قصة حمزة الفصل التاسع والعشرون 29 - بقلم Lehcen Tatouani
قصة_حمزة_الجزء_التاسع_والعشرين
...... تخرج ممرضة من غرفة العمليات الجراحية ثم تقول لحنان هل أنتم أقارب المريضة ؟
قالت حنان نعم أنا حماتها وهذا زوجها
قالت الممرضة إنها تحتاج لنقل دم حالا فصيلتها AB
قال حمزة أنا فصيلتي B
قالت الممرضة حسنا تستطيع التبرع لها تفضل معي لو سمحت و يا مدام لو تعرفين شخصاً آخر يستطيع التبرع استدعيه فوراً
قالت حنان تمام سأفعل مافي وسعي
يذهب حمزة مع الممرضة للتبرع بينما تمسك حنان بالهاتف لتطلب من أقاربها الحضور ولكن قبل أن تتصل
يدخل آياد كيف حالك خالتي وأين يذهب حمزة مع الممرضة
قالت حنان لقد ذهب للتبرع لزوجته بالمناسبة متنوع فصيلتك
قال آياد: o لماذا ؟
قالت حنان إذا تستطيع التبرع لجنان
آياد :من جنان هذه ؟
قالت حنان آسفة أقصد أنهار زوجة حمزة
قال آياد أنا لا أفهم شيئا
قالت حنان لا يهم أن تفهم المهم أن تذهب للتبرع بالدم ففصيلتك تستطيع أن تعطي الجميع
قال آياد حسنا خالتي عن أذنك
يذهب آياد لغرفة التبرع بالدم فيجد حمزة هناك وقد انتهى من التبرع ثم تأخذ الممرضة كيس الدم وتدخل عند أنهار
آياد وهو يتبرع أيضاً
قال إياد غريبة أراك تتبرع لها بالرغم أنك كنت لا تعترف بها كزوجة
قال حمزة أنا اتبرع لها كما تفعل أنت الآن لأنه موقف إنساني وليس لأنها كانت زوجتي
قال آياد ولكني أري وجهك مخطوف ويبدو عليك القلق
قال حمزة لا هذا ليس صحيحاً أنت تبالغ
قال آياد عندي سؤال زوجتك أسمها أنهار أم جنان ام آثار
فخلال ساعة واحدة سمعت كل هذه الأسماء
ففي الفيديو كان الرجل الذي توفي يناديها آثار
والشرطة يقولون جنان وأنت تقول أنهار
قال حمزة أنا مثلك تماما ولا أفهم شيئا وأنهار وحدها عندها الإجابة عن هذه الأسئلة
قال آياد ولكن خالتي حنان غالبا تعرف شيئا فعندما سألتها عن زوجتك قالت جنان وليس أنهار
قال حمزة لقد حاولت أن أعرف السر الذي بين أمي وبينها
ولكنها رفضت الحديث هنا وقالت إنها ستخبرني بكل شئ في البيت
قال آياد معها حق فالأمور العائلية لا تناقش هنا في المشفى انتظر حتي تخرج أنهار من غرفة العمليات وخذ أمك للبيت وتحدث معها
قال حمزة لن أستطيع ترك أنهار بمفردها بالمشفي وخصوصاً بعدما علمت أن أسرتها ليست حقيقية وإنما هم كومبارس يعملون في السينما
قال آياد هذا يعني أنك تهتم لها
قال حمزة بل أرد لها الجميل فعندما أصبت المرة الماضية ظلت جالسة طوال الليل على كرسي بجانبي حتى نامت على هذا الوضع وأنا سأفعل ذلك معها حتى أكون قد رددت لها الدين الذي علي
قال آيادهل أنت متأكد أنك تفعل هذا الموضوع لترد الجميل فأنا شخصيا أعتقد أنك لازلت تحبها
تدخل الممرضة وتأخذ كيس الدم من آياد وتذهب
قال آياد أشعر بدوار
قالت الممرضة خذ أشرب هذا العصير لتعويض الدم الذي فقدته
يأخذ آياد العصير ويشربه ثم يستند على حمزة ويذهبان عند حنان أمام غرفة العمليات
قال حمزة لقد تأخروا كثيرا
قالت حنان العملية ليست سهلة فالرصا.صة اختر.قت صدرها
قال حمزة صحيح أنها كسرت قلبي وسرقت المال وهربت ولكني اتمنى أن تجتاز كل هذا
قالت حنان أنت تظن أنها سرقت المال ولكنها جعلتك رجلاً يعتمد عليه
قال حمزة ماذا تقصدين بكلمة أظن ألم تسرقه بالفعل ؟
قالت حنان لا هي لم تسرق شيئا المال كله معي أنا
قال أنا لا أفهم شيئا أمي لماذا تتكلمين بالالغاز أنا أريد أن أعرف حقيقة أنهار لو سمحت فيبدو أنك تعرفين شيئا وتخفينه عني
قالت اسمها ليست أنهار بل جنان
قال مهلا مهلا ماذا تقولين ياأمي اشرحي لي الأمر بالتفصيل حتى أستوعب ما يحدث
ولكن قبل أن تتكلم حنان تخرج الممرضة من غرفة العمليات وهي تدفع سرير أنهار أمامها
يتجه حمزة نحوها لو سمحت كيف حالها ؟
قالت الممرضة الحقيقة حالتها حرجة ولو صمدت حتى الغد يكون قد تجدد لها عمر جديد فلقد اختر.قت الرصاصة الصدر وسببت لها نزيفا داخلياً
ولكن الحمدلله قد استخرج الطبيب المعالج الرصا.صة ولكن الساعات القادمة حرجة ها قد وصلنا لغرفتها لو سمحت احملها معي لنضعها على السرير
قال حمزة يمكنني أن أحملها بمفردي
قالت الممرضة لا فيجب أن يظل جسدها مفرودا لذا امسكها أنت من ذراعيها وأنا من أقدامها
يمسك حمزة أنهار ويضعها علي السرير هو والممرضة
ثم تعلق لها المحلول وتعطيها بعض الحقن وتخرج
تدخل حنان وآياد الغرفة ويجلسان على أريكة في الغرفة
قالت حنان لقد اطمئننا عليها ويمكننا الذهاب الآن والحضور غداً
قال حمزة اذهبي أنت يا أمي وأنا سأبقى معها
قالت حنان حسنا سننصرف أنا وآياد وغداً صباحا أن شاء الله سنأتي لنطمئن عليها
قال حمزة حسنا مع أن الفضول يقتلني لمعرفة ماتخفينه عني ولكني سأصبر للغد على أحر من الجمر حتى أعرف الحقيقة
قالت حنان هذا هو المطلوب حياتي ثم تنصرف
بينما تخرج حنان من الغرفة وتبتعد هي وآياد يقف شخصان من بعيد ويرقبان غرفة أنهار فيقول أحدهم يبدو أن الشاب بقي معها
قال الرجل الآخر كيف سننفذ العملية إذا فيجب أن تنتهي قصة جنان للأبد
قال الأول سنضطر للانتظار لبعض الوقت حتى يخرج الشاب من غرفتها لنكمل مهمتنا ونضع نهاية للفتاة
فهناك مهمة خطيرة قادمة ولا يجب أن نترك أي ثغرة قد تكشفنا
قال الرجل الآخر حسناً سأجلس بعيداً واراقب الغرفة وانتظر الوقت المناسب لتنفيذ الخطة
•تابع الفصل التالى "قصة حمزة" اضغط على اسم القصة
تعليقات
إرسال تعليق