Ads by Google X

القائمة الرئيسية

الصفحات

قصة حمزة الفصل الثامن عشر 18 - بقلم Lehcen Tatouani

 قصة حمزة الفصل الثامن عشر 18 - بقلم Lehcen Tatouani

قصة_حمزة_الجزء_الثامن_عشر
..... يقف الطبيب بجوار أنهار قائلا أهلا بك دكتورة جنان الحمد لله أنك موجودة هنا في الوقت المناسب لتنقذي المريض
يذهب حمزة ويقف بينها وبين الطبيب وقال أنهار لو سمحت أريد توضيحا لما سمعته من الطبيب
تنظر أنهار للطبيب نظرة استنكار
قال الطبيب هيثم أسف مدام لقد ظننتك شخصاً آخر أنا آسف مرة أخرى
يوجه حمزة كلامه للطبيب هل تعرف زوجتي؟
أجاب لا أعرفها لقد شبّهت عليها فقط وعندما نظرت لوجهها عرفت أنني أخطأت بالإذن منكم

تنظر أنهار لحمزة وقالت أظنك قد سمعت بنفسك ماقاله الطبيب هيا دعك من هذا الكلام الفارغ و بما أننا هنا في المشفي علينا أن نطمئن على جرحك

قال حمزة بضيق لا داعي فقد بدأ جرحي يلتأم
تلف أنهار خلف حمزة وتقف وراء ظهره ثم تكتب شيئا على الهاتف بسرعة دون أن يراها ثم تعود لجانبه وتنظر إليه قائلة
لا تكن كسولا شريكي هيا بنا ثم تمسكه من ذراعه وتتجه به نحو غرفة الكشف ثم تقول للطبيب لو سمحت أريد أن تكشف على جرح زوجي

ينظر الطبيب للجرح ثم يقول لحمزة الجرح نظيف وسيلتأم قريبا  ولكن ضغطك منخفض وتحتاج لمحلول فوراً
قال حمزة لا داعي لذلك هيا بنا أنهار
قالت أنهار لابد أن تتبع نصيحة الطبيب فنحن سنبقي هنا حتى نطمئن على قريبك وقد يغمى عليك من طول الانتظار فلا تتصرف كالأطفال
قال حمزة حسنا افعلوا ماتريدونه

قال الطبيب إذا تمدد على السرير ثم تأتي الممرضة وتوصّل له المحلول
قالت أنهار سأتركك لبعض الوقت  شريكي واذهب لاطمئن على قريبك حتى لا يظن أهله أننا تركناهم قبل أن نطمئن عليه خذ هاتفك وتسلي على النت

قال حمزة لا داعي فلن استطيع التصفح بيد واحدة
تفضلي أنت ولكن لا تتأخري

تخرج أنهار  من غرفته وتدخل الغرفة المجاورة
قال د هيثم جيد أنك فكرت في تركيب المحلول له حتى
لا يراقبك تعالى لغرفة الكشف حالا فالشاب يحتاج تخصصك على وجه السرعة
قالت أنهار ولكن أهله سيروني لو دخلت الغرفة فهم يقفون أمام غرفة الكشف
قال حسنا سندخل الغرفة من الباب الخلفي المخصص للأطباء هيا بسرعة

بعد ثوان يكونان في غرفة الكشف عبر باب خلفي
قالت أنهار لطاقم التمريض الشاب يحتاج لقصطرة سريعة انقلوهم لغرفة العمليات المجاورة وجهزوا كل شئ حالما أعقم نفسي

بعد ثلاث دقائق تبدأ أنهار في إجراء العملية التي تستغرق أقل من ربع ساعة
قال د هيثم أحسنت يادكتورة الشاب أصبح بخير وتجاوز مرحلة الخطر لولا وجودك معنا  لكنا فقدناه فالطبيب المختص مسافر وكنا ستضطر لنقله لمشفي آخر لتلقي العلاج وهذا يستغرق وقتا و كان من الممكن أن نفقده قبل أن يصل

قالت أنهار لا شكر على واجب وأشكرك لأنك فهمت عندما نظرت إليك وأنكرت أنك تعرفني
قال د هيثم نحن عشرة سنين ولكني مستغرب أن تخفي هويتك عن زوجك

قالت زوجي عديم المسؤولية ويحتاج لدرس حتى يستفيق
المهم اعملوا افاقة للمريض وأنا سأغادر الآن قبل أن يقلق  حمزة ويبدأ في البحث عني فمن المؤكد أن المحلول الذي اعطيناه له قد أوشك على الإنتهاء بالإذن منك
تخرج أنهار من الباب الخلفي وتمشي عبر روق لتعود لغرفة حمزة

لكن قبل ذالك دقيقتين قال حمزة أين ذهبت الفتاة منذ ربع ساعة سأخلع المحلول من يدي واذهب لأرى أين أختفت
لو سمحت ياممرضة أزيلي هذا من يدي
قالت الممرضة ولكنه لم ينته بعد
قال حمزة بعصبية لا يهم أنا بخير أخرجيه من يدي وإلا سأخرجه بنفسي

قالت الممرضة حسنا سأنزعه لك وبمجرد أن تنزع الكلونة من يده يخرج من الغرفة مسرعا ثم يذهب نحو غرفة قريبه المريض فيجد أسرته تقف أمام الباب تنتظر خروج الطبيب المعالج ليطمئنهم كيف حاله الآن؟

قال والد المريض لا نعرف شيئا ياولدي فلقد ادخلوه هذه الغرفة منذ حضرنا ولم يخرج أحد حتى الآن حتى يطمئنا على وضعه

نظر حمزة إلى الغرفة مكتوب عليها بالانجليزيه غرفة العمليات ثم يقول في سره لقد دخلتهما سابقاً عندما تعرضت لإطلاق النار وأصيب كتفي
قالت أم أيمن يارب استرها مع ابني
قال حمزة إن شاء الله سيكون بخير
لو سمحت هل مرت أنهار من هنا ؟
قال والدة أيمن لا يابني لم نرها منذ وقفنا وظننا أنكم قد غادرتم

قال حمزة لا طبعاً نحن لا نستطيع المغادرة قبل أن نطمئن على أيمن ابن خالي ولكننا اختفينا لأنه حدث لي هبوط بالضغط  بسبب جرح تعرضت له في تصوير فيلمي الوثائقي الأخير  ووضعوا لي محلولا مغذيا

ينظر حمزة فيجد أنهار تأتي من بعيد عبر الرواق
بينما يخرج الطبيب هيثم من غرفة العمليات فيسأله والد أيمن كيف حال أيمن الآن حضرة الطبيب؟
قال د هيثم الحمد لله أصبح بخير ولكنه سيظل هنا هذه الليلة ويخرج غداً لأننا ركبنا له قصطرة
قالت أم أيمن ياويلي هل هناك خطر على أيمن ابني

قال د هيثم لا سيدتي لقد تجاوزنا مرحلة الخطر وهو بخير حال الآن والعديد من المرضى يضعون أكثر من قصطرة في نفس الوقت فلا تقلقوا سنجهز لكم قائمة بالطعام والدواء الذي سيأخذه المريض بالإذن منكم

قال حمزة الحمدلله على سلامة أبنك يا خالي ومادمنا اطمئننا على حالته سنغادر الآن أنا وأنهار 
قال والد أيمن تفضل وأسفين أننا افسدنا حفلتكم

قال حمزة لا خالي سلامة أيمن أهم بعد إذنك ثم يمسك أنهار من يدها وينطلق نحو السيارة وهو يقول لأنهار
أين كنت لقد قلت أنك ستطمئني على حال أيمن ولكنك أختفيت ولم تذهبي لهم كما أخبرتني فلم يرك أحد منهم فقد سألتهم عنك

قالت أنهار وهي تفتح باب السيارة وتركب كنت في الحمام فلقد شعرت بألم شديد في معدتي ثم ذهبت للطبيب واعطاني حقنة مسكنة وبقيت مع الممرضة حتى اختفى الألم ثم جئت مباشرة لاطمئن على أيمن
فلماذا تكبّر الموضوع فلم أتغيب سوى ربع ساعة؟
قال حمزة أنت بارعة في اختلاق الأكاذيب
قالت أنا لا أكذب عليك لقد كنت فعلا عند الطبيب فلماذا لا تثق بي ؟
قال حمزة بعصبية سأحاول أن أفعل ذلك مع أن كل تصرفاتك مريبة


•تابع الفصل التالى "قصة حمزة" اضغط على اسم القصة

reaction:

تعليقات