رواية احببت طفولته الفصل الثالث عشر 13 – بقلم منار العتال

   رواية احببت طفولته كاملة   بقلم منار العتال    عبر مدونة كوكب الروايات 

رواية احببت طفولته الفصل الثالث عشر 13

 

يوسف عينيه وسعت ووقف العربيه و قال بصدمه:ايييييه؟!

البنت بخوف :بص انا مش عاوزه غير انك تساعدنى اهرب منهم

يوسف حط ايديه على دماغه و قال لنفسه هو انا ناقص

البنت رجعت اتكلمت و الدموع فى عينيها:لو مش عاوز تساعدنى خلاص انا اسفه ليك

يوسف اتنهد :خلاص استنى انتى اسمك اى الأول طيب؟

البنت :ريم السيد عز الدين

يوسف :بصي يا ريم انا هساعدك علشان متعودتش اشوف حد محتاج مساعده منى و مساعدوش

ريم بفرحه:يعنى بجد هتساعدنى يا و افتكرت انها متعرفش اسمه هو انت اسمك اى ؟

يوسف :انا يوسف حسن الكيلاني صاحب شركه برمجه

ريم ابتسمت:مش عارفه اشكرك ازاى يا بشمهندس يوسف

يوسف:متشكرنيش انا معملتش حاجه لسه لما اساعدك بجد ابقي اشكرينى و كمل كلامه بجديه اقدر بقي اساعدك ازاى

ريم بتفكير:انا ليا واحده صاحبتى عايشه هنا فى القاهره ممكن توصلنى ليها ؟

يوسف:طبعا اعطينى العنوان

ريم:عطته العنوان و يوسف وصلها و عطالهاالكارت بتاعه علشان لو احتاجت اى حاجه

……….

كان خالد مع مريم و مبسوطين

يسرا والده خالد بعصبيه:اى إللى جاب البنت دى هنا تانى؟؟؟؟

خالد كان واقف و مريم ورا ظهره كنوع انها بتتكلمى فيه :انا هتجوز مريم و كتب الكتاب الاسبوع الجاى

يسرا بصدمه:انت اكيد اتجننت!!!!! عاوز تتجوز واحده مش من مستواك !!!! انت اكيد مش فى وعيك و بعدين انت نسيت إللى هى عملته و هى قبضت فلوس على خدمتك

كريم كانت مصدومه من كلامها و مش فاهمه هى تقصد اى بفلوس

خالد :كفايه كدب عليا بقي علشان انا افتكرت كل حاجه

يسرا اتصدمت:افتكرت؟! ازاى!! و امتى

خالد بجديه و صرامه:مش مهم تعرفي المهم انى بعرفك انى هتجوز مريم يعنى هتجوزها و جاى اعزمك على كتب كتابي انا وهى يوم الخميس الجاى و الفرح الاسبوع إللى بعده

خالد بس ل نور انهم يمشوا و مسك ايديها و خرجوا

يسرا مكانتش مصدقه و قررت أن لا يمكن الجوازه دى تتم

و قعدت تفكر فى خطه تبوظ بيها الجواز دى وتبعد خالد عن مريم لان فى نظرها مريم متليقش بيه ولا بعيلتهم

يسرا كلمت شخص و اتفقت معاه يخطف مريم و يقتلها بس من غير ما يجيب سيرتها فى اى حاجه

الشخص:امرك يا مدام بس انا اخطف اه اقتل لا

يسرا بنرفزه:هعطيك إللى انت عاوزو بس اعمل إللى بقولك عليه

الشخص بابتسامه مقززه بينت صفار أسنانه من السجاير:بس الثمن كده هيكون غالي اوى

يسرا:عاوز كام ؟

الشخص بطمع:مليون جنيه

يسرا بصدمه و عصبيه:كاااام!!!!

الشخص:خلاص إللى معهوش ميلزموش

يسرا غصب عنها وافقت و عطته صوره ل مريم علشان يعرفها و يخطفها و ينفذ قبل ما تتجوز خالد

يوسف موبايله رن و كان من رقم غريب

يوسف برسميه:الو مين معايا؟

– انا ريم

يوسف بتكشيره :ريم مين ؟

– انا ريم إللى من أسوان

يوسف افتكر:ايوه أيوه افتكرتك خير يا ريم فى حاجه؟

ريم بتوتر وإحراج:انا محرجه منك بس صدقنى انا معرفش غيرك هنا و صحبتى اتخلت عنى

يوسف ببرود :و المطلوب!

ريم حست انها تقيله عليه:كنت عاوزه حضرتك تشوفلي اى شغلانه

يوسف:تمام تعالى على الشركه هتكونى السكرتيره بتاعتى

يوسف قفل من غير ما يرد

ريم قالت فى نفسها اى التقل ده و البرود بس مهماش اهم حاجه انها هتلاقي شغل

ريم بنت جميله شعرها كيرلي متوسطه الطول و عينيها زيتونى

…………………..

مريم قررت تكلم يوسف تقوله على كتب كتابها على خالد

موبايل يوسف رن و كانت مريم

يوسف فرح ان اخيرا افتكرته

يوسف رد و الابتسامه على وشه ذي ما يكون اتردت فيه الروح :ازيك يا مريم اخبارك اى

مريم :الحمد لله يا بشمهندس بصراحه انا كنت بكلمك اقولك حاجه كده

يوسف:اتفضلي انا اسمعك

مريم بتوتر:انا و خالد كتب كتابنا يوم الخميس الجاى اتمنى انت و ليلتك تحضروا علشان انت عارف انى اعتبرتكم اهلي و انا مليش حد غيركم دلوقتى يكون جنبي فى يوم ذي ده

يوسف الخبر نزل عليه كالصعقه و اتكلم و هو بيبلع ريقه بصعوبة و ضربات قلبه سريعه:الف مبروك يا مريم

مريم حست انه زعل :يوسف انت كويس؟

يوسف كان حابس الدموع في عينيه وحاول يكون صوته طبيعي: مش انتى كويسه و مبسوطه؟ يبقي اكيد انا كمان مبسوط…

قفل يوسف بسرعه و بص لنفسه فى المرايه و استغرب هو امتى كان بيعيط على حد !! ليه بقي ضعيف كده خصوصا قدام مريم

أضف تعليق