رواية يونس وورد كاملة بقلم رحمة النجار عبر مدونة كوكب الروايات
رواية يونس وورد الفصل الاول 1
ينهارك مُش باينله نهار ي ورد ، اي الچيبه دي ، ازاي أصلا يونس سمحلك تنزلي كدَ
= أصل يونس نزل بدري و انا صحيت متأخر و مش لقيت حاجه قدامي غير دي و ملقتش بنطلون عشان الچيبه متلزقش
_ طب يلا عل الإمتحان ، ربنا يستر
” النهارده عندنا امتحان فـ الجامعه ، و مادة يونس النهارده! يارب المراقب يتغير ، يعني كان لازم ألبس الچيبه دي ، دخلنا المُدرج ، و قعدت انا و إيمان فـ آخر بنش ، و طبعاً دخل يعني! و بدأ يغيْر الأماكن و أنا بدعي ربنا ميغريَّش مكاني ، و فجأة!!”
-المدام اللي قاعده ورا تتفضل عل المنصه
” هه، اتفضل فين ي بابا ، طبعاً عملت نفسي من بنها ، و طبعاً ناديٰ تاني ، و أنا عيني فـ الورق اللي قُدامي ، و تقريباً المُدرج كله عرف إني أنا ، و انا عامله نفسي مِن بنهااا ، و آخر ما الأُستاذ يونس زهق ، قال…!!”
– المدام ورد عبدالله زوجتي تتفضل تطلع ، عل المنصه
” لأ شيْلوني الماده عادي جدا يعني! بس مُش عايزه أقوم ، طبعا يعني قومت بـ العافيه كدهو ، و مسكت نقابي بإيدي كدهو ، و أول ما قومت ، بصلي نظره اللي هو ، أجي أجيبك من شعرك ي بنتي ، طبعا نزلت رأسي ، خوفاً من النظره ، و أخيراً وصل عند المنصه ، قعدت ، و بدأ يوزع الورق بهدوء ، و لما جه عندي ، بصلي نظره عتاب ، حزن ، غيره ، حاجات مُشتركه كد ، النظره دي ، كانت كفيله تنسيني اللي ذاكرته ، سِبت القلم من إيدي ، و حطيت ايدي عل راسي ، و دمعت ، لأ خلينا نقول عيطت ، و شحتفه بقاا، و أول مره أعيط بصوت واطي ، سبحاانه ، و فجأه…!. لقيته بيتكلم ..”
بهمس- بتعيطي لي دلوقتي
= نسيت و متوتره و خايفه
– لَآ تَحْزَن إِنَّ الَّله مَعْنَا
لآ يُكَلُف اللّٰه نَفساً إِلَا وَسْعَهَا
عَسَيٰ أنْ تَكْرَهُوا شَيْئاً وَ هُو خَيْراً لَكَم وَ عَسَيٰ أنْ تَحِبُوا شَيْئاً وَ هُو شَرًا لَكُم
” كَلامه رَيْحني بـ صراحه ، بالرغم إنه زَعلان مني ، بس قادر يحتويني ، و يطمني ، و يطبطب عل قلبي ، ساب إيدي ، و مسكت القلم ، و بدأت أحل بهدوء ، الإمتحان خلص ، و انا طبعا قاعده مكاني ، متحركتش عشان مطلعش بالچيبه المنيله دي قدام حد ، و جايه أطلع ، هووب يونس اتكلم!”.
بحده اكبر – لأ مفيش ، انتي مُش هتطلعي من هنا ، غير و انتي مغيرها
= بس ي يو.
بمقاطعة – مفيش بس ، إيماان
_ ايوه ي يونس
= تروحي تجيبي دريس للأستاذه و بنطلون ليجن عشان ا
- يتبع الفصل التالي اضغط على (رواية يونس وورد) اسم الرواية