Ads by Google X

القائمة الرئيسية

الصفحات

رواية قبل أن أعرفك الفصل الثامن 8 - بقلم Theodore

 رواية قبل أن أعرفك الفصل الثامن 8 - بقلم Theodore 

الجزء_الثامن 

قبل_أن_أعرفك

فضلت مركزه في الصوره ومش مستوعبه اللي شايفاه...

كانت صورة ساره في المستشفي معلقه محاليل... وحمزة قاعد جمبها علي الكرسي اللي جمب السرير وهي مصوره ايديها بالكالونا وجمبها حمزة...

وكاتبه عليها" الحمد لله إنك جمبي .." وقلب احمر!


دخلت التعليقات يمكن افهم حاجه..لقيت اللي بيقولها سلامتك واللي بيقولها ربنا يخليكم لبعض! وفي النهايه عيني وقعت علي تعليق والدته وهي كاتبه ليها "احلي كابل في الدنيا"!

كنت في حالة ذهول مش مستوعبه اللي بيحصل هو بجد سابني عشان يروح لها؟ والناس اللي بتقولهم ربنا يخليكم لبعض دي يقصدوا ايه؟؟ 


خرجت من شرودي علي صوت التليفون..كان هو ،فتحت من غير ولا كلمة، بدأ هو وقال:

=ايوا يا تالين معلش معرفتش ارد عليكي ،انا في المستشفي مع..

اتكلمت بسرعه قبل ما يكمل جملته:

-مع ساره...اه عارفه

كملت بتريقه باينه في صوتي:

-بس بتتصل بيا ليه خليك جمبها بلاش تسيبها لوحدها 

=انتي عرفتي منين؟

-والله! هو دا اللي فرق معاك؟ عرفت من البوست اللي حضرتها حطته علي الفيس بوك وانت جمبها 

يا حمزة...انت بجد سيبتني ومشيت عشانها

=تالين والله انا امي كلمتني وقالتي أن هي اللي تعبانه وروحت علي الأساس دا وبعد ما روحت لقيت ساره اللي في المستشفي لوحدها 

-والله وهي هتكدب عليك ليه يعني؟

= عشان لو كانت قالتلي ان ساره اللي تعبانه مكنتش روحت اصلا ،لكن لما روحت ولقيتها لوحدها مكنش ينفع اسيبها و امشي يعني دي بنت عمي برضو يا تالين..

-تقوم تسيبني انا وافضل قلقانه عليك و اتصل بيك متردش وفي الاخر الاقي صورتكم علي الفيس والناس بتقولكم ربنا يخليكم لبعض!

=تالين انا اسف والله لو كنت اعرف ان دا اللي هيحصل مكنتش روحت اصلا، انا بجد اسف اني حطيتك في الموقف دا 

تابع بهزار:

= وبعدين لو كنت اعرف انك قلقانه عليا كدا كنت سبتها وجتلك علي طول 

قولت بكسوف ممزوج بعصبيه:

-حمزة!

=عيون حمزة...حقك عليا انا هخليها تمسح البوست دا حالا 

-ااه إذا كان كدا ماشي 

=يعني صافيه لبن 

قولت وانا بضحك:

-حليب يا قشطه 


قفلت معاه وقعدت افكر في تصرف والدته..هي ازاي بتفكر كدا؟ ازاي ممكن تعمل حاجه ضد سعادة ابنها؟ ازاي ممكن تخلي ابنها يتجوز واحده مش بيحبها بس المهم يبقي عمل اللي هي عاوزاه؟ هو في امهات كدا؟

قررت في نفسي اني اتغاضي عن اي تصرف بتعمل في سبيل أنها تفرق بيني وبين حمزة...انا مش هتخلي عنه بسهوله كدا.....

                    ~~~~~~~~~

في بيت حمزة 

= ليه تعملي كدا يا امي ؟ ليه تكدبي عليا وتخليني اجري مخضوض عليكي وفي الاخر الاقي ساره؟

*عشان لو كنت قولتلك أن ساره اللي تعبانه مكنتش هتروح 

=يعني حضرتك عارفه دا ،ليه مكلمتيش حد من اخواتها يروحلها؟ليه تخليني اسيب تالين وامشي وفي الاخر تعرف اني مع ساره، ليه تحطيني  في الموقف دا ؟

*خلاص انت بتحاسبني؟ مين تالين دي اللي بتتخانق مع امك عشانها ؟ايه هتفضلها عليا من دلوقتي يا حمزة؟

=يا امي انتي عارفه اني مش بفضلها عليكي ولا بتخانق معاكي عشانها ،انا بتكلم عن الموقف نفسه مكنش له لزوم من الاول 

*اهو اللي حصل بقي..خلاص موقف وعدي 

=ماشي يا امي على راحتك 

قالها حمزة بخيبه أمل و قام خرج من الاوضه ،اول ما خرج والدته اتصلت بساره فورا واول ما فتحت قالت:

*برافو عليكي ،شكلها اتخانقت معاه 

*بجد يا مرات عمي؟ عرفتي منين؟

*جاي بيتخانق معايا اني كدبت عليه وبيقولي أنها عرفت أنه معاكي...يبقي كدا شافت البوست وخطتنا نجحت...كدا ندخل في اللي بعدها 


قالتها بشر وبدأت تتفق مع ساره علي اللي هيعملوه في تالين...


                       ~~~~~~~~~

-عازمانا ليه مش فاهمه؟

=عادي يا تالين قالت عشان نتعرف علي بعض اكتر،وبعدين انتي مضايقه ليه يا ستي مش المفروض تفرحي أنها رضيت عننا 

-مش مضايقه انا بس مستغربه ، يعني دي لسه من كام يوم مكنتش طايقاني ،فجأه كدا عاوزانا نتعرف على بعض؟

=يمكن غيرت رأيها يا تالين ،احنا ما صدقنا 

-تمام يا حمزة ربنا يصلح الحال 

=خلاص يوم العزومة هاجي اخدكم بالعربيه تمام؟

-تمام 

قفلت معاه وانا جوايا حاجه مش مطمناني لكن تجاهلتها وقولت يمكن فعلا نيتها خير....


يوم العزومة جه وحمزة جه اخدنا ،وكانت تقريبا عازمه العيله كلها، من اول ما دخلنا وهي طريقتها غريبه وغير المعتاد...مرحبه بينا جدا ومهتمه بيا وبتتكلم معايا بكل حب ،كنت مستغربه طريقتها بس بعدين فرحت وحسيت اني اطمنت انها خلاص بدأت تتقبلني 

*يلا يا بنات تعالوا ناخد كام صوره للذكري

قالتها والدة حمزة وهي بتضحك...

بدأنا نتجمع حوالين بعض وحمزة جه وقف جنبي كأنه لسه شايفني لأول مرة... والابتسامة على وشه كانت بتطمنّي♡...بجد كنا مبسوطين جدا ،خلصنا تصوير ولقيت والدته بتقولي :

*هاتي تليفونك يا تالين عشان البنات يبعتولك الصور 

-تمام يا طنط اتفضلي 

اخدت مني التليفون ،وقدنا نتغدي ويادوب خلصنا وقعدنا كلنا سوا...لقيت ساره جايه علينا وهي ماسكه تليفوني وبتقولي في وسط كل اللي موجودين :

* بقي يا تالين يبقي معاكي حمزة البدراوي بذات نفسه وتخونيه مع حته عيل صايع معاكي في الكليه؟

قالت جملتها وهي ماسكه التليفون وفاتحاه علي شات واتس اب....

اتصدمت من جملتها ومكنتش فاهمه هي تقصد ايه ، وقفت وانا حاسه الدنيا بتدور بيا وقولت:

-انتي ايه اللي بتقوليه دا ؟ انا مش فاهمه انتي بتتكلمي علي ايه 

ولسه باخد منها التليفون لقيتها سحبت أيدها ومدت التليفون لحمزة وهي بتقول:

* اتفضل يا حمزة المحترمه اللي انت عاوز تتجوزها، الهانم بتكلم واحد صايع معاها في الكليه وبينهم رسائل حب وغرام 

قامت والدة حمزة وقالت :

*وانا اللي كنت هجوزك ابني! لا يا حبيبتي الاشكال اللي زيك متدخلش عيلتنا

اتكلمت ماما بعصبية:

*ايه اللي انتي بتقوليه دا ؟انا بنتي متربيه ومستحيل تعمل حاجه زي كدا اكيد في حاجه غلط 

فضلوا يتخانقوا مع بعض وانا واقفه مركز مع حمزة اللي كان ماسك التليفون بيقرأ الرسائل ومنتقش بولا كلمه.... كنت سامعة صوت قلبي أعلى من صوتهم... وكل نظرة منهم كانت سهم بيطعنني...

عيني بتدور على حمزة، على أي كلمة، أي دفاع... ملقتش غير صمت بيموتني أكتر.

 ثواني ومحستش بنفسي غير وانا في المستشفي....

اهلي حواليا وحمزة واقف ساند دماغه بايده وباين علي وجهه كل علامات الحزن..

اول ما فتحت عيني ماما قالت بلهفه:

*تالين! حبيبتي انتي كويسه؟ حاسه بحاجه وجعاكي يا بنتي ؟اتكلمي طمنيني عليكي

اتكلم حمزة بسرعه وتوتر  وقال :

=ااانا هروح انده الدكتور عشان يطمنا عليها 

خرج من الأوضه، وماما قعدت جمبي وحضتني وكررت جملتها وقالت:

* انتي كويسه يا بنتي؟

اتكلمت بصعوبه وبصوت موجوع:

-انا كويسه يا ماما متقلقيش 

الدكتور جه كشف عليا وبعد ما خلص قال :

*الحمد لله حالتها احسن والانهيار العصبي اللي حصلها مأثرش عليها زي ما كنا متخيلين ، بس هتطر تقعد معانا كام يوم عشان نتطمن علي حالتها 


انهيار عصبي! انا حصلي انهيار عصبي؟ هما بجد وصلوني للمرحله دي؟


الدكتور خرج وحمزة جه ناحيتي وقال:

=تالين انا اسف

سكت ثواني وتابع وهو حاطط وجهه في الأرض بأسف:

=انا عارف انهم اتهموكي بحاجه كبيره محدش يستحملها...بس والله انا اخدتلك حققك ووقفتهم عند حدهم...حقك عليا...

كنت باصه بعيد عنه طول ما هو بيتكلم ،واول ما خلص كلامه وجهت كلامي لماما وقولت:

-ماما انا تعبانه ومحتاجه ارتاح لو سمحت مش عاوزه اتكلم مع حد ولا اسمع حد 

اتكلم هو وقال:

=تمام يا تالين انا همشي ،بس خليكي عارفه اني مستعد اعمل اي حاجه عشان ارضيكي..


مشي وانا اتخبيت في حضن ماما وفضلت اعيط...دار في عقلي كل حاجه حصلت من وقت ما عرفته....ليه الحب ممكن يعمل في صاحبه كدا ؟ ليه كل حاجه بنتمنّها مابتكنش سهلة الوصول؟

ماما قعدت تهديني وفضلت اليوم كله اخواتي حواليا بيحاولوا يخلوني مبسوطه...الحمد لله انهم موجودين...

تاني يوم لقيته داخل عليا ببوكية ورد كالعاده من النوع اللي بحبه... اول ما شوفته بعدت نظري عنه فقرب مني وقعد علي كرسي جمبي وقال:

= تالين انا عارف انك مضايقه جدا ودا طبعا حقك بس والله انا عملت كل اللي اقدر عليه عشان اخدلك حقك، واوعدك عمري ما هخليكي تتحطي في الموقف دا تاني 

بصيت له وابتسمت بوجع وقولت:

-والله! وكان فين كل اللي تقدر تعلمه دا وهما واقفين بيهنوني وانت واقف منتقتش بكلمه 

=تالين والله سكوتي مكنش معناه اني مصدقهم ، الموقف حصل فجأة ومكنتش مستوعب اللي بيحصل

-والله! يعني لما اتحط في أي موقف بايخ زي دا والاقيك ساكت جمبي هيبقي مبررك انه حصل فجأة ومكنتش مستوعب؟

سكت لحظات وهو باصص في الأرض وبعدين بصلي وقال برجاء :

=تالين انا عارف اني غلطت ، لكنّي صلحت غلطي واتخانقت معاهم كلهم وبقالي من وقتها مبروحش البيت ومابتعملش مع حد فيهم...ارجوكي يا تالين سامحيني ومتضيعيش حبنا 

سكتت شويه وبعدين بعدت نظري عنه وقولت ببرود:

-حمزة بما إن الموضوع وصل للمرحله دي يبقي هما هيفضلوا يإذوني عشان متتجوزنيش...وانا مش هرضي أاذي نفسي او اهلي، كفايه كدا..احنا ماينفعش نكمل 

قال بصدمه:

=ايه اللي انتي بتقوليه دا ؟ انا مستحيل اسيبك مهما حصل...مستحيل 

قولت بنفس برودي:

-حمزة انا مش عاوزه اتكلم في الموضوع تاني ، انا تعبانه ومحتاجه ارتاح..

=تمام يا تالين انا هسيبك دلوقتي ترتاحي، بس هقولهالك تاني...انا مستعد اعمل اي حاجه عشان ارضيكي 

مشي وانا فضلت في وجعي...

 بقي كل يوم يجي يحاول يتكلم معايا ويصالحني وانا كنت برفضه طول الوقت...مكنتش لسه استوعبت اللي حصل.... 


*خلاص يا تالين كفايه عليه كدا حرام عليكي

-حرام عليا يا ميار وبالنسبه الي اللي عملوه دا عادي ؟

*مقولتش كدا لكن هو بيحاول يصالحك بكل الطرق ومزهقش وسابك..وانتي بتحبيه..يبقي كفايه العذاب دا 

لسه هتكلم لقيته بيخبط باب الاوضه وداخل...اول ما دخل ميار قامت وقالت:

*طيب انا همشي دلوقتي 

بصيت ليها بعصبية وقولت:

-ميار خليكي لو سمحت متمشيش 

قال بهزار:

=خليكي يا ميار انتي مش غريبه برضو ،واهو بالمره تساعديني نراضي الاستاذه اللي عامله فيها رضوي الشربيني دي 

ابتسمت وبصيت بعيد عشان اداري ابتسامتي عنه 

سحب كرسي وقعد جمبي وقال:

=بصي بقي انا كل اساليبي خلصت مش فاضل غير اني اجيب المأذون لحد هنا يكتب كتابي عليكي ونخلي المستشفي كلها تتفرج علينا 


ميار اتدخلت وقالت:

*والله انا شايفه كدا برضو 

بصيت ليها وقولت بعصبيه:

-ميااار

قال وهو بيضحك:

=يا باشا بالراحه علي البت مش كدا ، ذنبها يعني أنها مصاحبه واحده مجنونه زيك 

قولت بعصبيه :

-انا مجنونه يا حمزة؟

=مجنونه بس بحبك 

اتكسفت وحطيت وجهي في الأرض وابتسمت غصب عني..فقال:

=طب ما احنا لسه بنحب ونتكسف اهو كمان 

بصيت عليه وقولت بجديه:

-حمزة انا تعبت من تصرفات والدتك وعدم تقبلها ليا، وخايفه من اللي ممكن تعمله لما نتجوز...دا لو سابتنا نتجوز يعني 

= اوعدك والله هحاول معاها ومش هخليها تعمل معاكي حاجه تاني...بس يا تالين احنا ماينفعش نستسلم بالسهولة دي لازم نحارب شويه عشان حبنا 

خلص جملته وفضلنا باصيين لعبض شويه...لحد ما ميار اتدخلت وقالت :

=طب اروح انده طنط دلوقتي ولا اعمل ايه ؟

ضحكنا كلنا...وبعدين هو قال :

=يعني امشي دلوقتي وانا ضامن ان حبنا انتصر ؟

هزيت دماغي بكسوف وبصيت في الأرض 

ضحك وقال:

=خليكي معاها يا ميار احسن تغير رأيها في أي وقت انتي عارفاها

ميار جت قعدت جمبي وقالت:

*متقلقش تحت رقابتي 

ضربتها بغيظ في كتفها بعد ما قالت جملتها ودا خلاهم يضحكوا عليا....ودّعني ومشي وانا قلبي اتطمن وكنت في قمة ساعدتي....


لم تكن الطمأنينة في الكلمات،

بل كانت في نظرته التي تشبهُ الوعد...♡


مافيش ساعتين ولقيت والدته داخله علينا ودخلتها متوحيش بالخير ابدأ 

ماما اتقدمت ناحيتها وقالت:

*انتي ايه اللي جابك هنا؟ جايه تتهميها بحاجه تاني ولا ايه؟

مدتش اهتمام لكلام ماما وقربت عليا ووقفت ربعت ايديها وقالت:

*يعني شككتك فيه مع ساره...وماسيبتيهوش ، دورت وراكي وجبت كريم الصايع اللي كان بيحبك واخدت تليفونك عملنا محادثه بينكم واتهمتك بالخيانه....برضو لازقه فيه، انتي عاوزه منه ايه بالظبط...من وقت ما عرفك وحاله اتغير واخرتها سابلي البيت وسايب كل مصالحه وقاعدلك هنا...انتي عملتي فيه ايه؟

قولت باستنكار :

-عشان شايفاه بيحبني...يبقي عملت فيه ايه؟

ضحكت بسخريه وقالت:

*بصي يا حلوه لو فاكره الحب والكلام الفاضي دا هيخليكي تتجوزيه...يبقي تنسي خالص،حمزة مش هيتجوز غير ساره بنت عمه لا انتي ولا غيرك هتبقي مراته غيرها...و انا بقولك اهو يا تنسي ابني وتبعديه عنك بإرادتك لاما مش هخليكي تشوفي معاه يوم حلو ابدا وهخليه هو اللي يكرهك..


خلصت كلامها وبصتلي بقرف وخرجت..

وانا فضلت متجمدة مكاني من الصدمه مش مستوعبه اللي قالته ومش مستوعبه المفروض اعمل ايه...قعدت مدهوشة بعد كلامها...كأن كل كلمة قالتها كانت سهم دخل في قلبي وسابه ينزف.

ماما كانت بتتكلم، بتحاول تهديني، بس صوتها مش واصل لوداني...كل اللي سمعاه تهديدها...

بعد شويه طلبت منها تليفوني وكلمت حمزة قولتله يجيلي حالا 


=ايه لحقت اوحشك؟

ابتسامته كانت زي العادة بتطمن...بس أنا كنت خلاص بقيت في حتة تانية.

قولت بجديه :

-حمزة احنا ماينفعش نكمل مع بعض ،كفايه لحد كدا 

قال بهزار:

=ايه دا انتي غيرتي رأيك بجد ولا ايه ؟

-حمزة انا بتكلم بجد أنا مش عاوزه اكمل معاك 

=ودا ليه بقي 

-عشان انا تبعت من وقت ما عرفتك وانا كل شويه بتكسر..خلاص تعبت مش قادره 

خلصت جملتي ودموعي نزلت غصب عني، مسحتها بسرعه وبصيت له مستنيه منه رد 

قال وعلامات الصدمه علي وجهه:

=تالين انتي مستوعبه انتي بتقولي ايه ؟

-اه مستوعبه وخلاص كفايه لحد كدا ،انا مش عاوزه اكمل معاك مش هقدر اعيش في الحياة دي خلاص مش بالعافيه 

قال بوجع:

=بالعافيه! 

تمام يا تالين انا همشي بس خليكي فاكره اني حاولت معاكي بكل الطرق وانتي اللي عاوزه تبعدي...


مشي... بس وأنا واقفة شايفاه بيبعد،

كنت حاسه إنه بياخد قلبي معاه...

كل خطوة ليه كانت بتقصّ من قلبي حتة،

وأنا بتفرج...

وبحاول أقنع نفسي إن البُعد هو الصح،

حتى وأنا مش قادرة أتنفس...


كنت بصحى كل يوم وبدّي نفسي درس في النسيان،

بس قلبي كان بيرسب من أول دقيقة

منستهوش...

بس بطّلت أفتكر كل التفاصيل،

عشان كل ما بفتكر، بضعف، وأنا وعدت قلبي إننا مش هنضعف....عشان منتعبش 


عدى أول ترم...امتحاناته خلصت،

بس كأن السنة عدت عليا مش ترم...عدي بالحلو والمر و.... حمزة!  

كان لسه اسمه بيتقال جوايا...بس بصوت واطي.


عدي شهرين وكنت كل ما افتكره كنت بتمناله الخير من كل قلبي...وفي يوم كنت بقلب في الفيس بوك...بدون هدف،

لحد ما صورة طلعت قدامي فجأة، زي خنجر..

شوفت فيها اللي عمري ما توقعت اشوفه...

صورة خطوبته!


كان قاعده جمبها...هي..ساره! ابتسامتها بتوحي بالانتصار اللي انا معرفتش احققه...والدته واقفه جمبهم في قمة سعادتها...ابتسامتها بتقول انها كسبت!!

اما هو.....

يتبع

"هنا تنتهي الحروف، لكنّي ما زلت أراك بينها. – Theodora"

تالين_حمزة

هل تتوقعوا حمزة فعلاً نسيها؟ ولا بيحاول يداوي نفسه بس؟


• تابع الفصل التالى"  رواية قبل أن أعرفك  " اضغط على اسم الرواية 

reaction:

تعليقات