رواية عيب الشوم الفصل الحادي والعشرون 21 - بقلم مريم احمد
21
مالك...هيا عملت حادثه و دخلت ف غيبوبه
اتصدم الكل من الخبر بس طبعا ماعادا نعيمه الي كان فلبها طاير من الفرحه و دعت ان همس هي كمان تتعب او تـ ـموت
و مرتضى الي عيط من خوفه على بنته
قال موسى بحزن
موسى...اجمدوربنا يا مرتضى و ارضى عشان ربنا يرجعهالما تاني
هز مرتضى راسه و قاله
مرتضى...الجمدلله على كل حال..الحمدلله دائما و ابدا
حمدوا كلهم ربنا هما كمان
مرتضى...انا عايز اروحلها هي فين المستشفى دي و اسمها ايه
مالك...هنروح انا و همس بكره ان شاء الله على الساعه 8 كدا تعالى معانا
هز مرتضى راسه و موسى الي قال
موسى...و انا كمان لازم اروح اطمن عليها
قال متولي الي كان خوفه عليها ميقلش ان خوف ابوها
متولي...كلنا لازم نروحلها
اعترض مالك و قال برفض
مالك...لا يا جماعه المستشفى مش هتسمح بـ كدا اصلا هب اثلا ف غيبوبه يعني مروحتنا ممنهاش فايده بس انا هاخد عمي و جدي و هنبقى نطمنكوا
موسى...مالك معاه حق
....سبحان الله و بحمده سبحان الله
في الجنينه كانت فرحه و نعيمه موجودين
قالت نعيمه بشماته
نعيمه...اهو من غير م نعمل اي حاجه البت دخلت ف غيبوبه
سكتت فرحه بضيق من نعيمه
و نعيمه الي قالتلها
نعيمه...مالك يا فرحه ساكته ليه انتي مش فرحانه..؟
كملت بصوت كله فرحه و سعاده
نعيمه...طب دا انا عايزه ازغرط من كتر سعادتي بالخبر عقبال اختها هي التانيه و نخلص
اضايقت فرحه جدا و قالتلها
فرحه..هو انتي لسه بتكرههيهم كدا ليه يا نعيمه مش كان عشان تعلبمهم اهو بناتك. كل واحده فيهم دخلت الجامعه الي كانت عايزاها خلاص شيليهم من دماغك بقى !!
رفعت نعيمه حاجبها بسخريه و. قالتلها
نعيمه...افهم من كلامك دا انك حبتيهم..؟
فرحه.. يا ستي ولا حبتهم ولا حاجهوبس البت ف المستشفى و بين الحياه و الموت تقومي تدعي عليها
هزت نعيمه راسها و هي بتفكر في كلام فرحه
مش عشان هبا او همس لا دا عشان ابتدت تحس ان فرحه عرفت غل نغيمه لـ همس و هبا و انها ممكن تروح تقول لـ موسى
.....سبحان الله و بحمده سبحان الله العظيم عدد
و خلقه و رضا نفسه و زنة عرشه و مداد كلماته
في فيلا عادل الشناوي
اول م رجعوا البيت طلعت رانيا على اوضة هيا و اول م دخلت الاوضه انهارت من العياط
قعدت على الكنبه و هي بتتخيل هيا ف الاوضه
رانيا...كله بسببك. انتي يا همس
كمبت بتوعد و حقد
رانيا...مش هسيب حقك يا. هيا
....لا اله الا الله محمد رسول الله
تاني يوم راحوا المستشفى و مرتضى دخل لـ بنته
اول م دخل و شافها بالمنظر دا عينيه دمعت بحزن كانت نايمه ولا كأنها حسه بأي حاجه حواليها وشها في خيـ ـاطه و شاش و كدمات و كمية الاجهزه حواليها
مسك ايدها و دموعه نزلت و هو بيقول
مرتضى...يا رب قومها بالسلامه و رجعهالي بالسلامه
فضل شويه يدعيلها لحد م دخلت الممرضه و قالتله
شيماء...اتفضل حضرتك مينفعش تفضل اكتر من كدا
هز راسه و خرج
...استغفر الله العلي العظيم الذي لا اله الا هو الحي القيوم و اتوب اليه عدد خلقه و رضا نفسه و زنة عرشه و مداد كلماته
اول خرج من اوضة هيا راحتله همس على طول و خدته للكرسي
همس...تعالى يا بابا
كان مش سامع اي حد كل الي كان سمعه هو صوت الاجهزه و شكل بنته بس
طبطب موسى على كتفه و قاله
موسى...متقلقش يا مرتضى خليك عندك ثقه ف الله انها هتقوم بالسلامه
هز مرتضى راسه و قاله
مرتضى...واثق يابا و نعم بالله
جيه مالك و كان معاه كيس في عصير
اداهم العصير و قالهم
مالك...اشربوا دا
شاف لـ همس الي كانت بتبص على اوضة اختها و بتعيط اتنهد و قالها
مالك...همس تعالي ثواني
هزت راسها و مسحت دموعها و راحتله
مشي و هي كمان راحت معاه نزلوا لـ كافيتيريا المستشفى
قالتله همس و هي عينيها كلها دموع
همس...نعم
مالك ...مش عايزك تعيطي
دمعت عينيها و قالتله
همس...حتى الدكاتره مش عارفين هي هتفوق امتى
هز مالك راسه و قالها
مالك...خلي عندك ثقه ف الله اكتر من كدا خليكي واثقه انها مش هتطول ف الغيبوبه
مسحت دموعها و قالتله
همس...و نعم بالله
كمل مالك كلامه و قال
مالك ...مش عايزك تعيطي عشام عمي انتي شايفاه عامل ازاي من ساعة. م عرف مش عايزك تعيطي بقى و تزودي حزنه
هزت راسها و قالتله
همس...حاضر
ابتسملها و قالها
مالك...يلا تعالي نطلع
و قاموا و طلعوا
....سبحان الله و بجمده سبحان الله العظيم عدد خلقه و رضى نفسه و زنة عرشه و مداد كلماته
موسى...شوفوا الدكتوره الي متابعه حالتها تيجي تطمنا عليها
همس...اي ممرضه تيجي بس و هقولها
بعد شويه
شافت همس الممرضه و قالتلها
همس...ممكن اشوف دكتوره سماح من فضلك
هزت الممرضه راسها و قالتلها
الممرضه...تعالي معايا
راحت همس مع الممرضه الي ودتها لـ مكتب دكتوره سماح
خبطت همس على المكتب و لما سمعت سماح ادتلها الاذن دخلت
همس...ازي حضرتك
ابتسمتلها سماح و قالتلها
سماح...الحمدلله يا همس انتي عامله ايه
همس...الحمدلله
سماح...اتفضلي
قالتلها همس بصوت كله حزن
همس...بابا و جدو بره ممكن بس تخرجي تطمنيهم عشان انا خايفه عليهم اوي من كتر م هما زعلانين
ابتسمت سماح و قالتلها
سماح...انا هخرج اطمنهم بكلام حقيقي مش مجرد اني بطمنهم بس
التمعت عيون همس بالأمل و قالتلها
همس...هي هيا حالتها فيها تحسن
قالتلها سماح بتصحيح
سماح...هي هيا حالتها مش خطيره اوي لدرجة اننا نخاف عليها
قالتلها همس بحزن
همس ...طب ليه دخلت ف غيبوبه مادام حالتها مش خطيره كدا
سماح...دا قدرها يا همس
هزت همس راسها و هي بتستغفر ربنا
سماح...يلا نروح عند باباكي
و قاموا خرجوا
...سبحان الله و بحمده سبحان الله العظيم
و بالفعل طمنتهم الدكتوره و مشيت و كانت همس معاها بتكلمها عن حالة اختها و ف الوقت دا كان معدي ف الطرقه عادل و رانيا الي كانوا جم
شكرت همس الدكتوره بعد م اطمنت عن حالة اختها و الدكتوره دخلت مكتبها
كانت لسه همس هترجع لأبوها بس لاقت ايد بتقبض على دراعها بقوه
بصت تشوف مين لاقيتها رانيا
بصتلها همس و هي مستغربه و بعدت ايدها عن دراعها
همس...بعد اذنك
قالتلها رانيا بكل تكبر
رانيا...الدكتوره كانت بتقولك ايه
همس.. حضرتك تقدري تسأليها
قالتلها رانيا بحده
رانيا. .و انا سألتك انتي يبقى انتي الي تردي مش هي
اضايقت همس جدا منها و قالتلها
همس...بعد اذنك متزعقيليش
جيه مرتضى لما سمع صوت همس بالرغم. من ان صوتها مكنش عالي الا انه جالها يشوف في ايه
و اتصدم لما لاقى رانيا
ردت عليها رانيا بغضب و هي بتقول
رانيا...م انتي لو كان ابوكي عرف يربيكي كويس مكنتيش اتكلمتي معايا بالاسلوب الزباله دا
زعق مرتضى بغضب و هو بيقول
مرتضى ...انا ربيت بنتي كويس يا رانيا و اياكي تزعقيلها او صوتك يعلى عليها انتي فاهمه
اتفجئت رانيا من وجوده و بالرغم من زعيقها لـ همس الا انها خافت ترد على مرتضى لانها عارفه عصبيته
جيه عادل و قالهم
عادل...انا اسف جدا يا مرتضى هي بس اعصابها مشدوده عشان هيا
ابتسمله مرتضى باحترام و قاله
مرتضى...ازيك يا سيادة اللوا
ابتسم عادل و سلم عليه و هو بيقول
عادل...بخير يا مرتضى انت اخبارك ايه و الحج
شاور مرتضى على ابوه و قاله
مرتضى...اهو هناك تعالي نروحله
و راح هو و عادل و همس و سابوا رانيا واقفه هتموت من الغيظ
جت الساعه 10 مالك قالهم
مالك..يلا يا جماعه عشان اروحكوا و الحق اروح على الشركه
قالت همس برفض
همس...لا انا مش هسيب هيا
مالك...تاني يا همس
طبطب عادل على كتفها و قالها
عادل...اسمعي الكلام يا بنتي و ابقي تعالي تاني او بكره
هزت همس راسها و سلمت على جدها هي و الكل و مشيوا
قالت رانيا بغضب
رانيا...شايف قلة ادبها مسلمتش على امها ولا بصتلي حتى
عادل ...و انتي من امتى اعتبرتيها بنتك و حسستيها انك بتحبيها عشان تعتبرك امها يا رانيا دي كل مره كانت بتيجي تسلم عليكي كنتي بتسمعيها كلام زي السـ.ـم
قالتله رانيا بشر
رانيا...عشان هي تستاهل
قالها عادل بزهق
عادل...انا زهقت منك
...استغفر الله العظيم الذي لا اله الا هو الحي القيوم و اتوب اليه
عدى اسبوع كانت همس بتروح تزور اختها مره هي و ابوها و جدها و مره هي و بنات عمها و عمامها و هكذا
في يوم كانت همس جاهزه عشان تروح لأختها و قاعده تحط في الصاله مع جدها و ابوها
موسى...هتروحي المستشفى ؟
هزت همس رسالها بمعنى ايوا
سكت موسى و متكلمش
جيه مالك الي كان رايح الشركه
قامت همس و راحتله و هي بتقوله
همس...هينفع توصلني للمستشفى يا مالك ولا اخلي عم رأفت السواق يوديني
مالك...همس اختك مش فايقه اصلا و انتي بتروحي تفضلي قاعده بره كمان بقالك فتره سايبه الشركه و دا غلط خصوصا انها يعتبر لسه بدأه
قالتله همس بصوت كله خوف من سماع الاجابه
همس...قصدك انك مش عايزني اروح لـ هيا
رد موسى بدل مالك و قال
موسى...مالك معاه حق يا بنتي روحي شوفي شغلك انهارده و ابقي عدي عليها اخر النهار
سكتت همس و مردتش ف مرتضى قالها
مرتضى...اسمعي الكلام يا همس
ابتسملها مالك و قالها
مالك...يلا اطلعي هاتي اوراق الشركه و اللاب توب و تعالي اوصلك و بعدين اطلع على الشركه
هزت همس راسها بس قالتله بتأكيد
همس...بس هروحلها بعد الشركه
هز مالك راسه و قالها
مالك...حاضر
ابتسمت و طلعت تجيب اللاب توب و الورق و نزلت و مالك وصلها
...استغفر الله العلي العظيم الذي لا اله الا هو الحي القيوم و اتوب اليه عدد خلقه و رضا نفسه و زنة عرشه و مداد كلماته
كانت رانيا قاعده ف اوضة هيا و هي بتعيط و بتدعي لبنتها و كأن هيا هي كل حاجه بالنسبه ليها و كأنها ناسيه انها عندها بنت تانيه ليها حق ان امها تحبها زي اختها بالظبط
بس و هي بتعيط جت ف بالها فكره و قامت بسرعه راحت لـ مكتب ابوها
.....سبحان الله و بحمده سبحان الله العظيم عدد خلقه و رضا نفسه و زنة عرشه
خبطت رانيا على باب المكتب و دخلت لما سمعت الاذن من ابوها
عادل...تعالي يا رانيا
راحت رانيا قعدت على الكرسي الي قدام المكتب و اتكلم و هي بتقول
رانيا...بابا هو انت معاك رقم همس..؟
استغرب عادل جدا من سؤالها هي ولا مره سألت على همس ولا فكرت فيها حتى
عادت رانيا سؤالها تاني لما ملقتش رد من ابوها
رانيا...بابا..؟؟
عادل...بتسألي ليه
رانيا...يا بابا لو معاك الرقم قولي
هز عادل راسه و قالها
عادل...ايوا يا ستي معايا رقمعا بتسألي ليه بقى
هزت رانيا راسها و قالتله
رانيا...ممكن تكلمها طيب
عادل...ممكن الاول اعرف ليه
سكتت رانيا و بعدين قالتله
رانيا...انا خلاص هيجيلي اكتئاب و انا شايفه البيت و هيا مش موجوده هنا
سكت عادل لما شك ف حاجه و بص لبنته بمعنى انها تكمل كلامها
ف كملت رانيا كلامها و هي بتقول
رانيا...و عايزه همس تيجي هنا ع انها هيا و انا هحاول اتقبل وجودها و محدش هيناديها بإسمها من اول م تدخل البيت دا لحد م هيا تفوق من الغيبوبه بالسلامه و هي هتكون اسمها هيا و هتقعد ف اوضة هيا و هتنزل شركة هيا كمان.. كأن هيا هي الي عايشه معانا هنا ووووو
•تابع الفصل التالي "رواية عيب الشوم" اضغط على اسم الرواية
تعليقات
إرسال تعليق