رواية زهرة التوليب الفصل الاربعون 40 – بقلم ملك بكر

 رواية زهرة التوليب الفصل الاربعون 40 – بقلم ملك بكر

البارت الهديه وصل يا بشر 

# زهرة_التوليب 

بارت 40 

كانت في البيت بتجهز حاجاتها اللي هتاخدها معاها بيت اهلها عشان تفضل مع اختها في اهم يوم في حياتها … ملك رنت عليها 

” ايوه يا ملك ” 

 ” انتي فين؟ ” 

 ” في البيت ” 

 ” معتز كلمك قالك أنه رجع ” 

 ” اه اه كلمني … أنا قافله معاه من شويه ” 

 ” مستغربه انك معترضتيش أنه يكون مع مصطفى من دلوقتي ” 

” مع مصطفي … صاحبه بقا وكده ” 

 ” ايوه يعني انتي هتجهزي لوحدك ” 

 ” وفيها ايه يا ملك عادي يعني … أنا اصلا هكون مع مريم من بدري ” 

” هتلبسي دريس لونه اي ” 

” بيج ” 

 ” حاسه هيبقى واو ” 

 ” هو فعلا واو … وجاي على مقاسي مظبوط ” 

 ” كنت عايزه اكون معاكوا والله بس علي موجود مش هعرف اجي ” 

 ” متهزريش ” 

 ” في الفرح هكون معاكوا من بدري ” 

 ” وبكره خليكي معانا وهو يروح مع الشباب ” 

 ” على ملوش في اللمه وكده … رفض يروح وقال بكره نروح ع المعاد … بس كنت عايزه اقولك حاجه ومتضايقيش ” 

 ” في ايه ” 

 ” لما مامتك جت عند ماما وشافت رنا … عزمتها وأصرت أنها تيجي وهيا هتيجي ” 

 ” نعم … يعني ايه تيجي دي ” 

 ” مامتك متعرفش رنا فعزمتها ” 

 ” وليه مريم متقولهاش اصلا ” 

 ” اللي حصل بقا هيا كانت تعرف منين ” 

” حصل ايه وزفت ايه … هو ليه كلكوا ضدي ” 

 ” متتضايقيش بالله يوم ويعدي ” 

 ” خلاص ماشي … سلام ” 

قفلت معاها ونزلت من البيت … تاني يوم  كلهم راحوا الكوافير … كانوا مهيصين ومشغليين اغاني … كانت بتحاول تكون فرحانه معاهم بس عقلها مشغول بيه … مكلمهاش ولا بعتلها اي حاجه خالص … وهيا بتفكر سمعت صوت رساله على فونها فتحتها بسرعه وقرأتها ” حطي ميكب خفيف … لو لقيتك حاطه تقيل هبوسك قدام الكل … أنا حذرتك … واثق انك هتكوني احلى واحده ” … بالرغم من أنها متأخره وكلامه لسه مأثر فيها بس ابتسامتها كانت عريضه … لمحتها مريم فقالت 

” دلوقتي الابتسامه ظهرت ” 

” يعيني يعيني ” 

” ملكوش دعوه بقا ” 

بصت للميكب ارتست وقالت ” هو أنا دوري امتى ” 

” لو عايزه دلوقتي مفيش مشكله على ما العروسه تخلص ” 

 ” تمام ” 

” تعالي اقعدي هنا ” 

 ” بسنت شوفي كايلا ” 

 ” عنيا ” 

راحت قعدت على الكرسي 

” الفستان بيج صح ” 

 ” اه … بصي انا عايزاه خفيف … بس متخففيش اوي فاهمه ” 

” عايزه ملامحك تفضل يعني ” 

 ” اه بس مش اوي برضو … اللي هو ميدل ” 

” تمام ” 

بعد شويه خلصت وادتها المرايه 

 ” هو تحفه اوي … بس مش خفيف ” 

” انتي قولتي ميدل ” 

 ” مكنتش اعرف انه هيكون كده ” 

” لو عايزاني اخففه هحاول بس أنا شايفه كده واو ” 

” مهو عاجبني ” 

بصتلها مريم وقالت ” طب معترضه على ايه ده انتي حريقة ميكب … وبعدين رايق وجامد جدا  ” 

” طب خففي الليب ستيك ” 

” تحبي اغير اللون … بس الاحمر احلى لون على البيج ” 

” الاحمر هيبين جمال الفستان يا ليلى ” 

” ممكن تركزي معايا أنا ” 

 ” سوري ” 

” ايه اغيره ؟ ” 

 ” طب انتي شايفه لو حطيت لون تاني هيكون وحش ” 

” لاء مش هيبقى وحش بس الاحمر احلى واحد ” 

” طيب خلاص هسيبه وامري لله ” 

” انتي قلقانه من الاحمر ليه ” 

 ” علشان تقيل ” 

” متهيألك … هو كده حلو وكمان انتي لمه شعرك … فشكلك واو كده ” 

” اوكي تمام “

قامت وبسنت راحت مكانها … نزلت تودي كايلا لمامتها ورجعت تاني … لبست الفستان ووقفت قدام المرايا عاجبها نفسها 

” اختي القمر ” 

” يخرب عقلك انتي حلوه كده ازاي ” 

 ” ده انتي اللي تحفه لفي كده لفي ” 

” الف ايه ده صك ” 

 ” صح … بس والله تحفه ” 

 ” وانتي تحفتين ” 

 ” حبيبي ” 

” كده اضمن أن خطوبتك قربت ” 

 ” لاء لسه معملتش موڤ اون ” 

 ” أتعلمي من مازن ” 

 ” هاتي سيرة حاجه عدله والنبي ” 

جت مريم من وراهم 

 ” ترااااا ” 

 ” لاء ” 

 ” متقولش ” 

 ” عليا الطلاج قمر ” 

 ” جمر وهبوسه دلوجتي حالاااا ” 

 ” بجد حلو ” 

 ” هو واو ” 

” ده اروق استايل اشوفه في حياتي ” 

راحت توريه لباقي أصحابها اللي معاها … وكلهم كانوا مبهورين بيها وبرقتها … اخيرا نزلت عشان السيشن 

” بسنت استني ” 

” في ايه ؟” 

” لحد دلوقتي مشوفتش معتز تحت … انتي شوفتيه ” 

” هشوفه فين يعني … اكيد لاء ” 

” طب انزلي شوفيه واطلعي تاني ” 

” طب ما ننزل اصلا السيشن خلاص بدأ وتلاقيهم بيتصوروا ” 

” شوفيه بس معلش ” 

بسنت نزلت … مازن شافها وراحلها 

 ” ايه الشياكه دي ” 

 ” ميرسي ” 

 ” ايه رأيك في بدلتي ” 

 ” انت قاصد تعمل ماتشينج معايا ولا ايه ” 

 ” أنا ؟؟؟ محصلش هيا صدفه علفكره ” 

 ” بس رايقه والله … شوفلك بقا عروسه حلوه … هتلاقي بنات كتير حلوه اختارلك واحده ” 

” في بنات مزز كتير اوي هنا محتار بينهم ” 

معتز راح عليهم 

” فين ليلى يا بسنت ؟” 

بسنت ” ليلى … ليلى فوق ”  

 ” في حد معاها فوق ” 

” لاء مفيش ” 

طلع وخبط على الباب … فتحت وقلبها كان بيدق جامد اول ما شافته … كان لابس بنطلون اسود وقميص اسود فاتح اول زرارين وفوقيه جاكت بيج … أول ما شافها سكت شويه وبعدين قال 

 ” ايه اللي انتي مش لابساه ده … ايه القرف ده ؟” 

قالت بصدمه ” نعم ؟؟؟؟” 

 ” هو ايه اللي نعم ايه الفستان ده ؟” 

” ماله ” 

” هو ده فستان اصلا … ده عريان اوي ” 

” مش اوي علفكره ” 

 ” لاء مفتوح من كل حته … لازم تجيبيه عريان كده ” 

” فين العريان ده … هو عشان مفتوح لفوق الركبه شويه وكب يبقى عريان ” 

” ليه وانتي عايزه اكتر من كده ” 

” في حاجات اكتر من كده علفكره ” 

” الناس اللي بتلبس كده لا عندهم دين ولا اخلاق … انتي بقا منهم ” 

” مش شرط علفكره … وبعدين انا شايفاه عادي ” 

“يعني الفستان وعريان الميكب وتقيل … ليه؟ ” 

” مش تقيل … بقولك ايه انت طلعت ليه اساسا ” 

 ” انتي مش شايفه بجد نفسك ” 

 ” طب أنا مطلبتش رأيك بقا هه ” 

 ” شيلي اللي على بوقك ده يلا ” 

” لاء طبعا انت عايز شكلي يبوظ … مش هشيله وهو مش تقيل علفكره ” 

” عاضه واحد من رقبته وتقوليلي مش تقيل … انتي عاميه ولا ايه ” 

قلع الجاكت بتاعه وادهولها ” البسيه “

 ” انت بتهزر ولا ايه … خد الجاكت بتاعك … متبوظليش اللوك بتاعي ” 

” قسما بالله اخدك ومفيش افراح … انتي مش هتخرجي كده ” 

” مش هتقدر تاخدني … مش سايبه هيا ” 

” بجد والله … مش هقدر اخدك وامشي يعني ” 

” مش هتقدر ” 

الباب خبط وهو فتح 

” في ايه يا بسنت ” 

 ” استعجلوا شويه علشان الصور تحت  ” 

 ” بسنت ادخلي ” 

 ” في ايه ” 

 ” بيقولي مش هتنزلي كده … بيستهبل ” 

 ” احترمي نفسك يا ليلى ” 

 ” بس ازاي يعني اومال تخرج ازاي ” 

” عايزني البس الجاكت بتاعه ” 

 ” معتز مينفعش ده فرح اختها ” 

” متحاولوش … مفيش خروج بالمنظر ده ” 

 ” ليه هيا وحشه ” 

 ” بالعكس زي القمر … بس مش هتخرج عريانه كده ” 

 ” بس مش عريان اوفر يعني ” 

” معلش أنا شايف أنه عريان اوفر ” 

 ” طب الصور تحت … هتتصور بالجاكت ” 

” بسيطه … ١٠ دقايق هيكون عندها فستان غير ده ” 

” مستحيل طبعا …  انت اكيد اتجننت ” 

” اه أنا مجنون بقا “

” على نفسك بقا ماشي ” 

 ” يا ليلى اهو احسن من جاكت البدله ” 

 ” سيبيها براحتها مش هتنزل خالص ” 

 ” هه احلم براحتك … هنزل برضو ” 

” مش هتنزلي بالقرف ده … خليكي هنا لحد ما اجي ” 

” هنزل علفكره ” 

” بسنت هتنزلي ولا هتفضلي معاها لحد ما اجي ” 

” هخليني معاها ” 

خرج وخد المفتاح من جوه … قفل عليهم … جريت على الباب حاولت تفتحه ومعرفتش … بعد شويه وصل ومعاه الدريس … فتح الباب ودخل 

” اتفضلي … احسن من اللي انتي لابساه ” 

” انا عاجبني بتاعي … انت مالك بيا هااا … ملكش دعوه بيا ” 

خدته بسنت منه وفتحت السوسته وقالت ” واو … ده تحفه … وكمان نفس اللون … ليلى ده احلى من اللي انتي لابساه ” 

شافته وعجبها بس قالت ” انا عاجبني بتاعي ” 

” براحتك خالص … مش هتنزلي ” 

” والله … هتمنعني ازاي بقا ” 

” ايه يا جماعه استهدوا بالله … ليلى ده احلى بكتير بجد ” 

” مش عاجبني ” 

” اقصري الشر والبسيه احسن … بلاش تعاندي ” 

” لاء ” 

” طب انزلي انتي يا بسنت عشان شكلها مش هتنزل “

” احلم ” 

” ليلى انتي مكبره الحوار كده ليه … ده حتى ده شكله مميز وتحفه بجد ” 

” علشان هو عايز كل حاجه على مزاجه ” 

” بمناسبة إن كل حاجه على مزاجي … فياريت لو لون الليب ستيك يتغير بقا ” 

” لاء كده اوفر بصراحه ” 

” سيبيه يتكلم براحته ” 

” والله انا عادي بالنسبالي … مش هتنزلي لو معملتيش اللي قولتلك عليه ” 

قربت منها بسنت وقالت بصوت واطي ” شكله مصمم علفكره … اخلصي عشان نلحق تحت كفايه اللي عدى ” 

” اسمعي كلام صاحبتك … اتفضلي ” 

” هغير الدريس اوكي … بس الميكب لاء ” 

” هتغيريه ” 

” مش هيحصل ” 

” يبقى اغيرهولك انا ” 

قرب منها بجديه … بعدت بسرعه وقالت ” انا عاجبني اللون ” 

” وعاجبني … بس هيتشال ” 

” يعني انت قولت حلو اهو … اشيله ليه بقا ” 

” عشان مش عايز حد يشوفك بيه ” 

خدت الدريس من بسنت ودخلت غيرته … خرجت وهو انبهر بجمالها وبسنت قالت ” برنسيس ” 

بصتله لقته باصصلها … قالت ” ياريت تكون ارتاحت ” 

” جمالك زاد اكتر … انتي اللي حليتي الدريس وأنا جايبه عشان متبانيش حلوه ” 

” انا حلوه اصلا … اكيد اي حاجه هلبسها هتكون حلوه فيا ” 

” عندك حق … يلا عشان الصور اللي مستنيه بقالها ساعه دي ” 

نزلوا اخيرا واتصورا مع مريم ومصطفى … بعد ما خلصوا معتز أصر أن ليلى تركب معاه وبسنت هيا اللي ركبت مع مريم 

يتبع …..

  •تابع الفصل التالي “رواية زهرة التوليب” اضغط على اسم الرواية 

أضف تعليق