رواية وريث العائلة الفصل الثالث 3 – بقلم سحر حسين
❤️ بسم الله الرحمن الرحيم ❤️
وريث العائله
بقلم سحر حسين عزت
الحلقه الثالثه :
ظل يصرخ بصوت عالي لحين استيقظ من نومه و عندما استيقظ وجد والدته تقف بجواره و تقول له
انزل بسرعه شوف جدك ماله
ظل صامت و ينظر إليها بدون أن يتحدث ثم قالت والدته
ايه مالك بتبصلي ليه كده يلا بسرعه انزل شوف جدك ماله
يتحدث “بليك” و هو خائف
خير ماله جدي
تحدثت والدته وهي تخرج من الغرفه و قالت
انزل وانت تعرف ماله
ثم تركته وذهبت إلى الأسفل و هو ذهب خلفها مباشراً، و عندما رأي جده وجد أنه مصاب في قدمه ثم قال
خير يا جدي ايه اللي حصل معاك
نظر اليه جده نظره غريبه لا يمكن تفسيرها ثم قال
اتخبط
نظر إليه “بليك” و قال
سلمتك يا جدي الف سلامه
ثم تركه “بليك” و ذهب إلي المطبخ لكي يتناول بعض من الطعام و أثناء تناوله الطعام، تذكر ما حدث معه في الغابه و تذكر أيضا الوحش المفترس الذي هجم عليه وكيف انتقم منه، ثم نظر إلي جده نظر استغراب و ظل يتذكر كيف طعن هذا الوحش و في اي مكان في جسده، ثم تذكر أنه المكان المصابه عند جده هو نفس المكان الذي اصاب الوحش فيه، ثم ترك ما في يده و ذهب مسرعا الي جده لكي يتساءل ماذا حدث معه بالضبط، ذهب وجد جده جالس علي الكرسي و يق حوله والده و والدته نظر إلي جده وقال
جدي ايه اللي حصل معاك بالظبط مين اللي خبطك في رجلك
نظر اليه جده و قال
محدش خبطني في عصايه دخلت في رجل
و هنا تأكد أن جده هو الوحش الضخم الذي هجم عليه في الغابه، شعر بالخوف الشديد وظل ينظر إلي والده عندما نظر إليه شعر أنه هو أيضا وحش، و في لحظه تذكر الحلم الذي راي فيه والدته هي تتحول إلي وحش، و بعد ما حدث معه تأكد أنه يقيم وسط مجموعه من الوحوش، تركهم وذهب بسرعه كبيره الي صديق “مايرون” حتي يخبره عن ما راي و عن ما يشعر به اتجاه عائلته، لكن وقف في وسط الطريق و تحدث مع نفسه قليل و قال
“لا مش هينفع أقوله اي حاجه لحد ما اتأكد أنه مش زيهم يمكن يكون هو كمان وحش و في هيئة انسان …. طيب لو هو كمان كده اعمل ايه انا كده يبقي مليش حد معنديش حد اثق فيه ليه بيحصل معايا كده”
اثناء حديثه مع نفسه جاء أحد من الخلف و وضع يده علي كتفه، شعر “بليك” بالخوف ثم نظر إلي الخلف بسرعه و بخوف، ثم وجدها “سيلا” نظرت اليه وقالت
بليك مالك انت واقف كده ليه في نص الطريق
نظر اليها و قال
اسف انا بس كنت بفكر في حاجه و مكنتش مركز في الطريق
ابتسمت له ثم قال
لا ولا يهمك … المهم انت رايح فين تعالي اوصل انا معايا عربيتي
نظر اليه ثم نظر إلي سيارتها و قال
انا رايح عند مايرون
ضحكت و قال
بصره انا كمان رايحه عنده يبقي يلا نروح سوي
ثم ذهبوا هما الاثنان لكي يركبون السياره،
و أثناء سيرهم في الطريق جاء اتصال ل “سيلا” من والدها و كان يتساءل عن شيء طلبه منها أن تذهب و تجلبه ليه، شعرت بالاحراج الشديد ثم اغلق الاتصال بسرعه، ونظرت الي “بليك” و هي تبتسم و عندما نظر اليها “بليك” و قال
طيب انا هنزل هنا عشان تلحقي تجيبي طلب باباكي
شعرت “سيلا” بالاحراج الشديد ثم قالت
اسفه
ابتسم “بليك” و قال
و لا يهمك انا متشكر جدا
ثم قام بفتح باب السياره ونزل منها واغلق الباب وظل واقف حتي تذهب هي الاول ثم اكمال طريقه سيرا، لحين وصول الي منزل صديقه وعندما قابله تحدث معه عن ما حدث مع “سيلا” و حينها أخبره صديقه “مايرون” و قال
بليك سيلا بتحبك بجد و عندها استعداد تفضل معاك برغم اللي انت هببته معاها يوم الحفله
شعر “بليك” بالاحراج الشديد و قال
انا هبقي اعتذر لها بعدين المهم دلوقتي انا عايزك في موضوع مهم جدا
نظر اليه “مايرون” و قال
مالك يا بليك بقالك فتره مش عاجبني قولي انا صديق عمرك
يتحدث “بليك” و هو مرتبك
طيب انا هقولك بس حاول تفهمني و متتريقش عليا مع اني مش مصدق نفسي
يحدث “مايرون” و يضع يده علي كتف “بليك” و يقول
في ايه قول وانا هحاول اصدقك
يبدأ “بليك” في التحدث، و يحاول “مايرون” يخفي ابتسامته بقدر الإمكان لكن لم يستطع تحمل كثيرا، وعندما انتهي “بليك” من الحديث انفجر “مايرون” من ضحك و يقول
ايه يا بني الفيلم اللي انت بتحكيه ده لا واي مش اي فيلم ده فيلم هندي كمان
نظر اليه “بليك” بحزن و قال
انا عارف من الاول انك مش هتصدقني عندك حق انا نفسي مش مصدق اللي بيحصل معايا و زاي بشوف أهلي وحوش ….. بس انا خايف يا مايرون
يقترب منه “مايرون” و يقول
طيب تهدي بس عشان نعرف نلاقي حل لمشكلتك دي ……
يصمت قليل و فجأة يتذكر …..
ايوه صح ايه رايك نروح لدكتور نفسي يمكن يكون اللي انت فيه ده هلاوس
ينظر إليه “بليك” باستغراب
يعني ايه قصدك ان انا اتجننت
يتحدث “مايرون” و يقول
لا انا مش قصدي كده بس يمكن تكون تعبان شويه و كلنا محتاجين للعلاج عادي يعني مفيهاش حاجه
يتحدث “بليك” و هو خائف
صح يمكن يكون معاك حق طيب و فين الدكتور ده
يبتسم “مايرون” و يقول
بسيطه والد سيلا دكتور نفساني و هو اكتر حد مناسب
يعترض “بليك” بشده و يقول
لا لا بلاش ده ابعد الموضوع ده خالص من سيلا مش عايزها تعرف اي حاجه عن الموضوع ده مش عايز اطلع في نظرها مجنون
يتحدث “مايرون” و هو يضحك و يقول
ماشي يا عم الحبيب طيب اقولك علي فكره احنا نروح احنا الاتنين و كأني انا اللي هكشف مش انت و نطلب من ابوها أنه ما يعرفش حد من فينا اللي تعبان قد و خلاص
يبدأ “بليك” في الاقتناع و يقول
طيب ولما سيلا تشوفنا هنقولها ايه
يبتسم “مايرون” و يقول
يا ابني ما انا بقولك انا ها عرفها أن انا اللي تعبان مش انت و بكده هتفضل انت قدمها كويس يا عم حبيب انت
يتحدث “بليك” و يقول
خلاص ماشي و أنا موافق بس ها نرحله امته
يقول “مايرون”
هبقي اشوف مواعيده في عياده و هبقي اقولك عليها
يتحدث “بليك” بفرحه و يقول
ماشي ….. ابقي عرفني انا لازم امشي دلوقتي و هستني منك مكالمه
يقول “مايرون”
اتفقنا
ثم يتركه “بليك” و يذهب الي منزله لكي يري اخر الاحداث، و عندما يدخل الي منزله يري والدته تجلس مع جده و تحاول تعالج إصابته، ظل “بليك” يقف ينظر إليهم و. كأنهم ناس غريبه لم يتعرف عليهم لم يستطع تحمل فكره أنهم اشباح، لكن لم يظهر أي علامات الخوف أو التوتر علي وجه ثم يصعد الي الاعلي إلي غرفته، و هو علي السلم كان يستمع إلي والدته كانت تتحدث مع جده وتقول له
انا مش عارفه هو بليك ماله بقاله يومين مش طبيعي خالص
ينظر إليها جده و يقول
انتي بس ما تخليهوش يروح الغابه تاني
شعرت الام بتوتر الشديد و تقول
الغابه ! هو بيروح الغابه
تحدث الجد بغضب ويقول
ايوه بيروح هناك كتير الغبي ازاي يروح هناك
شعرت الام بتوتر شديد ثم نهضت و تركت الجد يجلس وحيداً، بينما كان “بليك” ظل واقف علي السلم يستمع إليهم، و هنا تأكد من أن ما رآه في الغابه كان جده المخيف، و أن ما رآه كان ليس حلم، شعر وأنه وسط و حوش مفترسه، شعر بالخوف الشديد و قرر أن يكشف وجوههم الحقيقة لذلك قام ………….
*******************
تابع
بقلم سحر حسين عزت
• تابع الفصل التالى ” رواية وريث العائلة ” اضغط على اسم الرواية