Ads by Google X

القائمة الرئيسية

الصفحات

رواية اسيرة عشقه الفصل الحادي والثلاثون 31 - بقلم شهد السيد

 رواية اسيرة عشقه الفصل الحادي والثلاثون 31 - بقلم شهد السيد

البارت الواحد والثلاثون"_أسيرة عشقة_"

وضعت يدها علي فمها بصدمة وحرج تقضم شفتيها تركت رعد تركض للداخل.

وقفت بالبهو لتستمع لصراخ خافت يصدر من أحد الغرف ركضت سريعاً تحاول فتحها ولاكنها مغلقه دقت علي الباب بقوه لتجده يفتح ويظهر حمزه ينظر لها ببرود.

حاولت الدلوف ليمسك يدها يسحبها للخارج وسط اعتراضها وقفت أمام الحائط وهو أمامها لتهتف بغضب طفيف: وليد هنا ليه وكان بيصرخ ليه.

رفع حاجبه قائل باستنكار:وانتِ عرفتي منين أنه وليد.
افلتت يدها تعقدها أمام صدرها قائله بنفس غضبها وقد بدت شبيهه له اثناء غضبه:عرفت من مكان معرفت جايبه هنا ليه ياحمزه.

عقد يده يهتف ببرود:ميخصكيش.
جاء صوت من خلفهم يهتف بأسم حمزه.
التفتت حمزه حتي اختفت شذي خلفه تقدمت منهم ناهد قائله بقلق:فين وليد.

أشار حمزه للغرفة لتهتف سريعاً وهي تتوجه للدخول:الواد والبت صحابه دول بره.
اومأ حمزه يدلف خلفها قائل:هما سبب فساده نديم ومريهان دول.
جلست ناهد علي الفراش جوار وليد النائم تمسك يده قائله بخوف وهي تنظر لحمزه وحسن:هو الدكتور قالكم أي لما الكلب عضه.

رد حسن قائل:كتبله علاج وحقن ولسه حمزه مغيرله على الجرح من شوية.
اتسعت عين ناهد وهي تنظر لحمزه قائله:عشان كده كان بيصرخ.
نظر حمزه لـ وليد قائل ببراءة مزيفه:أنا وجعتك وأنا بغيرلك.
نظر له وليد بريبه قائل بنفي:لأ لأ لأ لأ.
مسدت ناهد علي يده تقبلها وهي على وشك البكاء:أهدي أهدي ياحبيبي أنا عملت كده علشان مصلحتك والله صحابك دول عاوزين يضيعوا مستقبلك.

حاول وليد النهوض ليعاونه حسن أمسك وليد رأس والدته ويدها قائل بندم:أنا آسف يا أمي سامحيني.
عانقته والدته وهي تبكي وهو أيضاً.

التفت حمزه لشذي التي تحاول ابعاده عن الباب والدلوف أمسك يدها قائل لحسن:هاتم وتعالا.

اغلق الباب يلتفت لشذي قائل بتهديد صريح:لو بوقك اتفتح مع زفت اللي بره ده هزعلك تمام.
رفعت عيناها بعبوس كقطه بريئه وهي تمسك يده بطريقه صحيحه:تمام.

سار وهي خلفه خرج للخارج ليجد لبني جالسه وبجانبها ريناد وعلى قدمها علي ونديم ومريهان أمامهم.

وقف أمام الطاوله يتسند على المقعد قائل بهدوء قبل العاصفة:جايين ليه.

نهض نديم قائل بغضب من بروده:لو مخلتش وليد يمشي معانا حالًا هطلبلك البوليس وأقول إنك خاطفه.

رفع حمزه حاجبيه بدهشه مصتنعه قائل:والله، المفروض أخاف أنا بقا كده واقولك متكلمهوش انتَ لو مش معاك رصيد ممكن تكلمه من تليفوني مش همانع.

نظر نديم لشذي التي تقف خلف حمزه قائل بغضب:عاجبك ال..
قاطعه حمزه بحده وصوت مرتفع غاضب:كلمني اناا وعينك تيجي هنا بدل ما اجي اخلعهالك.

هتفت مريهان بسخرية وتهكم وهي تعقد يدها وتنظر لشذي:هو مسيطر عليكي للدرجادي مش قادره تتكلمي ف وجوده.

أبتسمت شذي وهي تتقدم تقف بجوار حمزه قائله باستفزاز وهي تنظر لحمزه:أكيد مش جوزي ولازم أحترم وجوده.

ضحكت مريهان قائله بسخط:الله يرحم لما كنتي بتيجي تشتكي منه..

قاطعهم خروج وليد وهو ممسك بيد ناهد.

وقف جوارهم صامت لتهتف ناهد بغضب:أنتو ليكم عين تيجوا هنا تاني بعد ما كنتوا هتضيعوا مستقبل أبني.

اقتربت مريهان من وليد تحاول إمساك ذراعه قائله بوداعه مزيفه:وليد أمشي معانا محدش هيقدر يمنعك.
ابعدت ناهد يدها بحده قائله بشراسه كقطه تدافع عن صغيرها:ابعدي ايدك عنه وليد خلاص ملوش علاقة بيكم بعد النهارده.
صاحت مريهان بتحدي وهي تعرف أنها الفائزه به:مش من حقك تتحكمي فيه..

صرخ وليد الذي يقف بينهم قائل:بس خلاص.
صمت الإثنين ليهتف وليد وهو يشيح بوجهه عنهم:امشوا.

اتسعت عين مريهان قائله:انتَ هتسبيها تضحك عليك وتاخدك مننا.
أقترب نديم قائل:وليد تعالا معانا ونتفاهم.
أبعد وليد يده عنهم قائل بصياح رافض:قولت خلاص امشوا هما صح أنتو عاوزني عشان مصلحه وبس انا مش زيكم ولا عمري هكون زيكم سبوني بقا.

وتلقائيه شديده نظر نديم نحو شذي قائل:ما تتكلمي ياشذي إح..

قاطعه غضب حمزه وهو يهم بالتوجه نحوه قائل:انتَ مبتفهمش بقا.

وقفت شذي أمامه سريعاً تمنعه من المرور قائله: كفايه بقا، مشيهم ياحسن.

نظرت لهم مريهان بكره شديد وغادرت خلف نديم بينما وليد صامت أمسكت ناهد كف يده تشدد عليه.
أبتسم ببهوت وهو يقبل يدها.

دقائق وجلست ناهد علي الطاوله مع شذي ولبني وريناد بعدما دخل حمزه وحسن للداخل لجلب بعض الأشياء ووليد يبدل ثيابه بأخري للرحيل.

أبتسمت ناهد قائله بتلقائيه:إيه أخبارك ياشذي انتِ وحمزه.
أبتسمت شذي بمجامله:الحمدلله ياطنط.
اومأت ناهد قائله لريناد:حسن بيحبك علي فكره هو يمكن مدكيش وقتك ف التفكير بس ده من حبه ليكي وخايف انك تضيعي تاني، ده حتي قعد كتير يتعلم يمسك بوكيه الورد إزاي عشانك

انتبهت لها ريناد قائله وشبح الابتسامه علي وجهها:وحضرتك عارفه منين أنه مدنيش وقتي وأنه جابلي ورد.
تركت ناهد كوب العصير قائله:من أخر مره كنا مع بعض كان فيه حبه أوراق عاوزه مناقشة ف اتكلمنا بعد ماخلصنا وقولتلهم علي حبه حاجات كده.

بدي الضيق علي ملامح الإثنين لتهتف شذي بابتسامه صفراء:وحمزه حكالك إيه بقا.
قبضت ناهد علي يدها بندم عندما رأت الضيق علي ملامحهم لتهتف برقه لتلطيف الأجواء:عن اذنكم ثواني أعمل مكالمة.

ونهضت تبتعد عنهم وزعت شذي نظراتها علي ريناد ولبني ونهضت تتجه نحو ناهد تقف خلفها تعقد يدها قائله بحده مبطنه:ممكن أعرف هربتي من سؤالي ليه.

التفتت لها ناهد تهتف بهدوء:مهربتش ولا حاجه كل اللي أقدر اقولهولك حاولي تتلاشي المشاكل مابينكم حكمي عقلك دايقيه بس ف حدود وحاولي متذكريش البعد اللي حصل قبل كده اعتبريني زي مامتك وبنصحك.

انهت كلامها بابتسامه صغيرة، بينما شذي تشتعل يشكي للناس منها يخرج أسرار حياتهم للغرباء نسي ماقاله بالماضي عندما كانت تحكي لاصدقائها واخبرها ان لا يجوز إخراج مشاكلهم للغرباء غير،مباح لها ومباح له، حاولت الابتسام رغم ضيق ملامحها تكبح رغبتها بالبكاء قائله:شكرا علي نصيحتك.

وغادرت واتجهت للاعلي رأت ريناد ناهد تقترب لتنهض صاعده للاعلي خلف شذي.

لتقف لبني قائله بهدوء:اظن مش من حق أي حد يدخل ف حياة إتنين متجوزين حتي لو حد منهم حكي معاكي علي سبيل الفضفضه.

لتهتف ناهد بندم وتصحيح:لو سمحتي يامدام لبني افهميني وفهمي البنات محدش حكي حاجه كل الحكاية إني عرفت عن طريق الصدفه أنكم رجعتوا واديت حمزه وحسن نصايح علي سبيل الاخويه بس محدش فيهم طلع أسرار حياتهم لحد انا علي حسب معرفتي بحمزه وأنه عصبي قولتله اتحكم ف عصبيتك معاها خدها وسافروا فرحها هتلاها هدايه وورد الحاجات اللي أي بنت ف سن شذي بتحبها وأنه يظهر حبه ليها ف كل الأوقات.

قاطعهم خروج وليد بعدما أبدل ثيابه وقف قائل:هي فين شذي.
تنهدت لبني قائله:طلعت تنام يابني حست أنها تعبانه شوية.
اومأ بتفهم قائل بابتسامه:سلميلي عليها.

وغادر هو وناهد زفرت لبني قائله بهمس:ربنا يهديهم ويعدي الليله دي علي خير.

دخلت للبهو تصيح بأسم العامله لتخرج سريعاً من المطبخ قائله:نعم يامدام لبني.
أبتسمت لبني بهدوء قائله:متحطيش يابنتي الغدا طلعوا يناموا.
لتهتف العامله باهتمام:طيب أجيب لحضرتك الغدا ف اوضتك عشان الدوا.
رتبت لبني علي كتفها قائله:لأ ياحبيبتي شكرا.

ودلفت لغرفتها لتجد علي ينام بفراشها أبتسمت بحنان وهي تأخذه باحضانها ذالك الصغير الذي تعشقه كثيرًا.
_____________________________________
_____________________________________
دلف للغرفه مغلق الباب خلفه ليجدها تقف أمام المرأه تركت الفرشاه من يدها بقوه تستلقي علي الفراش وتضع الغطاء عليها أيقن أن هناك خطب ما.

دلف لغرفة الملابس يبدل ملابسه وخرج يدلف للشرفه ليشعر بها خلفه لم يلتفت ليجدها تهتف بغضب شديد:بأي حق تعرف ناهد حاجات مبينا.

ظهر الاستنكار علي وجهه يلتفت قائل بهدوء قدر الإمكان:حاجات أيه محدش يعرف أي حاجة بتحصل مابينا أنا مش صغير عشان أطلع أسرارنا للناس.

صاحت بانفعال شديد ويدها ترتعش من كثرة الإنفعال وتبكي من كثرة غضبها وضيقها:لأ قولت ياحمزه طالما أنا بدايقك أوي كده وبعصبك متجوزني ليه هاا ماشي تحكي للناس أني سبتك وسافرت.
دخل يغلق الشرفة يقاوم غضبه من كثرة ضغوط اليوم وبالنهاية تريد شجار.

هتف بتماسك وهو يواليها ظهره:وطي صوتك واهدي.
صرخت بانفعال أكثر وهي تشهر سبابتها نحوه:مش ههدي غير...
قاطعها انفجاره بوجهها قائل بغضب:قولتلك اسكتي محكتش لحد حاجه ف أي مفيش يومين يعدوا من غير خناق فكري بعقل شوية قبل ما تعملي مشكله.

تركها وغادر يغلق الباب بقوه وحده.
_____________________________________
_____________________________________
أبتسم عندما رأها لم تنم أقترب يقبل رأسها قائل:كويس إنك منمتيش ايه رأيك نروح نتغدي ف أي مكان.

ابتعدت عنه قائله بتهكم:وده منك لنفسك ولا تبع ارشادات مدام ناهد لحل المشاكل الزوجيه.
نظر لها باستفهام قائل:ارشادات أي إيه علاقة ناهد بأني بقولك نتغدي بره.
جلست علي المقعد تهتف بغضب:مش هي اللي بتديك نصايح وقالتلك تجيب ورد وعلمتك تمسكه إزاي مش هي دي اللي بتروح تحكيلها مشاكلنا رد عليا.

زفر حسن بهدوء قائل:ريناد افهمي محكتش لحد حاجه هي سألت رجعتوا أمتي واتجوزنا أمتي قولتلها بعدما بيوم ف قالتلي كده انتَ مش مديها وقتها وقعدت تتكلم ف كذا حاجه أنا مش فاكر منهم أي حاجة والورد محدش خلاني اجبهولك أنا اللي جبته وجه علي الشركه ف اتريقت عليا لما شافتني ماسكه غلط وبس.

همهمت ريناد قائله بنظرة ألم ظهرت بعيناها:بتعرف تبرر كويس أوي كلكم كده.
هتف بانفعال دون ارادته:ريناد أنا مش زي حد متحكميش علي حياتنا بالفشل وإني كداب وبـ برر افعالي عشان تجربة فاشله كانت ف حياتك.

نظرت له بانفعال اكبر وزهول وهي تشير لنفسها:انتَ بتعايرني إني كنت متجوزه قبل كده.
رد بانفعال مماثل:معيرتكيش انتِ اللي عامله حوار من ولا شئ وأنا زهقت من الخناق معاكي.

وترك الغرفه صافع الباب خلفه لتهتف ريناد بغضب وهي تضرب الباب بقبضة يدها بقوه مبالغه:وأنا زهقت منك.

أمسكت يدها بيدها الأخري بألم وهي تنظر نحو الباب تتتفس بعنف.
_____________________________________
_____________________________________
بحثت عنه بعيناها بالحديقة لم تجده زفرت بضيق واختناق تقبض علي سور الشرفه.

دلفت للغرفه ترتدي الستره الخاصه بالملابس المنزليه التي ترتديها اغلقتها بأهمال تتوجه للنزول للأسفل لتلمح طيف حسن يدلف لغرفة علي مغلق الباب خلفه إيقنت من حدوث شجار بينهم كما الحال معها.

نزلت الدرج بسرعة وخفه لتجد لبني تقف أمام غرفتها تهتف:عاوزاكي.

توجهت للداخل خلفها واغلقت الباب لتجد لبني تهتف بحسم:أنا بكره راجعه بيتي ومش هعيشلكم طول العمر عشان افضل اديكم ف نصايح وأقول نقلل المشاكل..
قاطعتها شذي بانفعال طفيف قائله:يعني انتِ شايفه أنه يطلع أسرار حياتنا بره واعديها ما أنا كنت بتكلم مع صحابي كان بيتخانق معايا ولا هو حرام ليا وحلال ليه.
زفرت لبني قائله:شذي إنهي المشكله حمزه مش عيل عشان يخرج أسرار حياتكم بره انتِ اللي اكيد مش فاهمه الموضوع ممكن تكون ناهد عرفت عن طريق الصدفه او بتلقائيه من حد فيهم.

جلست شذي علي الفراش بتذمر تعقد يدها قائله بعناد:برضوا انا مش غلطانه ياعمتو يصالحني هو ما أنا بصالحه دايما فيها إيه يعني والمفروض كان يفهمني.

نظرت لها لبني بتهكم قائله:يفهمك ع أساس إنك سبتي مجال ليه تلاقيكي دخلتي فيه زي القطر بطلي شغل رابعه تالت بتاع العيال الصغيره ده واتلمي واعقلي مهما كان باله طويل عليكي هيجي يوم ويديكي علي دماغك،يلا بره عليتي عليا الضغط ادعي عليكي بأيه بره.

نظرت لها شذي وهي علي مشارف البكاء وخرجت بانفعال.
جلست علي الأرجوحة تضم ركبتيها لصدرها وتسند رأسها علب قدمها تبكي بصوت منخفض.

دائماً هي من تعتذر دائماً هي المخطئه هي عليها التحمل والصمت.
شعرت بأقتراب احد رفعت رأسها لتجده متجه نحو الداخل ولم ينظر نحوها حتي نظرت نحوه ياستهزاء غبيه تنتظر أن يراضيها هو ويعترف بخطئه.

زفرت بضيق عقلها يعمل دون توقف يعيد مواقف عديده أمام عيناها ويقنعها بأنها مخطئه نصف ساعة مرت وجدت الباب يفتح ويخرج هو يسحب خلفه حقيبه سفر.

قفزت سريعاً ووقفت متخشبه تتابعه وهو يضع الحقيبه بسيارته لم تركض نحوه تعتذر وتطلب منه البقاء تركته.

صعدت للاعلي ببطئ شديد وعيناها تبكي كالأمطار هي تركته بالماضي وهو الآن هل سئم منها !!

من طفولتها كأنها طفله بالعاشره من عمرها أو من طيشها وتسرعها من ماذا.!!

ارتمت علي الفراش تتضم جسدها بوضع الجنين تشعر ببروده شديده ولا تقوي علي جذب الغطاء.

ظلت تبكي وتتذكر كل حياتها،أول لقاء بينهم،غضبه،حنانه،مرحه،حبه،وابتسامته،وصبره.

كل شئ مر بعقلها والبكاء حليفها شعرت بنيران بعينايها اغلقتهم بتثاقل ومازلت دموعها تنزل واحده تلو الاخري.

_____________________________________
_____________________________________
قاربت الساعه علي الثالثه فجرا.

وقف يشاهد برج إيفل عبر الشرفه الكبيره بشرود شديد.
يجب أخذ موقف حازم معها لن تتغير سوي هكذا يجب ان تتعامل بنضج قليلاً وعقلانيه تتعامل كفتاه ناضجه تعلم الخطاء والصواب ستتغير رغماً عنها.
قلبه أحمق يؤلمه ويخبره بأنها ليست بخير يشعر بها تحتاجه.

لم يستطع مقاومه رغبته برؤيتها أمسك بالحاسوب الخاص به يفتحه لتظهر صورتها ف الغرفه من خلال الكاميرا التي قام بوضعها قبل مغادرته.

تابعها بشوق كأنهم سنوات وليست ساعات ظن أنها نائمه ب البدايه ليراها تنهض بضعف شديد تبعد خصلاتها المبعثره للخلف وقفت تسند كفيها علي المرأه تتطلع لنفسها قليلاً ومن ثم بحركه جنونيه أمسكت زجاجة عطره تضربها بالمرأه بعنف ليسقط الزجاج مصدر ضجيج يشق السكون. 

دق قلبه خوفاً من فعل شئ بنفسها ليجدها تصدم قبضه يدها بالمرأه المهشمه وهي تبعد عيناها عن المرأه هل هذه جنون. 

ترك الحاسوب يدور بالغرفه علي وشك الجنون منها جلس مجدداً يتابعها ليجدها اختفت من الغرفة. 

ابتلع لعابه بوجل وقلق دقائق عديده مرت وهو قلق بشده وللحظه كاد سيهاتف حسن بأن تبعث ريناد للاطمئنان عليها لاكنه تراجع عندما وجدها تخرج من المرحاض مرتديه قميص خاص به وخصلاتها مبتله. 

اغلقت الباب بالمفتاح والشرفه جيدآ وتمددت علي الفراش تسحب الغطاء عليها وهي تحتضن وسادتها بقوة كأنها هو. 

أغمض عينه بقوة يلعن غبائها ويلعن ذاته معها لما العناد والجنون لماا. 
لن يتراجع ويعود يجب التحمل يعلم الله وحده أنها اصعب لحظات حياته رؤيتها بهذه الحاله ولاكن يريدها أن تعلم خطائها.

اغلق الحاسوب يستلقي علي فراشه بتثاقل يغمق عينه وعقله يعمل بقوه يشعر بضغط شديد.

افترق الإثنين مجدداً ولاكن الرجوع قريب هذه المره الفراق لهدف سيتنفذ وتتغير ولاكن بداخلها جزء لن يتغير أبداً.

  •تابع الفصل التالي "رواية اسيرة عشقه" اضغط على اسم الرواية 

reaction:

تعليقات