رواية زهرة التوليب الفصل الحادي عشر 11 – بقلم ملك بكر
بارت 11
حطت ايديها على بطنها ورجعت خطوه لورا وقالت بهمس ” حامل!”
رد على الدكتوره بفرحه وقال ” حامل بجد ؟ … كنت حاسس … هكون اب يعني ”
قام وقف وراح ناحيتها ومسك ايديها وقالها ” واقفه ليه … تعالي اقعدي ”
مشيت معاه بهدوء وقعدت على الكرسي اللي قدامه
” هتعملي شوية كشوفات عشان نتطمن على وضع البيبي … وهكتبلك على ڤيتامينات تاخديها ”
خرجوا من عند الدكتوره وهيا كانت تايهه … كان بيكلمها بفرحه وهيا مش مركزه
” انا عارف انك متلغبطه زيي بالظبط … بس انتي اكيد فرحانه ”
مردتش فقال ” رنا … حبيبتي ”
بصتله وابتسمت وقالت ” قولت حاجه ”
” انتي مش معايا بقا … أنا بقالي ساعه بتكلم ”
” معلش متفاجئه شويه ”
“طبيعي … لانك هتكوني ام … انتي مش عارفه انا فرحان ازاي ”
هزت راسها وقالت ” امممم ”
” لازم تاخدي بالك على نفسك … وكويس اوي … عشانك وعشان البيبي ”
” حاضر ”
تاني يوم الصبح … صحيت لاقته نايم جنبها … بصتله بابتسامه … فضلت بصاله كام دقيقه … فتح عينيه وبصلها وقال ” هتفضلي تبصي كتير ”
” انت كنت صاحي ؟”
” لاء … بس لما فتحت عيني لقيتك بصالي ”
” كنت لسه هصحيك ”
” واديني صحيت … صباح الخير ”
” صباح النور ”
” الساعه كام ؟”
” ٣ ”
” هدخل اخد شاور بسرعه وجاي ”
” تمام … أنا هحاول اظبط الدنيا اللي بره دي ”
” لاء متعمليش حاجه … على م نرجع هتكون كل حاجه زي ما كانت ”
” نرجع ؟ ”
” اه … من عند عيلتك … مش هما عاملينلك احتفال صغير بما انهم معملوش امبارح … لاني طلبت منهم ”
” بجد ؟ ”
” اها … مش لازم يحتفلوا ولا ايه ”
” متوقعتش بس ”
” كنتي مفكره محدش فاكر عيد ميلادك وبعدها اكتشفتي أننا فاكرينه … طبيعي متتوقعيش ”
” وبسنت بذات استغربتها … لان كذا حد من صحابي نزل ليا استوري وهيا لاء … قولت يمكن مشافتش الاستوري مثلا … حتى مريم ومازن … فاقتنعت بقا ”
” محدش يقدر ينسي اليوم اللي نورتي فيه الدنيا يا وردتي … الحمد لله انك اتولدتي ”
” والحمد لله انك معايا ”
عند رنا
” قولت لماما وهبه يا حبيبتي وهييجوا انهارده ”
” ينوروا يا حبيبي … وسلمي جايه كمان شويه … لما تيجي هقولها ”
” تمام … لو احتاجتي اي حاجه قوليها علطول … في اي وقت ”
” حاضر … انت قلقان اكتر مني ”
” أنا فرحان بس … ومش عايز ينقصك حاجه … هيكون عندي ابن من البنت اللي بحبها … هحتاج ايه اكتر من كده ”
” وانا فرحانه برضو … امممم … لو عندك اي مشوار ممكن تروحه على م سلمي تمشي … هيا جايه دلوقتي اصلا ”
” واسيبك لوحدك … اصلا انهارده الجمعه وأجازه ”
” سلمى هتكون معايا عادي … على م تيجي يعني ”
” تمام … هسيبكوا براحتكوا … بس لو احتاجتي حاجه رني عليا … هتلاقيني موجود علطول ”
الجرس رن وهيا قالت ” اهي جت ”
” طيب وانا نص ساعه هكون موجود مش هتأخر ”
” تمام يا حبيبي ”
فتح الباب وكانت سلمي
” ازيك يا سلمى ”
” أنا الحمد لله تمام انت عامل ايه ”
” كويس اوي … ادخلي رنا مستنياكي ”
” تمام ”
دخلت وهو نزل … كانت رنا قاعده وحاطه راسها بين ايديها … دخلت سلمى بسرعه وقالت ” في أي طمنيني … محمد شكله كويس اكيد معرفش صح ”
قالت بهدوء ” أنا حامل ”
” ايه ؟ … ازاي ؟ … والحبوب!”
” معرفش … معرفش ازاي … كنت باخد احتياطاتي والله ”
” طب وهتعملي ايه ”
فكرت شويه وقالت ” أنا مش عايزاه … مش عايزه حاجه تربطني ”
” مش عايزاه ازاي يعني … هو بمزاجك ”
قامت وقفت وقالت ” الطفل ده لازم ينزل … مش ده الشخص اللي عايزه اخلف منه ”
” لاء انتي اتجننتي رسمي بقا … جوزك طاير من الفرحه وشويه وهينزل يقول للناس كلها أنه هيبقى اب وانتي بتقولي ايه … هو اصلا في حد ممكن يفرط في ابنه … طب ازاي ”
” مش عايزاه … مش عامله حسابي … لازم ينزل … لازم ”
” مش لاقيه كلام اقولهولك بصراحه … أنا ماشيه ”
” استني أنا بفكر معاكي ”
” بتفكري في ايه … تتخلي عن ابنك … وجوزك يزعل ويتقهر على ابنه … ده اللي بتفكري فيه ؟”
” ليا خطط تانيه ”
” مع نفسك بقا … ربنا يارب ينجد محمد منك … عشان انتي متستاهليهوش … هو يستاهل احلى منك بكتير ”
قالت كلامها وسابتها ومشيت
تاني يوم … معتز قاعد مع مصطفى
” مجيتش امبارح ليه … كنت فاكرك هتكون موجود … اكيد مريم قالتلك تيجي يعني ”
” كنت مشغول … معرفتش أفضى ”
” وايه اللي واخد وقتك كده … حاسك اليومين دول مش موجود ”
” مسحول في تجهيزات الشقه … عايز اتجوز ”
” اتفقت مع حماك على امتى ”
” هو بيقولي بعد سنه … مع أن الشقه هتجهز قبل كده ”
” طب اشمعنا ”
” أنا عارف … حاولت اقنعه نخليه بدري عن كده وهو مش مقتنع ”
” طب اشمعنا مريم … يعني ليلى وأنا مقعدناش كل ده ”
” صدقني مش فاهم … بس هعمل ايه ”
” اتكلم معاه تاني ”
” لاء هصبر وخلاص ”
” طب ليه ”
” اكيد هو شايف ده مناسب … يبقى خلاص ”
” غريبه ”
” فكك … فرحان بالتطور اللي وصلتله ده “
” تطور ايه ”
” انت وليلى ”
” بحاول ”
” طيب هسالك سؤال ”
” اسأل ”
” انت كويس ؟”
” مع الوقت هكون افضل … حاسس اني متلغبط ”
” وايه اللي ملغبطك ”
” بحاول اتأقلم وفي نفس الوقت عايز اعيش لوحدي ”
” طب انت بتفكر في ايه ؟”
” حياتي الجايه هتكون ازاي … مش عارف ”
” انت عارف جواب السؤال ده … وأنا فخور بيك … انك بدأت تفوق لحياتك ”
” لاني مش عايز اخسر … عايز اعيش ”
” ده حقك … انت مريت بكتير وحش وآن الاوان تعيش ”
بعد اسبوعين
جت ليلى قعدت جنب معتز
” مالِك ”
” امتحاناتي قربت … متوتره شويه ”
” من ايه … المفروض تكوني فرحانه انك هتخلصي تعليم خلاص ”
” ما انا خايفه أشيل بصراحه … بالرغم من اني على قد ما بقدر بحضر المحاضرات … بس خايفه ”
” على اساس انك بتحضري محاضرات العصر اوي … هما اول محاضرتين وبعد كده بتطنشي ”
” أنا بزهق بصراحه … بس دلوقتي خايفه ”
” هذاكر معاكي متقلقيش ”
” بجد ؟!”
” اه يا حبيبي … المهم دلوقتي ماما عازمانا بكره ”
” اشمعنى يعني … كنا لسه عندها من يومين ”
“عادي يعني … كنت عايز اقولك امبارح بس نسيت “
” كده المفروض افضي نفسي بكره ”
” وانتي كان عندك ايه بكره ”
” كنت عايزه أخرج من صحابي اللي بقالي كتير مشوفتهومش … وبعد كده اروح لماما ”
” لا حاجات مهمه فعلا ”
” حضرتك بتتريق ”
” لاء يا روحي واتريق ليه … المهم دلوقتي اني هموت وانام ”
” طب م تنام ”
مدلها ايده وقال ” طب يلا ؟”
” لاء أنا عندي مذاكره … مش هنام دلوقتي ”
” لاء هتنامي دلوقتي ”
” لاء مش هنام دلوقتي ”
قام وقف وقال ” هتنامي دلوقتي ”
” براحتي مش عايزه أنام أنا ”
شالها وقال ” وانا قولت هتنامي يبقى هتنامي ”
” نزلني … مش عايزه أنام ”
“طب هنشوف ”
عند رنا … خدت نفس عميق وراحت قعدت جنب محمد وقالت ” انت عارف ان سلمى زعلانه مني صح ؟”
” اه … بس مش فاهم ليه انتي مقولتيش ”
” شدينا شويه عادي … المهم أنا كنت عايزه اروحلها بكره اصالحها واقضي معاها اليوم ”
” طب هيا تجيلك متخرجيش ”
” لاء … اصل هيا اللي زعلانه مني … فقولت اروح اصالحها أنا ”
” متأكده؟ ”
” اه “
” طيب هوصلك الصبح وهبقى ارجع اخدك ”
” مفيش داعي … أنا هروح لوحدي عادي ”
” لاء مش هينفع … هتروحي ازاي ”
” مش عايزه اعطلك عن شغلك بس ”
” لو مطعطلتش عشانك هتعطل عشان مين … هوصلك وهرجعك … اتفقنا!”
” طيب … براحتك
الصبح صحي كانت مجهزه نفسها وبتحط ميكب
” بتعملي ايه ؟”
” خضتني ”
” بسالك بتعملي ايه ؟”
” بحاول اظبط الايلاينر ”
” طب ولازمتها ايه تحطي ميكاب مش فاهم ”
” مش بعرف أخرج غير بيه ”
” بس شهادة حق … شكلك من غيره اجمل بكتير ”
” انا عارفه انها مجامله وبرضو مش هقدر استغنى عنه عشان بحس شكلي مرهق من غيره ”
” هيا مش مجامله … بس اوعدك انك هخليكي تخرجي من غيره بعد كده ”
” كان غيرك اشطر ”
” ده وعد مني ”
” معرفش هتعرف تعملها ازاي … بس صعب تقنعني ”
” طب تحبي تشوفي ”
” لاء شكرا … أنا تقريبا بقالي اكتر من ساعه بظبطه ومش مستعده امسحه ”
” طب هطلب طلب ”
” اتفضل “
” ياريت تخففيه شويه ”
” هو اكيد مش دلوقتي … بس هحاول حاضر … ممكن بقا تقوم تجهز بسرعه عشان منتأخرش ”
” قايم اهو ”
بعد ساعه كانوا خارجين من شقتهم وفي العربيه … وصلوا وطلعوا وهما ماسكين ايد بعض … وقبل ما يرن الجرس فتحت رنا وهو اتصدم لما شافها قدامه
ونكمل بكره
توقعاتكم ❤️
•تابع الفصل التالي “رواية زهرة التوليب” اضغط على اسم الرواية