رواية وبشرت بيوسف الفصل الثامن عشر 18 – بقلم بسنت محمد
إسلام : شوفت مش قولتلك كارثة .
يوسف : حمزة ؟! حمزة مع أحمد ؟!!!! أنا كنت عارف إنهم متفقين عليا فى شغل … لكن … موصلتش أنه يساعده فى خطف غالية .
إسلام : هى بتقول إنه مكان هادى وفى صوت مكن رى ؟؟! يبقي منطقة أرياف ؟!
مازن : اه … مكان أرياف قريب من القاهرة .
يوسف : فين يا مازن ؟
مازن : ثوانى … الكبير بيحددلنا بالظبط المكان .
يوسف : مين ؟!
إسلام : دا بوص الهاكرز .
دقايق وفعلاً كانوا أتحركوا للمكان المحدد … كان فى قرية قريبة من القاهرة .
يوسف كلم قسم الشرطة وبلغهم باللى وصله .
و فعلاً القسم بدأ يتحرك … فى نفس التوقيت اللى يوسف ركب فيه عربيته مع مازن وإسلام وأتحرك بأقصي سرعة للمكان المحدد .
عند غالية ….
أحمد : أنا جهزتلك هدوم جديدة أهيه من اللى أشتريتهالك .
غالية : أنا مرتاحة كده … مش عايزه أغير .
أحمد : إزاى كده ؟ دا أنا هطلقك منه علشان أتجوزك أنا … ف عايزك فى أحسن حالاتك .
غالية (كانت مرعوبة من طريقته وتفكيره) : بس بس أنا على ذمته … هتطلقنى منه إزاى ؟
أحمد : بسيطة … ههدده وهجبره يطلقك … هو كده كده مش بيحبك وبعدها تتجوز على طول .
غالية : بس فى عدة .
أحمد : لا يا حبيبي ملكيش علشان انتوا كتبتوا كتاب بس وهو ما أختلاش بيكى … (بص بعيون متسعة وركز فى عيونها بغضب ) … ولا حصل بينكم حاجة … (سحبها من رقبتها من ورا بعنف ) … أنطقى … لمسك؟ … قربلك ؟
كانت كل خلية فيها بتترعش وبتتنض مع كل حركة منه .
غالية : لأ والله أبدا … والله ما قربلى .
أحمد (بابتسامة ) : كنت عارف … ولسه هتأكد أنا كمان يا عروستى .
كان واضح عليه أنه مش طبيعى نهائى وده كان بيرعبها أكتر … قال كلامه كالعادة وخرج من الاوضة وقفل عليها .
دموعها مش بتقف زى عادتها الأيام دى … فضلت تدعى يكون يوسف شاف رسالتها و بدأ يتحرك .
بعد فترة مش طويلة سمعت صوت غريب فى المكان وحد بيجرى بره أوضتها بسرعة وفتح الباب .
أحمد : قومى … قومى قدامى … هو عرف مكانك ازاى ؟
شدها بعنف من كتفها وكانت بتتحرك بصعوبة بسبب أنها مربوطة وبيجرى بيها بسرعة .
كان يوسف وصل المكان وأول ما دخل كان موجود أكتر من راجل من بينهم سواق العربية اللى شافه فى تفريغ الكاميرات .
حصلت خناقة كبيرة وفضها حضور الشرطة .
لكن كان أحمد وغالية وحمزة أختفوا .
جرى يوسف فى البيت زى المجنون كان قلبه حاسس أنها مش بعيد بس مش عارف يبدأ منين … أثناء البحث حس بحركة خفيفة فى مخزن البيت … جرى عليه مع أخوه .
ف كان حمزة.
حمزة (بابتسامة سخرية ) : ازيك يا يوسف … عامل ايه يا إسلام ؟
كانت إجابته لكمة قوية فى فكه وقع على أثرها على الأرض من إسلام .
إسلام : كنت هموت وأعمل كده من يوم الحفلة.
قرب منه يوسف ومسكه من رقبته .
يوسف : غالية فين ؟؟؟ أنطق ؟
حمزة : أحمد أخدها وجرى ناحية الساقية القديمة ورا البيت .
جرى يوسف ناحية المكان اللى قال عليه حمزة … ساعتها أتحرك معاه الأمن .
جرى الكل ناحية الساقية القديمة … كان متأكد إنها قريبة … هو حاسس بيها .
لغاية ما وقف مكانه ومعرفش يتقدم خطوة واحدة .
كانت غالية واقفة على حرف بير جنب الساقية وواقف وراها أحمد و حاطط مسدس على دماغها .
الضابط : أرجع يا يوسف … أى حركة هتبقى مش فى مصلحتنا .
وقف يوسف مكانه بخوف حقيقي .
الضابط : سيب غالية يا أحمد … أنت كده خلاص مفيش مفر أنك تهرب … بص حواليك كده … العساكر فى كل مكان .
أحمد : وإيه يعنى لما تبقوا فى كل مكان … ما أنا أقتلها وأقتله وأقتل نفسي … مش فارقة .
يوسف : شوفت منى إيه يخليك تعمل فيا كده ؟ ولو شوفت حاجة خلى غالية ترجع لبيتها وأعمل فيا اللى أنت عايزه .
أحمد : عايزها هى … وعايز راسك .
صوب أحمد المسدس ناحية يوسف وضرب بالنار بسرعة فى نفس الوقت رد عليه الضابط برصاصة تانية .
•تابع الفصل التالي “رواية وبشرت بيوسف” اضغط على اسم الرواية