليخبر مليكه فوجده شارده فقال لها : بصي يا بنيتي انا عارف انه مش وجته بس يعني لازم انه …… ولم يكمل حديثه لان مليكه قاطعته وقالت له بابتسامه : انا عارفه انت عايز تقول اي يا جدو انا معنديش مشكله هو دا كان اتفاقنا اصلا بس انا مش هقدر يعني انزل
قال لها الجد : ولا يهمك هنطلعلك تمضي من ونتى فوج
قالت : ماشي شكرا يا جدو
وتم كتب الكتاب وعندما انتهى كل شئ اخذت تفكر فيما سيحدث معها بعد انتهاء مده الزواج الي اين ستذهب ومتي سياتي اهلها تذكرت عندما اخبرها اخوها بانهم سياتو لتربيتها وقامت سريعا لتذهب لجدها ولكن قابلته ولاول مره تراههو الان اصبح زوجها وقال لها بشخونه : رايحه علي فين اكده
قالت له : رايحه عند جدو عايزه اقوله علي حاجه مهمه عن اذنك
وقف امامها وقال : عايزه اي جوليلي
تعصبت مليكه وقالت له : اووف وانت مالك ابعد كده
غضب جدا وقال لها : انتي ازاي تكلميني اكده مهتتحركيش من اهنيه غير لما تجوليلي
قالت مليكه بصوت ملأه الغضب : ابعد بقي كده خليني اروحله
وبدأ غضبها يعلى والاصوات ترتفع حتي خرج الجد علي صوتها ووقف بينهما وقال بحزم : مليكه تعالي ورايا
ذهبت مليكه وهي تغيظ اسلام وترفع له حاجبها وعندما اختفت من امامه قال في ذهنه ايه اللي انا اتجوزتها دي انا شكلي اكده هجتلها
عند الجد ومليكه
قال الجد : اجعدي يا مليكه
قالت له مليكه : انا عارفه اني غلط بس هو مكنش عايز يعديني وانا مش عارفه اقوله اي وانا مش بعرف اكدب
قال الجد : بصي يا بنيتي اسلام طباعه صعبه جووي بس هو مكنش اكده اسلام اتغير من سنين وبجي جامد جوي وكره صنف الحريم كله ووالله يا بنتي محدش فينا عارف هو ماله بصي اللي عاوز اجولهولك عامليه بطيبه عشان العصبيه والنرفزه معاه مبتجبش فايده سايسيه عشان تكسبيه صدجيني يا بنتي انا عارفه اكتر من اي حد في الدنيا
قالت مليكه : حاضر يا جدو والله مش هتعصب تاني بس دي مشكله فيا يعني بتعصب من اققلل حاجه بس والله بقلل جدا واوعدك انى مش هزعله تاني وهحاول يعني اني ارجع اسلام القديم اللي معرفهوش هههههههههههه
وكادت ان تخرج حتي تذكرت لما كانت قادمه رجعت تاني وقالت : ااااه نسيت انا خايفه اوى عشان لما محمد بعتلى الرساله قالي انهم جايين يعني الاكيد خلال الاسبوع ده فلو سمحت يعني مهما حصل معايا محدش يكلمهم عشان دول اهلي بردو
قال الجد : حاضر يبنتى هخبر الكل ان محدش يتصرف معاهم بس انتي خبري اسلام بجي وابجي صالحيه عشان هو هيفضل اكده مده طويله وطولي بالك معاه
ابتسمت مليكه وقالت : حاضر يا جدو هروحله دلوقتي بس ادعي بقي بعد اللي انت قولته ده ميفتحش دماغي بحاجه ههههه سلا ببقي ادعيلي
وعندما ذهبت سالت رحمه اين هو فاجابت بانه عند نعمه فذهبت الي هناك بحسن نيه وخبطت علي الباب ولكن الذي فتحت البا هي نعمه وليس هو ولكن مليكه لم تعرفها فسالتها : هو انتى نعمه
ردت نعمه : ايوه انى عايزه اي
ردت بابتسامه : هي رحمه قالتلي ان اسلام عندك ينفع يعني تندهيه هقوله حاجه بسرعه وهمشي
ردت بوقاحه : واه واه واه هو انتى متربتيش علي الاصول ولا اي احنا لسه متجوزين اجداد يعني عيب انك تخبطي علينا اكده بس هجول لمين اكده دا احنا حتي مشوفناش اهلك يوم كتب اكتابك اختشي بجي وبعدين اسلام جالي انك اهنه خدامه وبس وقفلت الباب بوجهها
صعقت مليكه من هذه الفتاه فهي لما تعاملها هكذا وهي لم تفعل لها اي شئ وان حقا هو لا يراها سوى خادمه حتما عندما تراه ستتطلق منه ذهبت مليكه وهي مدمعه ونزلت الى الاسفل وجلست في الحديقه ناظره للسماء ودموعها منساله علي حالها فهي لم تتوقع ابدا حدوث هذا في حياتها
في الاعلي عند اسلام
اسام : مين اللي كان بيخبط
ردت بدلع : متشغلش بالك حد اكده مش مرغوب فيه
قال لها اسلام : بجولك مين واتعدلي معايا في الحديت اكده
قال له : ديي اللي مقطوعه من شجره مرتك التانيه
قال اسلام : وهي كانت عايزه اي
قالت نعمه بانتصار : ملحجتش تجول حاجه انا جفلت الباب في وشها جبل ما تتحدت وجلتلها كلمتين في جنبها عشان متزعجناش يا حبيبي وجولتلها انها مجرد خدامه اهنيه
لم تعلم نعمه بانها اشعلت بداخله ثوره وغضب جدا وقام بلوي دراعها وقال لها : ومجولتليش ليه جبل ما تتصرفي اكده هه وكمان مين اللي جال انها خدامه هي اهنيه زيها زيك جبر يلمك
قالت نعمه : له له والله مجصدش انا بس ولم تكمل حديثها حيث قام بازاحتها بعيده عنه وذهب ليبحث عن مليكه ليخبرها بانه لم يعلم بالذي قالت لها نعمه عليه
وعندما نزل الي الاسف وجدها في الخارج في هذه الساعه المتأخرة فذهب اليها ببطء شديد فعلم انها تبكي فابتعد مره اخرى حتي لا يخجلها وقال : انتي اهنيه وانا جالب عليكي القصر اي اللي مخرجك بره في الوجت ده
مسحت مليكه دموعها سريعا وابتسمت والتفت له وقالت : لا مفيش عادي حبيت اقعد شويه هنا تعالى اقعد بما انك نزلت يعني لو مش هعطلك علي حاجه
جلس بجانبها وقال : بصي يا مليكه عايزه اجولك علي حاجه
الان سيخبرها بانها كخدامه وان مراته اخبرته بانها فعلت لهتا شئ مااا معقوول هذا الذي كان يدور في ذهن مليكه وقالت مسرعه : لالالالالا استنى بس انا معملتش حاجه انا كنت جايه عشان كنت عايزه اقولك علي حاجه وبعد……
وضع اسلام يده علي فمها وقال : بسسسسس هششششششششش اسكتي شويه سيبيني اتحدت معاكي واكمل حديثه بصي انا معرفش اي الكلام الماسخ اللي جالتلك عليه نعمه بس اتوكدي ان انا مكنتش اعرف ان انتي اللي كنتي بتخبطي وانى مجولتلهاش اانها تجولك اي حاجه
قالت له مليكه : يعني انت مقولتش اني هنا مجرد خدامه
صدم اسلام لجرائت نعمه اهي حقا تتحدث بلسانه وقال : له مجولتش اكده واصل ولا يجدر حد يجول اكده علي مرت اسلام
استحت مليكه من كلمه مرته اهي الان اصبحت حقا متزوجه وقالت : طيب انا هقولك حاجتين اول حاجه انا اسفه اني اتعصبت وعليت صوتي عليك انا بس كنت عايزه اقول لجدو حاجه وانت كنت بترخم عليا
نظر لها اسلام فقالت : لالالا اسمع مقصدش ان انت رخم نظر لها وبرق فقالت بصوت واطى لكن سمعه : يا دي النيله عليا وعلي سنيني السوده هو دلوقتي اكيد بيدور علي حاجه يخبطني بيها انا هجرى دلوقتي وبعدين ابقي اكلمه لما يهدي
لم يتوقع اسلام انها حقا ستجرى ولكن هي قامت سريعا وجريت حتي تدخل القصر ولكن ذهب وراها سريعها وشدها اليه فوضعت يدها علي وجهها تلقائيا فعندما وجدته يضحك ابعدت يديها عن وشها وسرحت في جمال ابتسامته ولاحظ اسلام شرودها فهو الان يضحك لقد مضي زمن منذ ان ضحك هكذا فقال لها : احم له متجلجيش ما ضربش حرمه واصل
فاقت علي كلامه وابتعدت عنه : وقالت انت سمعتني هههههه طب اجري تاني ولا اي
قال لها : له متجلجيش تعالي اجعدي خبريني كنتي عايزه تقولي اي
قالت : بص انا مش عارفه اقولك اي بس يعني في مشاكل كتيير حصلت وانا هنا مع اهلي واخر رساله اتبعتت كان فيها انهم هييجو قريب اوى عشان ياخدوني من هنا
زمجر غضبا وقال : يعني اي يخدوكي من اهنيه ما هيحصلش
قالت له مليكه : اهدأ بس انا مش همشي من هنا غير يعني واخفضت راسها واكملت بعد ما نتطلق المهم هما اكيد هييجو الاسبوع ده فيارييت اي حاجه هتحصل معايا متدخلش لو سمحت انا عايزه اخلص مشاكلنا لوحدي
قال اسلام : امممممممممم وجدي وافج علي الكلام ده وبعدين اى اللي ممكن يحصل يخلي ان ممكن حاجه تحصل
ردت مليكه : اه جدو وافق وهي مش حاجه واحده هي حاجات ولما احس انى ممكتن احكيلك هحكي بس اوعدنى انك مش هتقرب لاي حد منهم
قال لها اسلام : وعد وانا هستناكي تحكيلي
واخذو يتنالون في عده مواضيع وكان اسلام يضحك بشده فهي فكاهيه الي اقصي حد وكان يراقبهم الجد ودعا لهم بصلاح الحال وان يكونو مع بعض دوما
طيبه مليكه ظنت بان اهلها سوف ياتون بعد اسبوع ولكن العد التنازلي قد بدا لقدومهم
عند اهل مليكه
امها : يلا يا محمد جهز شنطتك بسرعه في عربيه رايحه الصعيد كمان ساعتين هنركب ونروح ابوك حجز يلا
قال محمد : اجهز اي يا ماما الساعه 2 الفجر انتي بتقولي اي
قالت له : يلا خلينا نغسل عارنا اللي عملته اختك بدرى بدرى
وطبعا اتصلت بحمدى لتخبره بانهما قادمان في بيته
والد مليكه كان يفكر في ماذا سيحدث عندما يذهبو
اكتملت الشنط وبالفعل ذهبو ليذهبو الي الصعيد والي ابنتهم وهم لا يعلمون شئ سوى الكذب لا يعلمو الحقائق
وصلو وكانت الساعه 7 والنص صباحا ووجدو عربيه بانتظارهم ركبو فيها ووصلو الي بيت حمدي الان هو يري الذي تخون امه ابيه معه ولا يقدر علي فعل شئ
حمدي : يا مرحب يا مرحب اتفضلو نورتو
قال الوالد : بنورك والله احنا مش عارفين نقولك اي
قالحمدي بخبث : له متجولش حاجه هي البت خرجت عن طوعكو لما بعدت عنيكو بس محصلش مشكله ترتاحو وننزل البلد ندور عنيها وبعدين اهنيه كله بيبجي عارف كله
قال والد مليكه : لا لا احنا مرتاحين يلا انا هاجي معاك
ردت زوجته : لا انا كمان هاجي انا ومحمد انا عارفاك اول ما تشوفها اي اللي هيحصل
وبالفعل ذهبو وبحثو معها حتي توصلو الي مكانها وعلم حمدي انه بالذهاب هناك فانه داخل دائره الخطر فحاول عدم الذهاب ولكن لم يستطيع فهم لحالهم لا يعلمون اين هذا البيت واين صاحبه وبالفعل ذهبو الي هناك وعندما ذهبوا قابلهم الجد ورحب بهم وجلسو في الصاله وذهب اسلام ليوقظ مليكه ليخبرها بان اهلها تحت الان ليس بعد اسبوع كما توقعت
اسلام : مليكه مليكه جومي يلا
ردت هي: لا لا سبني شويه كمان خمس دقايق وتعالي صحيني
واخذ يفوق فيها لمده 10 دقائق حتي قال لها : اصحي بجي اهلك تحت
فتحت مليكه عيناها علي مصرعهما وقالت : تحت فين تحت تحت
قال لها : اه تحت تحت يلا البسي وانزلي
انتفضت مليكه من علي السرير وذهبت الي الحمام وعندما خرجت وجدته مازال جالس قالت له : انت اي اللي مقعدك اخرج عشان هلبس
رد عليها : البسي في الحمام عشان لازم ننزل سوى دي اوامر جدي وبالفعل انتهت من ارتدائها وذهبت سريعا معه وعندما نزلت معه تركته وذهبت سريعا نحو والدها ولكن حدث شئ لم تتوقعه ابدا
`• تابع الفصل التالى ” رواية حلم الصعيد ” اضغط على اسم الرواية