Ads by Google X

القائمة الرئيسية

الصفحات

قصة حمزة الفصل الثالث عشر 13 - بقلم Lehcen Tatouani

 قصة حمزة الفصل الثالث عشر 13 - بقلم Lehcen Tatouani

قصة_حمزة_الجزء_الثالث_عشر
..... بينما يدق جرس الباب تفتح أنهار الباب كان عامل طلبات الطعام السريعة تفضلي مدام هذا طلبكم ثم ينظر إليها غير معقول آثار  أنت لاتزالين على قيد الحياة أنا لا أصدق عيوني

أنهار تضع عيونها أرضا وقالت أنت تخلط بيني وبين شخص أخر بالتأكيد أنا اسمي أنهار ولم أرك في حياتي
يسمع حمزة كلام عامل الد فيتجه نحوه
أنت ماذا تريد  ومن أثار التي تتحدث عنها

قال العامل أنها زميلتي فقد كانت تعمل معي في المحل
وكنا مخطوبين وسافرت ذات مرة لزيارة أهلها ولكنها لم تعد أبداوأخبرتني الشرطة بعدها أنهم وجدوا متعلقاتها في أحدى السيارات  التي تحطمت في حادث
قال حمزة حسنا ومادخل أنهار بالموضوع
قال العامل الآنسة تشبه خطيبتي بشكل لا يصدق كأنها هى أو ربما تكون أختها التوأم وأنا أعتقدت أنها آثار خطيبتي

قالت أنهار أنا وحيدة والدي وليس لي أخوة توائم وطوال عمري وأنا هنا في هذه المنطقة فلو سمحت خذ نقودك وغادر
ثم تأخذ منه الطلبات وتضعها على المائدة
وهي تقول لنفسها كيف يقول أنه خطيبي لقد كنت اعامله بغلظة عندما كنت أعمل معه ولا أعطيه وجها المهم أن هذا الغبي صدق أنني شخص آخر وانصرف

يغلق الباب حمزة ويقول شي غريب أن تشبهي نصف سكان المنطقة فمرة تشبهين طبيبة اسمها جنان ومرة عاملة بوفيه أسمها آثار من تكونين بالضبط
قالت أنهار وماذنبي أنا أن كان الناس يشبّهون على وعلى رأي المثل يخلق من الشبه أربعين
قال حمزة يبدو أن الاربعين الذي يشبهونك يعيشون معنا في نفس المكان

تدخل حنان وقالت جيد أنكم احضرتم طعاماً لأنني جائعة جدا هيا اجلسا بجوار بعضكما عصافيري الصغار
تقول أنهار ساخرة وهي تهمس لحمزة هيا نجلس ونمثل أمام والدتك أننا مغرمان ببعضنا حتى لا تشك في شئ
ثم ترفع صوتها هيا اجلس حبيبي حتى تأكل

قال حمزة طبعاً سأكل حياتي حتى أستطيع أن أفكر بشكل جيد ثم يقول لنفسه هل صدفة أن يتشابه شخصين لدرجة أن يختلط الأمر على كل من يراها وإن كانت أنهار هي نفسها جنان وآثار فكيف تكون طبيبة وعاملة بوفيه في نفس الوقت هل يعقل أن تكون مصابة بانفصام في الشخصية مثلاً وتتعامل مع الناس بشخصيات متعددة لا حمزة كفاك سخافة هذا لا يعقل يال هذا الحظ السيء

المفترض أنني أحضرتها لتحل مشكلتي ولكنها تعقدها أكثر ويبدو أنني أحتاج للبحث خلفها حتى لا أجد نفسي واقعاً في مصيبة من تحت رأسها يال حظي من بين كل الفتيات اللواتي تقدمن للعمل أختار فتاة تحوم حولها الشبهات
قالت حنان لماذا أنت شارد حمزة و لا تأكل ؟

صحيح أن البيتزا ليست كما توقعتها ولكن عليك أن تأكل حتى يشفى جرحك بسرعة
قال حمزة طبعاً أمي سأكل ولكن هناك برنامج جديد أجهز له وهو يشغلني لأني أريده أن يكون في أفضل صورة

قالت حنان تنظر نحو أنهار وأنت ياعروس عليك أن تطبخي طعاماً منزلياً لأن هذا الطعام الجاهز غير صحي وليس لذيذ أبدا
قالت أنهار أنا أجيد الطهي وسوف أطهو بعد انتهاء شهر العسل وحتى ذلك الحين سنشتري طعاماً جاهزاً
قالت حنان حسنا هذا يعني أنني سأضطر للطهو خلال الأسبوع القادم الذي سأقضيه معكم

قالت أنهار لا داعي لأن تتعبي نفسك فيوجد مطاعم كثيرة قريبة من هنا وسنجربها كلها حتى نستقر على الأفضل منها ونحضر طعامنا  منه

قالت حنان أنا لا أحب الطعام الجاهز حبيبتي لذا سأطبخ طعاماً صحياً فأنا لا أحب أكل اللحوم من المطاعم فهي غير مضمونة وطبعاً سمعتم بما يحدث في المطاعم من طبخ لحوم مشبوهة

قالت أنهار معك حق ولكني لم أرد أن أتعبك ولكني أعتقد أننا سنأكل طعاماً شهيا من يدك حماتي
قالت حنان أنا لا أحب هذه الكلمة ناديني حنان أو مامي
قالت أنهار حسنا مامي
قال حمزة يبدو أنكما اتفقتما هذا جيد
قالت حنان هل انتهيت من طعامك حمزة فأنا أريد أن أحدثك على انفراد
قال نعم انتهيت هيا بنا لغرفة المكتب لنتحدث عن أذنك حياتي ثم يشير لانهار بيده
قالت أنهار اذنك معك حبي

يذهب حمزة وأمه لغرفة المكتب ويغلقان الباب قال أمي بعد أذنك سأذهب للحمام لحظة وأعود إليك
قالت حنان تفضل وأنا أنتظرك

يذهب حمزة للحمام ويتصل بعامل توصيل الذي أحضر الطعام
ألو أنا حمزة الذي أحضرت لي الطعام منذ قليل ما اسمك
قال العامل اسمي سرحان ماذا تريد سيد حمزة
قال حمزة لقد قلت أنك كنت تخطب فتاة تشبه زوجتي فهل من الممكن أن ترسل لي صورة لها وبعض المعلومات عنها
قال سرحان سأرسل لك صورة صورتها لها دون علمها وكذلك صورة كارنيه العمل
قال حمزة قلت أنها كانت خطيبتك كيف لا تحمل لها بعض صور الخطبة

قال سرحان الحقيقة لم نكن قد خطبنا بعد كانت بيننا مشاعر حب متبادلة فقط وهي لم تكن تحب الصور لذا ليس معي سوى الصورة التي أخبرتك عنها أما عن معلومات عنها
فهي غير متوفرة أيضاً فقد قالت إنها يتيمة وتربت في ملجأ
قال حمزة هل لديك عنوان لبيتها؟

قال سرحان للأسف لا لم تكتب عنوانها وحين وتبعتها في يوم من الأيام حتى أذهب وأخطبها من ولي أمرها أكتشفت أنني أتبعها وتشاجرنا وهددتني أن تبلغ عني الشرطة لو تبعتها مرة أخرى لذلك لم أكررها
قال حمزة هل تعرف اسم الملجأ الذي تربت فيه ؟
قال سرحان سأبحث عنه في النوته وأرسل لك اسمه مع الصورة آسف مضطر لأن أغلق الخط فلدي اتصال هاتفي أخر

قال حمزة  حسنا لا تنس الصور ثم يغلق الهاتف ويعود لأمه في المكتب بينما ترده الرسائل من سرحان فينظر فيها ثم يضع الهاتف في جيبه ليتحدث مع أمه بعد انتهاء الغداء


•تابع الفصل التالى "قصة حمزة" اضغط على اسم القصة

reaction:

تعليقات