Ads by Google X

القائمة الرئيسية

الصفحات

رواية قبل أن أعرفك الفصل الاول 1 - بقلم Theodore

 رواية قبل أن أعرفك (كاملة جميع الفصول) حصريا عبر كوكب الروايات بقلم Theodore 

رواية قبل أن أعرفك الفصل الاول 1 - بقلم Theodore 

-ايه البرود وقلة الذوق دي !
قولتها بصوت عالي بعد ما لقيت واحد طولي مرتين خبطني بكتفه وقعلي شنطتي وبصلي ببرود  وسابني ومشي ولا كإني موجودة

*خلاص يا تالين اهدي، معلش تعالي نشيل شنطتك وندخل السكشن هنتأخر
-مش شايفه بروده وقلة ذوقه!
كملت وانا بمسك الشنطه : 
- وكمان كسرلي القزازه اللي بحبها 
*معلش يا روحي دي حاجه بسيطه مش باينه،متزعليش نفسك عشان خاطري

ميار صحبتي هدتني شويه ودخلنا مع بعض السكشن ،قعدت تهزر معايا من وقت ما دخلنا عشان تهون عليا لان اليوم مكنش الطف حاجه والاستاذ البارد دا كمله 
حاولت اهدي وطلعت كشكول اسجل فيه السكشن، ولسه بكتب بسم الله الرحمن الرحيم.....
صدق الله العظيم .. لقيته المعيد!! 
اه هو اللي لسه سايباله كلمتين برا دا....
رجعت وشي للكشكول تاني بسرعه بعد ما عينه جت في عيني ورمقني بنظرة استهزاء 

* يا نهار ابيض! مش دا اللي لسه خابطك برا ؟
قالتها ميار بصوت واطي
-هو ، شوفتي بقي حظي ! اسكتي بقي احسن يسمعنا وتبقي كملت 

فضلت معظم الوقت بحاول أتجنب النظر ليه و كنت حاطه وشي في الكشكول لحد ما خلص شرح، وجه وقت إننا نشتغل التجارب عملي 

*هتعملي ايه معاه دا 
-معرفش يا ميار ،هعمل ايه يعني هحاول اتجنبه علي قد ما قدر 
وبعدين كملت بعصبية وعناد :
-وبعدين هو ايه اللي حصل يعني! مش هو اللي خبطني؟ انا مش غلطانه عادي 
خلصت جملتي وانا بشوح لها بايدي وكإني مش فارقلي، بس الحقيقه انا هموت من الرعب 
- طب يلا يا اختي نشتغل 
خلصت اول تجربه وببص علي المعيده اللي معاه في السكشن ملقتهاش ولقيته هو اللي بيصحح ، قولت اعمل التانيه لحد ما المعيده تيجي ،ما انا اكيد مش هصحح مع الكائن دا 

*خلاص يا تالين روحي صححي معاه وخلاص، يعني هيعملك ايه؟ واهو فاضي مش قدامه حد 
-مستحيل يا ميار  ، انا هستني المعيده دي تخلص تصحيح للبنت اللي قدامها واروح لها علي طول 
* علي راحتك يا ستي 

اخيرا البنت خلصت تصحيح وروحت اجري اصحح مع المعيده، وقبل ما اوصل لها بثواني في بنت جت تصحح معاها وانا فضلت في النص ! 
هو مكنش قدامه حد شافني واقفه بصلي بتكبر كدا وقالي:
=تعالي 
اااه جالك الموت يا تارك الصلاة!!
ايه تعالي دي !انت بتخوفني ؟لا انا مابخفش اوعي ...
روحت حطيت الكشكول قدامه من غير ولا كلمة 
= ليه عامله التجربتين مع بعض مصححتيش واحده وكملتي ليه؟
قال جملته وهو باصص للكشكول 
-حضرتك مكنتش فاضي يا دكتور والدكتوره مكنتش موجوده فقولت استغل الوقت يعني واعمل التانيه 
= امم 
قالها باستهتار وكمل تصحيح، وطول ما هو بيصحح كان بيتلكك علي اي حاجه انا كاتباها ،وانا اقول حاضر زي الشاطره...
في الاخر قولت مابدهاش  بقي انا اتأسف له وامري لله 

- دكتور بالنسبه الي اللي حصل برا فأنا كنت متعصبه يعني وخرجت عن شعوري غصب عني،
 وبعدين انا مكنتش اعرف حضرتك ...آسفه 

ابتسم ابتسامة جانبيه بسخريه ورفع عينه في عيني وقال :
=يعني انتي لو كنتي تعرفيني مكنتيش هتقولي اللي قولتيه دا ؟
اااه بيستهزأ بيا! لا كله الا كرامتي ، فجأة الدم ضرب في عروقي وكرامتي نقحت عليا ولاقتني بقوله برفعة حاجب:
-والله يا دكتور انا قولت لحضرتك إني خرجت عن شعوري غصب عني ومعتقدش لو الموقف اتكرر تاني هيكون ليا رد فعل مختلف...

ضحك بصوت وقال :
= لا شاطره ،عاجبني ثاباتك علي موقفك ،قولتيلي اسمك ايه بقي؟
لا اسمي ايه اهدأ بس كدا يا عسل أني اسف والله....
اتوترت نوعا ما إلي إني أظهرت قوتي وقولتله بكل ثبات :
-تالين علي
قال وهو بيبص بعيد 
= تمام يا تالين ،ركزي في الغلطات اللي قولتلك عليها ومتكرريهاش تاني 
-تمام يا دكتور 
قولتها وجريت علي ميار تلحقني 
-ميار الحقيني 
* هببتي ايه يا اختي ؟ شايفاكي وانتي رافعه له حاجبك 
حكتلها اللي حصل وحاولت تهديني وتقولي إن ردي مافيهوش حاجه وهو مش هيإذيني لما اخد اسمي، بس انا قررت اروح اسأل معيده عندنا عنه، هي كويسه معانا واكيد هاتفيدني 
* لا ماتخفيش يا تالين دكتور حمزة عاقل وطيب واكيد مش هيإذيكي علي موقف بسيط زي كدا 

قالتها المعيده بعد ما حكيت ليها اللي حصل ،والحمد لله طمنتني وربنا يستر....

= ايه لون المحلول دا 
كان هو ،وهو بيشرف علينا في السكشن 
- ماله يا دكتور اللون 
= ماله ايه هو دا اللون اللي انا قولت هيظهر ؟ اللون لازم يكون اخف من كدا انتي اكيد زودتي الحمض ،وانا قولت نحط نقطه 
ااه هنبتدي بقي !
 قولت وانا بحاول امسك اعصابي :
- آسفه يا دكتور الحمض زاد غصب عني 
قال وهو بيدلق المحلول في الحوض :
- غصب عنك! ، لا ماينفعش الشغل دا، لازم تاخدي بالك اكتر من كدا 
-حاضر يا دكتور هاخد بالي المره الجايه 
بصلي نظرة سخرية ومشي 
وبقي كل سكشن يجي يعدّلي علي حاجه شكل ،مره اعاند معاه ونجادل مع بعض ومره اكبر دماغي واقول حاضر ،وميار طبعا هي اللي كانت بتصبرني عليه 

-الله! الحمد لله دكتور محمود هو مشرف مشروع التخرج بتاعي 
جملة قولتها بعد ما عرفت إن دكتوري المفضل هو مشرف مشروعي ، الدكتور دا اشتغلت معاه ابحاث قبل كدا بعيد عن الكلية وكان مبسوط بيا وبشطارتي خالص ،بيحبني جدا وبيشوفني زي بنته 

- السلام عليكم يا دكتور تسمحلي بخمس دقائق من وقت حضرتك 
*اتفضلي يا تالين يابنتي..تعالي 
-ازي حضرتك يا دكتور محمود ، انا جايه اعرف من حضرتك تفاصيل المشروع 
*انا بخير يا بنتي الحمد لله ، المشروع بإذن الله هيكون اسهل ما يكون  ودا بالنسبه لشطارتك طبعا 
ابتسمت وقولتله:
-والله يا دكتور انا فرحت جدا لما لقيت حضرتك المشرف بتاعي ،بجد بكون مبسوطه جدا بالشغل مع حضرتك 
ابتسم وقال:
*ربنا يخليكي يا بنتي، بارك الله فيكي 
وتابع:
* بإذن الله هنحدد الموضوع مع بعض وهساعدك فاي معلومة محتاجاها ،اما بالنسبة للعملي فهيكون دكتور حمزة هو مشرفك 

قولت بصدمة 
-ميين 
تفتكروا هيكون المشروع ده بداية نجاح... ولا بداية وجع قلب؟"🔥👀
يتبع
متنسوش تسيبوا رأيكم في الرواية وتوقعاتكم عن #الجزء_التاني 🫶🏻 ❤️ ❤️ 
رواية_قبل_أن_أعرفك🩷
"هنا تنتهي الحروف، لكنّي ما زلت أراك بينها. – Theodora-"🤍🪶


• تابع الفصل التالى"  رواية قبل أن أعرفك  " اضغط على اسم الرواية 
reaction:

تعليقات