رواية صغيرتي المتمردة الفصل الثامن 8 – بقلم نور ابراهيم

    رواية صغيرتي المتمردة كاملة  بقلم نور ابراهيم عبر مدونة كوكب الروايات

 رواية صغيرتي المتمردة الفصل الثامن 8

 

الوقت عدى و غيث انتبه انه المفروض يروح عشان ياخد غفران في طريقه ..

غيث : هند انا همشي دلوقتي عشان أخد غفران معايا و انا مروح

هند : ماشي يا حبيبي بس حاول تكون لطيف معاها هاااا

غيث : حاضر يا ستي خلصي انتي الكام حاجة دول و ارجعي عشان نتغدا سوى

هند : ماشي يا حبيبي بس صحيح … وقاطع كلامها صوت فون غيث

غيث : ألووو …. اييييي

هند : غيث في اي …. اي اللي حصل

غيث : حد بيكلمني من فون غفران و بيقول انها عملت حاد”ثة و أنه وصلها على المستشفى

هند : اييي ازاي دا حصل

غيث بلهفة : مش عارف و مش عارف هي حالتها اي دلوقتي

هند : طايب يلا و لما نوصل هنطمن عليها خير متقلقش

غيث و هند في طريقهم للمستشفى و غيث بيفكر ياترى اي اللي حصل ليها و كله لهفة و قلق انه ممكن يخسر’ها فجأة

بعد شوية وصلوا المستشفى..

غيث عند الاستقبال بلهفة : ممكن اعرف غرقة مدام غفران الشناوي فين

الممرضة : الغرفة كذا يا غيث باشا

غيث و هند طلعوا و بيدخل غيث بلهفة

غيث : غفران .. غفران …

غفران بإرهاق : غيث انت جيت

غيث و هو بيضمها : حصل اي يا غفران احكيلي انتي كويسة ؟!

هند : حبيبتى انتي كويسة الدكتور قالك اي

غفران : أيوة أنا كويسة بس جسمي وا”جعني شوية

غيث : اي اللي عمل فيكي كدا

غفران : انا خلصت و طلعت انا و سهيلة و هي مشيت انا كنت مستنية تاكسي لقيت حد بيشد’ني و يحط حاجة على وشي و لما صوت جامد زقني قدام عربيه و جري

غيث بخو”ف : انا مش عارف كان ممكن يحصل لي أي لو حصلك حاجة

هند : أحم أحم انا هنا يا عم

غيث بإحراج و فاق للي قاله : طايب المهم انك بخير انا هطلع اشوف الدكتور هيقول اي عشان اخدك و نروح

غفران : تمام و لسه غيث هيمشي و لكن سمع صوتها و هي بتناديه بجاذبيه .. غيث !!

غيث : نعم عاوزة حاجة اجيبها و انا جاي

غفران : لا بس مين اللي ممكن يعمل كدا

هند : غفران غيث له أعد”اء كتيرة جدا و ممكن لما عرفوا انك مراته كانوا عاوزين يساوموه بيكي

غيث بجدية : غفران ارتاحي و متخا’فيش انا هعرف مين اللي ورا الموضوع دا

غفران بقلق : حاضر

***************************

في البلد ….

صفوان : انا حاسس ان مفيش أي تطور في علاقة غيث و غفران يا ولدي

راشد : معلشي يا بابا انت عارف ان غيث مكنش سهل عليه اللي حصل

صفوان : عارف عشان كدا انا قولت يتجوز غفران عشان يتغير معاها لكن باين كدا مفيش فايدة فيه هيفضل عايش على ذكرى كئيبة مش موجودة

راشد بحزن : انت عارف انه كلن صغير يا بابا صغير لما حس بفرا”ق أمه هو خايف يحب تاني خا’يف يحب غفران لمجرد انها ممكن تسيبه

صفوان : ابنك بيكابر و غفران عنيدة و شكل و شكل جوازهم في الأول فعلا كان غلط غطلت لما قولت يتجوزوا يمكن يقدروا يتغيروا

راشد : يا بابا لا جوازهم مش غلطة بالعكس الحب باين في عيونهم لكن الظروف اللي أجبرتهم انهم مش يبينوا دا لكن حبهم لبعض باين أوي في عيونهم

صفوان : أتمنى دا يا ولدي فعلا و صحيح في حاجة حصلت و انا خايف غيث يعرف عنها حاجة لانه لو عرف اكيد مش هيسكت

راشد باهتمام : اي هي يا بابا خير يارب

صفوان : عصام جالي هنا و حكى له ما دار بينه وبين عصام

راشد : طايب و بعدين غيث لو عرف مش هيسكت خاصة انهم مش بيرتاحوا لبعض

صفوان : مش عارف بس أهم حاجة ان غيث ميعرفش الفترة دي لحد م علاقته تتحسن ب غفران لاني عرفت أنه بقى ليه فرع شركة بتنافس شركة غيث

راشد : دي بقى كار”ثة و هتخلي غيث يعرف انه رجع و عصام مش هيكست

صفوان بقلق : ان شاء الله خير هنشوف حل بس المهم علاقتهم تتحسن و تبقى أقوى

بقلمي/ نور إبراهيم ************************

في المستشفى ..

غيث : دكتور ممكن تطمني على غفران و هتقدر تخرج معانا انهاردة ولا اي

الدكتور : أيوة يا غيث باشا تقدر تخرج انهاردة بس في حاجة لازم المستشفى تاخد إجراءات

غيث : يا دوك الحا”دثة حصلت قضاء و قدر

الدكتور : إزاى يا غيث باشا و الشخص اللي وصل المدام شاف اللي حصل و حكى و دي كانت شروع في قت”ل و لازم ناخد إجراءات

غيث بعصبيه : انا قولت ان اللي حصل قضاء و قدر و ثم أردف بنبرة تحذ”ير و أظن كلامي دا لازم تسمعه كويس أحسن ليك

الدكتور بخو”ف : تمام يا غيث باشا

و دخل غيث الغرفة ..

غفران و هند قاعدين بيتكلموا و يضحكوا

غيث بهدوء : يلا عشان نمشي

غفران : حاضر ثم اردفت برفق غيث هو ممكن مش تخلي هند ترجع الشركة و تفضل معايا انهاردة

غيث بإبتسامة : متقلقيش يا غفران احنا خلصنا انهاردة و هنقضى اليوم كله سوا

غفران بفرحة طفولية و هي بتحضن هند : أيوة بقى هنقضي وقت جامد سوا

هند بإبتسامة : طبعا يا حبيبتى

غيث : طايب و انا مليش نصيب في الحوار دا ولا اي

غفران بخبث : لا لو عندك شغل مع تاليا تقدر تروح انا معايا هند

غيث : بقى كدا ؟! طايب قومي اجهزي يلا عشان نمشي بدل م أغير رأيي

غفران بتذمر : طايب خلاص سكت إبتسم غيث خفية على حركاتها الطفولية

و بعد شوية وصلوا القصر ..

غيث بيساعد غفران تنزل و بيمسك إيديها برفق

غفران و هي بتسند : شكرا هعرف أنزل

غيث بضيق : غفران هاتي إيدك انتي لسه تعبانة و بلاش العند بتاعك دا

غفران : إنت كل حاجة تز”عق عليها

غيث : و انتي كل حاجة لازم تعترضي عليها مفيش مرة تسمعي الكلام من غير م تجادلي

هند : خلااااااص اسكتوا في اي

و بعدين معاكي يا غفران هو بيساعدك عشان تطلعي يا حبيبتى مش لازم تتخا”نقوا زي الأطفال كدا

غفران : إنتي مش شيفاه كل حاجة يز”عق لي

هند وهي بتساعد غفران : طايب تعالي معايا و هطلع انا و انتي

غيث بضيق من طريقة رفضها ليه و سابها و مشي من غير حتى كلام اكتفى بنظرة عتاب

هند : غفران بلاش تعملي كدا انتي مش شايفة كان خايف عليكي ازاي

غفران : انا مش عارفة اكون زي أي زوجة و خاصة و انا متأكدة ان في طرف تالت في علاقتنا و أنه حتى عمره م قرب لي و اتكلم معايا عشان يقدر يفهمني هو دايما بيعاملني زي أي حاجة بيمتلكها يا هند غيث عمره م حبني ولو حبني ف هو حب تملك مش أكتر

هند : غفران صدقيني غيث مش كدا حاولي تاخدي فرصة تجاه علاقتكم

غفران بتردد و قلق فهي لا تعرف ماذا تفعل فلا العقل يريد أن يخطو هذة الخطوة و القلب يحرض

ه كثيرا كي يخطو خطوات واسعة تجاة الحب الكامن في فؤادها

************************

زياد بضيق : لا لا متقلقش كلها شوية وقت و كل حاجة هتكون لي ثم أردف بخبث و منهم غفران مرات غيث الشناوي

عصام بغضب جحيمي : غفراااااان .. و……

أضف تعليق