رواية بائعة الخضار الفصل السادس عشر 16 - بقلم محمد طه
البارت 16
بائعة_الخضار
(ف طريق صحراوي مقطوع عند نهاد)
_نهاد واقف بعربيته في طريق صحراوي مقطوع وقاعد في عربيته وعمال يولع سيجاره ف سيجاره وبيفكر هيتصرف إزاى في اللي أبوه طلبه منو
_وفجأه عربيه تاجي من وراه.. وفيه عربيه بتطاردها وأول ما العربيه جات قصاده بدأت البنت اللي فيها تصرخ وتستنجد بيه..بقلم..محمد طه
_وبسرعه نهاد شغل عربيته وطلع وراهم وبدأ يقفل على العربيه اللي بتطاردها لحد ما خبط في العربيه بقوه وكانت عربيه نهاد هتتقلب
_ونهاد أتخبط جامد في الطاره لأنه ما كانش لابس حزام الأمان والعربيه اللي كانت بتطارد البنت بدأت تتراجع.. ووقف ولف وشه وبعد عنهم
_وبسرعه البنت وقفت ونزلت تجري من العربيه وراحت بسرعه تطمن على نهاد
_البنت بانفاس متقطعه وخوف.. أنته كويس.. طمني عليك.. (ما يردش عليها وكان ساند راسه على الطاره)
_البنت.. أنته سامعني.. والنبي طمني عليك.. يا رب ما يكونش حصله حاجه.. (وتمد إيدها وتهزه من كتفه)
يا أستاذ.. يا أستاذ..بقلم محمد طه
_نهاد بوجع في راسه وبصوت واطي.. أنا كويس أطمني
_البنت بتنهيده إطمئنان.. الحمد لله.. الحمد لله
أنا آسفه أنته كنت هتمو،ت نفسك عشاني..بجد أنا آسفه
_نهاد بألم.. ما تتأسفيش أي حد مكاني كان هيعمل اللي أنا عملته
_البنت.. هوا أنته إيه اللي كان موقفك لوحدك هنا..
دا الطريق ده خطر
_نهاد والألم بدأ يروح.. ولما الطريق دا خطر إيه اللي دخلك عليه
_البنت.. أنا كنت ماشيه على الطريق الرئيسي للمدينه لكن الحيو،ان ده طلعلي فجأه فاضطريت أدخل الطريق ده عشان أهرب منو..لكنه برضوا دخل ورايا.. شكله كده كان شارب وفاكرني بنت من إياهم
_نهاد بنظره إعجاب.. على العموم الحمد لله حصل خير
_البنت بتجاهل لنظراته.. بس أنته برضوا ما قولتليش أنته إيه اللي كان موقفك هنا لوحدك
_نهاد وعنيه بدأت تلمع من شده إعجابه بيها.. أنا لما ببقى مخنوق ومتضايق باجي أقف هنا
_البنت بتوتر من نظراته.. غريبه.. تبقى مخنوق تيجي تقف في مكان مخيف زي ده.. هوا أنته ما بتخافش ولا إيه
_نهاد وإعجابه بيها بيزداد.. لأ مش بخاف.. وبعدين وقوفي هنا طلع من حظك أنتي..وإلا ما كنتيش هتلاقي حد ينقذك..بقلم..محمد طه
_البنت.. أنا بصراحه مش عارفه اقولك إيه..بس بجد شكرا ياااااااااا
_نهاد بإستعجال.. نهاد إسمي نهاد
_البنت.. شكرا يا نهاد
_نهاد بإستعجال ودهاء..الشكر لله ياااااااااا
_البنت بإبتسامه خفيفه.. شيماء وبينادوني شوشو
_نهاد بجرأه.. متجوزه يا شيماء
_شوشو بتوتر.. احم.. لأ مش متجوزه.. وشكرا ليك مره تانيه (وتسيبه وتنزل من عربيته وتروح لعربيتها وبعدين ترجع لنهاد تاني)
_شوشو بدهاء.. معلش يا نهاد ممكن تليفونك.. هرن على تليفوني عشان ما أعرفش هوا وقع مني فين
_نهاد بإبتسامه وإستعجال.. آه طبعا أكيد أتفضلي
(أخدت شوشو تليفون نهاد ورنت على تليفونها وراحت ناحيه عربيتها وطلعت تليفونها من عربيتها وبعدين راحت لنهاد أعطت ليه تليفونه)
_شوشو.. كان واقع في العربيه.. شكرا
_نهاد بإبتسامه.. إنتي شكرتيني النهارده كتير.. يلا بقى أطلعي بعربيتك قدامي وأنا هطلع وراكي لحد الطريق الرئيسي عشان أطمن عليكي
_شوشو بإبتسامه.. ماشي..بقلم..محمد طه
(نهاد وهوا ماشي وراها بالعربيه طلع تليفونه وصور نمره عربيتها وبعدين أتصل بأمين الشرطه)
_نهاد.. أيوه يا وش الخير
_أمين الشرطه.. نهاد باشا.. والله لسه ما وصلت لأي معلومات.. وأول ما هوصل لحاجه هكلمك علطول
_نهاد.. أنا بكلمك عشان خدمه تانيه
_أمين الشرطه.. طلباتك كترت يا نهاد باشا
_نهاد بمكر..ما أنا كل ما طلباتي بتكتر.. كل ما اللي جوه الظرف اللي بتاخده كل شهر بيكتر
_أمين الشرطه.. حبيبي يا نهاد باشا.. أؤمرني
_نهاد بمكر... هبعتلك نمره عربيه.. تعرفلي كل التفاصيل عن صاحبها
_أمين الشرطه.. أوامرك يا نهاد باشا.. بس سيبني يومين تلاته عشان عندنا قضيه واخده كل وقتنا
_نهاد.. تمام.. يبقى اليوم الرابع الاقيك بتتصل بيا وتقولي كل المعلومات اللي طلبتها منك.. سلام
*************
_(سوق الخضار)_
(بيت المعلمه رضا على سفره الفطار)
_مازن.. الهام.. المعلمه دي كدابه..بقلم محمد طه
(الهام ترد عليه بنفس طريقه كلام مازن عشان المعلمه ما تعرفش هما بيقولوا إيه)
_الهام بنظره غضب.. أسكت
_مازن.. مازن مش هيسكت.. المعلمه كدابه
_الهام بصوت واطي.. وليه مازن بيقول كده
_مازن.. بتقول إسمها رضا.. ورضا ولد مش بنت.. يبقى هيا كدابه.. يا إما هيا ولد وعامله بنت
_الهام بصوت واطي.. هوا الأسم يمشي كده ويمشي كده.. أسكت بقى ويلا كل
_مازن.. الأكل حلو أوي.. والبيت حلو أوي.. والمعلم رضا حلو أوي
_الهام بابتسامه خفيفه وهي جازه على اسنانها..ياض أتلم..وكل وأنته ساكت
_مازن ببراءه..مازن بعد ما هياكل..مازن عايز يتجوز المعلم رضا
(الهام ما قدرتش تمسك نفسها من الضحك..والمعلمه قاعده مش فاهمه أي حاجه) بقلم..محمد طه
_المعلمه..طيب ضحكيني بقي معاكي..وترجميلي كل اللي الواد دا قاله..لأنه شكله كده بيتكلم عليا..
عشان بيبصلي وهوا بيتكلم
_الهام بإبتسامه وهيا باصه لمازن..أقولها أنته بتقول إيه (وتبص للمعلمه) بيقول إن حضرتك حلوه وهوا عايز يتجوزك
(وفضلو يضحكو ويتكلمو ويهزرو..لحد ما خلصوا فطار وبعد ما شربوا الشاي)
_المعلمه..يلا بينا عشان رايحين مشوار
_الهام..هنروح فين يا معلمه
_المعلمه بجديه..هسلمكم للحكومه.............
_ويتبع...............
_بقلم...محمد طه
_متنساش المتابعه والتفاعل ليصلك الجديد
_تحياتي لمتابعيني الأعزاء
•تابع الفصل التالى "رواية بائعة الخضار" اضغط على اسم الرواية
تعليقات
إرسال تعليق