رواية يناديها طفلتي الفصل الخامس 5 – بقلم نورهان وجيه

   رواية يناديها طفلتي كاملة   بقلم نورهان وجيه    عبر مدونة كوكب الروايات 

رواية يناديها طفلتي الفصل الخامس 5

, كانت متسطحه علي ذلك الفراش بوجهها الشاحب وجسدها الهزيل المملوء بالخدوش ٤ نقطة

,

, فتحت عيناها بتعب وارهاق واخذت تنظر حولها بتفحص واستغراب ، ولم تمر سوي بضعت دقائق لتتذكر كل ماحدث معها لتنتفض معتدله بنصفها العلوي وسرعان ماترقرقت عيناها بالدموع ٤ نقطة

,

, اخذ جسدها يرتجف واخذت تبكي تزامنن مع دخول صهيب الي داخل الغرفة ..

,

, نظر اليها ليجدها علي تلك الحالة ليهرع اليها محاولا الحديث معها ومعرفة مابها ٤ نقطة

,

, اقترب صهيب ليجلس بجوارها علي الفراش لتبتعد هي الي الخلف وقامت بثني ركبتيها وضمها نحو صدرها ..

,

, مد يده ليداعب خصلات شعرها بهدوء ليزداد ارتجاف جسدها واخذت شهقاتها تعلوا

,

, جذبها صهيب ليحتضنها بقوة رغماً عنها ، اخذت تحاول دفعه عدة مرات لتفشل جميع محاولاتها

,

, اخذ يربت علي ظهرها بحنو ويشدد علي احتضانها مرددا بنبرة حاول بث الطمأنينة بها :

,

, _هشش اهدي انا هنا ياطفلتي ، مفيش حاجه وحشه او حاجه تقدر تأذيكي طول ماانا هنا ، كله هيبقي تمام

,

, اطمئنت لكلماته لتلف يدها حول خصره دافنه وجهها في صدره العريض الصلب بخوف ودموع

,

, اردفت بشهقاتها المتقطعه :

,

, _هو هو كاان كان ..شهقه..كان ها

,

, قاطعها بهدوء مرددا :

,

, _هوووس اهدي ياحبيبتي مفيش حاجه حصلت اهدي

,

, اخذ يربت علي خصلات شعرها حتي شعر باانتظام انفاسها علي صدره

,

, زفر بضيق ليقوم بوضع رأسها علي الوسادة وقام بتعديل جسدها علي الفراش ومن ثم جذب الغطاء ليدثرها جيدا

,

, القي نظره اخيره عليها ليتركها ويتجه الي الخارج ..

,

, مرت عدت ايام كان صهيب يعاملها برفق وحنو وكانت هي تستيقظ تأكل القليل وتظل متشبثه بااحضانه حتي تغفوا ..

,

, وفي احدي الايام ٣ نقطة

,

, كان يجلس علي المقعد الخاص بمكتبه في قصره ، يراجع بعض الملفات الهامة ويحاول انهائها ليجلس مع صغيرته اكبر وقت ممكن

,

, كان يدقق في الملف الذي بين يده بتركيز ليستمع الي صوت طرقات الباب

,

, اردف بصوت اجش سامحاً للطارق بالدخول :

,

, _ادخل

,

, دلفت للداخل بخطوات هادئة ، لم ينتبه هو لها ظنا منه انه احدي الخدم ٣ نقطة

,

, ماان وقفت امام مكتبه حتي شعر بها ، ليغلق الملف الذي بيده رافعا وجهه لها بهدوء ٣ نقطة

,

, نظرت الي الارض بهدوء واخذت تتلاعب باانمالها بتوتر ، ابتسم بهدوء ليهب واقفا متجها نحوها حتي وقف امامها

,

, مد انماله لااسفل ذقنها ليقوم برفع ذقنها ناظرا الي عيناها مرددا :

,

, _رأسك متنزلش الارض ابدا مهم حصل ، ولما تكوني واقفه قصادي متنزلهاش

,

, غرام وهي تنظر الي عيناه بهدوء :

,

, _ليه ؟ انا انا بس لما بتوتر مبقدرش ابص للقدامي او اتكلم معاه وانا بصاله مش اكتر

,

, ابتسم صهيب ليردف قائلا :

,

, _حتي لو انا بحب اشوف عنيكي في كل حالاتك مهما كانت ، متحرمنيش من النظر في عينك ممكن ؟

,

, اشتعلت وجنتيها بالخجل لتكتسي وجنتيها باللون الاحمر القاني من فرط الخجل ٤ نقطة

,

, حمحمت غرام لتردف قائلة :

,

, _احم انا كنت جاية اشكر حضرتك علي وقوفك جمبي الايام اللي فاتت ومش عارفه هرد جميلك ده ازاي انا اا

,

, قاطعها واضعا اصبعه علي شفتيها مرددا :

,

, _هوووس ، بلاش الهبل ده ، واعتقد ان مفيش رد جميل بين

, واحد ومراته ولاايه !؟

,

, ضيقت عيناها بعدم فهم وبلاهه لتردف قائلة :

,

, _واحد ومراته !؟

,

, هز صهيب رأسه بهدوء مردداً بمشاكسه :

,

, _اه واحد ومراته اومال انتي فاكره اني طول الايام ال فاتت دي كنت بحضنك زي اختي ولاايه لا فوقي ياماما انتي حرم صهيب الصياد ياطفلتي وووو

أضف تعليق