رواية حبي الخفي الفصل الثاني 2 – بقلم مريم أحمد

   رواية حبي الخفي كاملة  بقلم مريم أحمد    عبر مدونة كوكب الروايات

رواية حبي الخفي الفصل الثاني 2

_ ليلة دخلتي ألاقي مراتي حامل و مش مني؟

= طلقها يابني، تلاقيها خلصت من أخوك و راحت دورتها مع حد عندهم فالبلد..

نبرة صوته عليت و هو بيوجه الكلام ليها:

أولا أنا واثق فمراتي جدًا، ملكيش دخل بيها يا أمي عشان مضطرش أعمل حاجة مش هتعجب!

و لف و قبض على إيد حورية و هي فإيده.. إتألمت بس قالت فنفسها: أنا لازم أواجه فوق!

طلعوا و دخلها و رزع الباب و قرب ليها خطوة و مسكها من دراعها..

_ اي اللي قولتيه تحت دا؟ حد مهددك؟ طب إنتِ مُبتزة بحاجة؟ قوليلي يا حورية!

بعدت إيده و قالتله:

لا هي دي الحقيقة بس…

جز على سنانه و حدفها عالارض و نزل لمستواها و قالها: أنا بحاول متعصبش يا حورية!

رغم ألمها من الوقعة بصتله بقرف و قالتله و هي بتقوم:

مشكلتك إنك مبتفهمش يا..

حط إيده على بوقها من تحت النقاب.. و شده بكُل غيظ.. و بانت على وشه ملامح الصدمة: هو إنتِ.. إنتِ نفس الملامح! إنتِ ليلى مش حورية؟

زقته لإنه كان زانقها فالحيطة، و قالتله:

علفكرة، حورية هربت و انا اللي إتجوزتك بدالها.. حورية كانت بتتعذب و هي مع أخوك قبل ما تدوسة العربية الإسبوع اللي فات.. كان بياخد منها كُل حاجة توجعها.. متتخيلش هي عانت من كُل حاجة فيه قد اي؟

قعد عالسرير بذهول.. و فجأة سمع خبط عالباب بطريقة هستيرية، إتحرك ناحية الباب فلقى الخدامة:

إلحق يا سي سليم، ست شاكيناز إتدحرجت عالسلم و غرقانة فدمها و انا مش عارفة أشيلها لوحدي يا بيه!

أتصدم و جرى يشوفها و ليلى لبست النقاب و نزلت وراه و لكن لقت حاجة شدتها.. صورة حد تحت السرير و لكن مكانش صعب عليها تتعرف..

مسكتها و إتصدمت من اللي عليها.. ” حورية، اللي حصل بينا لازم يتخفى.. و إنتِ وراه.. مش هستحمل حد يأذيكِ.. انا جنبك و عمري ما هنساكِ.. بحبك حوريتي!”

عيونها وسعت أول ما خلصِت الكلام، حورية! وراها أسرار كتير و هي من ضمن أسرارها.. و ساعتها سمعت صوت صريخ تحت..

إتنفضت من مكانها و رمت الصورة دون وعي و نزلت جري و دماغها فضلت تفكر..

خصوصًا دا مش خط سليم و لا طليق حورية؛ بس اللي جاي محدش هيقدر يتوقعه أبدًا.. مانا مش أى حد و لا كاتبة بردو🙈♥️

يتبع…

أضف تعليق