رواية بيت السلايف الفصل الرابع 4 – بقلم فرحه احمد

 رواية بيت السلايف الفصل الرابع 4 – بقلم فرحه احمد 

روايه_بيت_السلايف 

البارت الرابع 

في الساعه الثانيه بعد منتصف الليل 

كانت فرح تقف في شرفه غرفتها تنتظر زين فهو حب عمرها وزوجها اي نعم هو زواج علي ورق وزين لا يعطى فرح اهتمام ولاكن انه من دق له القلب 

رأت فرح زين وهو يدخل بعربيته الفيلا دخلت فرح الغرفه مبتسمه وهي واقفه امام المراء تنظر لنفسها وتعدل من ثيابها 

اما زين فكان يدخل الفيلا ومتجه الي غرفته ولاكن سمع صوت همس في المطبخ فدخل لكي يعرف ماذا هناك 

رائ زين ليالي تلتفت حول نفسها وتتحدث في الهاتف 

ولاكن انصدم من كلامها هو كان يشك في حديث هيام ان ليالي فقدت الذاكره 

ليالي _اه اتفقت معاهم علي كده بس معرفتش انفذ الخطه انهارده زين لحد دلوقتي لسه مجاش 

مجهول……..

ليالي_ اه فعلا انا هنفذها الصبح احسن اول ما فرح تنزل في اي فرصه هدخل الاوضه لزين علطول 

مجهول…………

ليالي بضحك_ اه اميره دي عبيطه فكره اني بعد ده كلو هخلي زين يتجوز هيام 

مجهول…………

ليالي _يلا سلام علشان محدش يحس بيه 

طلع زين علي الاوضه وهو مصدوم ولاكن كان لا يريد أن يعرف فرح شئ 

دخل زين والابتسامة علي وجه 

زين _ازيك يا فروحه عامله اي 

فرح بستغرب لان زين عمرو ما دلعها 

الحمد لله بخير 

زبن_ لسه صاحبه لحد دلوقتي لي 

فرح بخجل _قولت اطمن عليك الاول 

زين _تسلمي يا فرح روحي نامي انتي علي السرير انهارده انا هنام علي الكنبه انتي كل بوم بتنامي علي الكنبه 

فرح _لا لا انا اللي هنام علي الكنبه 

زين لقها فرصه يقرب منها ويدي نفسو فرصه يفتح قلبو ليها 

زين _خلاص احنا ننام علي السرير سواء 

فرح بخضه_ اي لا يا زين انا هنام علي الكنبه مينفعش انام جنبك

زين بضحك_ يا فرح انا جوزك فاهمه يعني اي جوزك

فرح قلبها دق بشده من هذا اللقب الذي كانت تحاول أن تنساه لانها عارفه ان زين متجوزها غصب 

ولاكن في نهايه الأمر فرح سمعت كلام زين ونامت جنبو 

في صباح يوم جديد 

كان الجميع يجلس علي السفره بيفطرو ودخل عليهم صلاح وأسماء مراتو 

قامت ليلي بفرحه تخضن والدها وسلمت بجفاء علي اسماء 

ليلي تعاله ياقلب امك افطر 

صلاح_ لا يما الحمد لله فطرنا احنا هنطلع الاوضه نريح شويه وننزل 

توفيق _روح يا ولدي 

بعد ما طلع صلاح 

كانت اميره بتكلم امها بهمس 

شوفتي_ يما البت عامله في نفسها اي 

ليلي_ اه لابسه ومتغندره بفلوس ابني 

اميره بمكر_ هوريها النجوم في عز الضهر استني عليه

كان زين بالو مشغول بحوار اميره وهيام وليالي ومش عارف هما بيفكرو في اي 

فكر ياخد فرح ويسافر اسبوع يكون لقه حل بس مقلش لحد 

هيام كانت قاعده عينها علي زين وفرح وكانت متغاظه ان فرح هي اللي قعده جنب زين وشايفه انها هي اللي تستحق تقعد جنبو وتنام في حضنو 

في اسكندريه كان السيوفي يجلس امام الشباك ويقراء المجله ولاكن لفت نظرو شخص بيرقبو من عماره مداريه شويه مخلاش الشخص ده يعرف انو كاشفو 

ولاكن الرعب كان متملك منو ومستغرب مين عرف مكانو 

في مكان مهجور كان يقف دكتور وهو مرعوب يعني اي يا هانم طلع عايش انتي عارفه كده انو بيدور ورانا 

ليلي_ اه يا محمود عارفه انو بيدور ورانا ومخليه واحد هناك يرقبو مهو مينفعش يضيع من تحت ايدي تاني 

وافتكرت لما رنت علي المجهول اللي في اسكندريه علشان تبلغوا ان السيوفي عايش ورد عليها وقالها انو عارف من اسبوع وبيرقبو 

الدكتور محمود  _طب وانا هعمل اي 

ليلي_ انت لازم تختفي خالص اليومين دول هقعدك في مكان محدش هيعرف يوصلك 

اما في اسكندريه كان السيوفي بيحاول يبان طبيعي ولاكن كان قلقان من الشخص اللي بيرقبو هو مش عارف يحدد ملامحو علشان بيعيد عنو وكمان مش عايزو يحس بحاجه 

فقرر انو يكلم زين 

كان زين قاعد مع فرح في الاوضه وبيقولها علي خبر السفر 

فرح_ اي المناسبه

زين_ من غير مناسبه عايز اتعرف عليكي اكتر 

فرح_ طب مش هتقولهم اننا هنسافر

زين بعفويه _لا اوعي تقولي لحد 

فرح بستغراب_ لي يا زين 

زين _ها اقصد خليها مفجاء

وحل اليل ونام الجميع ونزل زين وفرح بهدوء تام أثناء اذان الفجر وتحركو اللي اسكندريه ليستمتعو بي بحر وجمال اسكندريه 

وأثناء هذا الوقت كان السيوفي غير قادر علي النوم ومرتبك ان يكون هذا الشخص محرض لقتلو 

كان ينتظر الصباح ليرن علي زين ولاكن فوجاء ان زين يرن عليه 

السويفي_ زين كنت عايز اكلمك بس قولت نايم 

زين_ لا صاحي وجايلك كمان

السيوفي _لا متجيش انا متراقب 

زين بستغراب_ متراقب هو مين يعرف انك عايش اصلا 

كانت فرح قاعده مستغربه كلام زين 

السيوفي_ معرفش انا انهارده كنت قاعد بقرا مجله وخدت بالي ان حد بيراقبني انا قلقان 

زين_ متخفش يا جدي انا هجيلك 

فرح_ استغربت لقب جدي 

السيوفي بخضه_ لا اوعي تيجي مش عايزك تتاذي انا اصلا قلقان بسبب كده ان حد فيكو يتأذى ……..

هو انت اصلا كنت جاي لي 

زين_ كنت جاين نقعد معاك اسبوع انا وفرح 

السيوفي _فرح انت عرفتها اني عايش انت عارف ان اكتر واحده بتكرهني هي فرح

زين_ لا معرفتهاش بس لازم فرح تفهم كل حاجه وتعرف الحقيقه اقفل يا جدي انت دلوقتي وانا اول ما اوصل هجيلك من غير ما حد يشوفني 

بعد ماقفل 

اتكلمت فرخ بستغراب مين ده واي داخلي بكلمكو 

اتنهد زين وقال هفهمك بس لما نوصل

واكملو الطريق بسكوت تام كل واحد بيفكر في حاجه 

تظهر شمس اليوم وهي مشرقه وتنور العالم بنورها ويستيقظ الكل ويأدون عمالهم 

كان لسه محدش لاحظ غياب زين وفرح افتكروهم نايمين 

تحت في الجنينه كان حسنين قاعد مندمج في الفون ومش مركز مع جميله اللي عماله تكلمو 

جميله_ يا حسنين ركز معايا بقه 

حسنين_ ها معلش يا حبيبتي بعمل حاحه مهمه 

قاعدت جميله وبالها مشغول جدا وخافت يكون حسنين يعرف واحده عليها 

كانت عايزه تتكلم مع فرح بس زين فوق لاكن مقدرتش تستحمل وطلعت 

فضلت جميله تخبط ولاكن محدش بيرد ققلت جميله جدا ونزلت قالت لنعمه بس نعمه كانت لسه تعبانه علي السرير فا نزلت لي ابوها وعمها اللي خبطو كتير علي الغرفه لحد ما قال عوض 

انتو تعبين نفسكو لي رنو عليه رن عليه جلال 

زين وهو قاعد في كافيه في اسكندريه لاقه ابو بيرن  ايوا يا بابا 

جلال_ انت فين يا زين 

زين بضحك_ انا خدت فرح وسافرنا شهر عسل 

جلال_ طب مش كنت تقول للي في البيت

 

زين_ حقك عليا يا بابا انا قولت اعملها مفجاء 

جلال _طب يلا سلام خد بالك من مراتك ومن نفسك

زين_ ماشي يا حبيبي سلام 

بعد ما قفل قالت هيام بسرعه_ هو فين يا عمي 

قال جلال بأبتسمه_ في شهر عسل 

هيام كانت هتتكلم لاكن اميره منعتها 

وقالت بخبث _طب كويس راحو فين اقصد هيقضو شهر العسل ده فين 

جلال بطيبه _لا والله يا بنتي مسألتوش

جميله _كانت متابعه اللي بيحصل قالت وهي بتبص لي اميره  ومش لازم تسألو يا بابا هو حر مكان مايروح

اميره خدت هيام ونزلت وهما هيموتو من الغيظ 

في مكان هادي في الجنينه كانت تقف ليالي 

ليالي_ والله معرف احنا صحينا الصبح ملقنهوش معرفش سافر امته ده 

ام ليالي_ لازم تخدي بالك بقه لحد يعرف اللي بنفكر في 

ليالي_ لا يا ماما متقلقيش يلا سلام انتي بقه 

عند زين خد فرح ولف من وراء بيت السيوفي وحاول يلاقي اي حته يطلع منها ومش لاقي 

فرح_ طب لي ده كلو ما نطلع من الباب 

زين_ في ناس مش عايزهم يشوفونا 

فرح_ خلاص نتنكر 

زين_ فكره يا فرح يلا

وخدها زين علي محل هدوم ورسمو علي وشهم فكانو مش معروفين نوعا ما 

طلعو العماره وكان مأكد علي السيوفي يقفل كل شبابيك البيت 

طلعو وفتح ليهم السيوفي دققت فرح النظر اللي وعرفتو انه هو من تسبب في حزنها ووحدتتها 

هو من حرمها من ابيها وامها والان بعد ١٠ سنين يقف أمامي أليس مات وهدت نار قلبي من موتو 

ونظرت لي زين والدموع في عينها انت يا زين عارف انو عايش وجيابني لحد عندو وكانت هتنزل لحقها زين ودخلها علي جوا 

بقلمي_فرحه_احمد 

الروايه خلاص بدأت تسخن والكل هيظهر علي حقيقتو🔥 

ياتري اي حكايه السيوفي شاركوني افكاركم😙

• تابع الفصل التالى ” رواية بيت السلايف  ” اضغط على اسم الرواية 

أضف تعليق