رواية وريث العائلة الفصل السابع 7 - بقلم سحر حسين
❤️ بسم الله الرحمن الرحيم ❤️
وريث العائلة :
بقلم سحر حسين عزت
الحلقه السابعه :
عندما ذهبوا الي الغابه حتي ينقذون مجموعه الشباب و جدو معهم اسلحه خطيره تقضي على الوحوش و كانت الشباب تعلم بوجود وحوش مفترسه في الغابه لان الوحوش قتلوا بعض الأصدقاء لهم، نظر "بليك" الي الدكتور "مايكل" ومن معهم ثم قال أحد الشباب ........
انتو مين و جاين هنا ليه
نظر الجميع لبعضهم البعض ثم تحدث "مايرون" وقال
واحنا كمان سمعنا أن في وحوش هنا وكنا جاين نتأكد من الكلام ده
نظروا الشباب لبعضهم البعض باستغراب ثم قال شاب آخر
وانتوا جاين تتأكدوا ليه انتوا مين
تحدث دكتور "مايكل" وقال
انا دكتور و بعمل بحث عن الوحوش المفترسة و ضخمه دي و دول مجموعه من الطلاب عندي
تحدث شاب ثالث و قال
طيب انتوا لزم يكون معاكوا اسلحه عشان تعرفوا تخرجوا من هنا
تحدث "بليك" وقال
احنا هنعرف نخرج من هنا من غير اسلحه خالي بالكوا انتوا بس علي نفسكوا
نظر اليه شاب الذي تحدث من قبل و قال
انا مش مستريحلك ازاي هتخرج من هنا
يتحدث دكتور "مايكل" و يقول
لا انت فهمته غلط هو عشان ساكن قريب من غابه فا عشان هيعرف يخرج من هنا ازاي ده قصده
اثناء حديثهم شعر "بليك" بحركه غريبه و عندما نظر رأي مجموعه من الوحوش قادمون اتجاههم ثم نظر إلي "مايكل" و تحدث في أذنيه حتي لا يسمعه احد من الشباب وقال
في وحوش جايه علينا
نظر اليه "مايكل" ثم نظر إلي الشباب و قال
يا شباب في مجموعه من الوحوش حوالينا كتيره خالي بالكوا من نفسكوا
تحدث "مايرون" وقال
طيب ما الاحسن خلينا كلنا مع بعض بلاش نفترق
امسكته "سيلا" من زراعه ثم قالت
لا خليهم هما من ناحيه واحنا من الناحية التانية
أخذا شاب بعض الاسلحه و أعطاها لدكتور "مايكل" و قال
احنا للاسف مش هنعرف نكون مع بعض بس خالي دول معاكوا عشان تعرفوا تحموا نفسكوا
أخذا "مايكل" الاسلحه ثم تركتهم الشباب و ذهبوا جميعاً ثم تحدث "مايرون" وقال
واحنا دلوقتي هنعمل ايه بقي ولا هنروح فين
ظل "بليك" ينظر في جميع الاتجاهات حوله ثم قال
احنا لزم نمشي من هنا دلوقتي الوحوش حوالينا في كل مكان و قريبين مننا قوي
تحدث "مايرون" وهو يمسك في يده سلاح من الأسلحة و قال
متخفش احنا معانا اسلحه يعني هما اللي مفروض يخافوا مش احنا
ظل الجميع يضحكون عليه ثم قال دكتور "مايكل"
طيب اتفضل انت امشي قدمنا عشان احنا خايفين و هنتحاما فيك
ظل الجميع يسيرون ببطء و الجميع يشعر بالخوف ما عدا "بليك" لكن طول الطريق ينظر حوله، و أثناء سيرهم تبعثر "مايرون" و سقط علي الارض و عندما سقط وجد جثه الشاب الذي أعطى لهم الاسلحه لكن يوجد بعض الأجزاء من جسده غير موجودة
شعر "مايرون" بالخوف الشديد و ظل يصرخ هو و "سيلا" عندما رايو هذا المشهد المرعب، عندما نظر "بليك" قال
الوحوش جعانه يعني دلوقتي بتهجم بموت مش بس عشان يعضوا البشر ليتحولو زيهم
شعر الجميع بالخوف الشديد ثم قال "مايرون"
انت كده بطمني يعني هنعمل ايه انا عايز أخرج من هنا دلوقتي
ثم تحدث "سيلا" و هي تبكي
وانا كمان عايزه امشي من هنا انا خايفه قوي يا بابا
ذهب "مايكل" و خذها في أحضانه و قال لها
حاضر يلا خلينا نمشي من هنا
ثم أكملوا طريقهم و فجأة ظهر أمامهم وحش كبير و ضخم و مخيف عندما رأي الجميع هذا الوحش و قفوا جميعهم خلف "بليك" و كان الجميع يشعر بالتوتر و الخوف ثم قال "بليك"
حاولوا ارجعوا لورا بس ببطء وانا هتصرف
كان الجميع يفعل كما قال لهم "بليك" لكن عندما شعر الوحش انهم يرجعون إلي الخلف هجم عليها و فجأة تحول "بليك" هو أيضا الي وحش اكبر بكثير من هذا الوحش الذي يقف أمامه، عندما رآه "مايرون" هكذا شعر بالخوف الشديد وذهب بسرعه كبيره و ظل يركض وحيداً حتي أضاع في وسط الغابه لكن الدكتور "مايكل" و "سيلا" كانوا يختبئون خلف شجره كبيره خوفا مما يرون امامهم ، بينما ظل "بليك" يحارب هذا الوحش حتي قضي عليه تماما و قتل هذا الوحش لكن عندما "بليك" هذا الشجار سقط علي الارض فاقد الوعي ولم يشعر بأي شيء، أخذه "مايكل" و "سيلا" و ذهبوا الي المكان الذين يختبئون فيه حتى يستريح ويستعيد وعيه مره اخرى، وللاسف الشديد تركوا "مايرون" في الغابه ثم ذهب "مايكل" حتى يبحث عنه لكي يرجعه معه مره اخرى، لكن لم يعثر علي بينما "بليك" ظل وقت طويل فاقد الوعي و ظل الجميع بجواره حتى يطمئنون عليه، وبعد وقت طويل استيقظ "بليك" من نومه لكن جسده كان متعباً جدا و يوجد بيه بعض الجروح الذي تم علاجها من قبل الدكتور "مايكل"، عندما استيقظ قال
مايرون فين مايرون
نظرت "سيلا" الي الدكتور "مايكل" ثم قالت
احنا مش عارفين هو فين
نظر اليه باستغراب شديد ثم قال
يعني ايه مش عارفين راح فين ايه اللي حصل
تحدث "مايكل" وقال
لما شاف اللي حصل مقدرش يستحمل خاف و جري و فضلت ادور عليه بس للاسف ما لقيتوش
حول "بليك" أن ينهض من علي الفراش لكن لم يستطيع الوقوف ثم منعه الدكتور "مايكل" لكن تحدث "بليك" وقال
انا لازم اقف عشان اشوف الغابه لازم الاقي صديقي مايرون ده اخويا يا دكتور مايكل
تحدثت "سيلا" و قالت
طيب ارتاح دلوقتي و بعدين هنروح كلنا ندور عليه
تحدث "بليك" و قال
لا مش هرتاح من غير ما ادور علي مايرون لو سمحت ساعدوني قوي
نظر اليه "مايكل" وقال
استنى هسندك واقومك احنا كلنا محتاجين ندور على مايرون
ثم ساعده "مايكل" و"سيلا" على الوقوف و اخذوا اتجاه الغابه ثم وقف "بليك" ظل ينظر الى الغابه يميناً ويسارا حتى يعثر عليه ولكن كانت الصدمه الكبيره لي "بليك" انه لم يعثر على اي بشري في الغابه، هنا شعر بالخوف الشديد علي صديقه الوحيد ظل يفكر ماذا حدث مع "مايرون" هل اكلته الوحوش ام تحول الى وحش كبير بعد تفكير طويل نظر الى "مايكل" وقال
ما فيش اي بشري في الغابه انا خايف انا لازم انزل ادور عليه بنفسي
نظرت "سيلا" لو وقالت
انت دلوقتي محتاج ترتاح عشان على الاقل لو قابلت اي وحش تعرف تتعامل معايا انما لو سبناك تروح كده نبقى احنا كمان بنقضي عليك
نظر اليها "بليك" وقال
انا لازم اعمل المستحيل عشان الاقي مايرون انت مش عارفه هو ايه بالنسبه لي
نظر اليهم "مايكل" وقال
بليك المره دي سيلا بتتكلم صح انت حتى لو رحت في حالتك دي مش هتعرف تدور عليه كويس لازم ترتاح واحنا هنفضل معاك و هندور عليه كلنا سوا
يتحدث "بليك" بحزن شديد ويقول
مايرون حصل له كده بسببي انا لازم الاقيه حتى لو تحول لوحش كبير لازم افضل جنبه
تحدثت "سيلا" وهي تضع يداها على كتفه وقالت
ما فيش حاجه حصلت بسببك هو اللي خايف وجري المهم دلوقتي انك ترتاح عشان نعرف ندور عليه كويس وبعدين نشوف اللي حصل ده بسبب مين
نظر اليهم "بليك" واتفق معهم ثم ذهبوا جميعا الى المكان الذي يختبئون فيه لكي يستريح وفي الصباح الباكر تركهم "بليك" وذهب الى الغابه وحيدا لكي يعثر على صديقه "مايرون" وكانت المفاجاه عندما ذهب الى الغابه وجد ما لا يصدقها عقل ...........
***********************
تابع
بقلم سحر حسين عزت ❤️
• تابع الفصل التالى " رواية وريث العائلة " اضغط على اسم الرواية
تعليقات
إرسال تعليق