رواية قبل أن أعرفك الفصل السابع 7 - بقلم Theodore
الجزء_السابع
قبل_أن_أعرفك
الخط اتقفل، وأنا فضلت متجمدة في مكاني... مين دي؟ وإزاي بترد عليا بالثقة دي؟
اتصلت عليه تاني بسرعه فرد هو :
=ايوا يا تالين...انا آسف، التليفون كان على الشاحن والمتخلفه دي هي اللي ردت عليكي
-ايوا بقي انا عاوزه اعرف مين دي
=دي ساره بنت عمي...هي تصرفاتها كدا غبيه دايما..انا بجد اسف
-وانت بقي سايب تليفونك اي حد يرد وخلاص صح؟
=يا تالين والله كان على الشاحن، وهي اللي خدت التليفون وجريت ردت من غير ما آخد بالي
سكتت شويه وانا بتنفس بعصبيه ،فاتكلم هو:
=تالين قولتلك انا اسف انتي مكبره الموضوع ليه ؟
-والله!يعني انا لما اتصل بيك والاقي واحده بترد عليا دا عادي المفروض مكبرش الموضوع ؟
=وانا شرحتلك الموقف واتأسفتلك..وانتي عمّاله تحققي معايا
اتصدمت من طريقته وفضلت ساكته ثواني وبعدين قولت ببرود:
-حمزة انا الموقف ضايقني وكنت محتاجه تفسير منك بس لو دي طريقتك فتمام...أنا هقفل دلوقتي، عندي مذاكرة... مع السلامة
=تمام مع السلامه يا تالين
فضلت ماسكه التليفون بصدمه ،مش مستوعبه طريقته لكني سيبت التليفون بعصبيه وقومت اذاكر.....
~~~~~~~~
عند والدة حمزة وساره
*انتي متأكده انهم اتخانقوا وقفلوا مع بعض ؟
*ايوا والله يا مرات عمي انا سمعتهم
*براڤو عليكي، خليكِ كده وكملي، وأنا أوعدك... حمزة مش هيكمل معاها، وهيتجوزك انتي
*يارب بجد يارب
~~~~~~~~~
تاني يوم روحت الكليه وانا ناويه متكلمش معاه عشان يفهم ان موقفه ضايقني،بالفعل دخلت السكشن ومتكلمتش معاه نهائي واول ما بدأنا نشتغل عملي جه ناحيتي وقال بخبث:
=هو انا شوفت الكوفيه دي فين قبل كدا؟
امم..اصل انا كنت لابسه الكوفيه بتاعته!اعمل ايه يعني ما هي لايقه علي الاوت فيت....
كمل بتريقه:
=كل مره تقوليلي معلش يا دكتور اصلي نسيت اجيبها وفي الاخر طلعتي حاطه عينك عليها
ابتسمت ومردتش عليه وفضلت مركزه في اللي بعمله، فقدملي ورده وقال:
=طب وكدا
اخدتها منه بانبهار زي كل مره وفضلت مركزه فيها
ضحك وقال:
=كدا اتصالحتي...امشي انا دلوقتي عشان الطلبه ونتكلم بعدين..
ميار جت جمبي وقالت وهي بتقلدني:
* لا وتقوليلي انا مش هتكلم معاه خالص يا ميار خليه يعرف غلطه...وانتي اتثبتي في اقل من دقيقتين يا فالحه
رديت بتوتر :
-بس يا بت خليكي في حالك
*طيب يا عسل
اليوم خلص وروحت ارتحت وغيرت هدومي ولقيت ماما بتنده عليا تقولي حمزة برا
خرجت له وهو قابلني بابتسامه وبوكيه شوكولاته من الأنواع اللي بحبها
وقف بنفس ابتسامته وقال:
=انا قولت لو الورده صالحتك نص نص... الشوكولاته تكمّل
اخدت منه البوكيه بسعاده وقولت:
- دا تحفه اوي بجد ،انت عرفت منين أني بحب الشوكولاته دي
=من نفس اكونت الفيس بتاعك
ضحكنا سوا وبعدين هو اتنهد وقال:
=تالين انا بجد اسف علي اللي حصل امبارح، انا كنت متعصب من اللي عملته ساره وكمان طريقتك معايا حسستني انك بتحققي معايا فتعصبت اكتر ومعرفتش استدرك الموقف....بجد حقك عليا
-انا مكنش قصدي احقق معاك يا حمزة، انا واحده برن على خطيبي لقيت واحده معرفهاش بترد عليا...كنت عاوزني اعمل ايه؟
=والله خطيبي طالعه منك سكر..
اتكسفت وحطيت وشي في الاول ،ابتسم وبعدين قال بجديه:
= ساره بتحبني من واحنا عيال وانا مكنتش ببادلها الحب دا نهائي بالعكس كنت علي طول بتخانق علي تصرفاتها دي ،لكن امي بقي هي اللي كبرت الموضوع في دماغها واقنعتها انها هتخليني اتجوزها
- مش فاهمه يعني ازاي كانت عاوزاك تتجوزها وانتي مش بتحبها
=كانت متخيله اني لما انوي اتجوز هي هتقنعني بيها وانا عشان مش هلاقي قدامي غيرها هتجوزها وخلاص والحب بقي يجي بعد الجواز...
ضحك وكمل:
=بس انتي طبعا بوظتي ليهم كل مخططاتهم
ضحكنا مع بعض..وبعدين تليفونه رن...فتح ومافيش ثواني ولقيت تعابير وجهه اتغيرت ولقيته بيقول الي اللي بيكلمه:
=تمام انا جاي حالا..سلام
قفل وقالي وهو بيستعد يمشي :
=تالين انا لازم امشي حالا
قولت بخضه:
-ايه اللي حصل
=هبقي اقولك بعدين..سلام
مشي وانا فضلت قاعده قلقانه عليه جدا وكل شويه كنت بتصل بيه وميردش..فضلت ساعتين علي الحال دا لحد ما فتحت الفيس بوك..وقعت عيني على صورة...صورة واحدة بس كانت كفيلة تغيّر كل حاجه....كل اللي كنت حاساه اتقلب في لحظة.
يا ترى إيه الصورة اللي قلبت حال تالين فجأة؟"
"هنا تنتهي الحروف، لكنّي ما زلت أراك بينها. – Theodora"
تالين_حمزة
*عارفه إن البارت صغير جدا بس معلش والله عيني تعباني خالص ومش عارفه اكتب علي التليفون ادعولي🫶🏻❤️❤️
• تابع الفصل التالى" رواية قبل أن أعرفك " اضغط على اسم الرواية
تعليقات
إرسال تعليق