Ads by Google X

القائمة الرئيسية

الصفحات

رواية احببت مختمرة الفصل الخامس عشر 15 - بقلم هايدى وهب

 رواية احببت مختمرة الفصل الخامس عشر 15 - بقلم هايدى وهب 

15

فى بيت  هايدي بعد أيام من حفلة عيد ميلادها، وكل العيلة متجمعة بحجة إنهم "عاوزين يطمنوا عليها"


هايدي قاعدة في النص، وحواليها عمها "عصام"، ومراته "صفا"، وابنهم "أدهم"، وأم أدهم، وكلهم باين عليهم مترتبين على حاجة.


صفا بابتسامة مصطنعة: هايدي يا حبيبتي… إنتي كبرتي، وبقيتي ست البنات، ومفيش أنسب من الوقت ده إننا نفرح بيكي.


عصام: وابن عمك أدهم من زمان بيقول إنك نصيبه، وإحنا كلنا موافقين… وأهو لمّة العيلة تكمل.


أدهم بابتسامة واثقة: أنا من زمان مستني اللحظة دي… ومش شايف غيرك شريكة حياتي.


(هايدي وشها بيتحول، وبتبص لهم بصدمة ممزوجة بجمود)


هايدي بهدوء قاتل: هو في حد سألني؟ ولا المفروض أصفّق وأقول حاضر؟


أم أدهم بتعلي صوتها: انتي بنتنا… وإحنا أحق بيكي من أي حد!


هايدي: أنا بنت أبوي، لكن مش ملك حد.


عصام بتوتر: يعني إيه الكلام ده؟


هايدي وقفت، وبصت لهم بعين كلها قوة: يعني إنا متجوزة… ومعايا قسيمة الجواز كمان.


(الكل بيقف مصدوم)


صفا: متجوّزة؟؟؟ إزاي ومن غير علمنا؟!


أدهم بصوت عالي: مين الحيوان اللي خدك من ورا ضهرنا؟!


هايدي بنبرة تحدي: الراجل اللي اختارني مش عشان نسب… ولا عشان ميراث… اختارني عشان أنا.


عصام بصوت مليان غضب: انتي عارفة إنك كده بتقطعي آخر شعرة بينا؟


هايدي بدموع في عينيها بس صوتها ثابت: أنا ما قطعتش… إنتوا اللي ما سألتوش عني طول عمري… وافتكرتوا فجأة إن ليكم حق.


أم أدهم: يبقى خلي اللي خدتِيه ينفعك… بس لو وقعتِ، ماترجعيش لينا!


(هايدي بصت لهم وقالت بهدوء ودموع بتلمع في عينيها) 


هايدي: أنا مش هرجع لحد عمره ما حس بيا… أنا مع اللي شافني من أول لحظة… وحبني


ادهم: تمام اتحسرى على حبيبك ده بثى وهعرف مين


عمها واهله روح


هايدى كلمت فهد 


هايدى: فهد عايزه اقواك حاجه 


فهد: قولى ياحبيبتي 


هايدى: عمى ومراتوا وعيالو جهم ليا النهارده 


فهد: اممم كملى


هايدى: و اااا


فهد: قولى متخافيش 


هايدى: كانوا عايزين يجوزونى لى ابنهم


فهد اتعصب جدا وغار والدم جرى فى عروقوا


هايدى: اهدى يافهد انا مشتهم بس هما مش هيسبوك فى حالك وهيأذوك


فهد: هو لى كلو باصصلى فيكى


هايدى: هو انا تليفون ياض اى باصصلى فيكى دى


فهد هدى وضحك


هايدى: ايوه كده يافهود


فهد: طب غورى علشان اكمل شغل


هايدى: اغوور مقبوله منك ياعسل بس شغل اى دلوقتى


فهد بضحك: وانتى مالك امشى


هايدى: ماشى ماشى افتكرها يلا سلام ياقمر


فهد ضحك وقفل


فى مكتب فهد في شركته الساعة 10 بالليل

فهد بيقلب في ملفات على اللابتوب، والتليفون بيرن


المتصل: مساعده الأمني

فهد بيرد: أيوه، سامي؟


سامي: باشا… في حد بيبعت تقارير كيدية لجهات رقابية، وبيتكلم عن إنك بتستخدم منصبك الأمني في صفقات مشبوهة… الكلام فاضي طبعًا، بس شكله وراك حد متربص.


فهد اتنفس بعمق، وصوته بقى جامد: أهل عمّها… توقعت كده.


فهد كان بيبعت لى هايدى لما يروح ومتغير جدا بس المره دى راح ليها 


هايدي شايفه فهد بيرجع متأخر، وسرحان جدًا


هايدي: فهد… في حاجة؟ مش طبيعي أبداً من كام يوم.


فهد بيحاول يخبّي: شوية شغل… كل حاجة تمام يا هايدي.


هايدي بتقفل اللاب اللي ف إيدها: فهد… بالله عليك، ما تكدبش عليا. أنا مراتك، مش غريبة.


فهد تنهد، وبص لها في عنيها: أهل عمّك، بدأوا يشتغلوا… عايزين يشوّهوا سمعتي قدام الجهات العليا، وبيضربوا على أكتر نقطة بتوجعني: شرفي وسمعتي كراجل أمن.


هايدي اتصدمت، ووقفت بسرعة: أنا هاروح لهم دلوقتي! أقسم بالله ما هسكت!


فهد قام وشدها، مسك إيديها بكل قوة بس بهدوء: هايدي، لأ. ده اللي هم عايزينه. عايزينك تغلطي… تتصرفي بعصبية… عايزين يولّعوا نار جوّهنم.


هايدي بصوت مخنوق: بس أنا مش هقبل حد يلمّح عليك بكلمة… ده أنا لو عليّا أخسر الدنيا كلها، بس ماحدش يوجعك.


فهد شدّها لحضنه، وهو بيهمس:. مش كفاية إنك جنبي؟ وجودك بيدّيني قوة أكتر من أي رد… بس لازم نكون أذكى منهم.


هايدي دموعها نازلة وهي بتبص له: أنا آسفة… بس قلبي بيتقطع.


فهد حط إيده على قلبها: وانا مش هسيب قلبك يتوجع لوحده… متقلقيش، اللي بيلعب بالنار، بيتحرق بيها.


فهد: همشى بقى عايزه حاجه


هايدى: تسلم 


فهد باس راسها ومشى


تانى يوم


فى بيت عمّها عصام

الزمن: بعد العصر، الجو خافت، فيه رهبة كده في الهوا


(هايدي واقفة قدام بيت عمّها… بتتنفس بعمق، وعنيها فيها نار)


هايدي في سرها: مش هسيبهم يوجعوه… مش بعد اللي عمله عشاني.


ترن الجرس… الباب بيتفتح… صفا تبص لها باستغراب


صفا: إيه المفاجأة دي يا هايدي؟! مش كنتِ اتجوزتي وانسيتي أهلك؟


هايدي بهدوء قاتل: أنا مابنساش… بس جيت أفكركم إن اللعب بالنار… ممكن يولّع في صاحبه.


صفا تتشدق، وندخل المشهد جوه، عصام قاعد، وأدهم بيرمي لها نظرة كلها حقد


هايدي: عرفت اللي بتعملوه… وبلاغاتكم الكيدية اتسجلت، وممكن جداً تتحاسبوا عليها.


عصام بضحكة بايخة: إحنا؟! بنحبك يا بنت أخويا، بس اللي أخدك من ورانا… يستاهل.


أم أدهم: دي ما تستاهلش غير تبعد… ولا يوم شافتنا أهل!


أدهم وهو بيقرب منها بنبرة سخيفة: بس برضو… لسه ممكن نصلّح الغلط… إنتي مش خسرانة، فهد مش هيفضل واقفلك طول العمر.


هايدي بصتله باشمئزاز، وقالت بنبرة عالية


هايدي: فهد… عمره ما سبني لحظة. ومش محتاجة راجل زيّك يمدلي إيده… ولو آخر راجل في الدنيا!


عصام بيقوم ووشه بيتحول:. برا… قبل ما نخليكي تندمي إنك جيتي!


صفا بتقرب منها بتهديد: والله ما هتفرحي بيه… إحنا نعرف نكسر الرجالة اللي زيّه.


(وفجأة… الباب بيتفتح بشدّة)


فهد واقف… لابس أسود، ووشه كله غضب متماسك… بس عينه فيها نار


فهد: كويس إنكم بتتكلموا بصراحة… أسهل لما تتحاسبوا بعد كده.


الكل بيتفاجئ… أدهم بيتراجع خطوة… فهد بيبص لهم كلهم وهو بيخرج ورق من جيبه


فهد: بلاغاتكم الكيدية اتحولت للتحقيق… وفي تسجيلات للي اتقال، من أول تهديداتكم، لحد النهاردة.


عصام بقلق: تسجيلات؟!


فهد ببرود:. بتحبوا تسمعوا أصواتكم وإنتوا بتقولوا "نكسر الراجل ده"؟


صفا: إنت فخّتلنا؟!


هايدي وهي بتبص لهم بدموع انتصار: لأنكم ما بتفهموش غير كده… كان لازم تتعلموا الدرس.


فهد وهو بيقرب من هايدي، يوقف جنبها ويسندها: وآخر مرة تهددوا مراتي… أو تتكلموا عن شرفي.

اللي بيلعب بالنار… يتحرق بيها.


فهد وهايدي يخرجوا من البيت، وهي ماسكة إيده بقوة و بخوف


فهد سايق العربية، والجو ليل، أنوار الشارع بتعدي على وشه وهو ساكت، وهايدي قاعدة جنبه، حاسة بالسكوت تقيل.


(الصمت مسيطر… بس مش مرتاح)


فهد بهدوء وهو مركز في السواقة: كنتي فاكرة إني مش هعرف؟


هايدي بصوت واطي: ماكنتش عايزة أقلقك…


فهد برقة بس نبرته فيها عتاب: كنتي عايزة تحميني؟ طب لو حصلك حاجة؟كنتِ فاكرة قلبي هيستحمل؟


(هايدي تبص له، تلاقي عينيه باين فيها الغيرة والخوف اللي كان كاتمه)


هايدي: أنا آسفة يا فهد… بس لما عرفت اللي بيعملوه، ولقيت اسمك بيتشوه وانت مش غلطان… اتحرقت من جوايا.


فهد نظرة سريعة ليها وهو بيهدي السرعة: أنا مقدر كل ده، والله… بس إنتي مش لوحدك يا هايدي.

ماتخديش الحرب كلها على كتافك… أنا مش ضعيف.


هايدي بصوت مكسور وفيه لمحة ندم: أنا ما شكّيتش فيك لحظة… أنا بس كنت نفسي أحميك زي ما دايمًا بتحميني.


فهد وقف العربية على جنب، وبص لها: تحميني؟أنتي حمايتي الحقيقية يا هايدي… بس وجودك جنبي، قلبك، خوفك، ده كفاية. أنا عايزك دايمًا جنبي… مش قدامي بتواجهي لوحدك.


هايدي ابتسمت بخجل ودموع في عنيها: طب خلاص… مش هتحرك خطوة من غير ما تكون معايا.


فهد مد إيده على إيدها: وعد؟أنا مش بس جوزك… أنا ضهرك كمان.


هايدي: وإنت قلبي… وقلبي عمره ما هيتصرف من غيرك.


(يضحك فهد بهدوء، ويحضن إيديها بإيده، ويرجع يكمل السواقة، بس المرة دي… وهو حاسس إنها أقرب ليه من أي وقت)


فهد ابتدى يفكر هى ممكن تبعد عنوا كل الناس عايزه تاخدها منوا

..... يتبع


هل هايدى هتثبتلوا انها يستحيل تمشى ولا هيفضل فى الشك ده كتير ده الى هنعرفوا البارت الجاى 


تفاعل كتييير وعارفه انى اتأخرت وبعتذر ليكم بجد بس عايزه دعوات كتير ليا وبس بحبكم يابطابيط✨🩷


• تابع الفصل التالى " رواية احببت مختمرة  " اضغط على اسم الرواية

reaction:

تعليقات