رواية ليلى والجسور الفصل الثانى 2 – بقلم زينة ياسر

رواية ليلى والجسور الفصل الثانى 2 – بقلم زينة ياسر 

Part ليلي والجسور

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته 💗

نبدأ مع بعض بارت جديد وان شاء الله يعجبكم💗

اقبلي ي أدمن بسرعهه  الناس مستنينه البارت التاني دا بفارغ الصبر والله🙂

اللهم صلِّ وسلم وبارك على سيدنا محمد وعلى آله واصحابه اجمعين 💗🌺

بقلم:ـ Zeina yasser 

_________________________________

يقول الشخص بغضب : انا جح*شش انتي عارفه انتي بتتكلمي مع مين. 

ثم  يرفع يده ليص*فعها ع وجها ثم فجأه يد تمنعه وبقوه ليرفع رأسه الي الشخص الاخر. 

ليقول الشخص الاخر: م عيب لما تبقي راجل بشنبات كدا وتمد ايدك ع واحده ست. 

يقول له الرجل بغضب: وانت مالك انت يجدع بتدخل في اللي مالكش في ليه. 

يقول الشخص الاخر:  انا مالي وجدا كمان عارف لي عشان انا راجل وحقي اتدخل في اي حاجه اشوفها وميصحش انها تتعمل. 

ثم يقوم بل*كمه ع الفور ويقول له: انت متعرفنيش باين عليك ي روح امك وانا احب جدا اعرفك عليا انا جاسر الجارحي ها كدا عرفت ولا احب اعرفك اكتر. 

 ليقول الرجل بخوف: لا لا وعلي اي انا عارفك ي باشا انا اسف والله مكنتش اعرف انها تبعك. 

ثم يهرول ع الفور من امامه 

ثم فجأه توصل فاطمه وتقول ل ليلي: اي اللي حصل هنا ي ليلي انتي كويسه… واي دا جاسر انت بتعمل اي هنا واي اللي كان بيحصل دا. 

تقول (ليلي):  هوا انتي تعرفي الشخص دا

تقول( فاطمه): ايوا يابنتي دا جاسر ابن عمي ثم تنزل ع وذنيها وتقول بصوت خافت. دا اللي حكتلك عنه افتكري بقا. 

لتقول( ليلي) : ايوا ايوا فهمت هبقي افهمك بعدين اي اللي حصل. 

ثم تنظر الي جاسر وتقول له:  شكرا جدا لحضرتك ي استاذ جاسر. 

ليقول جاسر: العفو علي اي ياانسه دا واجبي تجاه اي حد اشوفه يحصل معاه كدا.. 

لتخفض ليلي رأسها بإيماء لتقول لفاطمه: يلا ي فاطمه همشي انا بقا عشان اتأخرت جدا يلا اشوف وشك ع خير.. 

لترد فاطمه: ماشي يا ليلي يلا سلام ي حبيبتي. 

لتغادر ليلي من امامهم متجهه اللي منزلها. 

لتقول فاطمه لجاسر: اي يجاسر مفهمتنيش برضو اي اللي حصل 

ليقول (جاسر): هبقا افهمك بعدين انتي نازله رغي كدا لي تعالي معايا يلا في العربيه عشان عمك عايزه وتقعدي معانا بالمره يومين كدا ولا حاجه ..ثم يغادر من امامها. 

لتنظر فاطمه اليه بلا فائده من افعاله.. 

في السياره كان يقودها جاسر وعلي يساره فاطمه لتقطع الصمت وتقول: مالك يجاسر ساكت يعني  م عادتك دي. 

ليقول(جاسر): عادي ي فاطمه مفيش حاجه بس قوليلي الاول انتي عارفه اني مليش في السوشيال ميديا وحوارتها دي بس صاحبي كان بيفتح الانستا قدامي ولقيتك انتي فاتحه لايف هوا احنا م اتفقنا انك م هتفتحي الهبل دا تاني صح ولا لا. 

لتقول له(فاطمه): ايوا يجاسر بس انا قعده لوحدي في البيت مبعملش حاجه دي الحاجه الوحيده اللي بتطلعني من مود البيت وكل حاجه. 

يقول( جاسر)  : منا قولتلك تعالي عندنا في البيت وانتي موافقتيش عمك ومرات عمك اتحايلو عليكي وانتي موافقتيش برضو. 

لتقول (فاطمه) بحزن: جاسر انت عارف كويس اي سببي الرافض اني مجيش اعيش معاكو وكمان انا مقدرش اسيب بيتي اللي فيه كل ذكرياتي مع ماما وبابا م هقدر لا.. 

ليقول (جاسر) وهوا يفتكر ذكرياته المؤلمه: ايوا ي فاطمه عارف بس انتي لو سبتي نفسك كدا م هتطلعي من الاكتئاب اللي ملازمك طول الوقت دا لازم تطلعي ع طول تغيري جو كاتمه البيت وحشه.. 

لتقول (فاطمه): اعمل اي ي جاسر اتعودت وبحاول ع قد ما اقدر مقعدش كتير في البيت يس هروح فين يعني وبعدين اتعودت اقعد لوحدي في البيت فا خلاص بقا معدتش فارقه عندي. 

ليقول (جاسر):  يعني اي معدتش فارقه هيا لو م فارقه معاكي فا هيا فارقه معايا انا وعمك وامي  فا بطلي هبل بقا…  ليكمل( جاسر) حتي يخرج عن الموضوع: اه صح مقولتليش مين البت اللي كنتي بتتكلمي معاها دي. 

لتقول(فاطمه): دي ياسيدي واحده صحبتي اسمها ليلي دي بقا صديقه الجامعه والايام الحلوه كلها عمري ما هلاقي صديقه زيها تاني بجد. 

ليقول( جاسر): ايواا قولتيلي تمام ماشي يلا انزلي بقا وصلنا اهو. 

بتخرج فاطمه من السياره بفرحه كبيره لتصل الي مكان الذي كان يقف فيه عمها. 

لتقول( فاطمه): عمو حبيبي وروح قلبي وحشتني خالص. 

ليقوم عمها ليأخذها الي احضانه بحب كبير ويقول لها: حبيبت قلب عمك من جوه عاش من شافك  لازم ابعتلك الولا جاسر عشان ياخدك بالعافيه يعني متجيش انتي بنفسك. 

لتقول( فاطمه): والله ي عمو ابدا انت عارف اني دي اخر سنه ليا في الكليه يعني ورايا ابحاث كتيره وكمان مشروع التخرج دا اللي ازمه بالنسبالي دلوقتي. 

ليقول عمها( محمود): عارف يحبيبتي ربنا معاكي يارب وتتخرجي بتقدير كويس ان شاء الله المهم نخش في الموضوع اطلعي كدا الاول اوضتك اللي فوق خدي دش وغيري هدومك وانزلي عشان تتغدي وكمان اعملي حسابك انك هتقعدي معانا هنا يومين كمان. 

لتقول (فاطمه): م عايزه اتقل عليك ي عمي كفايه النهاردا بس. 

ليقول عمها وهوا يضربها ع رأسها بخفه: انتي بتقولي اي يهبله انتي تتقلي ع مين دا انا عمك اللي مليش غيرك انتي وجاسر انتو عيالي متقوليش كدا تاني بقا عشان مزعلش منك. 

لتقول له( فاطمه) وهيا تضع قبله ع خده: حبيبي ي عمي الا قولي بصحيح زوزتي فين كدا م باينه. 

ليقول(عمها): زوزتك في المطبخ يبنتي اول ما عرفت انك جايه النهردا دخلت ع المطبخ جري تعملك الاكل اللي بتحبيه. 

لتقول (فاطمه) بحب: ايوا بقا هيا زوزو دي الي قولت اني مليش غيرها والله.. ثم تجري إليها سريعا

لتدخل (فاطمه) المطبخ وتسير بشويش لتري ان عمتها لوحدها في المطبخ لتبتسم بشر ثم تكمل السير بشويش ثم فجأه تقول لها:  زوزه حبيبت قلبي اللي مليش غيرها. 

لتنخض (عمتها زوزه) وتقول لها: اخص عليكي ي فاطمه خضتيني هيا العمله دي م هتتغير فيكي ابدا من صغرك وانتي كدا. 

لتقول( فاطمه) بأحتضانها وهيا تضحك: سلامتك من الخضه ي زوزو معلش بقا انتي عرفاني اموت في كدا الا قوليلي سمعت انك عملالي الاكل اللي بحبه ها فين شامه روايح حلوه كدا. 

لتقول( عمتها): اه يبكاشه غيري الكلام غيري صح ياستي عملالك كل الاكل اللي بتحبيه طبعا هو انا ليا كام فطومه يعني. 

لتقوم (فاطمه) بإعطائها بوسه ع وجها وتقول: الله عليكي ي زوزه ربنا يخليكي ليا يارب وميحرمنيش منك ابدا. 

لتقول لها عمتها (فوزيه): ويخليكي ليا يحبيبتي اوعي تتأخري عليا اوي كدا تاني ي فاطمه انتي عارفه انتي غلاوتك عندي وبحبك قد اي انتي بنتي اللي مجبتهاش بطني يابنتي ابقي تعاليلي ع طول بقا. 

لتقول لها( فاطمه) بحب: حاضر يزوزو م هتأخر عليكي كدا تاني دا انتي تؤمري وانا انفذ يسلم يلا اسيبك بقا تكملي الاكل.

ثم تغادر فاطمه من المطبخ الي حجرتها. 

________________________________ 

في مكان اخر وتحديدا في مكتب جاسر بعد ان اوصل جاسر فاطمه اللي بيته ثم توجه الي شركته.. 

يدخل اليله صديقه( ادم) الي المكتب بعد وصوله ثم يقول له: جسوري اللي وحشني. 

ليقول له(جاسر): يابني ارحمني من الكلمه دي يعني دا دلع يتقال لمحامي قد الدنيا. 

ليقول له( أدم): يعم متقلقش بينك وبيني الكلمه دي خد بالك بعمل معاك واجب اهوو عشان تعرف بس. 

ليقول (جاسر): لا كتر خيرك يابني والله عامل معايا الواجب وزياده والله. 

ليقول (ادم): حبيب اخوك تسلم المهم نخش في الموضوع في قاضيه لسه ع الفرازه اهي بس القضيه دي غير اي قضيه الغلطه منها بموتك وكمان الناس تبع القضيه دي صعايده وانت عارف الصعايده بقا كذا قاضيه مسكناها تبعهم. 

ليقول له( جاسر): طب هيا القضيه دي بتتكلم عن اي مثلا فهمني عشان اعرف كويس. 

وقبل ما ادم  يجاوب ع سؤاله دخلت سكرتيره جاسر. 

(السكرتيره): استاذ جاسر دا ورق القضيه لسه جايه دلوقتي وصاحب القضيه منبه عليا اقولك انك تخلص القضيه دي بأسرع وقت ممكن. 

يقول( جاسر): اسرع وقت اي القضيه المستعجله دي طب هوا مقالكيش حاجه تاني. 

لتقول (السكرتيره): لا قالي الكلمتين دول ومشي ع طول. 

ليقول لها( جاسر): طيب ماشي روحي انتي ي شهد ولو احتجتك هبقا ابعتلك. 

لتقول له( شهد) السكرتيره بإيماء: تمام. 

وتغادر شهد من المكتب وتغلق الباب خلفها.. 

ليتكلم( أدم): انا معرفش القضيه بتتكلم عن اي بس خد بالك سمعت ان العيله دي اكبر عيله في الصعيد والصعيد كلها بتخاف منهم فا خد بالك بقا.

(جاسر): تمام وبعدين انت بتقولي انا الكلام دا متعرفنيش ولا اي يبني انا مبيفرقليش حد وانت عارف كويس اوي حتي لو كان مين فا متقلقش صحبك راجل ومبيخافش. 

(أدم): عارف يصحبي وانا معاك في اي حاجه تحتاجها انا معاك فيها انا مليش غيرك ي جاسر انت صاحبي الوحيد اللي عرفته وانت ليا بعد ربنا وبعد موت ابويا وامي. 

(جاسر): عارف يحبيبي ربنا يرحمهم يارب يلا قوم بقا شوف شغلك ع ما اشوف القضيه دي بتتكلم عن ايه وارجعها بمزاج. 

(أدم): ماشي يعم انا همشي انا بقا يلا خد بالك من نفسك يلا السلام عليكم 

ليرد جاسر عليه السلام ويغادر أدم من المكتب. 

___________________________________

في مكان اخر وتحديدا في بيت ليلي. 

تجلس ليلي ع فراشها وبيدها الموبايل تكلم صديقتها فاطمه. 

(ليلي): ازيك ي فطوم عامله اي

(فاطمه): الحمدلله انتي عامله اي دلوقتي واحكيلي يلا اي اللي حصل معاكي في الكليه دا ومين الراجل اللي انتي كنتي بتزعقي معاه دا. 

ترد( ليلي) عليها وهيا تضحك: اي يابنتي حيلك حيلك عليا واحده واحده وهجاوبك ع كل حاجه

ابدا ياستي الراجل دا وانا ماشيه عادي.. وبدأت ليلي تحكي لفاطمه اللي حصل معاها من اول ما شافت الراجل لحد ما فاطمه جتلها. 

(فاطمه) بصدمه: دا اي الراجل البجح دا يعني هوا اللي خبط فيكي وكمان بيقولك متعرفيش انا مين الراجل دا كان عايزني وانا بديله بالجزمه ع دماغه. 

تقول (ليلي) وهيا تضحك: عارفه انك هتعملي كدا فا حمدت ربنا انك مكنتيش معايا عشان عارفه تهورك الا قوليلي صحيح جاسر دا كان جاي ياخدك لي. 

(فاطمه): جاي ياخدني اقعد معاهم في البيت يومين وكدا مكنتش موافقه بس عمي كان هيزعل مني فا اطريت اني اقعد معاهم  بقا وخلاص فكك مني دلوقتي ها قولتي اي بقا في الموضوع بتاعي فكرتي ولو م هتوافي مترديش احسن وهزعل منك انتي حره بقا. 

ترد (ليلي) بقلق: بصي انا فكرت بس هطلع معاكي مره واحده بس متستنيش مني مرات تانيه بس قلقانه من فكره السوشيال ميديا دي واللايفات وانا اصلا مبحبش السوشيال وانتي عارفه وحوارت الناس اللي فيه دي. 

تقول( فاطمه): ياستي متقلقيش والله انا الناس كلها بتحبني وعندي متابعين كتيره اوي وبيستنوني كل يوم اطلع لايف وكمان صدقيني انا هسمع كلامك وهخليكي تطلعي مره واحده بس .. ؛ بس صدقيني انك هتيجي بعد كدا تطلبي مني اطلعك معايا وانا هقولك لا م انتي رفضتي بقا ابقي اطلعي لوحدك بقا. 

(ليلي): اي يعم الثقه اللي فيكي دي بتتكلمي وانتي واثقه اوي يعني اني هرجعلك تاني المهم هتطلعي الايف دا امتي وهيبقا ع انهي موقع. 

(فاطمه): بصي بلاش الفيس لان الناس اللي هناك دي دماغهم تعبانه خلينا في التيك توك اغلبيت الناس فيه وبتقعد عليه ونا كويسه وكمان بيقعدو يكبسو كتير ويبعتولك اسد بقا ونمر وبصي بيشهيصولك.. 

تقول( ليلي) بإستغرب: اسد؟ ونمر؟ اي الحاجات دي يابنتي بيبعتهوها ازي يعني فهميني؟ 

لتقول( فاطمه): بصي ياستي الاسد والحاجات دي الناس اللي معاها فلوس بقا ع محفظتهم بيعتو اسد والاسد لما بيتبعتلك كدا انتي وصلك فلوس في محفظتك فهمتي. 

لتقول( ليلي): اهاا فهمتك يبقي اللي يتبعتلك بقا قسميه عليا… 

ثم يضحكو كثيرا وفجأه ليلي سمعت صوت صويت تحت في منزلها.. 

(ليلي) بخضه: اي دا اي الصويت دا سلام دلوقتي يفاطمه ع ما اشوف الصويت دا منين. 

(فاطمه) بقلق: لا خدينيي معاكي انا م هقعد كدا ع اعصابي لحد ما ترجعيلي ليلي.

فجأه سمعت صوت صويت ليلي

ليلي) بصدمه: ماماااااااا لاااا) 

_________________________________

وكدا نكون خلصنا البارت التاني يارب يعجبكم 💗

لو حابين اني اكمل الروايه قولولي رأيكم في الكومنتات واتفاعلو ي جماعه م هتخسروا حاجه والله وبالنسبه ان دي اول روايه اكتبها فا محتاجه تشجيع منكو عشان اكمل💗💗

والسلام عليكم ورحمه الله وبركاته💗.

• تابع الفصل التالى ” رواية ليلى والجسور  ” اضغط على اسم الرواية 

أضف تعليق