رواية الفرار من الحب الفصل الثالث 3 – بقلم حبيبة الشاهد

 رواية الفرار من الحب الفصل الثالث 3 – بقلم حبيبة الشاهد 

الفصل الثالث

فرقان اتكلمت بانفعال

: افهم بقى انا بقيت دلوقتي مرات اخوك مش مراتك و كل اللي كان بينا انتهاء اول ما اتخليت عني و سبتني و مشيت 

فراس هز راسه بعتراض  ، و اتكلم بعيون دامعه

: بس انا لسه بحبك يا فرقان افهمي بقا معرفش ان لما اسيبك و ابعد مش هعرف اعيش من غيرك 

انا كنت اناني و جبان لما اتخليت عنك و مشيت و رجعتلك تاني عشان اعرفك قد ايه انا متمسك بيكي و بحبك 

فرقان بسخرية شديدة 

: بتحبني.. بلاش الكلام اللي يضحك دا 

عايزه اعدلك معلومه بسيطه خالص نسيت تقولها لنفسك قبل ما تيجي تكلمني انت رجعت لما عرفت الحقيقه مش عشان متقدرش تعيش من غيري و الكلام الاهبل اللي بتقوله 

لو كنت بتحبني بجد مكنتش سبتني و مشيت و انا في اكتر وقت كنت محتجالك فيه بس مش هعتبك على اي حاجه عملتها معايا لان اللي بيحب بيعاتب و انا ما بقاش في قلبي ذره حب ليك 

تأملت ملامحه بغرور و اتكلمت بمنتهى الرقه  ، و الابتسامة مرسومه على وشها

: تقدر تقول كدا بنضف قلبي من اي بقايه قديمه عشان قلبي يكون نضيف و مافيش فيه غير شخص واحد بس جوزي سليمان اخوك 

فراس اتكلم بغضب مكتوم و هوا بصصلها بندم و رجاء

: متعمليش فيا كدا أنتي ايه قلبك حجر انا عارف و متاكد ان كل كلمه قولتيها من وجعك و من ورا قلبك لان قلبك دا محبش حد غيري

هتكلم مع سليمان و هصلح كل اللي عملته و هوا بيحبني و مبيرفض طلب ليا و هوا اكتر شخص عارف انا بحبك ازاي 

اتحولت ملامحها من البرود لـ الغضب  ، و اتكلمت بصوت مرتفع 

: انت مجنون هو الجواز لعبه في ايدك اتجوز و اتطلق كل شويه انت تنسى اللي في دماغك خالص 

لان سليمان مش هيوافق على اللي انت بتقوله و لو وافق انا مش هوافق و لا هطلق من جوزي و اخرب على نفسي علشانك

انا لحد دلوقتي مسكه نفسي و مش عايزه اتعامل معاك بطريقه و اسلوب مش هيعجبوك انا بقيت مرات اخوك يعني كل اللي ما بينا انتهى خلاص 

انت ابن عمي و انا بنت عمك و اي حاجه تانيه في دماغك تنساها نهائي 

فراس بغضب اشد و جنون

: قلتلك مش هسيبك و لا هخليكي تبعدي عني و هخلي سليمان يطلقك 

عمره ما هيشوفني بتعذب و يقف يتفرج عليا وجودك مع غيري بيقتـ لني.. لو كنت اعرف ان الامور هتوصل لـ الي احنا فيه دلوقتي مكنتش مشيت

فرقان كورت ايديها و اتنفس بهدوء و هي بتخرج كل غضبها  ، و اتكلمت ببرود 

: امشي اخرج بره و اللي حصل مش هيوصل لاخوك لانك عارف سليمان لو عارف ان انت طلعتلي لحد هنا هيكون ردت فعله ايه فـ اتفضل اخرج بره قبل ما جوزي يرجع و يشوفك هنا و تحصل مشكله بجد

فراس قرب وقف قدامها بتردد  ، و اتكلم بألم و صوت ضعيف

: مش هسيبك يا فرقان 

مش هضيعك من ايدي احنا اتولدنا و احنا مكتوبين على اسم بعض فرقان لـ فراس 

زبيده دخلت الغرفة بصيت لـ ابنها بغضب و اتكلمت بحد

: فراس بتعمل ايه عندك 

انت سمعت هي قالتلك ايه اتفضل اطلع بره و ما اشوفكش مره تانيه طالع الدور ده و احمد ربنا ان انا اللي جيت بالصدفه مش حد تاني كانت هتبقى فيها مشكله كبيره و انت عارف كويس ابوك ممكن يعمل ايه او اخوك

فراس بصلها و اتكلم بحزن شديد

: امي انا ما كنتش اعرف ان كل ده هيحصل لما امشي ليه ابويا عمل كدا فيا و جوزها لاخويا و بعدها عني كل المسافه دي 

زبيده قلبها كان بيتـ قطع.. عليه  ، بصيتله بندم ممزوج بحزن.. و اتكلمت 

: كنت عايزنا نعمل ايه و اهل البلد كلها مستنياك تظهر انا جيت و كلمتك و اخوك برده كلمك و ابوك عشان تبعد عن اللي في دماغك

و انت عملت ايه نفذت اللي في دماغك و مشيت و سبتنا قدام اهل البلد كلها راسنا قد السمسم الحمد لله ان اخوك عرف يتصرف بدل ما كانت سيرتنا هتبقى على كل لسان في البلد

انت اللي مشيت و انت اللي بعت يبقى ما تجيش تلوم غير نفسك لاننا كلنا كلمناك و الحمد لله ان الحقيقه بانت و عرفنا ان فرقان مظلومه اطلع بره

بصلها بدموع بتلمع في عينيه بكسره.. و خرج من الغرفه و هوا ندمان على تسرعه  ، بصت زبيده لطيفه بحزن و اتنهدت بتعب

زبيده ادتها كوبايه العصير بهدوء 

: لما شفت فراس رجع البيت قلت اطلع اجيبلك اللمون بنفسي و اعرفك بوجوده و اشوفك لسه زي ما انتي على الكلام اللي قلتيه تحت و لا اول ما تشوفيه هتغيري كلامك

فرقان بهدوء

: لسه على كلامي اللي قلتهلك تحت و هفضل عليه طول العمر ما تقلقيش فراس كان صفحه في كتاب و حرقته.. يعني مبقاش باقي منه غير الرماد و مع اول شوية هواء هيجه هيطير مع الهواء و مش هيبقي ليه أثر

زبيده بقلق

: يارب تفضلي على كلامك كدا على طول و ما تخربيش على نفسك انتي عارفه ايه اللي ممكن يحصل لو بس لسه بتفكري مجرد تفكير فيه

هسيبك تشربي العصير و تحاولي تنامي شويه لحد ما جوزك يرجع من الشغل و خلي بالك من جوزك مبقاش ليكي غيره 

خلصت كلامها و خرجت من الاوضه  ، فرقان مسكت كوبايه العصير و شربت منها و هي بتهدي اعصابها و بتحاول تشتت تفكيرها بأي حاجه تانيه غير انها تفكر في فراس 

_ اللهم صلِّ وسلم وبارك على سيدنا محمد 🦋. 

في كلية الطب 

كانت نور القمر سرحانه و هي في المحاضره و مش مركزه مع كلام الدكتور  ، بصيلها و قرب منها و وقف قدامها ببرود 

الدكتور بصوت حاد

: ممكن افهم انتي بتعملي ايه دلوقتي العينه قدامك بقلها ساعه و انتي واقفه مش مركزه انا بقول ايه اصلا و كمان عملتيش اللي انا طلبته منك

نور القمر انتبهت على نفسها و بصيتله بخوف  ، و بصيت حوليها لاقيت كل الطلاب بصين عليها  ، و اتكلمت باحراج

: انا.. انا اسفه يا دكتور مش هتتكرر تاني 

عاصف 

: طبيعي ما تتكررش تاني انتي عارفه انك ممكن في لحظه تموتي.. بني ادم لو غفلتي او سرحتي لحظه واحده و انتي في اوضه العمليات عشان حضرتك كنتي سرحانه يا دكتور 

اتفضلي ركزي و شوفي شغلك و اخر مره اتلاقيكي سرحانه و مش مركزه معايا 

خلص كلامه و مشي من قدامها  ، بصيت على العينه اللي قدامها بنغنشه و سقطت على الارض مغشيّا عليها.. 

اتلفت على صوت اصتدام قوي.. لاقها واقعه على الارض  ، جري عليها بسرعه هو و بعض الطلاب 

نزل لمستواها قسلها النبض  ، و حاول يفوقها بدون جدوى

شالها من على الارض و خرج من الكليه  ، حطها في العربيه بتاعته  ، جريت صديقتها عليه و فتحت العرببه و ركبت معاه.

اتحرك في اتجاه المستشفى تبع الكليه اللي في نفس الشارع  ، وصل في دقائق المستشفى و دخلت غرفه الطوارئ

بدات تفوق على شكه ابره.. و هي بتتغرز في ايديها  ، فتحت عينيها بتعب بصيت للممرضه  ، و اتكلمت بارهاق 

: انتي بتعملي ايه ابعدي عني

عاصف اتكلم بنبره صوت هاديه

: اهدي يا نور دي الممرضه بتاخد عينه دم.. تحللها عشان نعرف سبب الاغماء لان سكرك و ضغطك مظبوطين 

بصتله و اتفاجئت بوجوده معاها في نفس الاوضه  ، و حسيت بخجل انه شافها نايمه.. اتعدلت على السرير بخجل مفرط منه

: هو ايه اللي حصل 

انا مش فاكره غير لما حضرتك كنت بتتكلم معايا 

عاصف ربع ايديه بهدوء

: اغمى عليكي و جبتك مستشفى الجامعه نطمن عليكي اكتر.. التحاليل هتطلع امتى 

الممرضه

: اول ما تطلع هنبعتها لحضرتك على التليفون عشان تيجي تستلمها من المستشفى 

نور بصيت حواليها تدور على شنطتها

: هي فين شنطتي

عاصف

: معايا في العربيه تحت محتاجه حاجه منها انزل اجيبهالك 

نور بارهاق

: لا بس انا عايزه امشي من هنا 

عاصف بص على المحلول

: المحلول قرب يخلص اول ما يخلص هتخرجي من المستشفى 

عاصف كان طول الوقت قاعد بصصلها  ، لحظه نور نظراته و اتكسفت.. نزل وشه بص في التليفون باحراج من نفسه

المحلول خلص و راح عندها مسك ايديها بلطف 

اتوترت نور جدا ، مسك قطنه من على الكومود و فصل المحلول و شلها الكالونه

غمضت عينيها جامد وهي ماسكه في مرايه السرير بقوه من فرط خوفها 

عاصف بصلها و سرح في جمالها ، اتكلم بنبره احن

: انا شلتها خلاص ما فيش داعي لكل الخوف دا يا دكتوره 

فتحت عينيها بصتله بخجل ممزوج بخوف  ، و اتكلمت بتوتر

: شكرا يا دكتور عاصف 

عاصف اتعدل في وقفته  ، و اتكلم 

: مافيش شكرا انتي ملزومه مني طول ما انتي في المحاضره معايا انا هاخرج برا استناكي تخرجيلي 

خرج من الغرفة شالت الغطاء من عليها و عدلت طرحتها و خرجت من المستشفى  ، وقفت قدام عربيته

عاصف بصلها و استغرب

: واقفه عندك ليه تعالي هوصلك مش هطمن اسيبك تمشي لوحدك و انتي تعبانه و بالمره اسلم على العمده 

نور بصيت حوليها بتردد

: مافيش داعي انا هاخد عربيه توصلني لحد البيت 

عاصف فتحلها باب العربيه و اتكلم 

: يبقا كدا لازم ازعل منك و هقول لـ العمده اركبي هوصلك و مش هغير كلامي 

ركب العربيه و بصلها و هي لسه واقفه مكانها و اتكلم بصوت مرتفع

: هتفضلي واقفه عندك كتير الناس بتتفرج علينا 

ركبت معاه العربيه بتوتر و اتلفتت حوليها على الشنطه 

عاصف لحظ انها بتدور على حاجه  ، بصلها و اتكلم 

: الشنطة عندك ورا لما نوصل ابقي خديها 

وقف العربيه في نص الشارع و جبلها الشنطه و انطلق  ، بعد فتره وصله قدام السرايا 

نزلت نور من العربيه و اتكلمت برقه

: شكرا 

عاصف بابتسامة 

: قولتلك متشكرنيش و ابعتي سلامي لـ العمده و هبقي اعدي عليه مره تانيه سلام 

اتحرك بالعربيه من قدامها و مشي  ، بصيت لـ طيف العربيه و اتلفتت حوليها و دخلت السرايا 

عند غزال وصلت بيت ابوها دخلت البيت و عيونها وارمه من فرط بكائها ، قابلتها والدتها بصدمه من شكلها

بخيته

: ايه اللي عمل فيكي كده بتعيطي ليه يا بنيتي 

بصيت لها غزال بقهر

: سليمان طلقني ياما طلقني عشان الحربايه اللي اتجوزها عليا

بخيته ضربت ايديها على صدرها بصدمه  ، و اتكلمت بذهول

: طلقك عملتي ايه مقصوفه الرقبه انا كنت عارفه انك مش هتكملي بجنانك ده 

غزال بتوتر

: كنت عايزاني اعمل ايه و انا شايفاها جايه تورث كل حاجه و بناتي يطلعوا من المولد بلا حمص 

بخيته بندب

: و اديكي طلعتي من المولد بلا حمص و لا طولتي ابيض و لا اسود و هتقعدي جنبي مطلقه استفدتي ايه يا بنت بطني من عمايلك المهببه

طول ما انتي ماشيه ورا العقربه التانيه الدنيا هتتخرب فوق نفوخك عرفتي ليه هي بتخطط و تخليكي تنفذي عشان لما يجي يطلق يطلقك أنتي

غزال بغل

: مش هسكت ياما هعمل اي حاجه عشان ارجعله تاني سليمان من حقي انا و بس و لا فاطمه و لا فرقان يستهله 

 

في المساء

كان الكل متجمع على السفره سليمان  ، كان حاسس بضيق شديد من وجود فراس معاهم في نفس المكان 

بص عليه لاقه عيونه على فرقان.. كور ايديه و هو بيحاول يمتص غضبه بصعوبه و بصلها

كانت بصه في الطبق بتاعها بتاكل بهدوء و مش مديه اهميه لوجود فراس و ده شيء بسطه جدا

زبيده بصيت على قمر و اتكلمت بحنيه

: ما بتاكليش ليه يا حبيبتي الاكل مش عاجبك اجيبلك حاجه ثانيه

سابت المعلقه و بصتلها ببراءه  ، و اتكلمت بحزن شديد

: انا عايزه ماما هي فين 

تاج قالتلي انها مشيت و مش راجعه تاني وديني عندها 

سليمان انتبه لكلامها و اتكلم بهدوء 

: انا قلت محدش يجيب سيرتها تاني قدامي و بعدين هي راحت عند ابوها خلاص و مش راجعه تاني

قمر بنبره صوت باكيه

: يعني ايه مش هشوفها تاني انا عايزه اروحلها

فرقان حطيت ايديها على كف ايده و مسكت ايديه بلطف  ، و هي بتهز راسها انه ما يتكلمش  ، و اتكلمت بصوت رقيق

: حاضر هنوديكي عند ماما بس بشرط تكلي الاكل بتاعك كله و تسمعي الكلام

قمر مسحت عيونها من الدموع و بصيتلها بفرحه

: بجد يا عمتي هتوديني عند ماما

فرقان بحنيه

: بجد يا روح عمته بس كلي الاكل بتاعك و اشربي اللبن و اطلعي اغسلي سنانك و نامي و الصبح تروحي تشوفي ماما 

سقفت بفرحه و اتكلمت بسعاده و هي بتحط الاكل في بقها

: هخلص الاكل كله

سليمان بص على ايديها المحاوطه ايديه  ، و رفع وشه بصلها بصمت

كانت فاطمه قاعده متابعاهم و هي مستشاطه من فرط غضبها و بتلعب في الطبق بكل غل

خلصوا اكل و سليمان خد فرقان و طلعوا الجناح بتاعهم اللي كان في دور لوحده منعزل عن باقي السرايا

دخل الغرفه و قاعد على طرف السرير و خلع الجزمه

: مارضيتش اكسفك تحت قدامهم و اكسر كلمتك مبحبش حد يقطعني و انا بتكلم بالذات مع بناتي

لفيت وشها بصتله و هي واقفه قدام التسريحه 

: انا قطعتك لما اتلاقيت البنت خايفه منك و كمان ماينفعش تحرمها من امها 

غزال غلطت و كلنا عارفين بس دول بناتها و مافيش تحرمهم منها و لا واحده فيهم تقدر تستغنى عنها و ما ينفعش بردو تقطع انهم يشوفوا مامتهم حتى لو على الاقل كل فتره يشوفوها 

و قمر لسه صغيره ما كملتش تسع سنين يعني متعلقه بيها اكتر من تاج و اسمان 

مسك ايديها سحبها قعدت جنبه على السرير و بصلها في عينيها و اتكلم 

: همشيلك الكلمه اللي انتي قلتيها انهارده عشان ما اكسفكيش قدامهم تحت بس بعد كده و انا بتكلم مع اي واحده فيهم ما تتدخليش انا عارف بربيهم ازاي 

بعدت عيونها عنه بارتباك و خجل

: في حاجه حصلت انهارده لازم تعرفها بس قبل اي حاجه عايزاك تبقى واثق فيا و ما تعملش مشكله 

فراس طلع النهارده و كان عايز يتكلم معايا بس انا صديته و مرات عمي طلعت و زعقتله و خلته ينزل

عروق ايديه و رقبته اتشدت من فرطه غضبه بصلها و اتكلم بحد

: ازاي يتجراء و يطلع لحد هنا و انا مش موجود

فرقان خافت من شكله  ، و اتكلمت بسرعه

: انا احترمت غيابك قبل وجودك و صديته و عرفته ان ماينفعش يطلع و انت مش موجود و اني بقيت مرات اخوه و ماينفعش اي حاجه هو بيفكر فيها تحصل عشان خاطري ماتتكلمش معاه و لو حصل اي حاجه تانيه منه هعرفك و ساعتها ابقي اتكلم

سليمان حاول يهدى من غضبه و بص في عينيها

: هسألك سؤال و تجوبيني عليه بصراحه و متخافيش من عمك و لا مرات عمك احنا قاعدين مع بعض و بنتكلم بهدوء و انا سمعك أنتي عايزه ايه يا فرقان 

فرقان نزلت وشها بخجل و اتكلمت بثقه

: صدقني عمري ما هفكر في حد غيرك انا من وقت ما اتجوزنا و اسمي اتكتب على اسمك و انا مبفكرش غير في حياتي معاك 

انت جوزي و هتفضل جوزي طول العمر متقلقش فراس ابن عمي و بس 

سليمان 

: نفسي يكون الكلام دا من قلبك بجد لانها عايبه في حقي لما تبقي على ذمتي و في قلبك حد تاني 

فرقان قاطعته بهدوء

: متقلقش انا عارفه ازاي احافظ على بيتي و مش من تربيتي اني افكر في حد تاني غير جوزي انت دلوقتي اللي في عقلي و قلبي حتى لو كان جوزنا تقليدي بس مقدرش اخون الراجل اللي اتكتبت على اسمه

سليمان 

: البسي هنخرج نروح مشوار ضروري 

استغربت طلبه و قامت من غير تردد لبست بسرعه و اخدها سليمان و نزله كان الكل قاعد 

سليمان وقف قدامهم و هوا مسك ايديها 

: هخرج انا و فرقان و ممكن نتاخر برا 

فاطمه 

: هلبس و هاجي معاك انت مخرجتنيش من وقت ما اتجوزنا

سليمان بصلها بحدا

: اقعدي مكانك انا قولت انا و فرقان

فراس كان بصص على ايديهم المشبوكه ببعض بوجع كبير  ، سحبها سليمان و خرجه وصلوا بعد فتره المركز اللي حللت فيه و النتيجة طلعت انها حامل 

نزلت من العربيه و بصيتله باستغراب 

: انت جايبنا هنا ليه تاني مش المفروض خرجين نتفسح

سليمان

: عايز اعرف نتيجه التحاليل دي جت منين 

دخلت معاه المركز وطلع الدور الاول و هي ماشيه وراه و مش مطمنه  ، حاسه بخوف من هدوء المكان وقفوا قدام الاوضه اللي بيتسحب فيها العينه و كان الباب مفتوح دخلوا و اتصدموا ان الدكتوره مرميه على الارض مقـ توله.. 

و قبل ما يستوعبه الشرطه اقتحمت المكان 

يتبع…. 

•تابع الفصل التالى ” رواية الفرار من الحب  ” اضغط على اسم الرواية 

أضف تعليق