رواية زهرة التوليب الفصل الخامس والثلاثون 35 – بقلم ملك بكر
بارت 35
شوية صمت عدوا ولقا فونه بيرن برقم غريب … كتم الصوت ورد بصوت واطي
” الو مين ”
” احم … معتز ”
” رنا ؟”
” ايوه انا ”
خرج البلكونه وقال ” في حاجه ولا ايه ؟”
” بصراحه في وأنا مش عارفه اعمل ايه فكلمتك ”
” في ايه ؟”
” كمال كلمني وقالي لو مرجعتش تاني هيسلم الوصلات اللي معاه … وبيقولي اخرك بكره بالليل ”
” اممم وبعدين ”
” مش عارفه اعمل ايه … انا مش عايزه ارجع اكيد بس في نفس الوقت مش عايزه اسببلك مشاكل … بس بجد انا مش عارفه اعمل ايه ”
” خليكي في البيت ومتخرجيش خالص اليومين دول ”
” ولو استخدم الوصلات ضدي ”
” متقلقيش انا هتصرف ”
” بجد ؟”
” بجد ”
” بجد مش عارفه اقولك ايه ”
” خلصتي كلامك ؟”
” اه … بس كنت عايزه اقو……”
قفل الخط ودخل الاوضه … كانت ليلى نامت … قرب منها ورجع شعرها ورا ودنها … طبع بوسه على خدودها ونام جنبها
عند رنا بعد ما كملت جملتها لقت الخط قفل … فتحت الواتس وبعتتله رساله
تاني يوم صحيت ليلى حست بتقل على دراعها … جت تشده لقت معتز نايم وماسك فيه … شدته براحه وهو صحي
قال بنوم ” صباح العسل ”
” يعني نمت جنبي برضو ”
” عندك مانع ؟”
” انا غلطانه اني نمت هنا بجد ”
” ليه هو انا هاكلك ”
” هه … سخيف ”
” طب والله انا عسل ودمي عسل ”
” اه انت هتقولي ”
دخلت الحمام وهو قال ” الفطار مستنيكي ”
عند رنا … فتحت الفون … لقت الرساله اتبعتت بس مشافهاش ولا رد … فتحت صورة البروفايل للمره ال ١٠٠٠ وقررت قرار
خرجت من الحمام لقته بيشدها جامد … لقت نفسها محبوسه بينه وبين الحيطه في ثواني
” ايه ده ؟”
” انا عايز افهم بقا … ليه لسه زعلانه مني لحد دلوقتي ”
” لو حطيت نفسك مكاني هتفهمني ”
” مش عايز … مش عايز احط نفسي مكانك ولا افكر اصلا في ده ”
” شوفت … عرفت احساسي ”
” شايف وعارف … وعاذرك علفكره … بس انا قولتلك كل اللي حصل … وانتي لحد دلوقتي مش قادره تسامحيني ”
” وشيلت فكرة الطلاق من دماغي … يبقى تسيبني براحتي لاني مش قابله اللي حصل ”
” لاء مش هسيبك … مش هقدر اشوفك زعلانه مني ”
” يبقى تغمض عينيك ”
” مطلعتش انا لوحدي اللي سخيف ”
” اه شوفت ”
” هشوف ازاي منا غمضت عنيا ”
” هه … سم ”
” عارف … ممكن تنسي بقا اللي حصل عشان انتي وحشتيني ”
” ممكن بس بشرط ”
” موافق ”
” طب اسمعه الاول ”
” موافق برضو ”
” طيب … يبقى يا أنا يا هيا … لو شوفتها أو حتى اتعاملت معاها أو قولت اسمها … صدقني المره الجايه هيبقى كل واحد من طريق ”
” بس كده انتي مش واثقه فيا ”
” كده انا مش واثقه فيها هيا … فبقولك انت عشان ميبقاش ليها اي فرص ”
” طيب موافق … المهم عندي انتي ”
” طيب ممكن توسع بقا ”
وسعلها وهيا بعدت … الباب خبط وكانوا جايبين الفطار … فطروا وبعد ما خلصوا قالها ” اليوم لسه طويل وانهارده ليكي كارت احمر … تطلبي كل اللي انت عايزاه ”
فكرت شويه وقالت
” فاكر السكاي اللي مخلتنيش ادخله عشان كنت لسه حامل … وقتها وعدتني انك هتجبني تاني ”
” اوكي معنديش مشكله ”
” والمرادي هتجبلي كل اللي هقوله من غير اعتراض ”
” ماشي وماله ”
” انت قولتلي معاكي كارت احمر ”
” بس متستغليهوش اوي برضو ”
” اه طبعا … اصل انا هيبقى معايا كل يوم ”
” خدي بالك هينتهي الساعه 12 ”
” لحد آخر اليوم خالص ”
” ايوه لحد 12 ”
” لاء لحد ما اليوم يخلص ”
” مهو هيخلص الساعه 12 ”
” انا قصدي لحد ما نرجع هنا ”
” خلاص يبقى نرجع 12 ”
” لاء … الجو بعد 12 خيالي ”
” طيب حاضر … هعمل كل اللي انتي عايزاه ”
عند رنا … رنا على كمال واستنت رده … رد عليها وقال ” شكلك قررتي ”
” انا هرجع ”
” عين العقل ”
” بس مش انهارده … سيبلي فرصه لحد يومين واوعدك هرجع ”
” والشغل هيمشي ازاي من غيرك ”
” اليومين دول بس … انا اصلا مش هعرف ارجع بشكلي ده ”
” يومين يومين … بس هما يومين بس ”
” يبقى اتفقنا ”
عدى اليوم ورجعوا بالليل متأخر مبسوطين
” بجد استغلتيني انهارده استغلال ”
” هو انا بعرف استغلك كل يوم ولا ايه ”
” فما صدقتي بقا ”
” طبعا ”
” كله هيطلع عليكي في الآخر ”
فتح فونه ولقا مكالمات كتير من عمر … رن عليه وقال ” في ايه ؟”
” انا كنت مراقب كمال ده وكنت هجيب منه الوصولات بس هو مراحش اصلا يسلمها ”
خرج البلكونه وقال ” بس ازاي … هو أداها مهله لحد انهارده بس ”
” منا مش فاهم … المفروض أن احنا مراقبينه بس هو مراحش غير الاماكن اللي بيروحها دايما ”
” طب انا هشوف في ايه وهبقى اقولك تعمل ايه ”
” انت راجع امتا اصلا ”
” مش عارف لسه ”
قفل معاه وبص على ليلى كانت في الحمام … رن على رنا وهيا ردت من اول رنه
” الو ”
” الو ايه وزفت ايه … انتي فين ؟”
” في البيت زي ما قولتلي ”
” انتي كلمتي كمال ؟”
” لاء مكلمتوش ليه ؟”
” متأكده ”
” اه متأكده … في حاجه حصلت؟ ”
” هو لما بيهدد بينفذ تهديده ولا لاء ”
” بينفذه في العادة ”
قفل الخط وهيا ابتسمت بانتصار … دخل الاوضه وشويه وليلى خرجت … دخل الحمام من غير ولا كلمه … خرج وغير هدومه من غير ما يتكلم
” مالك ”
” عادي ”
” في حاجه حصلت؟ ”
” لاء ”
” طب مالك … ايه غيرك كده ؟”
” قولت مفيش ”
” مهو واضح ”
” حصلت حاجه في الشغل ضايقتني ”
” طيب ايه حصل ؟”
” حاجه مش هتفهميها ”
” طيب هتتحل إن شاء الله ”
” إن شاء الله ”
عدى يومين قضوه مع بعض بكل حب بعيد عن العالم … سابوا مشاعرهم اللي تتحكم فيهم … كانت راكبه جنبه في عربيته وراجعين
” معتز هات فونك ثواني ”
” ليه ؟”
” ثواني بس ”
” خديه من جيبي ”
” طب م تجيبه انت مش هعرف ”
طلعه من جيبه وادهولها
” الباسورد ؟ ”
” م انتي عارفاه ”
” مغيرتهوش ”
” لاء لسه زي ما هو ”
فتحته وبدأت تدور في الصور
” بتعملي ايه ”
” حاجه ”
” ايه هيا الحاجه يعني ”
” حاجه وخلاص ”
” ومش عايزه تقولي الحاجه دي ؟ ”
” لاء … عندك مانع ”
” لاء معنديش ”
فتحت الواتس بتاعه ودورت على اي حاجه تخص رنا بس مفيش … بس اللي لفت انتباهها صورها اللي محطوطه في كل حته … فتحت الصور تاني ودورت فيها كلها … فتحت كل البرامج ودورت على حاجه تخص رنا
” مفيش ريحي دماغك ”
” مفيش ايه ”
” اللي بتدوري عليه ”
” وانا بدور على ايه ”
” مش عليا هااا … أنا حافظك … وبعدين ليه مصممه تنكدي على نفسك ”
” خايفه … عايزه اتطمن ”
” واتطمنتي ”
” معتز أنا بثق فيك والله وعارفه انك مبقتش تفكر فيها خالص بس انا برضو بغير وممكن يكون عندك صور ليها مثلا قديمه ف…..”
” مسحتهم من زمان يا ليلى كلهم ”
” وأنا عارفه … واسفه اني فتشت في حاجه مش بتاعتي ”
” أنا بتاعك يا ليلى … يبقى اكيد حاجتي ملكك ”
قربت منه وباسته
” العفو ماشي ”
” يعني مش زعلان ”
” مقدرش ”
ابتسمت ورجعتله الفون
” مطلبتش ترجعيه ”
” وانا خلاص مش عايزاه “
خده وحطه قدامه وهيا قالت ” بس انت عندك رسايل كتير جدا على الواتس مش بترد عليهم ”
” اه لأن ده الواتس تبع رقم الشغل … بس التاني برد عادي … اصلا بقالي اسبوع مفتحتش الواتس ده ولا ده ”
” بس كده بتضيع عليك شغل كتير ”
” ده اليومين دول اه … لكن اسراء علطول بتتابع ”
” انا ممكن علفكره اقوم بوظيفة اسراء دلوقتي بدل الملل بتاع الطريق ”
” اسراء ممكن ترد على ١٠ في ١٠ دقايق … انتي هتردي على واحد بس في ساعه ”
” انت اصلا هتقولي أقول ايه ”
” طيب اوكي ”
خدت فونه وفتحته وفعلا بدأت ترد على كذا واحد … وصلت رساله من عمر
” عمر باعتلك رساله ”
” فكك منه ”
” قرأتها ”
” طيب فكك منه قولتلك ”
دخلت على الشات بتاعه وهو قال ” بتعملي ايه ؟”
” بشوف باقي الرساله ”
” طب اخرجي من الشات افرضي بيقول حاجه خاصه بيه ”
” احم اسفه ”
خرجت من الشات ولفت انتباها الرساله اللي بعتتها رنا … قرأتها وادته الفون وقالت ” ده بجد ؟”
شاف الرقم وقرأ الرساله ووقف العربيه على جنب
يتبع……
هحاول انزل بارت هديه إن شاء الله بس مش انهارده علشان خاطر لمياء 🤍🥀😘
•تابع الفصل التالي “رواية زهرة التوليب” اضغط على اسم الرواية