Ads by Google X

القائمة الرئيسية

الصفحات

رواية اليك سكينة فؤادي الفصل السابع عشر 17 - بقلم نورهان محمد

 رواية اليك سكينة فؤادي الفصل السابع عشر 17 - بقلم نورهان محمد 

البارت السابع عشر

رواية إليكِ سكينة فؤادي ❤🫀

بقلم نورهان محمد 

••••••••••••••••••••••••••••••••••


بعد مرور عدة ساعات 


تليفون سليم ترن ترن ترن ترن


سليم بدهشان فاق مسرعا ليمسك ب هاتفه هاتفا بنوم الوووو


الحارس سليم باشا انا اسف لاني بتصل بيك وحضرتك في اجازه بس تليفون مصطفي باشا مقفول


سليم بقلق في ايه 


الحارس بهدوء في حد حاول يقتحم الشركه


سليم بصدمة ايه مين دا وازاي يحصل كده


الحارس مش عارفين ياباشا احنا بلغنا الشرطة 


سليم بغضب تمام تمام ربع ساعة وهكون عندكم


مريم بخوف ايه اللي حصل في ايه


سليم مسرعا وهو يترجل من علي الفراش يرتدي ملابسه بسرعه في غرفة الملابس يحدث مريم من الداخل مفيش يامريم نامي انتي وارتاحي مشكله بسيطة وهحلها 


مريم بقلق طيب لما هي مشكله بسيطة انت متوتر ليه 


سليم يامريم يعني اي ان كانت المشلكة او نوعها فلازم انهيها ودا بس توتر علشان اقدر اعرف مين اللي عمل كده


مريم بخوف طيب انت هتروح لوحدك دول ممكن يأذوك


سليم ياذوني ايه بس هيكون في امن وبوليس وكمان الحرس مسكوهم متقلقيش


مريم بخوف ترجلت اليه لتجدها يجمع اغراضه هاتفه بخوف من ان يصيبه مكروه لتقترب منه واقفه امامه هاتفه بقلق طيب ابقا كلمني وطمني وخلي بالك من نفسك ومن السواقه متتسرعش


سليم بابتسامة بسيطة اثر اهتمامها هاتفا بحنان وهو يقبل رأسها حاضر 


مريم بحنان استودعتك الله الذي لا تضيع ودائعه


لتخرج الي بلكونة غرفتها تترقب ركوبه لعربيته ومن ثم خروجه من الفيلا 

بقلم نورهان محمد 

••••••••••••••••••••••••••••••••••••••


في مكان اخر 


....... بدهشان  الووو 


الطرف الاخر الولدين اللي كانوا داخلين يسرقوا الملفات اتمسكوا وشكلها فيها بوليس


....... بصدمة يعني ايه دا مكنش اتفاقنا حاول ترشيهم بملغ مقابل انهم ميتكلموش


الطرف الاخر تمام بس كده المبلغ هيزيد


........ المفروض يقل بعد الفشل دا بس انا هديكم اللي عاوزينه بس اسمي ميجيش


الطرف الآخر يبقا اتفقنا

بقلم نورهان محمد 

••••••••••••••••••••••••••••••••••••••


كان سليم كلما زاد من سرعته في السواقة تذكر كلمات مريم ليهدأ من سرعته مجددا 


ظل يفكر في من يفعلها حتي وصل الي الشركة ليجد الشرطه تحيط المكان باكمله


سليم بهدوء ترجل الي الداخل هاتفا بثبات خير ايه اللي حصل


الظابط بهدوء مين حضرتك


سليم بثقه انا سليم الكيلاني ابن صاحب الشركة


الظابط بهدوء اهلا بحضرتك

ليكمل في حد من حرس الشركة بلغنا بان في حد حاول يقتحم الشركة


سليم باستفسار مين دا


الظابط بتفكير هما اتنين وفي البوكس هنطلع علي القسم


سليم بهدوء طيب وايه اللي هيحصل دلوقتي 


الظابط بهدوء هتتوجه معانا للقسم نخلص المحضر دا وتدلي باقوالك 


سليم بهدوء تمام


ليترجل نحو عربيته مجددا لكي يقودها متجها الي القسم لتاتي اليه مكالمة من مريم


مريم بلهفه سليم ايه اللي حصل


سليم بهدوء محصلش حاجه اتمسكوا وانا رايح دلوقتي القسم علشان المحضر والاقوال


مريم بحزن طيب خلي بالك من نفسك


سليم بابتسامة حاضر 

بقلم نورهان محمد 

••••••••••••••••••••••••••••••••••••••


في جناح سليم وتحديدا بعد مرور اكثر من ثلاثة ساعات


ترجل سليم الي غرفة نومهم بتعب واضح 


وبمجرد ان رأته مريم يتوجه الي الداخل اقتربت منه واقفه امامه تتمني ان ترتمي بين احضانه ولكن عادت الي حقيقة الوضع لتهتف بقلق ايه اللي حصل


لينظر سليم لها لبعض الثواني يتفقد خوفها وقلقها عليه وايضا تواصلها معه وتوترها عليه ليهتف بهدوء وبدون وعي كل حاجه اتحلت بوجودك


مريم باحراج اعتدلت في وقفتها ومن ثم ترجلت الي احد الزاوية لكي تستعيد قوتها من جديد وتتغلب عن التداخل معه في اي شئ لكي لا تضعف امامه وتحتضنه 


ليترجل سليم الي الداخل مبدلا ملابسه ومن ثم خرج ليجدها مازالت جالسه علي الفراش لم تنم


سليم بهدوء مالك 


مريم بانتباه مليش 


سليم طيب مش هتنامي


مريم بهدوء لا هنام 


سليم بهدوء ترجل وصعد الي الفراش بجوارها ليضع راسه علي الوساده ولم يمكث بضع دقائق حتي غفي من تعبه 


ظلت مريم تتطلع له ولوسامتة ولشعره الاسود الذي يزين جبينه لبعض الوقت حتي شعرت بحركته لتعتدل في جلستها مغلقه الاضواء البسيطه التي تضئ الغرفه ومن ثم غفت هي الاخري 

بقلم نورهان محمد 

•••••••••••••••••••••••••••••••••••••••


في صباح يوم جديد


ترجلت مريم من جوار سليم وتوضأت وصلت ومن ثم بدأت في ارتداء ملابسها التي تتكون من دريس باللون الزهري وطرحه باللون الكحلي وشوز من نفس الدرجه لتجد سليم فاق هو الآخر وبدا في تحضير نفسه 

لتقف امام المراه تعدل من حجابها ليتجه سليم هو الاخري بجوارها واقفا يمشط شعره ومن ثم وضع عطرة المميز الذي تحبه مريم وبشده بعدما انتهي من اللبس فكان يرتدي بنطال من اللون الاسود وقميص من اللون الابيض فكان وسيما وبشده جعل مريم تنظر له من بين الحين والاخر نظرات خاطفة ليبادلها هو الاخر نظراتها الخاطفة


لتذهب مريم لكي تخرج حقيبتها لتجده مازال يقف ويعدل من هيئته لتشعر بالغيرة تنتشر في انحاء جسدها فهو حقا وسيم ووسامتة هذه تجعلها تشعر بالقلق


اما سليم فكان يبادلها هو الآخر شعور الغيرة ولكن هو اكثر بكثير فهو يريد ان يخفيها عن الجميع ان وجد ولكن لم يستطع فو يجب عليه اخراجها لكي تنتهي من هذه الرحلة


سليم بهدوء خلصتي ننزل


مريم بهدوء ايوه خلصت 


سليم بتفقد طيب اتفضلي


لتسير مريم امامه وهو يتبعها 


في الاسفل منصور باستغراب رايحين فين الصبح كده


سليم بهدوء مريم عندها امتحان هوصلها وبعدين هروح الشركه


منصور طيب وليه يابني ماتكمل اجازتك


سليم بابتسامه الاجازه دي تتحسب لو مش شركتي لكن في الوضع دا اقدر اخد اجازه في اي وقت كده كده مصطفي موجود لما هقول اجازه هو هيتحمل المسؤليه لحد ماارجع وانا كده كده معاه وبخلص الشغل في البيت يعني لو احتجت هاخدها تاني


منصور بفخر تمام يابني ربنا يوفقك


سليم بابتسامة يلا هنمشي بقا علشان منتاخرش عايزين حاجه


منصور وعفاف لا شكرا عايزين سلامتكم


ليتوجه سليم نحو عربيته ومن ثم فتح لها الباب واجلسها متجها نحو المقود وجلس امامه محركه لكي يبدأ مسيرته


كان الصمت هو من يخيم علي الوضع فلم يتحدث احد باي كلمة فكل منهما شاردا في حاله مع الاخر وهل ستستمر حياتهم علي هذا الوضع ولكن قطع شرودهم رنات هاتف مريم


مريم بهدوء السلام عليكم ورحمة الله وبركاته 


ضحي بهدوء متبادل وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته 

لتكمل مجتيش ليه ل دلوقتي


مريم بهدوء انا في الطريق اهو سليم موصلني


ضحي بضحك ايوه ياعم بقا عندنا زوجك قرة عينك وبيوصلك وشغل الغيرة والجواز بقا والكلام دا


مريم باحراج من ان يصل صوتها الي سليم هاتفا بتوتر ضحي


ليبتسم سليم بخفوت بعدما استمع الي حديثها 


لتلتفت مريم نحوه هاتفه بهدوء اقفلي دلوقتي ياضحي وعشر دقايق وهكون عندك


ضحي تمام ياقلبي


بعد مرور عدة دقائق


مريم  وهي تترجل من عربيته شكرا


سليم بهدوء مفيش شكر ولا حاجه دا وجابي

ليكمل وهو يترجل خلفها لكي يتبعها مريم 


مريم بانتباه وهي تلتفت نحوه نعم


سليم لما تخلصي رني عليا وانا هاجي اخدك


مريم بهدوء حاضر


لتتركه مغادرة الي الداخل اما سليم فاخذ يتطلع في اثارها الي ان اختفت من امامه


ليعود الي عربيته جالسا خلف المقود متجها الي شركته 

بقلم نورهان محمد 

•••••••••••••••••••••••••••••••••••••••


في الشركة


سليم بهدوء زي ما بقولك كده


مصطفي بصدمة كل دا حصل امبارح وانا معرفش


سليم بتريقه ايوه الباشا كان نايم وقافله تليفونه ومش واعي باللي بيحصل حواليه


مصطفي بتفكير ما هو دا العادي ايه الجديد


سليم بتغيير للموضوع ما علينا خلينا في المهم


مصطفي باستفسار اللي هو


سليم بصدمة والله دا علي اساس المشروع اللي بنجهزله دا هواء ايه لحقت تنسي


مصطفي بتذكر اه صح انا افتكرتك هتقول حاجه تانيه


سليم لا يااخويا مش هقول غيره هو في اهم منو دلوقتي


مصطفي بصراحه لا 

ليكمل هنعمل ايه الخطوة الجاية 


سليم بهدوء هيحضروا الاسبوع الجاي ودا آخر حاجه اتفقنا عليها


مصطفي تمام


سليم بانتباه بقولك ايه 


مصطفي بانتباه ايه 


سليم بتذكر خلي بالك من الشركة بقا علشان انا همشي دلوقتي


مصطفي باستغراب وانت لحقت انت مكملتش ساعتين


سليم. بهدوء هروح اجيب مريم من الجامعه


مصطفي باستغراب ودا من امته بقا 


سليم من دلوقتي مش مراتي وملزومة مني


مصطفي بهزار وهو يترجل من مكانه ويتجهه نحوه هاتفا بضحك الله الله مراتي وكمان شوية حبيبتي وبعد كده ام ولادي انال ليه يالا عمال تقول مش بحبها ومش عارف ايه بتضحك عليا بتضحك عليا وبتستغفلني مكنش العشم ياسليم مكنش العشم ليكمل بصراخ انا انخدعت فيك ولازم نقطع الصداقة دي ودلوقتي حالا


سليم بصدمة ممزوجة بضحك وهو يقف متجها نحوه ماسكا اياه من اعلي قميصه هاتفا بتذكر ايه يامصطفي ياحبيبي انت التمثيل خدك وعمال تتعمق تتعمق لحد ما كنت هعيط من الصدمه ليكمل بصوت عالي ماتتعدل يازفت ولا اعدلك


مصطفي بابتسامه وهو يعدل من قميصه هاتفا بضحك ايه يااخي معرفش امثل لازم دايما توقف طموحي كده


سليم يسلام 

ليكمل طيب انا ماشي وياريت تخلي بالك ها ويااريت كمان تخلي الفون معاك ومفتوح


مصطفي وهو يمسك به رايح فين ياباشا مش هتهرب غير لما تفهمتي ايه اللي حصل


سليم بهدوء محصلش حاجه كل حاجه زي ما هي

ليكمل انا بس بقوم بدوري ك زوج فقط لا غير وخيالك ميروحش بعيد


مصطفي بخيبة امل اه قول كده


سليم ماانت مش مديني فرصه اتكلم


مصطفي طيب ياخويا مع السلامة


سليم الله يسلمك يابطل

بقلم نورهان محمد 

•••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••


في عربية سليم 


سليم بهدوء الووو


مريم برقه السلام عليكم ورحمة الله وبركاته 


سليم بهدوء وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته 

ليكمل خلصتي اجيلك


مريم بابتسامة الصراحة ايوه بس كان 


سليم بهدوء في ايه عايزه تقولي ايه


مريم بتوتر في زيارة لدار ايتام بتتقرر مره كل شهر وانهارده ميعادها وانا متعوده اني احضرها دايما


سليم بحنان يعني انتي عايزة تروحيها


مريم برقه الصراحة اه


سليم بابتسامة تمام مفيش مانع تحبي اجي اوصلك 


مريم لا هو انا هروح مع الجامعه في عربيات بتطلع مخصوص 


سليم بهدوء تمام ولما تخلصي رني عليا وهاجي اخدك من هناك


مريم بابتسامة تمام


لتغلق معه الهاتف وهي تشعر بالسعادة تهز اوصالها من شدتها 

لتهتف موجهها حديثها الي ضحي وافق ياضحي 


ضحي بابتسامة تمام كده فاضل ساعه تعالي نطلع نشتري شوية حاجات ناخدها معانا وبعدين نرجع تاني


مريم بابتسامة تمام بس تعالي نروح الاول نبلغ الدكتوره اني هروح علشان تحمل حسابها


ضحي بهدوء تمام


ليترجلوا سويا الي الداخل وتحديدا مكان تواجد الدكتورة هبة 


مريم بهدوء دكتوره لو سمحتي دقيقة


دكتورة هبه بابتسامه نعم يامريم


مريم بهدوء انا هحضر الزيارة انهارده انا وضحي مع حضرتك


دكتور هبه بأسف للاسف يامريم انا حصلي ظروف ومش هقدر اروح معاكم دكتور عمرو هو اللي هيكون متواجد معاكم


مريم بحزن اه تمام يادكتورة شكرا


هبة بابتسامة عفوا ياحبيبتي


لتتركها مريم ممسكها بيد ضحي مبتعدين قليلا عن مكان تواجدهم


ضحي بهدوء مالك زعلتي ليه


مريم بحزن مش عارفه سليم ممكن يتضايق لو عرف اني رايحه معاه 


ضحي بهدوء عادي يامريم ماانتي كنتي بتمتحني معاه انهارده وشهادة حق كان بيحاول يتغاضي عن التعامل معاك او حتي انو يبص ناحيتك


مريم بتوهان يعني ايه


ضحي بابتسامة يعني نروح ومش هيكون في اي احتكاك وانا هكون جانبك دايما متقلقيش


مريم بابتسامة تمام ياقلبي 

لتكمل يلا نطلع نجيب شوية حاجات


ضحي بابتسامة يلا بينا 


•••••••••••••••••••••••••••••••••••••


في المقابر 

وتحديدا امام قبر امه كان جالسا ينظر امامه بعيون ممتلئ بالدموع هاتفا بحزن اعمل اية ياامي انا تعبت مش عارف اكمل ولا اقف 

ليكمل مش قادر اذيها واكسر براتها ورقتها مش قادر اجي عليها اكتر حاسس اني زعلتها بما فيه الكفاية وبكسر فيها 

وفي نفس الوقت مش قادر اسيب حقك مش قادر انا في حرب وبين نارين مش عارف اختار ما بينهم تعبت خلاص وحاسس ان في جزء كبير جوايا مات وانتهي


ليكمل بقهر اعمل ايه لو كنتي معايا دلوقتي اكيد كانت حياتي هتختلف كنتي هتساعديني اني اتجوز اللي بحبها واللي قلبي اختارها كنتي هتساعديني في كل حاجه كان سليم القديم هيفضل زي ماهو مكنتش بخطط اني اذي وادمر واكسر زي ماانا دلوقتي 


ليقف مره واحده ناظرا الي قبرها بحزن شديدا لبعض الدقائق قبل ان يقطع شروده رنات هاتفه


سليم بابتسامه وهو يحاول ان يغير صوته بعض الشئ هاتفا بحنان اخيرا افتكرت اخوك ياباشا


معاذ بابتسامة انا الغلطان اني مش عايز اخدك من مراتك واسيبك براحتك 


سليم بابتسامه يسلام يعني هتاجي من الكام دقيقه دول


معاذ حقك عليا بس والله مشغول اوي في التدريب هنا 


سليم طيب وايه الاخبار

ليكمل لازم تركز كده وتخلي بالك علشان تحقق حلمك


معاذ بتعب منا بحاول علي قد مااقدر استفاد من الخبرات اللي معانا بس بردو في ارهاق واجهاد كبير 


سليم بحنان معلش ياحبيبي مفيش حلم بيتحقق بالساهل ولا ايه


معاذ بهدوء عندك حق

ليكمل بابتسامة البت مريم عامله ايه


سليم بابتسامة البت مريم 


معاذ ايوه هي واخده علي كده


سليم بهدوء تمام يامعاذ 

ليكمل مريم كويس الحمد لله


معاذ بطيبة خلي بالك منها واوعي تزعلها هي حنينة وتستاهل كل خير وحنان لما تتعامل معاها اكتر هتتأكد


سليم بهدوء وانت عرفت كل دا امته بقا


معاذ كنا بنتقابل كتير وهما بياجو وانا بروح وكل دا خلاني قريب منها جدا 


سليم بهدوء اه


معاذ امال انت فين كده


سليم انا بره دلوقتي راجع من الشركة 


معاذ باستغراب ايه يابني لحقت تقطع الاجازه وتروح الشركة


سليم بهدوء مريم كان عندها امتحان وقولت اوصلها واروح الشركة شوية علشان الباشا اللي سايب عليه الحمل دا ممكن يزهق وياخد بعضه ويمشي


معاذ بضحك يعملها والله مصطفي يطلع منو كل حاجه


سليم بابتسامه عندك حق

ليكمل هتنزل امته وحشتني والله انت ورخامتك


معاذ بضحك لحقت داانا بقالي كام يوم بس 

ليكمل علي الاسبوع الجاي ان شاء الله دا لو مغيرتش رأي ورجعت قبليها 


سليم بابتسامة متوقع ياابني والله

ليكمل هسيبك دلوقتي بقا علشان اروح اجيب مريم


معاذ بابتسامه تمام ياكبير سلام


سليم بحنان سلام


ليغلق معه ومن ثم اخذ ينظر امامه الي قبر امه لبعض الدقائق قبل ان يهم مغادرا المكانه باكمله متجهها الي وجهته المقبلة

بقلم نورهان محمد


في عربية سليم


سليم بهدوء الووو


مريم بهدوء السلام عليكم 


سليم بهدوء وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته 

ليكمل ها انتي فين دلوقتي 


مريم بهدوء انا في الدار دلوقتي 


سليم المكان فين


مريم بشرح........ 


سليم تمام 


ليغلق معها متجها الي وجهته المقبلة


••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••


في دار الايتام


كانت جالسة علي شكل دائرة والاطفال من حولها تقص لهم بعض القصص القصيرة وبداخلها حكم كثيره


مريم برقة اخذت تحكي لهم لبعض الوقت وهي تقص عليهم بعض الحكاوي الجميلة ولكن قطعها احدي الاطفال هاتفه بابتسامة


طنط مريم


مريم بابتسامة قولي ياروان


روان ببراءة هو ليه احنا هنا ومش عارفين اهلنا


مريم بحزن علشان دا نصيب وربنا كاتبه وكل واحد مش بياخد غير نصيبه صح ولا لا


الاطفال بابتسامة وعفوية صح


مريم بحنان وبعدين ربنا بيقدر البلاء علشان يختبر صبر عبادة 


روان يعني ايه


مريم بهدوء يعني احنا دلوقتي في اختبار لما نفقد اب دا اختبار لما بنفقد الام دا ابتلاء لما نتولد لوحدنا مثلا بدون اخ او صديق مثلا دي كلها ابتلأتها واحنا بنقدر نتجاوزه بفضل ربنا اولا ثم برفق اللي حواليا

لتكمل يعني انتي مثلا ياروان مش بتعتبريني زي مامتك واختك وصاحبتك


روان بابتسامة طبعا


مريم طيب وبتعتبري الاطفال دول اخواتك


روان ببراءة ايوه


مريم شفتي ربنا بيحبنا قد اية 


روان بابتسامه صح ياطنط


مالك بهدوء طيب وانتي بتحبينا قد اية


مريم بابتسامة بحبكم قد الدنيا كلها 


مالك وعمرك ماهتنسينا صح


مريم بدموع وهي تجذبه نحوها وتحتضنه طبعا لا يمكن اسيبكم وهنفضل مع بعض لاخر العمر


مروان ببراءة طيب هو انتي لما اتجوزتي ممكن عمو ميرضاش انك تيجي تكلمينا وتقعدي معانا


مريم بابتسامة ممزوجه بدقات قلب سريعه فور تذكرها اسم زوجها وانها اصبحت مرتبطه به لا طبعا يامروان عمو سليم اللي هو جوزي حنين جدا وطيب وهيحبكم جدا وفي اقرب فرصة هييجي يتعرف عليكم وانتو كمان هتحبوا جدا وهتكونوا عايزين تشوفوا زي مابتكونوا عايزين تشوفوني


لينظر سليم نحوها بتأمل مبتسما عندما استمع الي بعض الكلمات التي وصفته بها التي جعلت قلبه يدق لها بشده


حور وانتي بتحبية يامريم


مريم بكسوف ايوه طبعا مش جوزي ولازم احبه

لتشعر مريم ببعض الاحراج الشديد فور نطقها بهذه الكلمة اما سليم فكان قلبه يرقص فرحها حتي ولو انها تفوهت بها لكي تشرح لتلك الصغيرة


لتقف مريم هاتفه بابتسامة انا هقوم امشي بقا علشان اتاخرت 

ولكنها لاحظ ذلك الصغير الذي يجلس في زاوية لوحده


مريم بهدوء وهي تتجه نحوه هاتفه بحنان مالك يايوسف قاعد لوحدك ليه 


يوسف بدموع بريئه انتي ممكن تسيبينا ومتجيش تاني


مريم بحزن ليه ياحبيبي بتقول كده


يوسف ببراءة في ولد كبير قلنا كده لما لقينا بنتكلم عنك وقال ان كان في ناس بتيجي تشوفوا وبعد كده لا


مريم بدموع لا طبعا متقولش كده انا هفضل اجيلكم دايما ياحبيبي اهم حاجه متعيطش تاني


يوسف ببراءة وهو يمسح دموعه بظهر يده يعني لو بطلت عياط هتيجي تاني


مريم بابتسامة ايوه طبعا 


يوسف بابتسامة خلاص مش هعيط تاني


مريم بابتسامة هتوحشوني جدا لحد الزيارة الجايه ليقترب منها الجميع محتضنين اياها بحب حتي نوران التي بدأت التجاوب معهم بعض الشئ وعرفوا باصحاب مريم تلك الصغار التي تعرفت عليهم منذ فتره بسيطه وهما نوران ويوسف وحور ومالك وروان ومروان 


كان ينظر اليها بعيون ممتلئ بالحب فهو كل يوم يكتشف انها اجمل الاشياء بحياته فهي تلك الملاك الرقيق الذي دخل الي حياته فبرغم خلافهم وكسره لها ولكنها لم تتغير بل تزداد برأتها كل يوم بجانب تلك القلب الجميل التي تتحلي به


كاد ان يخطه نحوه عازما علي تغيير عدة اشياء ولكن حدث ما لم يكن متوقع


عمرو بابتسامه عامله ايه يامريم


مريم بتوتر الحمد لله يادكتور


عمرو بهدوء مبارك علي الجواز


مريم بقلق الله يبارك فيك يادكتور شكرا


عمرو بابتسامة مالك خايفة ليه 

ليكمل متقلقيش يامريم انتي بالنسبالي دلوقتي بقيتي اختي مش اكتر من كده انا بحاول بكل الطرق اطلعك من قلبي والحمد لله بنجح


لتهتف مريم بابتسامة يااه يادكتور ريحتني جدا وربنا يرزقك بالاحسن 


عمرو بهدوء هو اكيد مفيش احسن منك بس دعواتك


مريم بفرحة وهي تغض بصرها هاتفه بضحك لا داانا هكثف الدعاء بقا متقلقش


الي هذا الحد لم يستطع سليم ان ينتظر اكثر من ذلك ليتدخل في هذا الوقت هاتفا بحدة مريم


لتلتفت مريم نحوه بصدمة هاتفا بتوتر سليم


سليم بغضب ايوه سليم ياست هانم واقفه معاه بتعملي ايه


مريم بدموع سليم انت بتقول ايه دا دكتور عمرو وبعدين هو كان... 


سليم بغضب ولا كان ولا مكنش مفيش سبب يخليك تقفي تتكلمي معاه وتضحكي


عمرو بهدوء استاذ سليم انت فاهم غلط


سليم بغضب ولا استاذ سليم ولا استاذ زفت انت تخرس خالص اللي بتحاول تكلمها دي ست متجوزه والمفروض ان دا غلط كبير ولا ايه يادكتور


عمرو بصدمة انت قصدك تقول ايه 


سليم قصدي اقول اللي وصلك

ليكمل وانتي ياست هانم حسابك معايا بعدين انك تسمحي انك تتكلمي مع راجل غريب عنك وتضحكي كمان ف دي كارثه


مريم بدموع سليم انت فاهم انت بتقول ايه


سليم بغضب ايوه فاهم وقاصد كمان ياحرمي المصون بس شكلي كنت مخدوع فيك اوي 

ولم يكمل كلمته حتي اتجه نحوها ممسكا بيدها جاذبا اياها خلفه بكل قوة متجها بها الي الخارج متجاهلا دموع مريم وحزنها وقهرها منه


مريم بدموع سليم انت ازاي تكلمني كده سليم اقف ياسليم ياسليم ايدي سيبني


لم يتركها سليم الا امام عربيته تاركا اياها بحده هاتفا بغضب اركبي يلا 


مريم بدموع مش راكبه معاك ومش هرجعلك اصلا بعد اللي عملته دا


سليم بغضب ايوه طبعا علشان ترجعي لعمرو 


مريم بصراخ انت اتجننت انت واعي انت بتقول ايه  


سليم بغضب ايوه واعي ومش هرحمك يامريم


مريم بدموع وانا خلاص بقيت مش طايقك ولا طايقه العيشه معاك ولحد هنا وكفايه اوي لحد كده

لتكمل بدموع قهر طلقني احسنلك


سليم بعنف........... 


••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••

عايزه تقييم وتوقعات للبارت القادم ولازم يكون في تفاعل وتشجيع بقا علي كل بارت


اللي اللقاء في البارت الثامن عشر من 

رواية إليكِ سكينة فؤادي ❤🫀

بقلم نورهان محمد الشاهد

••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••


 

  •تابع الفصل التالي "رواية اليك سكينة فؤادي" اضغط على اسم الرواية 

reaction:

تعليقات