رواية احببته رغم كبريائي الفصل الحادي والعشرون 21 – بقلم مريم احمد

 رواية احببته رغم كبريائي الفصل الحادي والعشرون 21 – بقلم مريم احمد 

21

سمعت صوته و هو بيقول

مروان…ايه دا انتي بتعملي ايه هنا …؟

مكنتش عارفه تحدد هل دي سخرية ولا استغراب ولا سؤال عادي 

ردت عليه بثقة و هي نبرتها كلها بعدم فهم دليل على سخريتها و هي بتقوله

حبيبة…افهم ان دا طرد يعني  ؟

ابتسم على جوابها و ازاي ف ثواني عرفت تقلب الطربيزة و يبقى هو الي غلطان 

رد عليها و هو بيقولها

مروان…مجرد سؤال 

كمل كلامه بتوضيح و هو بيقول

مروان…اصل يعني انتي ولا جيتي هنا قبل كدا ولا مليكة صاحبتك ف جيتي عشانها ولا اي حاجة ف مستغرب بس 

كمل كلامه بابتسامة و هو بيحاول يبين انه مش غلطان او بمعنى اصح مش قصده يطرها

مروان…اتمنى متكونيش زعلتي

ابتسمت و ردت عليه و هي متأكدة انه كان قصده سخرية و انه يقولها بالذوق دا مش بيتك  و بتقوله

حبيبة…لا اكيد مش هزعل بس نصيحة مني اعمل بحث على اي سوبر ماركت بيبيع ذوق عشان الي انا شايفاه انك قليل الذوق يا دكتور مروان 

اتصدم من كلامها و حس بالغضب الشديد محدش يقدر انه يتجرأ و يتكلم معاه اصلا و تيجي دي تهزقه كدا 

ابتسم مروان و قالها بسخرية

مروان…و ايه لازمتها دكتور بقى

ابتسمت و شاورتله بمعنى انه معاه حق و قالت

حبيبة…ايوا صح دا 

عادت كلمتها تاني بس المره دي اختفت ابتسامتها و اتكلمت و هي بتقوله بتأكيد 

حبيبة…انت قليل الذوق يا مروان 

….استغفر الله العلي العظيم و اتوب اليه 

عدى ساعة كانت حبيبة بتضحك مع كلامهم و هزارهم بالذات لما خديجة تحكي عن طفولتها هي و حنان و ولا كأنها كانت لسه مهزقه ابنها من شوية 

على عكس مروان بقى الي كان ساكت تماما و اصلا مكنش طايق البيت كله و كان هيروح الشركة لولا امه الي اصرت عليه انه يقعد معاهم 

بس كله. كوم و فرحته و هو شايف مليكة فرحانه بوجود حبيبة و بتتكلم معاها و بتدور على اي موضوع و تتكلم عشان كلامها مع حبيبة ميخلصش دا كان كوم تاني خالص خلاه فرحان جدا و هو شايف بسمة الفرحة على وش اخته 

اتكلمت خديجة و هي بتضحك و بتقول لـ حبيبة 

خديجة…كنت انا و امك واحده مننا تخبط على باب الجيران و التانية تخبط على الباب الي قصاده و نجري 

ضحكوا و حبيبة بصت لأمها و قالتلها بضيق مصطنع

حبيبة…و لما كنتي بتعملي كدا يا ماما هانم كنتي بتزعقيلي انا و كارولين ليه بقى. ؟؟

ضحكت حنان و قالتلها

حنان…معلش م احنا امهاتنا كانت بتزعقلنا برضو 

ضحكوا على ذكرياتهم و حنان قالت لخديجة على حبيبة

حنان…كله كوم و دي طفولتها كانت كوم تاني

ركزوا كلهم باهتمام للي هتقوله خديجة ماعادا حبيبة الي كانت بتبصلها و على وشها ابتسامة تهديد و تحذير 

ضحكت مرام و هي بتقول لـ حنان

مرام…خلي بالك يا طنط 

بس حنان ولا همها اصلا و قالت لـ خديجة

حنان…اول يوم حضانة ليها وصلتها و كله تمام الاقي بعد ساعتين مديرة الحضانة بتكلمني طبعا اتخضيت 

هزوا راسهم بتأكيد الا حبيبة الي كانت مبتسمة لما عرفت امها هتقول ايه 

كملت حنان كلامها و هي بتقول 

حنان…الاقي المديرة بتقولي …الحقي بنتك ضربت زميلتها و فتحتلها دماغها 

اتصدموا كلهم و بصوا لـ حبيبة بدهشه ازاي حد ملامحه بريئة كدا ممكن يكون شرير بالمنظر دا 

اتكلمت خديجة و هي بتقول بزهول

خديجة…و كان عندك 4 سنين بس !!!

هزت دماغها بمعنى ايوا و قالت 

حبيبة…يا طنط بصي انا مبحبش الخنقة كارولين اول م شافتي جت قعدت جمبي قولت ماشي مش مشكلة لاقيتها بتقولي اسمك ايه بدأت احس بخنقة بس قولت ماشي و قولتلها حبيبة قالتلي و انا كارولين لاقيتها بتقولي ممكن نبقى صحاب قولتلها لأ فضلت تزن بقى طول اليوم و انا كنت عاملة حساب الموقف دا و كان معاية طوبة صغننة كدا …و حذرتها و قولتلها هضر.بك بس هي مهمهاش و برضو فضلت مصرة اننا نبقى صحاب روحت خدت الطوبة و حدفتها على دماغها 

كانوا مصدومين من الي بيسمعوه و متكلموش نهائي

ضحكت مليكة و قالت لـ مرام

مليكة…كويس ان العيال ناموا بدل م ياخدةها قدوة 

ضحك الكل عليها و مرام قالت لـ حبيبة 

مرام…اه بس اكيد مثلا صعبت عليكي وقتها و روحتي طبطبتي عليها عشان متزعلش

ردت عليها حبيبة بكلمة واحده و كانت الجواب القاطع و هي بتقولها

حبيبة…لأ

سكتت مرام بزهول من الي بتسمعه و حبيبة ضحكت و قالتلها

حبيبة…بس صعبت عليا بعدين و من ساعتها لحد دلوقتي و احنا صحاب و اخوات كمان 

قالتلها مليكة و هي مبتسمة 

مليكة…انا خايفة منك !

ضحك الكل عليهم و حبيبة قالتلها بحب

حبيبة…لأ انا حبيتك عشان مش رغاية لكن لو كنتي فضلتي كل شوية تتكلمي معايا كنت زهقت منك 

ضحكوا عليها و مروان قالها بضحك ظهر للكل الا هي لأنها فهمت انه بيسخر منها 

مروان…بتحبي الي يتجاهلك يعني 

بصتله خديجة و اخواته بصدمة من كلمة و حنان كمان اتفاجئت ازاي يقول كدا خصوصا انهم ضيوف عندهم !

ابتسمت حبيبة و ردت و هي بتقول 

حبيبة…ف الحقيقة يا دكتور كل واحد بيشوف المواقف من وجة نظره هو 

ابتسم مروان ف نفسه على ردها…هي فعلا معاها حق هو حبها عشان شخصيتها قوية و ديما بتتجاهله و مبتسكتش على اهانتها ابدا 

ردت عليها مرام بتأكيد عشان تخفف من حدة الجو و قالتلها

مرام…فعلا عندك حق يا حبيبة 

هزت حبيبة راسها بابتسامة و قعدوا شوية مكملوش عشر دقايق و بصت حبيبة لأمها بمعنى يلا نمشي 

بصت حنان لـ خديجة و قالتلها بابتسامة 

حنان…نستأذن احنا بقى 

اتفاجئت خديجة و قالتها

خديجة…ايه دا ليه كدا !!

ابتسمت حنان و قالتلها

حنان…بقالنا كتير اهو المره الجاية بقى ابقي تعالي انتي 

قالتلها مرام بحزن

مرام…يا طنط انا نلحقتش اقعد معاكوا 

حنان…مره تانيه يا حبيبتي 

بصت خديجة لـ مروان و قالتله

خديجة…وصلهم يا مروان 

كان لسه هيقولها حاضر بس ملحقتش لأن حبيبة اتكلمت و هي بترفض بأدب و قالت

حبيبة…مفيش داعي للتعب انا بالفعل طلبت عربية و العربية بره 

زاد تفاجؤ خديجة و قالتلها

خديجة…لحقتي طلبتيها امتى !!

ابتسمتلها حبيبة و متكلمتش 

و مرام بصت لأخوها بلوم لما فهمت انهم هيمشوا عشان كلمته الي قالها لأنهم متربوش انهم يبقى عندهم ضيف و يمشي من بيتهم زعلان 

اتكلمت مليكة و هي بتقول لـ حبيبة 

مليكة…هبقى ابعتلك على الواتساب ماشي 

هزت حبيبة دماغها و قالتلها 

حبيبة….ماشي يا كوكي 

و رجعت بصت للكل بابتسامة اخيره و مشيت هي و امها 

اول م مليكة خديجة قفلت باب الفيلا بصت لأبنها بغضب مكتوم و كانت نظرات مرام متقلش غضب عن خديجة الا مليكة كانت بتبصله بحزن انه احرج صاحبتها الي مصدقت انها لاقيتهت بعد 19 سنه 

اتنهد مروان و اتكلم و هو بيقولهم

مروان…انتوا بتبصولي كدا ليه ؟؟

ردت خديجة و هي بتقوله 

خديجة…اصلي مفتكرش اني ربيتكم على انكوا تحرجوا حد ف بيتنا 

رد مروان و هو بيقولها

مروان…انا مكنتش اقصد كدا ابدا و من الاول انا كنت هروح الشركة لولا اصراركوا و اني مرضتش احرجكم قدام الناس 

بصت مرام لأمها بمعنى خلاص و مروان سابهم و طلع اوضته ف اتكلمت مرام و قالت

مرام…من امتى و مروان بيعترف بغلطه ؟ 

هزت خديجة راسها بأسى و مرام قالتلها

مرام…ابقي كلمي طنط حنان و قوليلها انه مكنش يقصد اي حاجه و اننا زعلنا لما هما مشيوا

هزت خديجة دماغها و قالتلها

خديجة…كنت هعمل كدا 

ابتسمت مرام و قالت لأمها

مرام…لا بس عجبني ردها 

هزت خديجة راسها بتأكيد و قالتلها

خديجة…ايوا 

ضحكت مرام و قالت

مرام…احسن خليها تكسر غروره دا وووو

يتبععععع

أحببته رغم كبريائي

البارت الواحد و العشرون

بقلمي مريم أحمد

استغفر الله العلي العظيم الذي لا اله الا هو الخي القيوم و اتوب اليه عدد خلقه و رضى نفسه و زنة عرشه و مداد كلماته💗🦋

  •تابع الفصل التالي “رواية احببته رغم كبريائي” اضغط على اسم الرواية 

أضف تعليق