رواية أدهم وليلى الفصل الثانى 2 - بقلم safrouta saghanona
الفصل2 ادهم وليلي
مشيوا ناحيه المترو وادهم حاسس ان كدبه بيكتر شويه شويه
والمترو عمره ما ركبه قبل كده
وصلو لحد المترو وادهم واقف مش عارف يتحرك ازاي او يروح فين
ليلي : روح اقطع تذكره ولا معاك اشتراك؟
ادهم: معايا ايه؟
ليلي: اشتراك،، اشتراك مترو؟؟ ماسمعتش عنه؟
سمر: يا ابني انت جاي من انهي كوكب؟؟؟
ادهم: ما ركبتش مترو قبل كده
ليلي : احنا كلنا معانا اشتراك انت اقطع تذكره او تعال عدي معايا باشتراكي
ادهم مفهمش يعني ايه يعدي معاها ويعدي ايه اصلا فاسلم حل انه يقطع تذكره
ادهم قطع تذكره واتحركو هيا ماشيه وهو معاها بيدردشوا عادي لحد ما جه المترو
ادهم : ده زحمة نستني غيره
ماجدة: لا ده كده رايق يالا بينا
ادهم : هتقعدوا ازاي؟
ليلي : محدش بيقعد يالا تعال
دخلو المترو الزحمه ادهم مش بيحب نهائي الزحمه ولا ان حد يزقه او يلمسه اصلا
كل ما حد يلمس ليلي يضايق وعمال يجيبها يمين وشمال لحد ما وقفت عند الباب وهو قدامها وحط ايديه حواليها علشان محدش يلمسها او يخبطها
وفي محطه الشهداء المترو اتزحم علي اخره وهو اتزق جامد عليها
ولقي نفسه مش مضايق نهائي اتزق لدرجه انه بقي لازق فيها.. حط شفايفه عند ودنها وهمس
ادهم : تصدقي اول مره احب الزحمه ونوعا ما بدا يعجبني المترو
ليلي : علي فكره ما ينفعش تستغل الظروف كده
ادهم : انا معملتش اي حاجه، انا بتحرك بالقصور الذاتي،، هتنزلو ايه؟ الجيزه؟؟
ليلي : لا بعدها
ادهم : فيصل!؟
ليلي :لا برضه
ادهم : ام المصريين؟؟؟
ليلي : ما انت عارف الخط كله اهو
ادهم : هههههه لا هما مكتوبين علي الباب
ليلي : امممم علي العموم احنا هننزل الساقيه
ادهم : ايه الساقيه دي؟؟ ده تبع ايه؟
ليلي : مش عارفه انت ازاي سواق ومش عارف اي حاجه في الاماكن؟؟
ادهم : هو السواق المفروض يبقي حافظ الجمهوريه كلها!!!
ليلي : لا بس الساقيه دي تبع الجيزه حته شعبيه شويه ممكن اسالك سؤال؟؟
ادهم : اتفضلي
مي : انت خريج ايه؟ ؟
ادهم فكر يقولها الحقيقه ولا يكدب كدبه جديده وفي الاخر قرر كفايه كدب
ادهم : خريج هندسه قسم كمبيوتر
ليلي : هندسه!!!! وشغال سواق انت مجنون!؟
ادهم : لا مش مجنون بس شغلي كمهندس مجبش همه فغيرت المجال
ليلي : بس سواق انا فكرتك دبلوم ولا حاجه مش مهندس
ادهم :ليه عمرك مشفتي حد شغال في مجال غير مجاله وبعدين غيري الموضوع لو سمحتي
فضلوا يرغو لحد ما وصلو ونزلو وجه وقت الفراق،
•تابع الفصل التالى "رواية أدهم وليلى" اضغط على اسم الرواية
تعليقات
إرسال تعليق