رواية احببت طفولته الفصل السابع و العشرون 27 – بقلم منار العتال

      رواية احببت طفولته كاملة   بقلم منار العتال    عبر مدونة كوكب الروايات 

رواية احببت طفولته الفصل السابع و العشرون 27

 

يسرا بتكبر كملت كلامها :ما تردى !!! انتى مين

ريم كانت واقفه مش عارفه ترد و يسرا خدتها من ايديها رميتها برا المستشفي وسط ذهول من ريم و صدمه

يسرا دخلت المستشفي ووقفت تتكلم مع دكتور تفهم منه حاله خالد و الدكتور طمنها انه كويس

يسرا دخلت تشوف خالد و اتصلت لدكتور خالد إللى كان بيتابع حالته و عمله العمليه

يسرا خرجت علشان تعرف تتكلم براحته

يسرا :الو يدكتور ازيك

الدكتور:اهلا يسرا هانم اخبارك اى

يسرا بشر:كنت عاوزه أكلمك على حاله خالد ابنى هو ممكن يرجع ذي ما كان تانى ؟ يعنى يتصرف ذي الأطفال

الدكتور : ايوا بس انتى ناويه على اى تانى ؟

يسرا ابتسمت لافكارها

Flash back

كان خالد رايح شغله و شاف بلط.جيه قطعوا عليه الطريق

خالد نزل من العربيه

خالد بزعيق:يلا ياض انت وهو من هنا وسعوا الطريق

واحد منهم جه من وراه وخبطه على دماغه و خدوه معاهم فى عربيه

واحد منهم طلع تليفونه و اتكلم :حلو كده يا مدام؟

يسرا:-ايوا كويس اوى خدوه بقي معاكم ذي ما اتفقنا وانتوا تجيبوا سيرتى!!! مش هيحصلكم كويس (يا بنت ال *** انتى ورا كل ده )😠سورى يا جماعه اندمجت 😂

خدوه معاهم و فضلوا يكهربوا فيه و بعدها رموه على طريق لولا ان واحد شافه وخده مستشفي مكانش عاش

يسرا جالها تليفون ان خالد فى المستشفي

يسرا بصدمه قالت لنفسها ازااااى !!

راحت يسرا المستشفي و شافته فاقد وعيه و الدكاتره قولتلها على حالته و انه هيكون ذي الطفل تماما

يسرا بابتسامه اتنهدت بارتياح من جواها و قالت لنفسها الحمد لله كده انا إللى هاخد الورث لما ابوه يموت و قالت لنفسها ده انا استحملت قرف الدنيا يوم ما اتجوزت ابوك بعد ما امك ماتت (يسرا مطلعتش مامته🙂😳)

بس فى يوم المحامى قال ليسرا ان خالد ليه كل حاجه حتى لو مش فى كامل وعيه

يسرا بخوف:يعنى اى ؟؟

المحامى: يعنى مش هتعرفي تاخدى اى حاجه الا لو خالد مضي انه متنازل عن كل حقوقه و برضو علشان ده يحصل لازم يكون فى كامل وعيه

يسرا بحيره:يعنى اعمل اى ؟؟

المحامى:والله يا مدام يسرا انا قولتلك إللى اعرفه

يسرا فكرت انها تخليه يعمل عمليه يرجع طبيعي تانى و كلمت دكتور علشان يعمله العمليه و يومها كانت عاوزه تمشي مريم من البيت ب اى طريقه علشان خالد ميتعلقش بيها و تبوظ خطتها

فعلا خطت يسرا نجحت ف ان خالد يرجع طبيعي تانى بس من ساعه ما رجع طبيعي وهو انشغل عنها و معرفتش تعمل حاجه و بقي بيتهرب منها خصوصا لما عرف ريم

BACK……..

خالد فاق و سأل على ريم و شاف يسرا و اتصدم

خالد:انتى بتعملي اى هنا ؟

يسرا بحزن مصطنع:حمد الله على سلامتك انت خوفتنى عليك

خالد :فين ريم؟؟؟؟؟

يسرا برفع حاجب:ريم مين ؟؟

خالد بزعيق:هتعملي نفسك متعرفيش؟؟؟؟ انتى بعتينا مره عن مريم بس مش هتبعدينى عن ريم

يسرا:انت بتكلمنى كده ازاى ؟؟؟؟!

خالد بعصبيه:عارفه لو ريم حصلها حاجه؟ انا مش هتفرق معايا ان انتى امى و كده كده انا مشوفتش منك حنان و لا حنيه

يسرا بلعت ريقها بتوتر:بقي كده يا خالد؟؟

خالد:ايوا كده و لو عارفه مكان ريم قولي

يسرا بتكبر:رميتها برا المستشفي

خالد عينيه وسعت بصدمه:قولتى اى ؟؟؟!

خالد نده على ممرضه تخرج تشوف اذا كانت ريم لسه برا ولا لا

فعلا ريم كان لسه قاعده برا على رصيف بتعيط

الممرضه:حضرت الظابط خالد عاوز يشوفك

ريم فرحت و جرت جوا تشوفه

خالد اول ما شافها قال ل يسرا تخرج

يسرا بغيظ:بتطردنى؟! لا انت زودتها

خالد شاور الممرضه تخرجها برا

ريم بصتله بدموع:خالد طمنى بقيت كويس؟!

خالد بابتسامه :انا كويس متقلقيش و كمل بابتسامه واسعه تعرفي يا ريم تخيلي انى حلمت انك بتقوليلي بحبك

ريم استغربت انه مفكر نفسه كان الحلم ميعرفش ده حقيقي و حصل فعلا

ريم ابتسمت و سكتت

خالد :سكتى ليه ؟

ريم بابتسامه:اصل انت مكنتش بتحلم

خالد بدهشه:يعنى اى ؟! كان بجد ؟

ريم بخجل :اه

خالد بفرحه:قولي و المصحف!!

ريم بضحك:والله بجد

خالد بضحك بس فجأه الجرح وجعه مكان الرصاصه و صرخ

ريم قربت عليه بلهفه:خالد انت كويس؟؟؟؟ اى وجعك

خالد :لا لا مفيش وجع بسيط

ريم بخوف:وجع بسيط يخليك تصرخ كده ؟؟ انت بتكدب استنى اندهلك الدكتور

خالد شدها ل صدره و ريم اتوترت من الحركه دى

خالد :ريم اهدى انا كويس

ريم و هى بتبص فى عينيه:بجد؟

خالد بابتسامه:اه والله

ريم اطمنت و بعدت عنه بخجل

خالد :ريم تتجوزينى؟! اول ما نخرج من هنا و بعدها قال لا اول ما نخرج اى ما نجيب المأذون دلوقتى؟

ريم بضحك:مأذون فى المستشفي؟!دى عمرها ما حصلت

خالد بحب:والله انا بقي مجنون و اعملها و خد موبايله من جنبه على السرير و رن على مأذون يجى و المأذون استغرب لما عرف ان المكان المستشفي خالد قاله يجيب شهود معاه

ريم كانت بتبصله و مصدومه:خالد انت اتجننت؟؟ نكتب كتابنا هنا ؟

خالد بضحك:اه علشان نبقي اول اتنين يكتبوا كتابهم فى مستشفي و اهى تبقي ذكرى نحكيها لعيالنا

ريم ضحكت و فعلا المأذون جه و كان جايب معاه اتنين شهود و بعد ما خلص قال جملته الشهيره”بارك الله لكما وبارك عليكما و جمع بينكما فى خير)

خالد ابتسم ل ريم بحب و كل ده كان بيحصل قدام يسرا إللى كانت هتفرقع بس مقدرتش تعمل حاجه …….

خالد بحب بس ل ريم:مبروك عليا اجمل بنت فى الكوكب

ريم ضحكت و قالت:مبروك لينا احنا الاتنين

بعد مرور اسبوع خالد طلع من المستشفي و قرر انهم يعملوا فرح

………………………………………..

كان فاضل يوم واحد على فرح يوسف و مريم

كان يوم الحنه

فى جو من البهجه و الاغانى و الهيصه كانت مريم قاعده و بتحط حنه على ايديها

البنت إللى بتحط الحنه:تحبي اكتب حرف اى و لا اكتب اسم ؟؟

مريم بابتسامه:اكتبي يوسف

البنت ابتسمتلها و كتبت و رسمت فراشه على ايديها و كان شكلها يجنن

سها قربت و قعدت جنب مريم و قالت بمرح الله الله اى الجمال ده

مريم بابتسامه:بجد حلوه الرسمه؟

سها بحب:مشوفتش اجمل من كده بصراحه

مريم ابتسمت بحب ل سها

سها قربت على ودن مريم و قالت يوسف مستنيكى تحت عاوز يشوفك

مريم بضحك:هو إللى قالك تيجى تقوليلي كده؟

سها بضحك:له بصراحه انتوا ممرمطنى معاكم و انا واحده حامل مش حمل المرمطه

مريم ضحكت و قالت بتفكير:لا خليه كده مستنى تحت

سها بضحك:حرام عليكى ده ماشي رايح جاى ومستني يشوفك

مريم بابتسامه:خليه بستنى شويه كمان

مريم بابتسامه:حبيبتى يا طنط

ناهد بتكشيره:اى طنط دى؟ قوليلي يا ماما ذي يا يوسف انتى مقامك عندى من مقام يوسف بالظبط و يمكن اكتر

مريم ابتسمت بحب ل ناهد و قامت حضنها

فجأه قطع عليهم صوت واحده دخلت و كانت شمس و بتقول بزعيق الجوازه دى مش هتكمل

مريم قربت عليها و قالت بعصبيه:وانتى ب اى حق جايه تقولي كده ؟؟؟؟ انتى اتجننتى و بعدين انتى اى لزقه؟!

شمس :مش قبل ما تتجوزى الأول لازم تعرفي ان يوسف هيبقي اب !

مريم بصدمه:اب؟! ازاى يعنى

شمس بتكبر و بصت لكل إللى موجودين:انا حامل من يوسف

أضف تعليق