رواية وريث العائلة الفصل الثانى عشر 12 – بقلم سحر حسين
❤️ بسم الله الرحمن الرحيم ❤️
وريث العائلة :
بقلم سحر حسين عزت
الحلقه 12 :
يقرر “بليك” أن يبدأ في الحرب مع هذه الوحوش ثم يطلب من “سيلا” أن ترسل رساله الي كل اصدقاء الدكتور مايكل، و تنص الرساله علي أنهم يجتمعون جميعاً هنا لكي يتعاونون معا و بعد عدت ايام تجمع الجميع حقا ثم أخبرهم “بليك” عن كل شيء حدث، هنا قرر الجميع أن يقف مع بعضهم البعض و كان معهم عالم يعمل على صناعه بدله وقايه من الوحوش، و بدأ “بليك” يرسم خطه و ينفذونها في خلال عده شهور و أثناء هذه الفتره كان “مايرون” مختفي تماما خوفا من أن يره أحد من أصدقاء الدكتور مايكل، بينما “بليك” كان يذهب اليه كل فتره لكي يعطيه الطعام ويطمئن عليه، ظل والد “بليك” ياتي اليه حتي يتحدث معه لكي ياخذ منه الدفتر والقرص الصلب لكن كان يرفض “بليك” مقابلته تماما،بعد فتره من الوقت جاءت مجموعه من الوحوش يهجمون على منزل “بليك” وهنا قرروا أن يتركوا المنزل ويذهبون بعيدا خوفا من عدد الوحوش، لكن الى اين وماذا يفعلون بهذه الالات والمعدات كانت كل هذه الاسئله تدور في دماغ “بليك” ولم يجد اليها اجابه حتى قالت لهم “سيلا”
ما فيش غير مكان واحد بس ينفع نقعد فيه بس ….
صمتت قليلا ونظرت الى “بليك” ثم تحدث احد العلماء وقال
بس ايه ما فيش وقت فين المكان ده
تحدث “بليك”و قال
المكان ده قريب من هنا بس في حاجه لازم تعرفوها قبل ما نروح المكان ده فيه هناك وحش بس هو مش وحش
تحدث احد العلماء بصدمه كبيره وقال
وحش ولا مش وحش انا مش فاهم حاجه ممكن حد فيك يفهمني
ثم تحدثت “سيلا” وقالت لهم كل ما حدث مع “مايرون” وانه يختبئ في هذا المكان
ثم تحدث “بليك” وقال
هو صديقي وقبل ما حد يقول اي حاجه احنا مش هنجرب عليه حاجه ومش عايزكم تخافوا منه هو مش هياذي حد وانا متاكد بس لازم احنا كمان ما حدش فينا يؤذيه
وقفوا العلماء ينظرون الى بعضهم البعض ثم تحدث احدهم وقال
تمام ما حدش فينا هياذيه و مش هنجرب حاجه عليه بس احنا لازم نلاقي مكان نستخبى فيه
تحدثت “سيلا” و قالت
تمام امشي ورايا بالراحه عشان ما حدش يلاحظ وجودنا
وبعد لحظات ذهبوا الى هناك وعندما راهم “مايرون” و قف في مكانه ثم نظروا اليه العلماء وكانوا مندهشين من مظهره و ضخمته وعندما اقترب احد منه رجعه “مايرون” الى الخلف ثم فعل صوت مخيف وهنا تقدم “بليك” نحو “مايرون” وتحدث وقال
ما تخافش يا صاحبي ما حدش هياذيك احنا جايين نستخبى هنا عشان البيت اللي كنا قاعدين فيه اتدمر
ثم نظر اليه “مايرون” وبعد ذلك انتقل و انظروا الى هؤلاء العلماء و فعل صوت ثم صمت مره اخرى وبعد ذلك نظرت اليه “سيلا” اتحدث و قالت
ما تخافش منهم دول هنا عشان يساعدونا احنا لازم نخلص من الوحوش دي قبل ما هم يخلصوا علينا
و عندما سمع “مايرون” هذا التفت وذهب الى المكان الذي يجلس فيه وظل جالسا مكانه دون حركه، وبعد ذلك اكملوا ما كان يفعلونه في المنزل ظلوا يعملون حتى عده ايام ثم خرجوا جميعا الى الغابه وهنا كانت بدايه الحرب، لكن كانت المفاجاه عندما خرجوا الى الغابه ظل “بليك” ينظر يمينا ويسارا لكي يرى ان الغابه يوجد بها وحوش ام لا، لكن كانت صدمه كبيره ل”بليك” لان الغابه ليس يوجد بها وحوش وعندما اخبرهم بذلك قالت “سيلا”
يعني ايه فشلنا من قبل ما نبدا
تحدث احد العلماء وقال
بعد كل ده طب هيكونوا فين
تحدث “بليك” وقال
مش عارف الغابه فاضيه الوحوش مش موجوده
تحدثت “سيلا” بياس وقالت
خلاص تعالوا نروح و نيجي في يوم ثاني يكونوا موجودين فيه بعد كل اللي عملناه ده فشلنا يا بليك
تحدث “بليك” بغضب
مستحيل نفشل ما حدش هيمشي من هنا هيجوا بس لازم نكون عاملين حسابنا كويس وحاولوا على قد ما تقدروا انكم تستخبوا وانا هجيبهم بنفسي
ثم ذهب كل منهم لكي يختبئ في مكان مختلف وظل واقف “بليك” وحيدا في وسط الغابه ينتظر ان يظهر احد من الوحوش لكن حدث ما لم يتوقعه “بليك”، اثناء وقوفه وحيدا سمع صراخ “سيلا” وهي تركض نحو وتقول
بليك الحقني يا بليك
التفت “بليك” الى الخلف وجده “سيلا” تركض و كان يركض خلفها “مايرون” وهنا تحول الى وحش فجاه ثم ذهبت “سيلا” ووقفت خلف “بليك” وقالت
بليك مايرون تحول لوحش وعايز يهجم علي انا خايفه تعالى نجري
وقف “بليك” ينظر اليه وعندما نظر الى عيناه و وجدها حمراء اللون ولم ينظر اليه ثم تحدث “بليك” وقال
اهدى يا مايرون مستحيل اسيبك تاذيها اهدى شويه
كان ينظر اليه “مايرون” لكن لم يستجب له ثم اصدر صوت مخيف عالي وهنا ظهرت جميع الوحوش الاخرى مره واحده، وعندما نظر “مايرون” الى الخلف وجد وحوش كثيره خلفه ثم ذهب اليهم لكي يتشاجرون معه، وعندما راى “بليك” هذا المنظر تحوله هو ايضا الى وحش مخيف وهنا كانت الصدمه لباقي الوحوش وفي نفس الوقت لبعض العلماء، ثم ذهبت “سيلا” الى العلماء وقالت لهم
احنا لازم نخلي بالنا علشان ما ناذيش بليك ومايرون
تحدث احد العلماء وقال
ليه ما عرفتناش أن بليك بيتحول لوحش
تحدثت “سيلا” وقالت
مش وقته خالص المهم كل واحد فينا يعمل اللي احنا اتفقنا عليه بس خلوا بالكم من بليك ومايرون
ثم ذهب كل منهم الى مكانه وبداوا ان يلقون بعض الحقن على الوحوش، واثناء المشاجره جاءت حقنه بالغلط في “مايرون” وهنا سقط “مايرون” على الارض دون حركه، ثم ذهبت “سيلا” بسرعه كبيره لكي تاخذه دون ان يراه “بليك” ويتحول الى بشري مره اخرى، ظلت هذه الحرب قائمه اكثر من ساعات طويله وبعد هذه الفتره تم القضاء على اكبر عدد من الوحوش ثم تحول “بليك” الى بشريه مره اخرى و ظل يبحث عن “مايرون” لكن لم يجده ولم يجد “سيلا” ايضا، واثناء ما كان يبحث عنها جاء اليه والده وقال
لو عايز زميلك ترجع لي الدفتر باللي فيه
نظر اليه “بليك” و اتحدث بغضب شديد وقال
معقوله انت اللي تعمل كده
ضحكه والده وقال
قلت لك قبل كده ان في حاجات كثيره انت ما تعرفهاش
ضحكه “بليك” وقال
بالعكس انا عرفت كل حاجه عنك وعنهم انت اللي مش عارف حاجه عني عشان باختصار بسيط عمرك ما كنت اب ليه
تحدث والده بغضب وقال
مش وقت كلامك ده لو خايف على اصحابك هات الحاجه اللي معاك
تحدث “بليك” بسخريه وقال
خليهم عندك انا متاكده انك مش هتاذيهم طول ما الحاجه دي معايا وانا مستحيل اتنازل عنها
تحدث والده بغضب وقال
هتفضل كده لحد امتى انت مش هتعرف تتصرف في الحاجه اللي معاك
ضحكه “بليك” وقال
اولا هفضل كده لحد اما اخلص منهم كلكم
ثانيا الحاجه اللي معايا دي تخصني انا وانا عارف انا هخلص منهم ازاي
بعد ذلك تركهم “بليك” وذهب الى العلماء و ذهبوا جميعا الى مكانهم الجديد وظل يفكر ويفكر ماذا يفعل وكيف ينقذ “سيلا” و “مايرون” دون ان يتنازل عن قرص الصلب او الدفتر و بعد تفكير طويل جاءت فكره الي “بليك” وقرر ان ينفذه على الفور و دون ان يخبر أحد ………..
تابع
بقلم سحر حسين عزت
• تابع الفصل التالى ” رواية وريث العائلة ” اضغط على اسم الرواية