Ads by Google X

القائمة الرئيسية

الصفحات

قصة حمزة الفصل السادس والثلاثون 36 - بقلم Lehcen Tatouani

 قصة حمزة الفصل السادس والثلاثون 36 - بقلم Lehcen Tatouani 

قصة_حمزة_الجزء_السادس_والثلاثين

...... في اليوم التالي يدق باب الغرفة فيقوم حمزة  ويجلس على السرير قائلا من يطرق باب  غرفتي في مثل هذا الوقت فلاتزال الساعه السادسه والنصف صباحا ثم يذهب ويفتح باب الغرفة فيجد أحد الضباط يقف أمام الباب 

قال حمزة من أنت؟

قال الرجل أنا حسام أعمل بالقوات الخاصة وجئت للتحدث مع  مدام أنهار بناء على رغبتها فأين هي؟

قال حمزة أنهار لاتزال نائمة فهل من الممكن لو سمحت أن تنتظرنا في غرفة المعيشة وسوف اوقظها ل تغير ثيابها ونلتقي بك


قال حسام حسنا ولكن لا تتأخروا فلدي أعمال أخرى غيركم

 ثم يبتسم ابتسامة صفراء ويذهب لغرفة المعيشة 

يعود حمزة لغرفته فيجد أنهار تجلس على السرير

وتسأله من الذي كان يطرق الباب؟


قال حمزة لقد أرسلوا ضابط لتتحدثي معه كما طلبنا 

فهيا سأساعدك في تبديل ملابسك 

قالت أنهار أستطيع تبديلها بنفسي

قال حمزة لا تكابري فلن تستطيعي فعل ذلك بمفردك

فأنا أصبت  قبل ذلك وأعرف أن الأمر مؤلم وليس من السهل أن تفعليه بمفردك ولقد كنت أكابر كما تفعلين الآن وقد عانيت من الأمر كثيراً ثم يحاول أن يخلع لها ثوبها 


قالت أنهار قلت لك لا تلمسني ولو تريد  حقا مساعدتي أرسل لي الممرضة حتى تساعدني في تبديل ملابسي 

قال حسنا كما تحبين سأذهب وأستدعيها لتساعدك

وسأنتظرك بالاسفل مع الضابط ثم يخرج ويستدعي الممرضة ويذهب لغرفة المعيشة حيث يجلس الضابط  هناك فيجلس على كرسي  أمامه


قال الضابط هل المدام ستتأخر كثيرا فلدي موعد مهم 

قال حمزة الممرضة تساعدها في تبديل ملابسها وستأتي حالاً

قال حسام أرجو ألا تتأخر

قال حمزة هل تعمل مع أنهار ؟

قال حسام لا فأنا لم أرى أنهار أبدا فأنا لست من هنا أساساً وقد انتقلت حديثاً إلى المنطقة ولقد كلفني رؤسائي بهذه المهمة أمس فقط


ينظر حمزة للسلم الذي خلف الضابط فيرى أنهار تنزل مع الممرضة فوق السلم قال أنهار خلفك حضرة الضابط 

يستدير حسام وينظر إليها قائلاً جنان غير معقول

قال حمزة هل تعرفها ؟

قال حسام حق المعرفة فلقد كانت جنان خطيبتي و كنا على وشك الزواج


قال حمزة ماذا تقصد ؟

قال حسام أقصد ما قلته تماماً أهلاً وسهلاً جنان كيف حالك ؟

ثم يمد يدها ليسلم عليها

ينظر حمزة ليد حسام الممدودة نحو أنهار فيمسك بيد أنهار قبل أن تسلم علي حسام ويقول لها اجلسي أنهار فأنت متعبة 


يسحب حسام يده التي مدها وهو مغتاظ ثم يقول

كيف حالك جنان لقد قالوا لي في القسم أن الضابطة التي نقوم بحمايتها اسمها أنهار لذلك لم أتوقع أن تكوني أنت 

ولكني سعدت برؤيتك فعلاً جنان وسوف أغير ذلك خطتي ويسهل علي أموراً كثيرة 


قالت يقولون أن اسمي أنهار هكذا أخبرني حمزة وأمه 

قال حسام الحقيقة أن اسمك الحقيقي جنان وأنهار هذا اسم مستعار اخترته لتنفيذ المهمة الاخيرة فأنت عشت طفولة مثيرة وشبابا أشد أثارة 

قالت أنا لا أتذكر شيئا إطلاقاً 

قال ولكني أتذكر كل شيء حدث معنا في طفولتنا وسوف أقص عليك بعض الأحداث المثيرة التي فعلناها سويا لعل ذلك ينشط ذاكرتك


اسمعي رفيقتي في إحدى المرات  في المدرسة الثانوية هربنا سويا من المدرسة حيث قفزنا من فوق السور وذهبنا للسينما

ولكن الحارس رأنا وأبلغ المدير الذي اتصل بأهلنا وعندما عدنا للبيت تعرضنا للعقاب وقتها وحرمنا من المصروف لمدة شهر 

ولكن الحادثة الأبرز  عندما علقنا في المصعد و...ثم يسكت


يقطع حمزة صمته مستنكراً و ماذا هيا تكلم ؟

قال حسام علقنا لنصف ساعة ونحن نطرق الباب فقد كان الجو حارا وأخذت جنان تبكي وحدث لها رهاب الأماكن المغلقة فضممتها لصدري وقبلتها أول قبلة في حياتي

 ثم هدأت ولكن للأسف فتحوا لنا الباب ومن وقتها وجنان لديها فوبيا الأماكن الضيقة


قال حمزة لا تنسى أنني زوجها فلو سمحت حاول ألا تقل شيئا كهذا ثانيه أمامي فكلامك يثير أعصابي ويضايقني

قال حسام كل ما حكيته  الآن كان قبل أن تعرفك جنان بسنوات  فلماذا أنت متضايق؟


قال حمزة ألا تعرف لماذا لأنها زوجتي وأنت تحكي ذكرياتك العاطفية معها ببساطة وأريحية كأنه أمر عادي وأنا رجل عندي كرامه ولا أقبل أن تتغزل في زوجتي  أمام عيوني


قالت أنهار لو سمحت حمزة انتظر فهناك شيء أريد أن أعرفه

قلت أنك خطيبي فلماذا انفصلنا؟

قال حسام وهو يتحدث بسخرية ربما يزعج حديثي زوجك 

قالت أنهار دعك من حمزة وقلي كل ما تعرفه عني فهذا سوف يفيدني

حمزة يجز على أسنانه حسناً أخبرها ولكن دون مشاهد عاطفية ولو حدث شيء بينكم في الماضي احتفظ به لنفسك فهو لن يفيد أنهار في شئ


قال حسام حسنا سأقص لكما كيف تعرفت بأنهار من البداية 

اسمعي رفيقتي لقد انتقلنا للمنطقة التي كنت تعيشين فيها مع أمك وسكنا في  الشقة المجاورة لكما وذلك بعد وفاة والدك بسنوات وقد كنت في المرحلة الإعدادية وقتها ولأننا في مدرسة خاصة 

كنا نذهب للمدرسة معا بالباص ومجلس بجوار بعضنا

والحقيقة لأننا في سن المراهقه نشأت بيننا علاقة حب و

قال حمزة أعتقد أن التفاصيل الدقيقة لن تفيد بشئ 

تكلم بوجه عام


قال حسام حسنا لن أقول أننا كنا نمسك بيد بعضنا البعض وأنها كانت تودعني وأنا ذاهب للفصل بقبلة 

قالت أنهار أعتقد أن ماتقوله غير منطقي فكيف اقبلك في المدرسة وأمام الطلبة 

قال حسام كنت تلقين لي القبلة خلسة في الهواء دون أن يراك أحد فقد كنت مغرمة بي


قال حمزة حسنا اعتقد أن فترة مراهقتك لن تفيدنا بشئ 

فأرجو أن تتقدم في العمر قليلاً وتخبرنا بالمفيد لماذا بعد هذا الحب الأسطوري انفصلتم ؟

قال حسام عزيزي الأمر يتعلق بالتفاصيل فربما ينشط ذلك ذاكرة جنان وتعود لها ذاكرتها 

قال حمزة اللهم صبرني هيا أكمل  ولكن باختصار فأنت لديك موعد مهم هل نسيت

قال حسام حسنا عزيزتي جنان مضطر للاختصار في قصة حياتنا فزوجك يغار عليك ولنكمل حديثنا


•تابع الفصل التالى "قصة حمزة" اضغط على اسم القصة

reaction:

تعليقات