رواية احببت طفولته الفصل الحادي و العشرون 21 – بقلم منار العتال

    رواية احببت طفولته كاملة   بقلم منار العتال    عبر مدونة كوكب الروايات 

رواية احببت طفولته الفصل الحادي و العشرون 21

 

يوسف كان مستنى مريم و قلق لما اتأخرت

راح يشوفها فى الحمام لقاها بتقاوم و الشابين و بتصرخ

يوسف الغضب اتملكه و ضرب الشابين دول لحد ما فقدوا الوعي و مريم كانت بتعيط

مريم جرت على حضن يوسف بسرعه و يوسف حضنها بشده

مريم بعياط:يوسف خدنى من هنا انا بقيت اخاف من العالم ده عاوزه افضل فى حضنك مخرجش منه تانى متبعدش عنى يا يوسف

يوسف ضمها ليه بحب اكتر وقال بعشق:متخافيش طول ما انا موجود هنا مش هيحصلك حاجه انا هنا اهو معاكى

مريم بدأت تهدى جوا حضنه و خدها و مشي واعتذر من صاحبه

طول الطريق كانت مريم بتترعش من الخوف و يوسف لاحظ و قلع الجاكت بتاعه و حطه عليها

يوسف:مريم بصيلي انا موجود اهو متخافيش

مريم قعدت على كتفه و بصتله بحب وقالت انا عاوزه افضل معاك متسبنيش

يوسف استغرب من تكرارها لكلمه متسبنيش :مريم مين قالك انى اقدر اسيبك !!! انا عشقتك يا مريم و عشقي ده تخطى الحدود

مريم نامت من غير ما تحس على كتفه و يوسف كان سايق

وصلوا ويوسف شالها و طلعها الشقه و حطها على السرير و جاى يمشي لقاها ماسكه ايده

يوسف حاول يفك ايده من ايديها من غير ما هى تحس و تفوق بس معرفش و كان فيه كرسي قريب منه خده و قعد جنبها وفضل يتاملها بعشق وراح فى النوم

……..

خالد كان على اعصابه ومش عارف يعمل اى فى ريم إللى غرقانه فى دم_ها و كان بيفكر ياخدها المستشفي بس أتراجع لما فكر انها ممكن تكون ماتت لو خدها كده هيتسجن و حتى لو مماتتش هيتفتح محضر و هى هتعترف عليه

خالد شالها طلعنا أوضة من الاوض و كام دكتور يعرفه يجى يشوفها

الدكتور وصل و لما شاف ريم كده خاف

خالد بعصبيه:فى اى !!! ما تعالجها يلا

الدكتور بخوف وبلع ريقه بتوتر: يا خالد باشا دى لازم تروح المستشفي والا هتموت انا مش هقدر اعملها حاجه هنا

خالد بخوف و اتعصب و مسك الدكتور من لياقه قميصه :بقولك ايييي عالجها شوف انت محتاج اى و انا هجيبهولك و هعطيك إللى انت عايزه بس انقذها

الدكتور هز رأسه بتوتر و طلب من خالد انه يجيب الحاجات إللى هتساعده فى انقاذها

الدكتور عمل إللى يقدر عليه واتنهد بارتياح وقال هى كده تمام الى حد ما و تقدر تفوق بس بعد مش اقل من ٢٠ ساعه او اكتر بس هى تجاوزت الخطر

خالد اتنهد بارتياح:كويس حضرتك تقدر تمشي و ذي ما قولتلك مش عاوز اى مخلوق يعرف بالموضوع ده

الدكتور هز رأسه بتمام و مشي

خالد كان جنب ريم و مش عارف هو بيعمل فيها كده ليه بس هو شايفها مريم و بينتقم منها ومن صنف الستات حتى شايف فيها مامته

ريم فاقت و فتحت عينيها شافت خالد و اترعبت و فضلت تصرخ

خالد :اهدى مش هعملك حاجه اهدى

ريم عيطت وفضلت تصرخ و تقول ابعد عنى

خالد حضنها علشان يهديها و ريم خبطته فى صدره بعنف

خالد بزعيق:اهدى بقي قولتلك مش هعملك حاجه

ريم سكتت و قالتله بترجى:سيبنى امشي و اوعدك مش هقول عنك حاجه

خالد اتنهد :خلاص امشي بس قبل قبل ما تمشي لازم تتعافي الأول مش هينفع تمشي كده

ريم بفرحه من وسط دموعها:يعنى بجد هتسيبنى امشي ؟مش بتضحك عليا

خالد :لا مش بضحك عليكى ارتاحتى؟! انا نازل هعملك اكل و طالعلك تانى

خالد نزل طبخ شوربة خضار (خالد بيعرف يطبخ كويس جدا )

ريم استغربت تحوله و حست انه طيب و غير ما بيحاول يبين انه قاسي

خالد :اتفضلي الاكل اهو

ريم:اوعي تكون حاطط فيه سم عاوز تقت_لنى بيه !!

خالد استغربها و فجأه ضحك غصب عنه :سم !!! انتى بجد مفكره انى ممكن اقتل_ك!

ريم سرحت فى ضحكته فجأه و بعدها قالت بغيظ : واللى حضرتك عملته فيا من شويه ده كان اى مكنتش عاوز تقتل*نى و بتفسحنى فى دريم بارك وانت شاددنى سحلتنى على السلالم تقريبا انت معنتش محتاج تمسح السلالم دى ل ١٠ سنين قدام

خالد ضحك بصوت عالى و ريم استغربته

خالد قال فى وسط ضحكه: انا اسف حقك عليا بس مكنتش عارف انا بعمل اى كان الغضب مسيطر عليا

ريم سكتت متكلمتش و اكلت

……………………….

مريم صحت و فتحت عينيها شافت يوسف نايم على الكرسي جنبها و ابتسمت على حنيته

مريم فضلت شويه تتامل فى ملامحه و فجأه سمعت صوته بيقول بنعاس و مغمض عينيه هتفضلي بصالي كده كتير !

مريم اتفاجات انه صاحى و اتكسفت

يوسف فتح عيونه و بصلها وقال بحب : صباح الخير

مريم باحراج:صباح النور انت اى إللى خلاك تيجى هنا ؟منمتش تحت ليه

يوسف :كنتى ماسكه فيا حتى وانتى نايمه معرفتش اسيبك و انزل

مريم ابتسمت و قامت من على السرير

يوسف :انا نازل اخد شاور و اغير هدومى و نروح الشركه

مريم :شركه اى صباح الفل النهارده الجمعه

يوسف افتكر فعلا انه النهارده الجمعه وضحك و قال طيب خلاص فرصه نخرج سوا عاوز افسحك شويه

مريم بمرح :اشطا

يوسف ضحك و نزل

ناهد :صباح النور يا يوسف انت كنت فين !

يوسف اتوتر و مكانش عارف يحكيلها إللى حصل امبارح ولا لا و اكتفي بأنه ابتسم وباس ايديها و قالها هيقولها بعدين

يوسف و مريم خرجوا

مريم بحماس:تعرف طول عمرى نفسي اعمل اى ؟

يوسف بحب:اى

مريم : طول الوقت كنت بتخيل انى فى يوم من الأيام مع إللى بحبه ماشيين نتمشي على البحر و جايبين دره مشوى وبعدها ايس كريم و عصير قصب و نتصور بقي و نكتب بوست مكتوب عليه Us ذي الناس إللى هناك دول

يوسف ضحك على تفكيرها :علم و ينفذ يلا بينا

بالفعل نزلوا من العربيه يتمشوا على البحر و يوسف اشترى دره مشوى و اتصوروا فى وسط جو مليان بالضحك و الهزار و بعدها جابوا ايس كريم و قصب

مريم بمرح :صورنى كام صوره حلوين كده احطهم بروفايل

يوسف بضحك :مريم هو انتى مدم*نه صور !! انا صورتك لحد دلوقتى اكتر من ٥٠ صوره ما انا مش الفتوغرافر بتاعك

مريم بتذمر:معجبونيش و بعدين صورنى وانت ساكت

يوسف ضحك وبص للسماء و قال صبرنى يارب

مريم بمرح و قلدت صلاح عبد الله :تصدق بالله هتصدق ان شاء الله تدرى انى نعمه اه والله ذي ما بقولك كده

يوسف ضحك عليها و على طريقتها

فضل يصورها كتير لحد ما تعب و كل ما يصور صوره متعجبش مريم

فجأه جت واحده خبطت على كتف يوسف و يوسف لفلها و اتصدم لما شافها معقول هى !! بعد السنين دى

مريم كسر.ت و كانت عاوزه تقتل*ها و بتقول لنفسها مين دى إللى سمحت لنفسها انها تلمس كتف يوسف حبيبها

أضف تعليق