رواية حور عيني الفصل السابع 7 – بقلم رغد عبدالله

    رواية حور عيني كاملة  بقلم رغد عبدالله     عبر مدونة كوكب الروايات 

رواية حور عيني الفصل السابع 7

 

مالك : أنا مش شايف أنك غلطتى فى حاجة … بالعكس .. قرب منها .. و شالها بين إيديه ، حور بكسوف : ا أنا بعرف أمشى على فكره .. !

مالك قرب من ودنها : بذمتك .. مش قلبك بيدق جامد ؟ ..

حور أنكرت : ل لا .. مش حاسة ..

مالك بيطلع بيها السلم .. بيقول بمشاكسة : بس أنا سامعة .. ، وشايف أن عيونك بتلمع ..، دانتى طلعتى شقية بقى ؟!

ضر”بته على صدرة بخفة من خجلها .. : لسانك دا مش بيعرف يهدى شوية ؟!

وقف قصاد اوضة النوم .. وقبل ما يدخل

مالك بخبث : تؤ تؤ . . ، سبينى اقول و اعمل إلى أنا عايزة الليلة ..

وفتح الباب برجله .. وسكتت شهريار عن الكلام المباح ..

__صباحا__

إستيقظت حور .. قامت براحة .. ، كان واقف بيجهز قدام المرايا ..

مالك : قومتى .. ؟

حور بنعوسة .. : آه .. ، ا أنت نازل ؟

هز راسه .. ، كان بيحاول يربط الجرفطة ومش عارف آخر ما زهق رماها على جنب بضيق .. ، ضحكت حور ..

شافها من المرايا : والله صعبة وبتخنقنى .. لولا الاجتماع الرسمى بتاع النهاردة مكنتش حاولت ..

وقفت حور جنبة ، فرق الطول كان واضح بينهم فى المرايا ..

شالت الجرفطة وبصتله .. ، مسكت إيده .. ، و دورتة ناحيتها .. ، قربت منة و لفت الجرفطة حوالين رقبتة و بدأت تربطها ..

مالك غصب عنه .. ، سرح فى ملامحها .. كانت عيونها واسعة و خودوها موردة .. ، إبتسم بهدوء

حور خلصت .. وبصتلة لقتة مبتسم ، سألت بإستغراب : مالك ؟

مالك .. : الواحد لما بيشوف حاجة حلوة بيبتسم غصب عنة .. ! ..” بص فى المرايا ” : تسلمى يا حور ..

خدودها احمرت .. وبصتلة بعيون بريئة مبتسمة ..

مالك : ناولينى الجاكيت ..

حور بتساعدة يلبسة ، فى الاخر مسك إيدها .. وقال : أنا عارف كلام ماما جر”حك إمبارح ، لكن أمى ست طيبة .. ، و صدقينى هتحبك أوى لما تاخد عليكى و تعرفك ..

حور فدماغها .. : هتحبنى أزاى وانت ذات نفسك بتقول أنك مش ممكن تحبنى .. !

هزت راسها و قالت : هحاول اقرب منها اكتر ..

إبتسم : متشكر ..

جهزت حور و نزلت تحت ، كان مالك و مامتة قاعدين على السفرة بيفطروا ..

حور دخلت بحرج .. ، بصت لها سامية بطرف عينها و متكلمتش .. ،

حور : ص صباح الخير يا طنط ..

سامية بصتلها و هزت راسها .. وقبل أن تجلس حور ، قالت لها سامية بحدة .. : إسمعى البيت دا ماشى بنظام .. الفطار يتحط كله يقعد ، و بعدين كنتى بتعملى إية فوق ؟ منزلتيش تحضرى الفطار لية ؟!

حور : .. ك كنت بجهز …و . .

مالك : خلاص يا ماما حور مكنتش تعرف .. ، إقعدى يا حور ..

قعدت .. و هى على وشها عدم الراحة .. ،

سامية لمالك : فيروز هتيجى النهاردة ، اعمل حسابك هتروح تجيبها من المطار ..

مالك بضيق : هبعت حد يجبها ..

سامية : لا طبعا ! انت عارف غلاوتك عندها .. بعدين فيروز حساسة هتفضل تفكر فى الموضوع دا و يضايقها ..

حسيت بغصة فى قلبى ، قولت بخفوت وأنا بلعب بالشوكة فى الطبق .. : ف .. فيروز مين ؟

مالك بتلقائية : بنت عمتى ..

سامية : ها يا مالك ؟

مالك بيمسح بؤة : حاضر ..، هروح أجيب ست الحسن .. ، أنا هقوم بقى ..

سامية : حاول متتأخرش عليها ..

شاور بإيدة من غير ما يلتفت و خرج .. ، فضلت قاعدة مع حماتى .. ، مش عارفة اعمل أي . .

بعد الفطار .. لقيتها بتقولى : تعاليلى اوضتى عايزاكى فى موضوع مهم ..

بخفوت قولت : حاضر ..

…فى غرفة سامية ….

سامية : إقعدى يا حور ..

بتوتر قعدت .. ، لقيتها بتخرج من الدرج ورق وبتديهولى ..

حور : أى دا ؟

سامية بحزن : أنا تعبانة ، عندى ورم فى المخ .. ، والى فإيدك دى آخر تحاليل و إشاعات عملتها .. الورم بيكبر .. و الأمل بيقل ..

حور اتنفضت .. وبصتلها .. ، سامية كملت : أنا مقداميش كتير .. , وعايزة امشى وأنا مطمنة إن مالك مش هيتوة .. قالت كإن ذكريات قديمة بتتعاد فى بالها : مش هيضيع زى ما حصل قبل كدا ..

سامية بتستعيد تركيزها .. : مش موضوعنا .. *خدت نفس* حور العيب مش فيكى .. لكن مش قادرة اتقبلك مرات إبنى .. ء أنا كأم كان نفسى اشوف إبنى عريس لابس بدلة و عروستة بنت من .. مننا يعنى .. ، حد يقدر يفهمه .. حد زيه !

حور قلبها وجع”ها ، مكنتش عارفة حزنها دا تنسبة لمين ..، على نفسها .. ولا من حماتها .. ولا من بختها الى دايما بيحطها وسط ناس مش بتحبها .. ، وسط اماكن صعب تبقى فيها ! .. حور إبتلعت ريقها و حاولت تتشجع .. ولسة هتتكلم .. ، أردفت سامية برجا : علشان كدا يا بنتى أنا بعت لفيروز ..و عايزاكى تحاولى تقربى بين فيروز ومالك …

قلبها كأنه وقف .. . بصتلها بصدمة مش مصدقة إلى بتسمعة .. !

بكت سامية و مسكت إيد حور بشدة : ارجوكى يابنتى ،لو مش علشان خاطر مالك .. يبقى علشان خاطر أم عايزة تفرح بإبنها قبل ما تم”وت ! ..

أضف تعليق