رواية زهرة التوليب الفصل السابع عشر 17 – بقلم ملك بكر

 رواية زهرة التوليب الفصل السابع عشر 17 – بقلم ملك بكر

بارت 17 

حطت ايديها على بطنها بتلقائية … كانت مصدومه وفرحانه … فضلت واقفه مكانها كتير مش مستوعبه …. مريم خبطت عليها وقالت ” ليلى انتي كويسه … بقالك ساعه جوه ” 

قالت بتوتر ” اانا كويسه … ثواني بس ” 

غسلت وشها وخرجت ومريم قالت ” في حاجه ولا ايه ؟” 

” لاء … لاء مفيش ” 

” طب أنا خارجه اشتري شوية حاجات … تيجي معايا ؟” 

” لاء عندي مذاكره انتي عارفه امتحاناتي قربت” 

” تمام … ربنا معاكي ” 

سابتها ودخلت اوضتها … حطت ايديها على بطنها وابتسمت بحب 

عدى وقت كتير لحد ما لقت معتز بيرن … ضربات قلبها زادت … فتحت عليه وابتسامتها على وشها 

” حاسس انك طولتي على ما رديتي ؟ ” 

“اا بجد؟ … لسه سامعه الصوت دلوقتي ” 

” تمام … ذاكرتي حاجه طيب ؟” 

” بصراحه لاء ” 

” ليه يليلى ؟” 

” كنت في الجامعه … اه كنت في الجامعه طول النهار ولسه راجعه من شويه ؟” 

” من شوية ؟ … الساعه ١٠ وراجعه من شويه ؟” 

” ١٠ عندك اكيد ” 

” لاء ١٠ بتوقيت مصر … راجعه من شويه ازاي بقا فهميني ” 

” لاء ثانيه هيا الساعه ١٠ بجد … انا مخدتش بالي خالص أنها ١٠ … ازاي الوقت عدى كده بسرعه من غير ما اركز اصلا ” 

” وكنتي مش مركزه ليه بقا … يعني لو مندمجة في المذاكره هقول ماشي لكن انتي مذاكرتيش حاجه وامتحاناتك خلاص على الابواب ” 

” خلاص بالله مش لازم تفكرني يعني ” 

” طب فهميني بجد رجعتي امتى وكنتي بتعملي ايه؟ ” 

” رجعت الساعه ٦ والله … بس معرفش الوقت عدى ازاي ” 

” ايوه كنتي بتعملي ايه ” 

” كنت قاعده عادي ” 

” مملتيش طيب … بالله قولي حاجه معقوله ” 

” كنت بفكر في حاجه خلاص؟ ” 

” يسلام … صدقت انا كده ” 

” علفكره أنا مش بكدب ” 

” طيب قولي حاجه منطقيه ” 

” والله مكنتش بعمل حاجه ” 

” ماشي يا ليلى انتي ادري … قهوتك وكشكولك ويلا ” 

” لاء قهوه لاء ” 

” ليه قهوه لاء ؟” 

” ااا … عادي مش عايزه … شربت كتير انهارده ومش عايزه ” 

” طيب مش مشكله … كشكولك طيب ويلا عشان الحق انام ساعتين ” 

” حاضر … ثواني ” 

عدت الايام وجه اليوم اللي اخيرا هيرجع فيه معتز … ليلى قررت تستقبله ومازن راح يوصلها 

” ايه يا بنتي أنا أول مره اشوفك متحمسه كده ” 

” بقالي شهر مشوفتهوش علفكره ” 

” طب ما انا اخوكي اهو وبقالك شهر برضو مشوفتنيش ” 

” خلي الساحل ينفعك بقا ” 

” اكيد هينفعني يعني … اصل هوا الساحل تحفه وبحر الساحل تحفه وبنات الساحل تحفتين ” 

” ده انت خاربها بقا ” 

” اكيد طبعا هو أنا كل يوم بخربها ولا ايه ” 

” سبحان الله بقيت من الطبقه الغنيه مره واحده عشان تروح تقعد هناك شهر ” 

” لو لوحدي كنت قعدت يوم ” 

” اه ما انتوا كنتوا ٢٠ … شاليه بياخد أقصي حاجه ٧ أشخاص … وانتوا ٢٠ واحد هناك … مش فاهمه ازاي بجد ” 

” دي حاجات متفهمهاش البنات ” 

” بحس الولاد حياتهم سهله اوي بجد ” 

” اه ما أنا عارف ” 

بصت في ساعتها وقالت ” حاساه اتاخر ” 

” يا بنتي اتهدي بقا … اكيد لما يوصل هنعرف ” 

عدى شويه وقالت ” تعالى طيب نسأل فاضل قد ايه ” 

” هينادوا والله قبل ما يوصل … اهدي بقا “

” عايزه اعرف هيوصلوا امتى … عشان خاطري عشان خاطري ” 

” خلاص خلاص ماشي ” 

قاموا من مكانهم ومشيوا شويه لقوا الركاب كلهم خارجين 

” اخيرا ” 

اول ما لمحت معتز جريت عليه وحضنته جامد وهو كمان 

” وحشتني اوي اوي ” 

” وانتي كمان … مقولتليش انك جايه ” 

” ايوه حبيت افاجئك ” 

مازن قرب عليهم وسلم على معتز 

” حمد الله على السلامه ” 

” الله يسلمك ايه الاخبار ” 

” زي الفل … بما انك جيت هخلع أنا بقا ” 

” لاء استنى ليلى هتمشي معاك ” 

بصتله باستغراب وقالت ” همشي معاه ليه ” 

” هروح لماما انهارده عشان هتكون لوحدها انتي عارفه ” 

” بس هيا معاها واحده اصلا ” 

” لاء لسه هشوف … اللي معاها هترافقها لحد هنا وهترجع لأن اكيد هيا وماما مش هيقدروا يفهموا بعض ” 

” طيب هكون معاكوا انهارده ” 

” لاء مش عايزك تتشغلي … انتي عارفه امتحانك بعد بكره ” 

” مش هتفرق ” 

” ليلى اسمعي الكلام … مش عايز حاجه تأثر على امتحاناتك ” 

” انت عارف ان انا مذاكره كويس ” 

” برضو … هعدي عليكي بكره الصبح ونروح … بس انهارده مش هينفع معلش ” 

اتنهدت وقالت ” طيب هستنى اسلم على طنط صفاء ” 

” تمام مفيش مشكله ” 

جه عمر من وراه وقال ” أنا ماشي سلام ” 

انتبه لليلى ومازن وقال ” ايه ده ليلى عامله ايه… مازن ازيك ” 

سلم عليهم ومعتز اخده على جنب وقاله ” رايح فين ؟” 

” هروح انام طبعا ” 

” هتروح بايه ؟” 

” كلمت مصطفى وقولتله يبعت العربيات زمانها وصلت ” 

” طب والشركه بعتت الباصات ؟” 

” اه متقلقش كله تحت السيطره ” 

” تمام … هكلم مصطفي اشوفه لو شاف حد يكون مع ماما الفتره دي ” 

” مسبتهاش مع ملك ليه لحد ما تكون كويسه مش فاهم ” 

” هي عايزه ترجع براحتها ” 

” تمام … هخلع أنا بقا ” 

” ابقى كلمني لما تصحى ” 

” ايه مزهقتش مني ” 

” روح يا عمر يلا ” 

” سلام يا عم ” 

صفاء وصلت بعد شويه وليلى اتطمنت عليها وروحت مع اخوها 

عند رنا … فتحت باب الشقه ولقت سلمى … سابت الباب مفتوح ودخلت 

وسلمى دخلت وراها 

” طنط صفاء رجعت ” 

” بجد ؟” 

” اه بجد … لسه جايه انهارده … لسه جايين من عندها أنا وماما ” 

” طب معرفتنيش ليه علطول ” 

” قولت اجي اقولك ” 

” بقت كويسه يعني … انا معرفتش اكلمها خالص عشان مش معايا اي رقم ليها بره ” 

” اه كويسه الحمد لله بس مش بتعرف تمشي الفتره دي ” 

” طيب هبقى اروح لها بكره ” 

” هيبقى احسن لان معتز عندها وهيفضل عندها انهارده ” 

فكرت شويه وقالت 

” امممم … تمام … يبقى بكره ” 

عند ليلى كانت مع بسنت ومريم

سألتها بسنت ” يعني روحتيله ورجعك ” 

” يب عشان امتحاناتي ” 

” المفروض أنه بقاله كتير مشافكيش وكده ” 

” مينفعش يسيب مامته بقا ” 

 قالت مريم بتوتر” مصطفى كان هناك ؟” 

” لاء مجاش ” 

” طيب ” 

” في ايه ؟ … متخانقين ولا ايه ؟” 

” لاء عادي … بس مكلمنيش انهارده خالص ” 

” اكيد مشغول ” 

بسنت قالتلها بسخريه ” فاكره لما قولتلك انك مش بتبطلي كلام معاه ومش سايباله مساحته ” 

” فاكره اه … اديني سيبتهاله ” 

” هو في ايه ؟ مساحة ايه ” 

” لاء دي حاجه مريم مكانتش مصدقاني فيها بس ” 

” ايه هيا ؟” 

” على مصطفي … قالتلي اني علطول بكلمه ومش سايباله فرصه ووقت .. وشكلها فعلا كده ” 

” بس مصطفي بيحبك علفكره ” 

” اه مهو واضح … كلامنا قل اوي … يمكن نفضل باليومين مش بنتكلم ” 

” يمكن مشغول … انتي عارفه تجهيزات الشقه وكده ” 

” اه اه عارفه … هسيبكوا أنا وهقوم انام ” 

” استنى يا مريم متبقيش قفوشه … هتنامي دلوقتي متحسسنيش بالذنب ” 

” لاء انتي ملكيش دعوه … انتي نبهتيني عادي … يلا تصبحوا على خير ” 

فونها رن والاتنين بصولها وقالوا ” مين ؟” 

شافت الاسم وقالت ” مصطفى ” 

” اهو بيرن عادي اهو … عاملالنا قلق ليه … يلا روحي ردي ” 

” لاء أنا عايزه أنام … هبقى أكلمه لما اصحى ” 

” طب عرفيه ” 

” لاء مش عايزه … تصبحوا على خير ” 

سابتهم وخرجت وليلى قالت لبسنت ” ليه بتقوليلها تخف كلام مع مصطفى ” 

” مقولتش كده اصلا … قولتلها بس انها مش بتعمل حاجه غير أنها بتكلمه … هيا اقتنعت ومبقتش تكلمه ” 

” اه منك يا بسنت ” 

  

أما رنا … بعد ما سلمى مشيت … خرجت من الدولاب اكتر فستان كان معتز بيحبه … لبسته وحطت ميكب بسيط … بصت لنفسها في المرايه بإعجاب وخرجت من البيت … وصلت ورنت الجرس وشويه ومعتز فتح الباب 

” احم … سمعت أن ماما تعبانه قولت اجي اشوفها ” 

سابها ودخل اوضته وهيا دخلت لمامت معتز سلمت عليها وقعدت معاها شويه واتطمنت عليها وعلى اخبارها طول الشهر اللي فات … كان معتز في اوضته

” لو عايزه اي حاجه قوليلي ” 

” تسلمي يا حبيبتي … معتز اكلني واداني الدوا قبل م تيجي ” 

” أنا أول م عرفت انك تعبانه مقدرتش استني وجيت بسرعه ” 

” يخليكي ليا يا حبيبتي ” 

قعدت معاها واتكلمت معاها عن أمور كتير جدا والوقت اتأخر جدا … معتز كان بييجي يشوفها لو محتاجه حاجه ويدخل الاوضه تاني علطول … بصت في الساعه بتاعتها وقالت 

” الساعه بقت ١٢ وانا مخدتش بالي ” 

” مينفعش تمشي دلوقتي يا حبيبتي … خليكي وامشي الصبح ” 

سكتت شويه وقالت” مهو عشان محمد ” 

” كلميه قوليله … بس الوقت اتأخر مينفعش تمشي دلوقتي ” 

” طيب تمام هكلم محمد أقوله ” 

خرجت بره ووقفت شويه وبعد كده دخلت 

” هو مشغول وهيبات في شغله … لو كان هيروح كان عدى عليا ” 

” مفيش مشكله … ادخلي نامي في أي اوضه تعجبك ” 

” طيب عايزه حاجه قبل م انام ” 

” تسلمي يا حبيبتي ” 

سابتها ودخلت اوضه … طلعت من شنطتها قميص نوم قصير اوي ومفتوح ولبست روب طويل ربطته ربطه خفيفه … طلعت الروج وحطت منه وقالت ” دلوقتي بقا ممكن ابوظ ايه؟ ” 

بصت للتكييف ولعبت فيه … خرجت من اوضتها لقت معتز بيتكلم في الفون … دخلت الحمام وخرجت كان هو خلص 

” معتز ممكن تدخل تشوف التكييف ماله عشان مش شغال! ” 

يتبع…..

توقعاتكم ❤️

  •تابع الفصل التالي “رواية زهرة التوليب” اضغط على اسم الرواية 

أضف تعليق