رواية فرصة لا ترد الفصل الاول 1 – بقلم فدوى خالد

 رواية فرصة لا ترد (كاملة جميع الفصول) حصريا عبر كوكب الروايات بقلم فدوى خالد 

رواية فرصة لا ترد الفصل الاول 1 – بقلم فدوى خالد 

– يا بنتى استهدي بالله كدا انتى بيتكتب كتابك فضيحتك هتبقى على الملأ لو نهيتي كل حاجة دلوقتى الناس هتتكلم.

– لا يعنى لا مش والدته الى هتمشي كلامها عليا و هو يقعد يتشرط عليا و على و بابا عشان والدته معجبهاش الموضوع و احنا كنا متفقين. 

باباها قرب منها و هو بيحضنها:

– ي حبيبتى استعدى بالله كدا خلى الجوازه تعدى.

– لا و الف لا مش انا الى اخلى رأيك انزل عشان جوازة و بعدين لان على حقيقته خلااص دا يتأمن عليا؟

بصلها و هو ساكت فكملت:

– اجابتك وصلت ي بابا و انا هطلع بره انهى كل حاجة.

بره*

– يا واد اتقل يا واد هيوافقوا هى لاقيه حد يتجوزها.

 

– يا امى الجوازة هتبوظ و بصراحة انا الى اتفقت معاهم و هما مكتبوش حاجة زيادة فى القايمة الى جايبينه حاطينه و حتى الحاجات الى جايبنها من سنتين و تلاتة كاتبين سعرها ساعتها.

– و لو يا ولا دا هما داخلين على طمع يا أحمد ، أفهم.

– طمع أى بس ي أمى دول معاهم فلوس  و اغنيا عننا و لولا كل ده أبوها ميسر الدنيا حقيقى انا همضى و شاريها بصراحة.

– ي  أهبل هو أنت فى ذيك شوف ابوك الله يرحمه كان دكتور مين ؟ ولا انا البشمهندسة بنت الدكتور و كنا عاملين ازاى؟

– و دلوقتى معناش فلوس بسبب دماغ ابويا الى حط فلوسه كلها فى البورصة و خسرها ي ماما انا بحبها خلااص.

– و هتغضب أمك؟

– ليه مصرة تحطى نفسك فى مقارنة ؟

عيطت بتمثيل:

– ما انت ابنى حبيبى الوحيد الى مخلفتش غيره و هى هتيجى تاخدك علطول كدا منى.

– محدش هيأخدك منى ريم طيبة جدا يا أمى و هتحبيها .

– براحتك ي حبيبى بس  أنا أمك بردوا.

اتنهد و هو مش عارف يعمل أى أو يرضى مين فيهم و الأتنين بالنسبة ليه أغلى حاجة فى حياته ما بين أنه الى ربيته من أول ما اتيتم و هو خمس سنين و ما بين حبيبته الى بقاله سنين مستنى اللحظة دى و مش عارف يعمل اى؟

خرجت ريم من الأوضة و هى بتقول بهدوء:

– لو سمحت ي أحمد محتاجاك خمس دقايق.

مامته وقفت و هى بتقول بطريقة مش مريحة:

– تقدرى تتكلمى معاه هنا ابنى مش هيروح فى حتة؟

مسكت إيدها و هى بتنهد بغضب و قالت:

– لو سمحتى يا طنط أنا علاقتى ب أحمد حاجة و علاقتى بيكى حاجة تانية و انا محتاجاه ثوانى.

بدأت تعيط بإصطناع و هى بتقول بمسكنة :

– شوفت يا أحمد بتعمل أى فى أمك و أنت لسه متجوزتهاش أومال لو اتجوزتها اى الى هيحصل؟

– لو سمحت ي ريم اتكلمت مع والدتى بشكل افضل هى ست كبيرة بردوا.

كانت هتتكلم بس سمعت صوت الماذون و هو بيقول:

– ما تخلصونا بقا ي جماعة فى جواز ولا لا؟

ورانا مصالح خليه يجى يمضى على القايمة و نكتب الكتاب عشان ورايا ناس تانية.

بصيتله ريم و قالت بتحدى:

– كدا يا أحمد أنت أخترت مش أنت مش عايز تدفع القايمة و كدا حقوقى مش هتضمن ؟

– أيوه.

– أنا موافقة.

بصلها الكل بإستغراب و اتكلمت مامت احمد بهمس ليه بمكر:

– مش قولتلك هيوافقوا.

سمعتها ريم فالكلام ببسمة:

– أيوه ي طنط طبعا هنوافق هو احنا فى عندنا عريس زى أحمد معلش ي مولانا بقا ممكن تورينى القايمة؟

كانت مامته باصاله بإنتصار فمسكت ريم القايمة و هى بتقطعها نصين و بتقول بصوت عالى:

– مفيش جواز يا أحمد يا خولى مش أنا الى اتجوز ابن أمه و يفرض رأيه عليا و يفكر بس أنى أكسر أبويا أو أضايقه اتفضل من غير مطرود.

كان باصص هو مامته بصدمة مكانوش متوقعين أن ده يحصل و لو بنسبة واحد فى الميه بس أنا طول عمرى اتعلمت الى ميمشيليش خطوة ميستحقش انى امشيله بلاد و انا قررت انى مش هبقى منكسرة قدامهم و مش هقف معاه و لو مرة طول ما هو مقفوش جمبي طبعا و مامته نازله الوضع مخليش من طوله لسانه ز ان احنا منطول ابنها و بلا بلا بلا بلا

بعد شوية كنت واقفة و انا ببص على كل النور و الديكور الى بيتشال قدام عينى و مش عارفة انا صح ولا غلط؟ ز احساسب فى موضعه ولا لا؟

طب ممكن القرار دة ده صح؟

محسيتش بنفسي غير و انا بشيل الدموع من عينى بصيت و لقيت بابا قدامى و قرب منى حضنى و قالى:

: ” لو كان يستاهلك ثانية كان كلامه ك راجل اتنفذ و لكنه استسهل و مشي ورا مامته، انتى يا بنتى تستاهلى راجل تتسندنى عليه لما تتعبى و يكون جمبك علطول “

بصيتله بأمل و أنا بمسح دموعى فقالى:

– انتى تستاهلي تتحبي من راجل و سابنى.

كنت واقفة و انا بحاول استوعب الجملة و ساعتها ىن تليفونى فرديت من غير اهتمام:

– الو.

– كنت عارف انك هتسبيه أنتى ليا

بصيت بصدمة و ……..

يتبع

فرصة_لا_ترد

فدوى_خالد

• تابع الفصل التالى ” رواية فرصة لا ترد  ” اضغط على اسم الرواية 

أضف تعليق