رواية أعظم عشق فى الوجود الفصل الرابع عشر 14 – بقلم أسيل بسام
أخص عليا … اوعى تكوني اتعورتي ي ضرتي …
ابعدت عشق يدها عنها بعنف ” انتي هنا بتعملي اي ي داليا
اوعى تكوني فاكرة اني هخاف لمجرد اني لوحدي … وتقدري تنفذي ال فدماغك ….
داليا ” قلبك قوي اوي من آخر مرة اتواجهنا فيها ….
عشق بقوة. ” وقتها لاني كنت صغيرة هبلة … اي حد يقدر يضحك عليا بكلمتين بس دلوقتي الوضع اتغيير ومبقتش عشق الهبلة الجبانة المضحية بحب حياتها عشان واحدة من أمثالك
وقفت تنظر لها بكبرياء وقوة ” دلوقتي انا قوية بحبي …
ومش واحدة ذيك هتقدر تخو***فني …
داليا بغل ” لا ي قطة لازم تخافي مني وتخافي اوي كمان … فكرك اني هسيبك تتهني بيه لا طبعا قولت خليه يتمتع بيها يقضى كم يومين حلوين معها .. للذكرى يعنى
قبضت داليا على خصلات شعرها بقوة ” حمزة من وهو صغير انتي مفضلته وانا على حامش حياته … ولما اتجوزته قولت خلاص اني بقى ليا بس هو كان معايا بجسمه بس إنما عقله وقلبه معاكي … ده حتى لما يكون نايم معايا بيناديلي باسمك وانا طبعا مضطرة احط الجزمة في بوقي … انتي فيكي اي زيادة عنى حتى يحبك وانا لا … فيكي اي زيادة عني
ابتسمت لها عشق بتشفى ” لأنك انسانة وحشة اوي ي داليا … من جواكي حق**يرة ……اااااااه
صفعتها بقوة وغضب ” بقى بتشتميني انا ي روح امك .. طب والله تستاهلي ال هيتعمل فيكي .. وال فشل في أحمد انا هكمل عنه … واهو اخلص منك للأبد
عشق بصدمة. ” وانتي اي علاقتك باحمد
غمزت لها داليا بعبث ” تقدري تقولي كده … قصة حب قديمة
انخفضت لمستواها تهمس في اذنها بخبث ” هقولك بس ده سر
أحمد اتجوز اختك بطلب مني …. مش دايب في هواها ذي ماكلو فاكرين لا ده لاني طلبت منه كده .. وهو اصلا كل**ب فلوس وبيحبني مرفضش ليا طلب …. يعنى كل ال كان بيحصلك انتي واختك حبيبتك بسبب أحمد كانت بسببي انا …..
هجمت عليها عشق بغضب وي تضربها بكل غل ” ده انتي طلعتي **** طب انا عدوتك ماشي اختي ذنبها اي ….
ابتعدت عنها داليا ” ذنبها انها اختك انتي …. انتي السبب لو مكنش حمزة حبك مكنش حصل كل ده ولا انا اضطريت اخون جوزي واكذب عليه …. ده انا عملت كل حاجة بس عشان يفضل معايا بس في الاخر يشاء القدر ويتجوزك انتي ي مصيبة حياتي ……. بس هخلص منك النهارده متقلقيش هخلص منك وللابد ..
أحمد بغل ” انت اصلا متقدرش تعمل معايا حاجة ي حمزة ….. اوعى تفكر انك انت ال قبضت عليا لا انا ال خليتك تقبض عليا بمزاجي …. دلوقتي اكيد عشق حبيبة قلبك بين أيدين رجالتي
جن حنونه ” اوعى ي ***** … اوعي تجيب سيرة مراتي على لسانك ي ***** …. مراتي خط أحمر ي **** فاهم
أحمد بألم ” كل مانت بتعذنبي كل ما مراتك بتتعذب….
انقبض قلب حمزة رعب عليها ترك أحمد وذهب كي يهاتف زوجته لكن لا رد …
ركض نحوه عماد بقلق ” مالك ي حمزة فيك اي
حمزة برعب ” ال***** يعرف حاجة انا معرفهاش …. تخلي عينك عليه ي عماد ولو حرك صباعه حتى خل***ص عليه فاهم …
قاد سيارته بسرعة فائقة وهو يكاد يجن عليها من خوفه عليها وهي لا ترد على اتصالته …. ان صدق أحمد فهو قد وقع في فخه وزوجته الحبيبة هي الضحية ….. يتبع
عقله يكاد ينفجر وهو عاجز عن إيجادها قد بزغ شمس اليوم الثاني والله اعلم اين هي ..!
دخل الي احمد وقد حضر الشيطان في هيئته توجس عماد خيفة حمزة ليس بخير هي ذهبت واخذت عقله فسيرهم جنون حمزة بدر الدين الصاوي ”
حمزة بغضب ” اطلع برا انت والرجالة كلها ي عماد
عماد وهو يشير للحرس بالخروج وظل هو كما هو وماكاد يعنفه حمزة الا انه قاطعه بلهفة ورجاء ” خليني انا معك
هقف بعيد ومش هدخل صدقني ….
لم يهتم حمزة كثيرا فاليوم لن يمنعه شي من نيل روح هذا القذر
حمزة بغضب ” لاخر مرة هسالك ي أحمد …. مراتي
عشق فين. … خدوتها مني فين
لكمه بقوة ادت الي كسر فكه … والاخر لم يشفى خليله بعد بل مازاد الطين بلة هو ضحكات أحمد
أحمد باستمتاع ” متعرفش ازاي انا مبسوط وانا شايفك كده … هتولع في نفسك بس عشان
تعرف هي فين …
اضربني … اضربني اكتر واكتر ومش هريح بالك …. واكون كده خذت ولو جزء بسيط من انتقامي …
لعن أحمد نفسه الألف المرات بداخله وهو يشاهد حمزة يسحب مسد**سه اتجاه راسه ….
حمزة بكره. ” بيك او من غيرك هلاقيها ..
وماكاد يطلق عليه حتى رفع عماد الس**اح عاليا … سبه حمزة ووضع السل**اح في راسه … اي حد هيقف في طريقي اني اخلص عليه هقت**له ي عماد حتى لو كان الشخص ده هو انت فاهم …
همس عماد برجاء ” متوديش نفسك في داهية بسبب كلب ذي ده ميستهلش تضيع مستقبلك عشانه فكر في مراتك ي حمزة …
حمزة بهدوء مريب ” انت صح بس برضو مش هينفد بال عمله اجهز انت والرجالة هنروح رحلة من الم**وت
أحمد برعب من هدء حمزة ” انتوا واخذني على فين. ….
انطق ي حمزة عايز تعمل فيا اي
لم ينطق حمزة بحرف وداخله نارا مستعرة ستحرق الجميع وأولهم هذا الهواري …. قلبه يولمه بشدة اين قد تكون … بعدها مولما جدا .. اين قد تكون جنته .. ؟
نظر ل هاتفه الذي ينير باتصال مراد “صديقه ” هو بحاجته الآن وبشدة .. لكن لن يخبره بما حدث مخافة على حور وحملها التى ستنهار مان تعرف بما حدث لاختها ….
خرج من أفكاره على توقف السيارة نزل الي ذالك الشارع المظلم على أطراف المدينة …. توقف ينظر أمامه ل “المقابر ”
أحمد برعب ” انت جايبني هنا ليه حمزة
هتعمل فيا اي انطق
حمزة ببساطة ” هد**فنك ي هواري ثم تابع ببرود قا***تل ” بس وانت حي
حاول أحمد الفرار برعب .. وهو يتخيل ماسيحدث له على يد حمزة ” بلاش تتهور ي حمزة .. انت عارف انه من غيري مش هتلاقي مراتك
حمزة ببرود قا**تل ” قولتلك بيك او من غيرك هلاقيها
يلا ي عماد بسرعة ….
تابع كل شي ببرود و بداخله يغلي يتمنى ان ينطق أحمد بمكانها
قلبه النابض بأسمها يتألم من بعدها وهو عاجز لا يقوى على فعل شي ….
وماكاد يخطى خطوة حتى دعس على شي يلمع وبراق ….
انحنى يلتقط تلك الاسورة بين يديه وهو لا يصدق ما يرى ” عقد زوجته حبيبته التى أهداها لها ”
نظر حوله بلهفة يبحث عنها بقلبه قبل عينه …
وقع عينه على قبر حديث الدفن مازال رطبا …. وقلبه يصرخ بألم شديد ينفى بشدة مايخبره به عقله …..
اسرع الي القبر يحفره بيداه … امسكه عماد بلهفة
عماد ” انت اتجننت ي حمزة بتعمل اي
دفعه عنه وهو يقول بهستريا ” هي هنا ي عماد. … ساعدني بس نطلعها … احفر معايا ارجوك طلعهالي ..
حاول عماد امساكه وقد شك انه قد جن ” هي مين دي ي حمزة اعقل وارجع لعقلك ارجوك
حمزة بغضب ” عشق هنا بقولك … صدقني هي هنا
انا هطلعها بنفسي هي هنا انا متأكد .. هطلعك ي حبيبتي متقلقيش انا هنا هنقذك ي عمري اتحملي انتي بس
تركه عماد بقلة حيلة وعجز امام جنون حمزة …..
وبعد وقت من الحفر …. جهظت عيناه وهو يرى القبر خالي من اي شخص الا ” حجابها ” …..
أخذه حمزة وهو يبكى لاول مرة في حياته يبكي ….
ماذا فعلوا بصغيرته !
حمزة بانهيار ” انتي فين وعملوا فيكي اي ي حبيبتي ….
استغل أحمد ان الجميع منشغل مع حمزة وفرا هاربا ….
دخل عليها وهو في قمة غضبه منها ….
ومان راها حتى صفعها بقوة وهو يجذبها من شعرها ….
بقى ده اتفقنا ي واطية .. مش انا قولتلك اوعى تلمسي منها شعرة .. دفنت**يها ليه ي ***
شهقت برعب ” وانت عرفت ازاي اني روحت دف**نتها
أحمد بغل ” ماهو حبيب قلبك كان رايح يدفني ولسوء الحظ شاف سلسالها واتجنن وبدا يحفر القبر ال انتي حفرتي ليها
داليا ” وانت مالك زعلان انه عرف … انها ما*تت..او تكون باقي على حبيبة القلب .. هزعلك وربنا ي أحمد
أحمد بجنون. ” هتجنني مين ال ما**ت ي بت القبر فاضي وانا شفت ده بعيني
داليا بغضب اكبر ” يعنى اي فاضي ي أحمد وانا دافن**ها باديا.. جرالك اي ي أحمد متجننيش لحسن اصورلك قت**يل دلوقتي
أحمد ” ذي مابقولك كده ي داليا هانم
القبر فاضي ومفيهوش جث**ة عشق ولا نيلة
داليا بغضب ” انا خبط على دماغها اكثر من مرة وحتى هي نزفت كثير اوي .. وبعدها حطيتها جوا القب***ر باديا ازاي مش موجودة … هتكون راحت فين يعنى
أحمد بجنون ” هو ده السوال الاهم هي فين …..
” فعلا هي كده الطيور على أشكالها تقع ”
شهقت داليا برعب والمصيبة التى كانت تغشاها قد أتت اليها برجليها هي اليوم هالكة لا محالة ….يتبع
الفصل_الرابع_عشر
اعظم_عشق_في_الوجود
• تابع الفصل التالى ” رواية أعظم عشق فى الوجود ” اضغط على اسم الرواية