رواية عمياء وسط الذئاب الفصل الخامس و الثلاثون 35 – بقلم محمد طه

 

رواية عمياء وسط الذئاب الفصل الخامس و الثلاثون 35

_(نور وهيا إيدها في إيد المدير تقول ف سرها)

نور..لو فاكر إني صدقتك تبقى غبي

_المدير بصوت عالي… اللي حصل النهارده أكيد..

الكل هيعرف بيه فأكيد الدنيا هتهدي شويه..

وأوعدك أول ما حد فيهم يتصل بيا هعرفك..

ونشوف هنعمل إيه ونتصرف إزاي

_نور… إن شاء الله..

_(وتوجه كلامها للدكتورة) _

_نور… يلا يا دكتورة المسامح كريم..

واديلو فرصه تانيه.. ينضف معانا القرف ده

_الدكتوره تبص للمدير شويه..

وتكتفي بهز راسها بالموافقه

_ويخرجو من عند المدير والمدير يقعد على مكتبه

_(المدير بيفتكر هبه لما كلمته على نور) _

__(في الماضي) __

_المدير… هيا البت حلوه للدرجادي

_هبه… ما فيهاش غير عيب واحد

_المدير… عيب إيه

_هبه… البت ناصحه وذكيه يعني التعامل معاها يبقى بحرص

___(ف الوقت الحالي) __

_المدير يكلم نفسه… انتي غبيه يا هبه..

والغبي ما ينفعش يشتغل شغلانة زي دي

_(ويطلع تلفونه ويتصل برقم) _

_المدير… ألووو

_الرقم… اموااااااااه

_المدير… داليا.. فيه عندك مهمه

بقلم… محمد طه عبد المجيد

_(ف الطرقه) _(الدكتوره ونور وهما رايحين على غرفه نور)

_الدكتوره… أنا لا مصدقه ولا مقتنعه باللي بيحصل..

وانتي يا نور لسه صغيره.. وجريمه زي دي..

ما ينفعش فيها تسامح.. وانا لحد دلوقتي ساكته عشانك

_نور… يا دكتورة إحنا لسه بنقول بسم الله..

خلي بالك طويل.. وصدقيني لما الحكاية تخلص..

هتصدقي وتقتنعي

_الدكتوره… هتعملي إيه يا نور..

وما تقوليش الدب هوا اللي هيعمل

_نور بلهفه… الدب.. هوه فين الدب.. فين الدب

_الدكتوره… إهدي يا نور الدب مع نهله ما تخافيش

_نور… الحمدلله.. بقولك إيه يا دكتورة..

أنا هبقي اديلك عنوان شقتنا اللي كنا قاعدين فيها..

يمكن جدتي كانت قاعده معانا ف الشقه

_الدكتوره… حاضر يا نور.. وهروح بنفسي..

وان شاء الله هلاقيها.. وهجيبها معايا

_نور… إن شاء الله أنا قلقانه عليها أوي

_(في غرفه المدير) _(مكالمه تلفون) _

_داليا… أخيراً يا باشا هتنزلنا الملعب..

دا أنا قولت أنته نسيتني.. وخلتني أفكر أعتزل..

وأبدأ أكتب مذكراتي.. عشان الأجيال يستفيدوا..

من مسيرتي اللي تشرف

_المدير بضحك… وهتسمي بقى سلسله مذكراتك إيه

_داليا… هسميها داليا الغاليا.. هاهاهاها هاهاهاها

_المدير بجديه… شكلك هتحصلي هبه وهتغرقوني معاكم

_داليا باهتمام… هبه.. إيه اللي حصل ل هبه

_المدير… أخدت إنذار وخرجت من الملعب

_داليا بغضب… نهااااااااار أبوه أسود.. اللي كان السبب..

ابعتلي يا باشا إسمه ومبقاش داليا

_المدير يقاطعها… إهدي واسمعيني كويس..

عشان دي حاله خاصه

_داليا بعدم استيعاب… حاله خاصه..

هوا إيه الموضوع بالظبط

_المدير… عيله تحت العشرين سنه وذكيه بس عميا

_داليا بسفاله… أحيييييييييه.. عيله وعميا

_المدير… إيه.. ذكيه.. ما سمعتيهاش

_داليا بسفاله… لأ ذكيه دي تبقي إمها

_المدير بتحذير شديد اللهجه… مش عايز غباء وتهور

_داليا… يا باشا البت دي بتاعتي..

اطبقهالك والعبلك بيها الكوره..

ومكان ما انته عايزني أشوطهالك هشوطها

_المدير… بلاش الثقه الذياده دي..

بدل ما هيا تشوطنا كلنا

_داليا… يا باشا هوا أنا ليه حاسه إنك قلقان منها..

وعاطيها أكبر من حجمها

_المدير بجديه… داليا البت دي زي القنبلة..

لو انفجرت ف وشنا هتعورنا كلنا..

يبقى نتعامل معاها بشويش لحد ما نبطل مفعولها..

وبعد كده العبي بيها براحتك.. كلامي واضح

_داليا بغل وشر… دا أنا هخلي عيال الشارع يلعبوا بيها…

أضف تعليق