رواية وريث العائلة الفصل التاسع 9 - بقلم سحر حسين
❤️ بسم الله الرحمن الرحيم ❤️
وريث العائلة :
بقلم سحر حسين عزت
الحلقه التاسعه :
اخذتهم "سيلا" و ذهبوا إلى منزلها القديم ثم ذهبوا الي مكان أسفل المنزل كان يعتبر مختبر الكيمياء و هنا أدرك "بليك" أن دكتور "مايكل" ليس فقط دكتور نفساني، بل كان يراقب الوحوش من بعيد و يعمل علي دواء خطير للقضاء عليهم عندما دخلوا هذا المكان وجدو صور كثيره ل "بليك" و عائلته و بعض الوحوش الأخري، عندما رأي نظر إلي "سيلا" وقال
دكتور مايكل كان بيراقبني من بعيد كان شاكك فيا
نظرت اليه "سيلا" و قالت
مكنتش اعرف اي حاجه عن المكان ده غير لما انت تحولت لوحش ضخم ساعتها شوفت بابا كان بينزل هنا وانا نزلت وراه و لما شوفت كل الحاجات دي كنت هسأله عليها بس خرجنا من هنا و قولت خلاص المكان ده اكيد تدمر
تحدث "بليك" وقال
طيب و احنا بقي المفروض هنعمل ايه هنا
قالت "سيلا"
هنكمل اللي بابا كان مفروض يعمله
ابتسم "بليك" بسخرية و قال
هو كان دكتور انما انا لا هنعمل ايه بالحاجات دي بقي
ظلوا يبحثون كثيرا حتي وجدو دفتر يوجد بداخله كل شيء يخص هذا الدواء كانت توجد أشياء مفهومه و بعض الاشياء الأخرى غير مفهومه، ثم أمسكت "سيلا" هذا الدفتر و حاولت أن تفهم بعض الاشياء و اخذت الحاسوب الخاص بوالدها و بدأت تهتم ببعض هذه الأشياء، ثم تحدث "بليك" وقال ...
هو كل البيوت هنا عندها مكان زي ده تحت البيت يا سيلا
تحدثت "سيلا" و هي تنظر الي الحاسوب و قالت
اكيد طبعا غريب انك بتسأل علي حاجه زي كده
ابتسم "بليك" وقال
غريبه ليه عادي انا فعلا معرفش أن في مكان زي ده تحت بتنا
كان يقف معهم "مايرون" الوحش و بدأ يشعر بالجوع و يصدر صوت مخيف ثم نظروا إليهم و قالت "سيلا"
هو بيعمل كده ليه
نظر اليه "بليك" و قال
تقريبا كده عايز ياكل و مفيش غيرنا احنا الاتنين معاه
نظرت اليه "سيلا" و قالت
يعني ايه هو ممكن ياكلنا احنا
ابتسم "بليك" وقال
اكيد طبعا معندوش حل تاني
قالت "سيلا"
طيب وايه العمل
قال "بليك"
لزم نجري في الغابه يمكن يلاقي حاجه غيرنا يأكلها
امسك "بليك" يد سيلا و خرجوا يركضون اتجاه الغابه و كان يركض خلفهم مايرون الوحش حتي وجد اشياء اخري يركض خلفهم وهما بعض الحيوانات الحية وعندما رأى "بليك" هذا المشهد وقف هو و سيلا ثم قال
دلوقتي بس انا فهمت ليه دكتور مايكل كان بيخليه ياكل الحيوانات
تحدثت "سيلا" وهي تاخذ نفسها بصعوبه من شده الركض و قالت
ليه بقي
ابتسم "بليك" وقال
عشان ما يجيش يوم من الايام و يكلنا احنا
ضحكت "سيلا" و ايضا "بليك" و فجأة نظر "بليك" حوله ثم نظر إلي السماء و كانت توجد سحاب سوداء ظهرت فجأة و حولت المكان بأكمله الي ليل ثم تحدث "بليك" و هو يشعر بالخوف و قال
احنا لزم نمشي من هنا دلوقتي
نظرت اليه "سيلا" و قالت
ليه في ايه
تحدث "بليك" بسرعه و قال
مفيش وقت لازم نرجع مكانها تاني وهناك هقول لك على كل حاجه
ثم قال ل "مايرون" ان يسرع و اخذهم "بليك" وذهب مسرعا يركض الى المكان المختبئين به وهناك قال لهم
هتحصل حرب وحوش في الغابه فكان لازم نبعد
تحدث "سيلا" واستغراب شديد وقالت
يعني ايه حرب وحوش
قال "بليك"
يعني في وحوش جديده دخلت الغابه
شعرت "سيلا" بصدمه كبيره و قالت
طيب هنعمل ايه هو احنا كنا عارفين نتعامل مع القديم لما يجي علينا و حوش جديده
تحدث "بليك" وقال
طيب ممكن تهدي شويه انتي فهمتي حاجه من دفتر و لا حاسوب دكتور مايكل ولا ايه الدنيا
قالت "سيلا"
يعني في حاجات فهمتها و حاجات لا بس في حاجه غريبه لحظتها على الحاسب
تحدث "بليك" باستغراب وقال
ايه خير لحظتي ايه
اخرجت "سيلا" الحاسوب و قامت بتشغيله ثم تحدثت وقالت
لقيت بابا كان بيتكلم مع مجموعه من الدكاترة و كانوا كلهم بيتكلموا علي وجود الوحوش في الغابه و كلهم بيشتغلوا علي نفس الدواء
ابتسم "بليك" وقال
طيب دي حاجه كويسه جدا و لزم نستغل الموضوع ده عشان نفهم هنعمل ايه
قالت "سيلا"
طيب احنا هنقولهم أن هو مات
تحدث "بليك" وقال
لا طبعا اوعي تقولي اي حاجه عن الموضوع ده
استغربت "سيلا" و قالت
ايوه بس ليه
قال "بليك"
عشان محدش يخاف و كل واحد يكمل اللي بيعمله واحنا هنتكلم معاهم علي أساس ان احنا دكتور مايكل فهمتي
تحدثت "سيلا" و قالت
حاضر تمام عايزين نعمل كل حاجه عشان نحارب الوحوش دي
قال "بليك"
هنحارب و هنخلص منهم
نظر اليهم "مايرون" و أصدر صوت غريب ثم نظر اليه "بليك" وقال
متخفش يا مايرون انا مش هأذيك ولا هسيبك هفضل معاك مهما حصل
اقترب منه "مايرون" و اخذه في حضنه و بعد دقائق ابتعد عنه مره اخري ثم تركهم و خرج من المنزل لكي يذهب الي المكان الذي تم حجزه فيه من قبل و جلس هناك وحيداً، بينما "بليك" و "سيلا" أخذوا الحاسوب و الدفتر ثم جلسوا يشاهدون ماذا يفعلون لكي يكملون ما كان يفعله دكتور "مايكل"، و بعد فترة طويلة قرروا الذهاب الي منزلهم القديم مره اخري حتي يطبقون ارشادات الدكتور علي بعض الكيماويات المتعدده في المختبر الخاص بدكتور، ظلوا هناك لفتره طويله تعد اسبوع تقريباً و كان معهم "مايرون" كان يتركهم في بعض الوقت كان يذهب الي الغابه و يرجع إليهم مره اخري، ظلوا هكذا حتي حصلوا علي الدواء للقضاء على الوحوش ثم قرروا الخروج الي الغابه لكن بدون "مايرون" حتي يجربون الدواء علي باقي الوحوش، و اول ما ظهر أول وحش القي عليه "بليك" حقنه الدواء و بعد لحظات بسيطة سقط علي الارض و كان يحترق حتي تحول الي رماد، و هنا شعر "بليك" و "سيلا" بالفرح الشديد علي نجاح الدواء ثم ذهبوا الي المنزل مره اخري لكي يفعلون دواء اخري حتي يتم تحويل "مايرون" الي بشري مره اخرى، لكن لم يجدوا شيئا لكي يساعدهم على ذلك ظلوا يبحثون و يبحثون لكن بدون جدوى، ثم بعد ذلك كانوا يخرجون في الوقت المتأخر من الليل كل فتره و تانيه حتي يقتلون وحش و يرجعون مره اخري حتي لا يراهم احد، و كان في معظم الوقت كان يفكر "بليك" أن يذهب الي منزله القديم لكن لم يستطع أن يخبر أحد بذلك و كلما كان يجلس لوحده كان يفكر كيف يذهب و كيف يخبرهم بذلك،بعد فتره قرر أن يخبرهم أنه يريد ان يذهب الي منزله القديم لكن كان يشعر بالخوف الشديد من هذا القرار، كانت رد فعل "سيلا" تشجعه علي هذا القرار لكي يعرف من هو ومن هؤلاء الذين كان يقيم معهم، لكن كان يوجد شعور بداخله يمنعه من ذلك و كلما كان يفكر ويقرر ان يذهب الى المنزل كان يتراجع في اخر لحظه، بينما كانت "سيلا" تقف بجانبه لكي تريد ان يعرف من هو ومن عائلته الحقيقيه لكن في نفس الوقت كانت تشعر بالخوف الشديد عليه من معرفه الحقيقه، لكن بعد محاولات كثيره منها حتي يقتنع أن يذهب الي منزله القديم واخيرا وافق وهي ذهبت معه وكان "مايرون" معهم، و عندما ذهبوا الي هناك لم يجد أحد وظلوا يبحثون كثيرا و بعد بحث طويل و جدو مكان سري في مكتب والده خلف المكتب الخاص به، وجدوا مكتبه كبيره و ضخمه توجد بداخلها كتب كثرة جدا و ما بين الكتب زر وعندما اكتشفوا" بليك" ضغط عليه وهنا تحركت المكتبه وتم فتحها الى نصفين ثم وجدوا بعد ذلك باب حديد مغلق برقم سري وبعد تفكير طويل من "بليك" تم فتح الباب وهنا كانت الصدمه الكبيره ل "بليك" عندما رأى............
***********************
تابع
بقلم سحر حسين عزت ❤️
• تابع الفصل التالى " رواية وريث العائلة " اضغط على اسم الرواية
تعليقات
إرسال تعليق