رواية حلم الصعيد الفصل الحادى والعشرون 21 – بقلم مليكة محمد

 رواية حلم الصعيد الفصل الحادى والعشرون 21 – بقلم مليكة محمد 

*رواية حلم الصعيد🥰💜🧜🏻‍♀️*

 ​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏

 ​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏

الحلقة 21

الفصل الحادي والعشرون

كانا ينزلان وهما متشابكان الايد ويبتسمان ولكن ما راه صدمه وبشده حتي توقف به الوقت وتذكر الماضي الان 

هل هي تقف امامه الان هل تاتى بعد كل هذا الوقت لم تعذبه الان لم ستفتح صفحات الماضي التي كان يحاول اغلاقها بشده ومن هذا الطفل التي تحمله  هل هو ابنها ام ماذا 

قالت له مليكه : انت كويس يا اسلام ايدك سقعت كده لى مالك

لم يرد عليها واكتفى بالنظر الى الامام مكان تواجد هذه الفتاه 

انزعجت مليكه منه : وتركت يده ونزلت للاسفل وذهبت الى الجد وقالت : هي مين دي يا جدو وانتو واقفين كده لي

رد الجد وهو لا يريد ان يحزنها : متشغليش بالك يا بتى موضوع وهيخلص

ردت هذه الفتاه : ههههههه لا مش هيخلص ما تقولها الحقيقه ثم ذهبت الي مليكه وهي تقول اممممم انتى مراته التالته صح شكلك مش من هنا طريقه كلامك مش زيهم

ردت مليكه : التانيه مش التالته وبعدين انتى مين اصلا عشان تتكلمي

ضحكت وقالت : توء توء مفهمينك غلط يا روحي التالته انا مين انا مراته الاولى وحب حياته سحر ودا ابنه بصي شبهه حتي

تراجعت مليكه للخلف عده خطوات ونظرت له فاخفض راسه للاسفل فنظرت مليكه لجدها وقالت : انت كنت عارف صح 

قال الجد : ايوه يا بتي كنت عارف بس ……………

نظرت لهم مليكه بصدمه لم يفعلون معها كذلك وذهبت الى الخارج وهي تركض هي لا تعلم اين تذهب ولكنها تركض فقط دون الالتفاف للذين يصيحون باسمها 

ذهبت مليكه وهي تبكى علي ما يحدث معها وذهبت الى اماكن لا تعرفها حتى وجدت نفسها محاطه بالصحراء من كل الجوانب ولكن لم ترى الذين خلفها الذين يراقبوها من اجل اخبار الجد بمكانها واثناء محادثه الجد للرجل صرخت مليكه عده صرخات تدل على وجعها الشديد وسمع الجد صراخها الشديد بل كل من كان يقف فصوتها كان عالى جدا فقالت سحر : توء توء كده العروسه الجديده يخساره 

نظر لها الكل بغضب شديد وكل ما يحدث لم يفق اسلام مما هو فيه الا عندما سمع صريخ مليكه انتفض وقلبه تالم من صوت معشوقته فهو يعلم انها مجروحه منه 

فقال الجد : هي فين دلوج يا عثمان 

رد عثمان : احنا في الصحرا يا حج

رد عليه الجد : كيف يعني اي اللي وداكو هناك 

رد عليه : مليكه هانم وجفت هناك ثم تابع في حد بيهجم علينا يا حج ومليكه هانم بعيده عننا 

غضب الجد عليه وقال : يعني اي اللى بتجولو ده مين اللى هجم عليكو اجري بسرعه لو مليكه حوصلها حاجه هتبجي فيها رجبيكو 

اغلق عثمان سريعا وبدا بقتل من يطلقون عليهم 

عند الجد قال له اسلام : فين مليكه يا جدي

قال له بغضب : اخرج بسرعه خد رجاله وروح الصحرا  في حد بيضرب نار عليهم

ذهب اسلام الى هذه الصحرا ولكن وجد روحه تنتهي لما راه فهي الان مليكته تركع بالاسفل ولا تفعل شئ وهناك احد يسلط عليها مسدس فزع اسلام وصرخ باسمها فنظرت اليه من بين دموعها 

فنظر له ذلك الرجل الذي يحمل المسدس وقال : اسلام بيه كمان اهنيه ده احنا كنا بنخطط لموتك بس سهلت كتير علينا جوي 

قال اسلام : سيبها واجتلني انى خليك راجل من ميتى واحنا بنجتل حرمه

قال الرجل : له هخليك تتعذب بشوفتها وهي بتموت جدامك 

نظر اسلام لمليكه وجد انها استسلمت لما يحدث فقال لها : جومي يا مليكه جومي متضيعيش نفسك عشاني فكري في بوكي في اخوكي هيعملو اي لما يعرفو جومي مشاني 

وقفت مليكه فقام هذا الرجل بضرب راسها بمسدسه فوقعت ارضا وهى تنظر له وكانت تفقد وعيها رويدا رويدا ولكن صرخ هو : له جووووووومي جووووومي 

قال هذا الرجل : خلينا نوخلص ونجتلوك انت الاول ورفع المسدس بوجه اسلام ورجاله يقفون امام ما تبقي من رجال هذا الشخص 

وقال اسلام : انت مفكرنى خايف منك اجتلني انا اهو جدامك 

هي تسمعه تسمع كل كلمه يتفوه بها هل ستتركه يموت لاجلها لا فهي ليست معتادة على ذلك فتحت عيناها وقامت ببطء شديد  لتذهب الى هذا الرجل وتقف امام اسلام وتقول له : مهمتك خلصها وامشي ملكش دعوه باي حد هنا انا قدامك اهو 

ضحك الرجل وقال : له مرتك جويه لسه فيها النفس لحد دلوج خلينا ننهيه خالص بجى 

اغمضت مليكه عيناها لتتذكر كل ما حدث منذ ان جائت الصعيد لتفتح عيناها لتشعر بنقطه ماء تمر علي جسده لتلتف له لتجده يبكي هل يبكي عليها الان هل جعلت رجل صعيدي يبكي يا الله ماذا افعل الان 

نظر لها بترجي وقال : متفارجنيش هموت بعديكي 

تماسكت مليكه من هذا الدوار الحاد الذي جاء لها وتركت اسلام وذهبت بعيده عنه لتسقط ارضا ولكن تعود مليكته القويه لقد راى عيناها لتنهض سريعا وبيدها رمال لتلقيها على وجه هذا الرجل ثم ليبدا اطلاق النار بكل مكان ليشدها اسلام ليركبو عربيته ليذهبو سريعا ولكن لاحظت شيئ يتسلل من جنب اسلام لتقول له بفزع : اقف يا اسلام بسرعه 

توقف سريعا ثم نظر لها وقال : انتى كويسه فيكي حاجه 

لم ترد هي عليه وقامت بقطع جلبابه لترى ان هناك رصاصه في جمبه بدات بلعن نفسها لانها تسببت بهذا وقالت له : ودينا بسرعه المكان اللي انت كنت فيه لما شوفتني وبالفعل ذهبا هناك ساندته مليه حتي وضعته على السريروهي تقول له : متتحركش هدور علي الاسعافات وجيه 

احضرتها مليكه ولكن يجب اخراج الرصاصه فنظرت له مليكه : مش هينفع لازم نطلع الرصاصه

رد اسلام بتعب فهو احس بالالم عندما هدا جسده : خرجيها ولعي في سكينه كويس جوي وطلعيها بيها

صدمت مليكه ونفت كثيرا حتي بدا اسلام بفقد وعيه احضرت مليكه السكينه وكانت ترتعش لما ستفعله الان ولكن وجب عليها فعل ذلك فتالم اسلام بشده وكان يكتم صراخه بشده حتى اخرجت هي هذه الرصاصه تحت بكائها الشديد واوقفت النزيف وجدته يتالم بشده فقالت له ببكاء : انا اسفه اسفه انت كويس انا السبب 

رد هو بتعب : له مانتيش السبب انا عايز اجولك ان ………..

قالت له مليكه بغضب : اسكت بقي انت تعبان وهتتعب اكتر من الكلام اسكت

نظر لها وبدء باغلاق عينه حتي غفي وظلت هي بجانبه تبكي بصمت ماذا تفعل الان معه فهى محتاره وبشده وغفت مكانها واستيقظت مساء على صوته وهو يقول : مليكه له له ابعدي مليكه له 

قالت له : اسلام انا هنا متخافش اسلام ولكن وجدت حرارته مرتفعه للغايه 

فذهبت وعملت له كمادات لتزول الحراره سريعا ظلت هكذا لصباح اليوم التالي ولكن نامت وهي تضع تلك القماشه عليه 

حتى استيقظ هو ووجد تلك القماشه علي جبينه ووجدها ممسكه به وهي نائمه فتحرك قليلا ليعتدل ولكن المه  جرحه فاستيقظت علي صوته وقالت : انت كويس في حاجه تعباك 

قال هو : له مفيش حاجه انتى كويسه وجرح راسك ده لي سايباه اكده 

قالت هى : انا بخير مفيش حاجه هقوم اعمله 

كانت تضمد راسها تحت نظرات اسلام 

حتى ذهبت اليه مره اخرى وقالت : الحراره راحت 

فقال : معرفش شوفي انتى اكده 

فاقتربت هى عليه براسها لتلمسه بخدها لتعلم اذا كانت حرارته مرتفعه ام لا ( قال احد الدكاتره ان اليد لا تقيس درجه الحراره فيمكن ان تكون ساخنه فتقولى ان الشخص الاخر حرارته مرتفعه ) اقتربت عليه وتلامست مع جبينه اصبح قلبها يدق بعنف كاد ان يخرج من مكانه فتراجعت وقالت : لا الحمد لله الحراره راحت يلا قوم عشان زمان اللى في البيت قلقانين علينا 

قال لها : شكرا عشان فضلتي جمبي ردت هي : اي اخت لازم تساعد اخوها 

فعلم مقصدها فابتسم علي مليكته فذهبت اليه وقالت : متضحكش ثم تابعت هتعرف تقوم ولا اساعدك 

قال لها : له هعرف اجوم 

ولكن لم يستطيع ووقع على السرير مره اخري وتالم بشده 

فاعدلته هي وقالت بخوف : براحه يا اسلام كده الجرح هينزف تانى وهتتوجع

وذهبت اليهوامسكته من دراعه ووضعته على خسرها وقالت : امسك فيا كويس عشان اعرف امشي معاك واخذت ذراعه الاخر ووضعته حول رقبتها ووضعته داخل السياره وذهبت لكي تسوق ولكن توقفت في منتصف الطريق لتعبه من الجلوس فقالت : انت تعبت اقف شويه 

رد هو : له بس رجعيلي الكرسي لورا شوي 

لن تقدر ان تنزل من السياره فالطريق خطر عليها فمالت عليه بجسدها ورجعته للخلف ولكنه امسكها وقال لها : صدجيني يا مليكه مكنتش اعرف ان هي كانت حبله مني والله ما كنت عارفه 

قالت مليكه بدموع : خليك ساكت يا اسلام عشان جرحك هتتعب لما تخف هنبقي نتكلم 

وعادت الى القصر ونزلته دخلت وجدت الجميع يظهر عليه الحزن وحتي يوجد رجلان لا تعلم من هم 

ذهب احد الرجال منهم ليسند اسلام معها هذا مازن   وجعلاه يجلس فذهب الجميع ليطمان عليه ووقفت هي بمفردها مجددا 

جائت اليها سحر وهي تقول : يعيني انتى لوحدك خالص فين عيلتك هما دول اللى لما ابنهم تعب رموكي توء توء يا حرام يا ترى اسلام لما اتجوك دفع فيكي كام بما انك التانيه علي طول في كل حاجه بس انا غيرت المرتبه بقت التالته انا لو منك اجيب اهلي الحقيقين واطلق منه دا لو عندك اهل اصلا لو معندكيش هساعدك انا اصل مفيش حد يعرف اسلام غيري

نظرت اليها مليكه وامسكتها من رقبتها وقالت : وقت غلط اتكلمتي في وقت غلط وحاجات غلط التف الجميع اليها 

والجد يقول : اتركيها يا بتي هتموت في يدك وذهبت اليها صفاء ورحمه ولكن هي لن تتراجع يكفي ايذاء اسلام بسببها وهذه الان تقوم بالدوس علي جراحها لن تسمح ولكن لقد تركتها لشئ ما قد سمعته وتذكرت بسببه العديد من الاشياء  

كده البارت خلص يارب يكون عجبكو بحبكم جدا

• تابع الفصل التالى ” رواية حلم الصعيد  ” اضغط على اسم الرواية 

أضف تعليق