رواية صغيرة فى قفص الطحاوي الفصل الاول 1 – بقلم شيماء طارق

 رواية صغيرة فى قفص الطحاوي (كاملة جميع الفصول) حصريا عبر كوكب الروايات بقلم شيماء طارق 

رواية صغيرة فى قفص الطحاوي الفصل الاول 1 – بقلم شيماء طارق

صغيرة_في_قفص_الطحاوي

★بقلم الكاتبه شيماء طارق★

   صلوا_على_الحبيب 

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ        

(في وسط الزحمة، قدام شركة الطحان جروب)

ملك:

(بتكلم نفسها وهي ماشية بسرعة)

يا رب ألحق أوصل الجريدة قبل ما رئيس التحرير يشوفني… ده لو شافني هيمرمطني كالعادة انا مش عارفه ايه الكسل ده وايه اللي بيخليني بقوم متاخر يا رب استرها!

(بتخبط فجأة في شخص وتقع على الأرض، والأوراق تفرش حوالين رجليها)

آسر:

(بصوت حاد )

إنتي عمياء؟ مش شايفة قدامك إيه الغباء ده؟!

ملك بطيبه وهدوء:

(بتحاول تقوم بسرعة وهي مرعوبة)

آسفة بجد، ما كنتش واخدة بالي من حضرتك يا فندم…؟!

آسر:

(بيبص لها من فوق لتحت، بنظرة استغراب)

انتي بتشتغلي هنا في الشركه يا انسه؟؟؟

ملك:

لأ… في الجرنان اللي جنب الشركة…؟؟

آسر:

( بيبتسم بهدوء وهو بيلاحظ توترها)

اسمك إيه؟

ملك:

(بتتلجلج)

“م.. ملك…”

(فجأة بيظهر مدير الجريدة)

المدير:

“ملك!!! إيه اللي بتعمليه هنا انتي بتهزري واقفه بتضايقي اسر بيه انتي كده عملت مصيبه زي العادة يا متخلفه ؟! 

ملك:

(بتحاول تبعد عنه)

“لا والله، أنا خبطت فيه بالغلط…؟!

المدير:

(بصوت عالي وهو بيشدها من دراعها)

“أنا هوريكي يا عديمة الأدب انتي مرفودة ما لكيش شغل عندي تاني!

آسر:

(بيمسك إيده بقوة قبل ما يضربها) لو فكرت تلمسها تاني هتشوف يوم اسود من البدله اللي انت لابسها وبالنسبه  لايدك اللي مديتها عليها مش هتقدر تحركها تاني لو شفتك بس بتقرب منها مره ثانيه اعتبر ايدك مش موجوده اصلا؟!

المدير:

(مرعوب)

“حضرتك… أنا بس بحاول أأدبها انا كنت فاكر ان هي بتضايق حضرتك ؟ علشان كده كنت هضربها علشان اجيب لحضرتك حقك منها!

آسر: حق مين يا متخلف هو انا عيل قدامك ومين دي اللي تادبها الراجل اللي يمد ايده على ست ما يبقاش راجل اصلا حتى لو عملت ايه ما ينفعش تمد ايدك عليها والجريمه الاكبر انك مديت ايدك عليها وهي واقفه مع اسر الطحاوي

و بما انك مدير الجريدة اللي هي ملكي انت مطرود منها ومن النهارده ما لكش شغل في الجريدة ولا في اي حاجه من املاك الطحاوي؟!

فجأة بيظهروا الصحفيين قدام اسر ويفضلوا يسالوه عن ملك وملك بتتخض وبتستخبى ورا اسر واسر بصوت عالي وبيسكت كله بيقول: الانسه تبعي واللي هيفكر يمسها بحاجه هيكون جه على قضاء مش عايز الصور اللي صورتوها تنزل في الجرايد او على اي مكان الانسه تبقى خطيبتي والكلام ده انا اللي هعلنه بنفسي لو صورة نزلت هتبقى انتوا اللي جيتوا على قضاكم  اتفضلوا؟!

الصحفيين نزلوا الكاميرات وبداوا يمشوا بس ملك كانت مرعوبه حرفيا.

ملك:

(بصدمة)تبعك وخطيبتك؟! إزاي يعني؟!

آسر:

(بحسم وهو بيبص للسكرتير)

“خدوها على القصر… دلوقتي وبعد كده تبقى تفهم كل حاجه.

ملك:

“لاااا… أنا مش هروح مكان انا عايزه افهم الاول!

آسر:

(بنظرة حاسمة وهو بيقرب منها)

“الناس بتصور يا ملك… ولو اتكلموا عليكي… مش هسكت. يبقى الحل الوحيد إني أحميك بطريقتي لانك لو ما مشيتيش سمعتك هتبقى في الأرض  الصور اتسربت للإعلام وانتي بتوقعي وانا بلحقك الناس هتبدا تشكك في سمعتك فيا ريت تعملي اللي انا هقول لك عليه؟!

ملك:

(بصوت مهزوز)يعني إيه؟

آسر:

(قرب منها وهمس في ودنها)

“يعني هتبقي مراتي… غصب عن الدنيا دي كلها علشان احميكي وعلشان سمعتك اللي هتبقى على كل لسان و لو عايزة تطلقي كم شهر وهطلقك ؟؟!

ملك نزلت راسها في الارض وكانت بتعيط وما كانش عارفه تعمل إيه معقول علشان شويه ورق وقع من ايديها وخبطت في واحد زي آسر حياة هتتقلب بالطريقه دي الموضوع كان صدمه بالنسبه لها.

(بعد دقائق داخل قصر الطحان – الساعة 8 بالليل)

ملك:

(واقفة وسط الصالون الضخم، عينيها بتلف في المكان، قلبها بيدق جامد من الخوف وهي بتقول)

أنا فين؟! هو دا قصرك؟! إنت جايبني هنا ليه انا مش مصدقه هو انا بحلم ولا ده بجد انا هتجنن؟

آسر:

(قاعد على الكنبة ووشه هادي، بيبص لها بنظرة مش مفهومة) ده علشان احميكي واحمي اسمك وانا مش بعمل كده مع اي حد وزي ما قلتلك لو خرجت من هنا الإعلان مش هيسيبك في حالك وهيقولوا عليكي عشيقتي؟؟

ملك:

“أنا ما طلبتش منك الحمايه! أنا معرفكش أصلاً… إزاي تاخدني من الشارع وتجيبني هنا؟!

آسر:

“علشان اللي حصل قدام الناس النهاردة… ميتنساش صورك بقت مع كل الصحفيين

وفي كل حتة… وكل الناس هتتكلم عليكي ومن بكره وما فيش موقع من مواقع التواصل الاجتماعي الا وصورتي وصورتك هيكونوا موجودين مع عنوان قوي وانا مش هخلي حد يدنس اسمك او يقول عليكي كلمه وحشه واللي يفكر يجي جنبك انا اللي هقفله؟!

ملك:

(عينيها تدمع وهي بترجع خطوة لورا) انت تعرفني منين علشان تعمل معايا كده وكمان انا مش لعبه في ايدك علشان تتجوزني او تاخدني في الوقت اللي يعجبك

ومش هقبل تتهان كرامتي حتى لو الناس كلها هتجيب في سيرتي برده مش عايزه اتجوزك لان الموضوع ده مش بمزاجك!

آسر:

(بيقرب منها خطوة) انا قررت خلاص مش باخد رايك واعلنت القرار ده قدام الناس كلها ان انتي هتكوني حرام اسر الطحاوي ما فيش كلام ثاني ولو خرجت من هنا يبقى انت اللي بتبوظي سمعتك مش انا انا كده عملت اللي عليا؟!

ملك: قررت إيه؟!

تابع….؟!

• تابع الفصل التالى”  رواية صغيرة فى قفص الطحاوي  ” اضغط على اسم الرواية 

أضف تعليق