رواية تزوجت حبيبة اخي الفصل الثاني عشر 12 – بقلم إسراء هاني

   رواية تزوجت حبيبة اخي كاملة   بقلم إسراء هاني   عبر مدونة كوكب الروايات

 رواية تزوجت حبيبة اخي الفصل الثاني عشر 12

 

احبها جدا حاول أن ينسى و يتركها لاخيه فهو يعلم انه سيحافظ عليها لكنه لم يستطيع التحمل مجرد تخيلها بحض.نه الان كافي ليقضي عليه حاول أن يتماسك لكنه وجعه كان شديد وضع يده على قلبه و استسلم لآلامه ليسقط فاقدا وعيه متمنيا أن تكون نهايته حتى لا يستيقظ مرة أخرى و يراها ليست ملكه

كنت لابسة بجامة و قاعدة جمب عمر و بيلعب بشعري و بيتغزل فيا بدأ يق.بلني من وشي و انا زي التلج مغمضة عيوني و نفسي اموته واموت نفسي

لغاية ما الباب خبط بشكل يخوف كانه القيامة قامت انا كنت متأكدة انه سامر مش حيستحمل

ركض عمر يفتح الباب و قلبه يرتعب

عمر : في ايه

ندى وهي بتلهت و بتبكي : سامر وقع عالارض و مش قادر يتحرك الحقه

لم تكمل كلامها ركض عمر بأقصى سرعته ليراه أخاه

اما انا بقيت مكاني و كان عاصفة من السماء نزلت فقضت عليا احسسته انا قدماي تشنجا جلست ابكي بحرقة ثم وضعت العباءة على جس.دي و ركضت لاسفل

وصل عمر اخوه كان عالارض متل التلج و بياخد نفس بالعافية و أمه جمبه بتعيط بصوت يقطع القلب

عمر بدموع : في ايه سامر فوق يا قلبي فوق سامر

حمل اخوه و ركض شوفته و هو حامله وشه اصفر و عرقان كانت اصعب لحظة في حياتي ياريت الزمن بيرجع كنت عملت المستحيل لاكون بس معه

وصل عمر المستشفى و هو بيص.رخ دكتور دكتور حد يلحقنا

اجى كذا دكتور اخدوا منه و دخلوا غرفة الكشف بعدها عمليات بسرعة

عمر : عمليات ليه هو في ايه

الدكتور : ما فيش وقت بعدين

دخل عرفة العمليات و كان عمر عالباب مرعوب بشكل كبير

وانا كنت بهدي في امه و اخته و انا بدي مين يهديني

رنيت على عمر بس ما رد

طلع الدكتور بعد ساعة

عمر : في ايه

الدكتور : بداية جل.طة وربنا ستر

عمر بخوف و صدمة : ايه جلطة انت عارف عندو كام سنة

الدكتور : الج.لطة مالهاش عمر محدد بتكون بسبب صدمة او زعل بس الحمد لله قدرنا نسيطر عليها

عمر بدموع : ايه الحاجة اللي ممكن تزعل عمر للدرجة دي يا حبيبي يا اخويا و امتى حيخرج يا دكتور

الدكتور : لسة يومين نطمن بعدها ممكن يمشي بس ممنوع تدخله دلوقتي

وقف عمر قبال للغرفة يشوفوا من الجزاز و يبكي بحر.قة عليه و رجع البيت يغير البجامة اللي كان لابسها و يطمن اهله لانهم ما بطلوش رن دخل عمر البيت و احنا قاعدين

قومنا فجأة

أم عمر: طمني يا ابني

عمر: كويس يا أمي بس ضعف دم اعطوا مقويات و بكرة حيخرج

ندى : بس كدة ولا في حاجة مخببها

عمر و هو بيحاول يبان طبيعي : حخبي ايه الدكتور طمني الحمد لله

أم عمر بدموع : الحمد الله الحمد لله ربنا ما يفرجيني فيك شر يا ابني

طلعت معه الشقة لانه حيغير هدوموا اول ما دخلنا حض.ني و فضل يبكي

قلبي وقف من الخوف

اسراء: في ايه يا عمر مالك

عمر : سامر كانت معه جلطة

اسراء بصر.اخ : ايه

بصلي عمر باستغراب لردة فعلي انتبهت لنفسي

اسراء : قصدي انه في العمر ده مش غريب الجل.طة ما عرفتش السبب

بصلي شويا ولف وشوا ناحية الدولاب حيغير هدوموا

عمر : سامر وراه حاجة كبيرة هيا اللي مخلياه كدة

اسراء بتوتر : حاجة ايه

عمر : اصراره انه يسافر و رجوعه فجأة سرحانه وقلة اكله اكيد في حاجة كبيرة

اسراء بتردد : احم زي ايه

عمر: مش عارف عمر عمرو ما خبى عني حاجة حاسس اللي في ده يخص البنت اللي كان يحبها

سرح شويا في نفسه : انا مجرب وعارف يعني ايه تروح منك وحدة كانت كل حياتك

اسراء : احم و انت تعرفها

عمر : ححاول اخلي يتكلم و ان ما قالش حادور لغاية ما اعرف لو وصلت اني اروح اترجاها ترجعله

اسراء بخوف : و حتعرفها ازاي

عمر : حسال في الجامعة صحابه لازم اعمل اي حاجة مش حسيبوا كدة يروح مني حاغير و ارجع المشتسفى اشوفوا

اسراء : لوحدك قصدي مش عايز حد يروح معك

عمر باستغراب : اه لوحدي و انا اسف المفروض تكون ليلة فرحك بس اللي حصل ….

اسراء: ما تقولش كدة المهم يكون بخير قصدي تكونوا كلكو بخير

قرب عليا و با.سني من جبيني و راح المستشفى كان نفسي اروح معه اطمن عليه

وصل عمر المستشفى كان سامر انتقل غرفة عادية قعد جمبه يتأمل فيه با.سه من جبينه و فضل يبكي مسك ايدو و ب.اسها

عمر : فيك ايه يا قلبي احكيلي عمرك ما خبيت عني حاجة طمني عليك ده انت كنت فاكهة البيت الضحك و اللعب ده انا اللي كنت قفل نكدي احكيلي اللي مزعلك و انا لو باروح اخر الدنيا عشان اريح قلبك حاروح ده انت ابني مش اخويا

يومين فضلت على نار هادية مش قادرة اطمن عليه و عمر طول الوقت عند سامر و انا بموت كنت اعرف اخباروا من ندى

كتب الدكتور خروج لسامر و رجع بيته سمعت صوتهم نزلت جري اشوفوا بلهفة شديدة شافني سامر ونزل عيونه بس اللي استغرب من طريقتي عمر بصلي و بص لسامر انتبهت لنفسي و حاولت ابان عادي

اسراء : حمد الله عالسلامة

سامر و هو بيبص في الأرض : الله يسلمك

الكل كان عندو و اللي كان جاي يبارك كان يجي يزوروا انا كنت حموت و اطمن عليه بس لاحظت انه عمر اخد باله لهيك حاولت ابان عادية و ما سألته عن سامر نهائي

بعدها بيومين كان سامر بدأ يتحسن و عمر كان طول الوقت جمبه ما تحركش نهائي كان يطلع يغير هدوموا حتى الشركة ما كانش يروحها كان يساعدو يغير هدوموا يأكلوا

لما بدأ يتحسن طلع عمر كنت بستحمى و طلعت حاطة المنشفة حوالين جس.مي و الثانية بنشف فيها شعري و ما كنتش شايفاه كان واقف من غير تيشرت بيختار وحدة فيهم

وقف ينظر إليها و يبتلع ريقه بصعوبة فهيا حبيبته وعشق قلبه لم يلمسها إلى الآن بسبب مرض اخاه لكنه يتمنى ان يأخذها إلى عالمه

ينظر إليها و الماء يتساقط علر كت.فها و جس.دها الحنطي اللامع وبشرتها الصافية أصبح كالمغيب جس.دها كان مكشوف فالمنشفة بالكاد تصل إلى فوق رقبتها لم تنتبه للذي يتأملها بجنون و بدأ يقترب منها كانه فقد عقله فهي زوجته حلاله

تفاجأت به لتنصدم وتبدأ بامساك المنشفة حتى لا تسقط وهي ترجف خوفا كان يقترب و هي ترجع إلى الخلف و كانت تسقط امسك بيده و بدأ يتأملها و يتأمل كل انش في جس.دها

اسراء بخجل : انت هنا من امتى

مع من تتكلم فهو غير موجود فقد عقله و سمعه

ينظر إليها بهيام وشغف

رجعت للخلف و اغمضت عيونها كان ملتصق بها ينظر

يأكلها بعينه قبل شف.تيه فهي لحتى الان زوجته على الورق بو كان نفسها عالي جدا و قلبها بيرجف و جس.مها متلج من الخوف

وضع شفا.يفه على كت.فها صعودا إلى عن.قها بشغف شديد فهو يعشقها ثم وقف امام شف.تيها يتأملهم و هي ما زالت مغمضة العينين انقض عليهم بقوة يتذوق شهدهم إلى أن طرق الباب بقوة ايقظته من حلمه

ركض ناحية الباب كانت ندى تتكلم بصعوبة

ندى : عمر سامر مصر يخرج و يسافر النهاردة طيارته

عمر : يسافر يروح و هو في الحالة دي

نزل عمر لسامر بدون تيشرت اما انا قعدت على ركبي ببكي بوجع كبير صعب جدا حد يقرب منك يلمسك و انت مش حاسس بيه انا مش بكرهه بس مش حساه مش طايقاه يلسمني

ام عمر : يا بني حرام عليك ما توجعش قلبي حتروح فين وانت بالحالة دي

عمر ؛ في ايه يا سامر انت مش شايف حالتك عاملة ازاي

سامر: ما حدش يسألني حاجة انا عايز اسافر مش طايق ابقى هنا

عمر : ايه الحاجة اللي مخلياك كدة

سامر : انا لو سافرت حروق وابقى احسن بكتير صدقني بس خليني امشي من هنا

سحب عمر الباسبور من سامر و قاله

عمر : ما فيش سفر و انت كدة انا كنت حموت عليك و انا جمبك ازاي لو كنت في بلد تانية اوعدك يوم ما اطمن عليك حقولك سافر بنفسي

سامر بدموع : خلاص حخرج من هنا و حأروح الشقة اللي كنت مأجرها

عمر : تاني

عمر : تمام بس انا عارف انك مش عايز تحكي بس صدقني حعرف لوحدي

سامر : ما فيش حاجة يا عمر انا عايز ابقى لوحدي

راح عمر يوصل سامر لشقته بحيرة شديدة من اخوه كنت واقفة عالسلم بصلي بعمر بوجع و نزل عيونه كنت سامعة كل كلامهم

عمر: فيك ايه انا اخوك كنت تحكيلي كل حاجة

سامر : ما فيش حاجة

عمر: انا جمبك ووقت ما تحب تحكي انا جاهز اسمعك

سامر : اكيد يا حبيبي و انا اسف عشان ضيعتلك ليلة فرحك

عمر : انت بتقول ايه انت عندي اهم من كل حاجة في حياتي انت ابني

سامر : ربنا يخليك ليا و يسعدك انت تستاهل كل الخير اللي في الدنيا

وصل عمر سامر و اطمن عليه راح السوبر ماركت جابلوا حاجات كتيرة و كل حاجة لازماه

نزل و ركبت عربيته و فضل يفكر ازاي ممكن يعرف عنوان اللي كان سامر يحبها و هو حتى ما يعرفش اسمها

عمر : انا حاروح جامعته او اشوف صحابه واذا اضطريت اني اسافر و اشوف صحابه اللي هناك و اعرف اللي مغيروا و تاعبه كدة حاروح

يا ترى حيعمل ايه

أضف تعليق