رواية صغيرة الثلاث الفصل الخامس عشر 15 – بقلم نونا رامي

     رواية صغيرة الثلاث كاملة  بقلم نونا رامي    عبر مدونة كوكب الروايات 

 رواية صغيرة الثلاث الفصل الخامس عشر 15

ذهبت اسيل مع اخيها للمنزل و ساندرا نفس الأمر

يوسف وهو يدخل المنزل قائلا بسخريه وهو يقترب من ساندرا :

_عرفتى الكدب يا ساندرا

تجمدت بتوتر ليقول بحده و فحيح :

_لتكونى فكرتى انى مش واخد بالى من اللى بيحصل

أدمعت عينيها بخوف شديد و ارتجف جسدها لتحاول الحديث قائله بتلعثم:

_اا نا ب بس

ليضع يده على رأسهابرفق ينافى نبرته مرعبه :

_ششش طلعى الكارت اللى اداهولك

فتحت حقيبتها بسرعه و يد مرتجفه و هى تبحث عن الكارت بخوف و شفاه مرتجفه ثم امسكته تعطيه له بخوف شديد ودون تردد و قد تساقطت دموعها البريئه على خديها ليمسك الكارت و يمزقه مئه قطعه تحت بكائها و شهقاتها العنيفه ليدعس عليه بعنف و هو يضمها لصدرة بحنان كبير قائلا وهو يقبل رأسها :

_متعيطيش

ارتجفت بقوه بين أحضانه ليشدد على عناقها بقلق قائلا بحنان :

_بس يا روحى اهدى انتى بتترعشي كده ليه

نظرت له و عينيها مليئه بالدموع قائله بشفاه ترتجف:

_انا عايزه ب بابا

شعر بألم فى قلبه ، هل أصبحت شقيقته و صغيره قلبه تخافه ولا تشعر بالامان فى أحضانه لا ، لا يجب أن يحدث هذا مهما كلفه الأمر ليقول و هو يمسح دموعها برفق :

_طب حقك عليا اى اللى يرضيكى وانا اعمله

رفعت عينيها الحمراء له قائله ببراءة:

_خرجنى

أبتسم بحب قائلا بهدوء:

_بس كده دا من عيونى، عايزه تروحى فين

________________

سليم وهو يطرق على باب منزل شهيده بأشتياق وهو يحمل فى يده حقيبه كبيرة مليئه بالكثير من الحلوى قائلا بصوت رجولى و حماس ليرى فرحتها بتلك الاشياء :

_افتحى يا شهيده دا انا سليم

لم تفتح و لم يأتيه رد لينتابه القلق قائلا وهو يطرق على الباب بعنف :

_شهيده افتحى الباب

لم يأتيه رد مرة أخرى ليصور له عقله الكثير من السيناريوهات السيئه و بدأت دقات قلبه تتعالى ليقول بصوت عالى و قلق وهو يطرق بعنف :

_افتحى يا شهيده يا اما هكسر الباب دا

توقف عقله عن التفكير ليضرب الباب بكتفه عده ضربات عنيفه ليسقط الباب محطما ليتوجه هو بسرعه و قلق وهو يبحث عنها فى جميع أنحاء المنزل ليتوقف قلبه وتسقط الحقيبه من يده و يتهاوى قلبه بعنف بين قدميه و شحب وجهه حين رأها ساقطه كالجثه الهامده على الارض و وجهها شاحب كشحوب الموتى و حولها بركه من الدماء و يوجد بين أصابعها سكين ليصرخ بأسمها بقهر وألم شنيع يغزو قلبه و هو يركض نحوها يحملها بين يديه بدموع وفزع

_____________________

سيف وهو يفتح هاتفه يبحث عن رقم ملاك بسرعه و هو يكاد يشعر بالجنون من بعدها عنه ليضغط اتصال ولاكن لم يأتيه رد ليحاول مرة أخرى ولاكن نفس النتيجه ولا يأتيه رد ليلقي الهاتف بعنف وغضب على الارض لتتحطم شاشه الهاتف وهو يتوعد لها بشر

________________

نظرت له بحب و دموع وهو تمسك كفه قائله :

_انا بحبك اوى كنون ربنا يخليك ليا

ابتسم لها بحنان ليقاطعهم صوت رنين ملاك مرة أخرى لتنظر للهاتف لتجده سيف لتنظر لكنان التى يراقبها بترقب لترفض المكالمه مرة أخرى بتوتر قائله بأبتسامه مرتعشه :

_دى دى ساندرا اتلاقيها عايزه تتطمن عليا

أومأ لها بهدوء و هو يقبل رأسها قائلا وهو يخرج :

_ارتاحى انتى يا حبيبتى تصبحي على خير

ابتسمت له بحب و سرعان ما اغلق الباب حتى فتحت هاتفها بسرعه تطلب رقم سيف لتنتفض بفزع على صراخه الغاضب من الهاتف وهو يقول :

_مبترديييش لييييييه

أضف تعليق