Ads by Google X

القائمة الرئيسية

الصفحات

رواية الهجينة الفصل الجزء الثاني الفصل الثالث و الثلاثون 33 - بقلم ماهي احمد

     رواية الهجينة كاملة حصريا عبر كوكب الروايات بقلم ماهي احمد

رواية الهجينة الفصل الجزء الثاني الفصل الثالث و الثلاثون 33

الكون كان ساكن قبل الفجر والهواء البارد مصاحبه حبيبات التلج في الرياح صوت الرياح العاصف بتسمعه في كل مكان حواليك كانت واقفه هي وضامه الچاكيت بتاعه على جسمها اللي اداهولها عشان يحميها من البرد القارص بعد ما قال كلمته ومشي وسابها واقفه متجمده مكانها مش مصدقه اذا كان اللي قاله ده حقيقه ولا بيتهيألها بص وراه لقاها لسه واقفه مكانها ماتحركتش وواضح على ملامحها الذهول ابتسم ابتسامه لطيفه ورجع شعره الكيرلي لورا بأيديه

شريف: ايه هتفضلي واقفه عندك كده كتير

استعادت تركيزها وفاقت من شرودها ونبره صوتها بقت عاليه وهي بدافع بقوه عن نفسها

ولاء: ايه اللي انت بتقوله ده انا بحبك لاء طبعآ أنت اكيد اتجننت



كمل طريقه وسابها وهو واثق من اللي بيقولوا جت وراه وكان واضح عليه انه غير مهتم وقفته هي وكان واضح عليها الارتباك

ولاء: أقف هنا انت قولت كلمتك ومشيت

حط ايديه الاتنين في جيوبه الاماميه واخد نفس بعمق

شريف: الدنيا برد هنا تعالي ندخل جوه احسن

ولاء: لاء طبعآ مش هندخل إلا لما تقولي ليه قولت كده ايه اصلا اللي عملته عشان تفتكر اني ممكن احب واحد تافه زيك في يوم

رد على سؤالها بسؤال تاني

شريف: انتي عمرك قد ايه؟

استغربت من سؤاله بعد ما انكمشت حواجبها بس قررت انها تجاوب عليه

ولاء: ١٨

رد بتلقائيه

شريف: سنه

ولاء: لاء ثانيه استنى اقطعلك الحبل السري ياخفيف

قالت جملتها بسخريه من كلامه ابتسم بلطف وهو

بيبص في عنيها ونظراتهم اتقابلت كلمها بكل برود ووطى وقرب من ودنها واتكلم بهمس

شريف: دفاعك عن نفسك وانك توصفيني بالتفاهه عشان تبينيلي على الأقل انك مش منجذبه ليا ده اكبر دليل انك بتحبيني



بعد عنها وبص في عنيها اللي لونهم شبه لون السما وابتسم

شريف: وبصراحه عندك حق اصل انا اتحب

فاقت من سرحانها وهي بتفتكر اللي حصل من دقايق وكلهم كانوا واقفين في الدور الأرضي حوالين الخاله وشريف بيقول

شريف: وانا مش هقدر اسيبك ياخويا طالما قررت يبقي احنا كمان معاكي ياخاله

كان واقف جنبها وهو بيقول كلمته للخاله والخاله ردت عليه

بص جنبه لولاء اللي كانت بصاله ومركزه معاه غرام لاحظت النظرات اللي مابينهم اتعص/بت مسكت معصم ولاء وقربتها منها ووقفت بينها وبين شريف

______________( بقلمي ماهي احمد)______________

المجلس انفض مابينهم بس لسه في مجلس تاني في مكان تاني وناس تانيه بتعمل حساب كل خطوه بيعملوها

حسام: وهنرجع امتى على مصر

العربي: في اقرب وقت المهم ان احنا اول ما نرجع لازم نتحرك خطوه قبلهم

الجزار: إزاي؟ انت ناسي انهم اكتر مننا؟ احنا تلاته وهما بقوا كتير



ربع ايديه الاتنين وسند ضهره على حرف المكتب وابتسم ابتسامه صفرا

حسام: لاء وكمان الخاله اللي اكيد انضمتلهم دلوقتي بعد ما اخو عز ده راح المزرعه واخد الدوا

وقف وفكر لثواني وشاور بصباعه ووجه سؤاله للعربي

حسام: استنى انت ليه خليتهم ياخدوا الدوا إلا لو كنت عايز على يعيش

العربي: مش بالظبط

قالها وهو بيميل راسه بعدم اهتمام

العربي: بس في نفس الوقت قولت طيب وليه اصنع أله زمن لما ممكن اخد منه موهبته

حسام: بتفكر ياحبيب اخوك

الجزار: يعني المره دي ناوي تخلص عليهم كلهم

العربي: المره دي يا انا يا هما وهي خلاص قربت اوي

قال جملته وهو ضاغط على اسنانه والغل والحقد كانوا ماليين قلبه اللي شبعان بيهم ابتسم حسام وهو بيتوعد لداغر

حسام: نهايتك قربت ياحبيب اخوك

_____________( بقلمي ماهي احمد)_________________

في وسط السما اللي بتنزل قطع من التلج كان قاعد وماسك إزازته وبيشرب منها قرب هو منه وفي لمح البصر أخدها وقعد جنبه شرب منها شويه وبص جنبه لقاه بيبصله بنظرات سخيفه

ياسين: مش قولتلي الازازه اللي قبل كده معاك تبقى اخر أزازه

الازازاه دي بقى جت منين انت بتكذب عليا يارعد مش عايز تشربني معاك من الهباب اللي بتشربه ده

رعد: انا ماقولتش انها اخر ازازه

قاله جملته وهو بيرفع أيده عشان يرجع ازازته في أيديه مره تانيه

رفع ايديه لفوق وهو بيمنعه من أنه ياخدها

ياسين: لاء كده ازعل وازعلك واجيب ناس تزعل عليك

ماتفكرش تاخدها تاني عشان كده كخ

يئس من انه ياخد ازازته واستسلم ووجه وشه للناحيه المقابله وقال بصوت بيترعش وهو بيبلع ريقه

رعد: انا خايف

رفع حاجبه الشمال وهو بيبص للأزازه بعد ما شرب منها شويه كمان

ياسين: هى الازازه دي فيها مشروب أيه؟ مش باينلها ملامح

كمل كلامه وهو بيفرك في أيديه من كتر التوتر

رعد: احنا داخلين على حرب كبيره احنا لوحدنا مش هنبقى قدها

مهتمش بكلامه ورفع أيديه وبيشاور على الازازه بكل حب

ياسين: حبيتها

رعد: خايف لا يحصل زي ما حصل أول مره وخسرنا ميرا وبقت منكم ياترى هنخسر مين تاني

ياسين: اول مره اشرب مشروب زي ده بس اسمها اي نوع الخم/ره دي مع أنها مابتخليش الواحد ينسى اللي هو فيه

اتنهد باستسلام ان ياسين مش مهتم بكلامه

رعد: انا بطلت خمرا من زمان دي مش خمره اصلآ

بصق المشروب اللي كان في بوقه مره واحده وهو بيستوعب

ياسين: نعم اومال دي ايه

رعد: شيري كولا

ياسين: وأيه شيري كولا دي كمان أوعى تكون منكر

ابتسم ببساطه شديده

رعد: يعني لما كنت فاكرها خمره ده مش منكر وبعدين دي كولا بالكريز بس طعمه حلو

ياسين: وليه بتحطه في الازازه دي وتخليني افتكر إني هنسى منه



رعد: انا ماقولتلكش انك هتنسى انت اللي افتكرت لوحدك بمجرد ما اخدت الازازه مني بالغصب

ياسين: وليه بتعمل كده وتشقلب الدنيا

رعد: عشان أبطل بالتدريج بدي لنفسي ايحاء اني لسه بشرب وانا مابشربش زي اللي بيبطل سجاير وبياكل بدالها كراميل بيشغل بوقه بأي حاجه

بصلها مره تانيه وابتسم ابتسامه رضا للأزازاه

ياسين: بس تعرف حبيتها

قام وقف وبص لرعد وهو بيشرب منها مره تانيه وسأله

ياسين: قولتلي بقى اسمها ايه؟

رعد: شيري كولا

قاله اسمها ببطىء وهو بيحاول يخلي يحفظ الاسم اداله ضهره ولسه هيمشي رجع في كلامه وبصله من جديد وابتسمله ابتسامه بسيطه

ياسين: على فكره مش لوحدك انا كمان خايف

في اقل من رمشه العين ياسين مكانش موجود بص حواليه شمال ويمين يدور عليه لقاه اختفى اتنهد ولسه كان هيمشي لقى داغر قدامه الرعب دخل قلبه من سرعته اللي مالهاش حدود قرب منه وابتسم

داغر: اتخضيت

اخد نفسه وهو بيتنهد بعمق

رعد: لاء تقريبآ اتعودت على كده

وقف جنبه وشاورله براسه وهو بيقولوا

داغر: انا عارف انك ماختارتش تبقى معانا وانا اللي قولت للخاله حكيمه انى احنا هنبقى معاها

مشي قدام وداغر كان ماشي جنبه واتمشوا شويه سوا

رعد: لو انت قولت يبقى انا كمان قولت مش فارقه ياداغر انت اخويا واحنا الاتنين مصيرنا واحد

اعترض على كلمته اللي قالها وهو مضايق ووقف قصاده بكل حزم



داغر: لاء ماتقولش كده انت هتعيش ومصيرنا عمره ما هيبقى واحد ابدآ

استغرب من طريقه كلامه والرعب اتملك من قلبه

رعد: يعني ايه انا هعيش ومصيرنا مش واحد انا مش فاهمك

أرتبك وحاول يداري في كلامه اللي مابقاش مفهوم

داغر: أنت مش صغير وانا مش هكذب عليك انا مش زيهم يارعد هما أقوى مني بكتير وبيشفوا بسرعه انا لو اتصابت او جرالي حاجه

قطع كلامه بسرعه

رعد: بعد الشر عليك ياخويا

داغر: المو/ت عمره ما كان شر يارعد صدقني وانا عارف ومتأكد ان حسام مش هيسيبني ياخلص عليه يايخلص عليا انا عارف هو بيعمل كل ده ليه؟

رعد: عشان هدير

داغر: بالظبط عشان كده انا هبعدك عن المعركه دي خالص ولو حصلي حاجه وماقدرتش اقت/له وهو اللي قا/تلني مراتي وابني والطفله أمانه في رقبتك يارعد مش هوصيك عليهم حسام مابقاش سهل وبعد اللي حصله ممكن مابقاش قده أنا مش عارف هواجه أيه بس اللي عارفه كويس أوي أنه بيستعد المره دي للقائنا ده كويس أوي

استغرب من طريقه كلامه اكتر وعنيه بقت تتملى في ملامحه

رعد: اول مره أشوفك

قطعه في الكلام

داغر: ضعيف

رعد: ماقصدش ياخويا

استنى للحظات وهو بيفكر جه سؤال على باله بس اترددت انه يسأله اتكلم داغر وقطع تفكيره

داغر: انا فاهمك يارعد واكيد بتقول في بالك دلوقتي وليه نبقى معاهم من أساسه لما ممكن نبعد عنهم

بلع ريقه وهو مش فاهم عرف أزاي هو بيفكر في أيه

رعد: فعلا كنت عايز أسألك السؤال ده

داغر: وانا هجاوبك.. حسام مش هيسيبنا مهما حصل ومهما هربنا هيفضل يدور علينا وينبش ورانا بحوافره لحد ما يلاقينا لو هربنا ومابقيناش معاهم هيوصلنا وهنبقى لوحدنا لو بقينا ايد واحده ممكن نكسب المعركه.. لو بقينا لوحدنا هنخسر كلنا وانا معنديش استعداد اني اعرض هدير وابني وغدير ولا اعرضك انت كمان يارعد للخط/ر

قال جملته الاخيره وهو بيربت على كتفه

ابتسم وهو بيبص على كف ايديه اللي على كتفه ورجع بصله تاني بعنيه

اتنهد بعمق وهو ببيقول كلامه بصدق كلام نابع من قلبه كل حرف فيه هو صادق فيه

داغر: اوعى تفتكر في يوم إني ناسيك او مش خايف عليك انت عزوتي العزوه اللي فضلت سنين أدور عليها عايزك تسامحني سامحني في يوم لو كنت حسستك إنك وحيد ومعندكش اللي يسمعك بس ده كان طبعي من الأول ودي شخصيتي بس يعلم ربي انت غالي عندي قد أيه واعمل حسابك اليوم اللي هنبدأ معركتنا فيه لا انت ولاهدير ولا الطفله هتبقوا موجودين فيه

الدموع لمعت في عنيه من كلامه وارتسمت على وشه ابتسامه بلطف ابتسامه معناها انه ممتن لكل كلمه قالها كان حابب ينطق ويقول أحساسه اللي حاسه في اللحظه دي بس لسانه كان تقيل أدرك وقتها أن مافيش كلام يقدر يوصف اللي عايز يقوله أترمى في حضنه ودموعه نزلت منه أخده في حضنه ورحب بي مش رعد بس اللي كان محتاج الحضن ده داغر كمان كان في اكتر الأحتياج لي

_____________( بقلمي ماهي احمد)________________

بصتله بحذر وهي خايفه لا يلمحها وهي بتبص عليه وهو واقف مع يزن وساره ومركز في كلامه معاهم قطع تركيزها صوت زهره اللي كان باين في نبره صوتها الحزم والجديه

زهره: شمس

بصت وراها وهي بترجع خصلات شعرها لورا واتكلمت بارتباك

شمس: نعم يا أمي

زهره: تعالي عايزاكي

مشيت وراها واول ما سمع صوت خطواتها وهي بتبعد عنه لف وشه وبص وراه عشان يلمح طيفها ولو حتى من بعيد قطع نظرته ليها وهو بيرجع وشه بأيديه

يزن: ولما أنت مش عايزها وزعلان اوي منها بتبص عليها ليه؟

نزل أيده من على دقنه ورد رد سريع

عمار: مين قالك اني مش عايزها انا بس زعلان منها

ربعت أيدها واتنهدت وهي بتبصله واتكلمت بنرفزه

ساره: هو أنتوا بجد ليه كده

الاتنين بصولها وانكمشت حواجبهم وبصولها باستغراب

ساره: لاء بجد ليه كده ليه بتخلوا الواحده مننا تبقى زعلانه ومقهوره وتعيط وتتهبب على دماغها عشان تحنوا عليها يعني مش فاهمه انتوا فاكرين نفسكم محور الكون

رفع أيده الاتنين وهو مستغرب أنها بتجمع وبتتكلم عنه هو كمان



يزن: طيب انا مالي دلوقتي هو اللي زعلان منها على فكره مش انا

ساره: أنت برضوا كنت زفت وورتني أيام سودا وخلتني اعيش اسوء ايام حياتي مع إن كنا ممكن نلخص كل ده لو قعدنا مع بعض واتكلمنا بهدوء وحلينا مشكلتنا سوا بس أزاي لازم تطلعوا الواحده عن شعورها انتوا بجد أنانيين اوي

قالت جملتها ونبره صوتها كان مليان حزن عشان افتكرت اللي حصل بينها وبين يزن سابتهم ومشيت والاتنين كانوا واقفين ومش فاهمين هي عملت كده ليه

يزن: شايف اهوه جيبتلي مشكلة وانا ماليش دخل فيها

عمار: انت دوست على ساره جامد يايزن لسه مانسيتش اللي حصل

يزن: يبقى مادوسش انت كمان على شمس عشان ماتفضلش فكرالك انها هانت عليك

ربت على كتفه وابتسم

يزن: أسيبك انا بقى واروح اشوفها

اتنهد وهو بيهز راسه بالموافقه

عمار: ماتسيبهاش زعلانه

_____________________

دخلت الأوضه وفضلت واقفه على الباب وهي مستنيه والدتها

وقفت قصادها وبصتلها

زهره: اقفلي الباب وراكي ياشمس

قفلت الباب وراها وهي بتبلع ريقها ومنتظره تسمع كلام والدتها نظرات عيونها كانت مريبه مكانتش طبيعيه اول مره تبص لشمس بالنظره دي

شمس: لماذا تنظرين أليا هكذا يا أمي

بصتلها بحده اكتر وقربت منها

زهره: أنتي عارفه يابت المهدي أنا عايزه اقولك ايه

مكانتش فاهمه اللي في دماغها سألتها وهي بتهز راسها بالنفي

شمس: لا.. لا أعلم في الحقيقه ماذا تريدين؟

زهره: اسمعي ياشمس انا اللي شيفاه قدام عيوني مايتسكتش عليه انتي شايفه الاتنين بيحبوكي وباين عليكي انك مستمتعه بحبهم ليكي وكل واحد فيهم بيتخانق عليكي شويه

نفت كلامها وهي بتهز راسها ومش مصدقه إن والدتها هي اللي بتقولها الكلام ده

شمس: لا لم أكن استمتع قط على النقيض تمامآ فقد أتعبني قلبي من كثرت حبهما لي فقد أصبحت مشتته فلا أعلم كيف ارضي الطرفين يا أماه

سألت بحده وهي مش فاهمه اجابه بنتها عليها

زهره: وترضيهم ليه؟ اي اللي يخليكي ترضي ياسين وانتي مش حباه اوعي تكوني مياله لياسين ياشمس

اتنهدت وامتنعت عن الرد حطت أيدها على كتفها وهي بتهزها بعن/ف



زهره: ماتنطقي يابنت المهدي ساكته ليه؟ عايزه منه ايه ياسين الضبع

اتكلمت بنبرة صوت بان عليها الحده

شمس: أسمه ياسين بن يزيد الصاوي وليس ياسين الضبع فياسين الضبع مختلف كل الاختلاف عن ياسين الصاوي

شمس أدتها ضهرها ولسه هتفتح الباب منعها صوت زهره وهي بتنده عليها

زهره: شمس

وقفت وهي حاطه ايدها على اوكرة الباب ومدياها ضهرها

شمس: طمئني قلبك يا أماه فمن الصعب أن أضع ياسين بقلبي يومآ

سابتها وقفلت الباب وراها بعصبيه شديده ودموعها في عنيها وهي فضلت واقفه مكانها مش مستوعبه اللي بنتها قالتهولها سمعهم من ورا االشباك وابتسم وهو بيقول

ياسين: يبقى بتخافي عليا ياشمس

_______________( بقلمي ماهي احمد)_______________

حط أيده في جيبه لقى المفاتيح بتاعت العربيه لسه معاه

قرر انه يطلع بره البيت عشان يدور على رعد ويدهاله بص شمال ويمين بيدور عليه بعنيه

بربروس: أين هو ذاك السفيه الصغير

نقرت بصوابعها على ضهره بخفه

مارال: بدوي على حد

لف وشه وبصلها وابتسم بلطف

بربروس: نعم

ابتسمت وافتكرت انه بيدور عليها

مارال: ياتيى مين؟

كانت مستنياه انه يقول اسمها والابتسامه على وشها

بربروس: فقد كنت أبحث عن رعد فنسى هذا الأبله الصغير مفاتيح سيارته معي

انمحت االابتسامه من على وشها وهي بتضغط على ااسنانها

مارال: يعد

لاحظ بربروس ابتسامتها اللي اختفت فجأه

بربروس: اقلت شيئآ خاطىء جعل ابتسامتك تنمحي من على هذا الوجه البريء

حاولت تتصنع الابتسامه

مارال: لا لا ابدآ ماقولتش حاجه خالص

برربروس: لا والله وبعقد الهاء فقد كنت سبب في محي ابتسامتك الجميله ولكن لا أعلم السبب فأذا أوضحتي لي ما هي غلطتي لن أعاود خطئي مره أخرى

داست على شفايفها وابتسمت من اهتمامه بيها ووبتفاصيلها الصغيره اللي بقى ياخد باله منها ردت بكل تلقائيه عليه

مارال: لا والله وبعقد الهاء ماقولتش شىء خاطىء أبدا

ابتسم بلطف لأنها بتقلده وكمل مشي وهو بيبحث عن رعد مشيت معاه وهي بتسأله

مارال: انت فعلآ من الدوله العثمانيه

هز راسه وهو بيشاور بالموافقه

بربروس: أينعم

مارال: يعني بتعرف تتكلم تيكي

بربروس: أكيد استطيع التكلم باللغه التركيه

فرحت وضمت أيدينا والابتسامه كانت ماليا وشها

مارال: بجد اصل انا بحب اتفرج على المسلسلات التركي اوي وكمان استفدت منهم اللغه

انتبه لكلامها ووقف جنبه وبصلها

بربروس: وما الكلمات التي تستطيعين التحدث بها باللغه التركيه

مارال: تشكيدم

ابتسم ابتسامه عريضه ظهرت على وشه

بربروس: أهذه كل معلوماتك عن اللغه التركيه

مارال: لاء طبعا انت بتقول ايه طب بص امسك أيدي بالجامد كده

استغرب من اللي بتعمله وهو مش فاهم

مارال: لوتفن.. لوتفن بيدقوس بيه

مسك ايدها وضغط عليها حاجه بسيطه

مارال: بوراك بوراك لوتفن آلله آلله!

ابتسم ابتسامه عريضه بصوت مسموع

مارال: أأيه يأيك عجبتك

بصلها بلطف وهو مبتسم وبيهز راسه بالموافقه

بربروس: نعم فلقد أعجبتني كثيرآ

______________( بقلمي ماهي احمد)_______________

دخل عليها لقاها واقفه ومش مصدقه نبرة صوت بنتها ودفاعها عن ياسين

علي: مالك يازهره فيكي أيه؟

بص لأيديها لقاها بتترعش مسك أيدها لقاها ساقعه والد م هربان منها قلق عليها بخو/ف

علي: ماتردي عليا يازهره في أيه، مالك، حصلگ أيه؟

اتنهدت بعمق وكأنها اول مره تستنشق الأكسچين قعدها على الكرسي وقعد جنبها وهو ماسك أيدها ماسابهاش

علي: أتكلمي ماتقلقنيش عليكي أكتر من كده

بصت جنبها ودموعها بتلمع في عنيها

زهره: خايفه عليها ياعلي.. خايفه لا تحبه

علي: هي مين وتحب مين

زهره: شمس خايفه عليها لا تحب ياسين

اتنهد بيأس وساب أيديها وبص قدامه

علي: مافتكرش يازهره وبعدين شمس صغيره ولسه مشاعرها مش مستقره

زهره: أنا لا يمكن اوافق بحاجه زي دي انا معنديش غيرها وياسين هيأذيها

مسك أيديها مره تانيه وهو بيبص في عنيها بحب

علي: انتي بتثقي فيا

زهره: أكيد ياعلي

علي: بالرغم اني متأكد أنها مابتحبهوش بس مش هتلاقي حد في االدنيا لو حب هيحب من قلبه بجد زي ياسين

مش عايزك تقلقي على شمس من ياسين.. ياسين بيضحى بروحه عشان اللي بيحبهم

في لحظه علي غمض عنيه بشده ومسك دماغه والألم كان مصاحبه صر/خت زهره بأعلى صوتها

زهره: علي مالك فيك ايه انت كويس

جت على صوتها بسرعه جدا

الخاله حكيمه: في ايه؟

كانت بتتكلم بسرعه وهي متوتره ومش عارفه تقول ايه ولا تنطق من منظر علي اللي من الألم كان بيترعش في الارض وجسمه كله بيتنفض

زهره: مش عارفه ياخاله اي اللي جراله كنا كويسين ومره واحده لاقيته كده اعملي حاجه ياخاله

فهمت اللي بيحصله اول ما بصتله وحاولت تهديها

خاله حكيمه: اهدي يازهره ماتقلقيش عليه على هيبقى كويس

في لحظات معدوده الرعشه وقفت وزهره بصت لعلي باستغراب

زهره: اي اللي بيحصلك ياعلي

بص للخاله وتبادلوا نظراتهم سوا شاورت لزهره بعنيها انها تطلع وتقفل الباب وراها

زهره: ايوه بس

علي: زهره ارجوكي

هزت راسها بالموافقه وطلعت وقفلت االباب

خاله حكيمه: شوفت ايه ياولدي

علي: شوفت اللي انتي عرفاه ياسين لو عرف ان عمار ابنه هيسيبنا ويمشي عمار بيكر هوا مش هيتحمل انه يشوف نظرات كر ه ابنه لي

خاله حكيمه: ماكانتش محتاجه ياولدي لرؤيه علشان تعرف أن ياسين لو افتكر كل شىء عن زمان وعن أبنه هيرجع ياسين الصاوي ومش هيهتم بنفسه أكتر من اللي حواليه وبالرغم من انه هيبقى عارف قد ايه احنا محتاجينه هيسيبنا ويمشي عشان خاطر أبنه

علي: وبعدين ياخاله لو ذاكرته رجعتله وافتكر قبل مانخلص على العربي انتي عارفه كويس اوي ان ياسين وعمار لازم يبقوا أيد واحده عشان يقضوا عليه لو واحد فيهم نقص التاني هيكمله ازاي نخليهم الاتنين أيد واحده وهما بيكر هوا بعض بسبب شمس وأمتى ياسين هترجعله الذاكره عشان الاتنين يرجعوا ويبقوا أقوى سوا

خاله حكيمه: اليوم اللي هيرجع يقولي فيه كلمه ياما من جديد هعرف ان ذاكرته رجعتله وابني رجعلي من تاني

____________( بقلمي ماهي احمد)________________

الفرحه عرفت طريق لقلبه بعد ما سمع شمس وهي بدافع عنه وبالرغم انها قالت انها عمرها ما هتحبه إلا ان أحساسه كان مصدق انها ممكن في يوم تبقى لي شاف ضوء ابيض بيمر قدام عنيه وكأن باب بيتفتح جوه عقله وهو قاعد في زمن غير زمانه والذئاب حواليه وكأنه كبيرهم كان فاهم كل حركه منهم بقى بيعوي وهما بيعووا وراه ذئاب كتير مالهاش عدد

فاق من شروده وهو بيفتكر اللحظه دي واللي حصل فيها

العرق كان بينزل من جبينه في عز التلج وهو مغمض عنيه

لقى نفسه غصب عنه بيعوي بأعلى صوت عنده بيبص لقى الذئاب اتجمعت حواليه

______________( بقلمي ماهي احمد)_______________

دخلت اوضتها وهي ماسكه معصم أيدها وبتضغط بكل قوتها على ايديها اتكلمت بنبره صوت حاده

غرام: شيفاه نظرات بينك وبين شريف مش حباها

ولاء: سيبي أيدي انتي بتوحعيني ياغرام

قالت جملتها وهي بتحاول تشد معصم أيدها منها

غرام: مش قبل ماتقوليلي اوعي يكون حصل ما بينك ومابينه حاجه في غيابي

سحبت معصم أيدها منها أخيرآ وكملت كلامها

ولاء: حاجه زي ايه

غرام: زي أي حاجه يابنت ابويا اوعي يكون بيضحك عليكي ومفهمك انه بيحبك

ولاء: اااااه قولتيلي

قعدت على طرف االسرير وربعت رجليها

ولاء: لاء اطمني من الحته دي هو كارفيلي اصلا خالص

غرام: يعني ايه

ولاء: يعني مابيحبنيش ولا حتى حاول يقرب مني أرتاحي

استغربت شريف اللي هي تعرفه مابيسيبش اي حاجه مؤنثه في حالها

غرام: االمهم مالكيش دعوه بي تاني ياولاء انتي فهماني شريف ده اكتر بني ادام مؤذي ممكن تشوفيه في حياتك كلها

باب الاوضه كان مفتوم وهو واقف قدامها وسمع كل كلمه قالتها عنه سمع كلامها وهو مش فاهم اي السبب لده كله نطق اخيرآ

شريف: ليه بتقولي كده ياغرام

_______________( بقلمي ماهي احمد)______________

البيت كان ساكن سكون الليل والصمت خيم على الاجواء كانت نايمه هي في الارض وضمه ايديها الاتنين وسانده راسها بأيديها ونايمه على جنبها نومها كان عميق نامت زي الطفل الرضيع بعد بكى يوم طويل شعرها الاحمر كان وراها قرب هو بطراطيف صوابعه عشان ماتصحاش حاول على قد ما يقدر ما يقلقهاش نام جنبها على جنبه وهو بيتأمل ملامحها البريئه اللي وقعته في حبها ابتسم ابتسامه لطيفه زيه وبصوت يكاد يكون مسموع وقالها

عمار: حقك على قلبي ياشمس باين على ملامحك الزعل مش عارف الزعل ده بسببي او لاء بس لو بسببي فا انا مايهونش عليا زعلك في يوم زي ما هونت عليكي ياشمس

جه في لحظه وفي لمح البصر كان نايم جنبها من الجانب الاخر ونام بجنبه وهي نايمه اتقلبت ووشها بقى في وشه قال بصوت منخفض عشان ماتصحاش

ياسين: افتحي عيونك ياشمس انا مشتقلها

قام وقف ومابقاش همه انها تصحى او لاء وقرب منه وفي لحظه كان عنده مسكه وهو غضبان من كتر غضبه وكأن اشتعلت النييران والعالم كله اتفق على اخراج ااسوء ما فيه

بنبره غليظه وحاده

عمار: ماتقربش منها أبعد عنها

حول عنيه للون الاسود وطلعه ضوافره وغرز ضوافره كلها فيه وشاله ورفعه ما بين أيديه الد/ م بقى ينزل من شفايفه وهو مش قادر يتنفس

عمار طلع ضوافره وبكل عزمه وقوته حطها على رقبه ياسين شقها نصين حط أيده على رقبته والد م بينزل منه وقع على ركبه وهو ببيطلع في الروح وبيبصلها وهي نايمه وبيتأمل في ملامحها وابتسملها وفجأه فاقت من حلمها وهي بتصرخ بأسمه

شمس: ياسين



•تابع الفصل التالي "رواية الهجينة" اضغط على اسم الرواية
reaction:

تعليقات