رواية الوقوع في الغرام الفصل الخامس 5 – بقلم هند الحجار

  رواية الوقوع في الغرام كاملة  بقلم هند الحجار عبر مدونة كوكب الروايات

رواية الوقوع في الغرام الفصل الخامس 5

 

سمعنا صوت تكسير دخلنا كلنا ولقينا ، لؤى بيزعق لواحدة والتانية مستخبية ورا التانية ، بصيت فى الأرض لقيت حوض السمك اللى جابه يوسف بعد ما كسرت الأولانى روحت وهمست ليوسف :

_هو مش ده الحوض اللى انت جبته الصبح

يوسف همسلى :

_ ده لؤى هيقتل الاتنين النهاردة

هادى بضحك :

_ انا معرفش اشمعنا حوض السمك اللى مستقصدينه

لؤى بزعيق :

_ اطلعى ي ندى شايفك وحيات ربنا ما هعتقك

التانية جت تهرب لؤى مسكها جامد وقال :

_ على أساس انك هتهربى منى كدا بسهولة انتوا الاتنين هتتعاقبوا

أميرة بخوف : انا وحيات ربنا دى ندى هى اللى كسرته ووقعته على الأرض

ندى طلعت من ورا الكنبة :

_ انا ي جبانة لأ انتى اللى كسرتيه انا شايفاكى بعيونى

لؤى بزعيق :

_ انتوا اى اللى جابكم أساساً اى اللى خرجكم من البيت من غير اذنى هو انا مش سايبكم فى الفيلا وقولتلكم هجيلكم بعد تلت ايام ، وكل واحدة ليها يوم عندى هقضيه معاها

سكتوا الاتنين وهمست ليوسف وقولت :

_ ده صاحبك لؤى مطلعش سهل متجوز اتنين اجمد من بعض والله

يوسف :

_ لو عاوزة اتجوز عليكى عيونى

بصتله بتبريقة :

_ ده لو اتجوزتنى أساساً

يوسف بغضب :

_ برضو برضو انا مش هتكلم هسكت خالص

بصينا لقينا هادى بيطلع فوق

اتكلمت وقولت :

_ انت رايح فين ي هادى مش هتكمل الخناقة الحلوة دى

هادى بتعب :

_ لا انا مش فايق لوجع القلب ده اتعودت على كدا تصبحوا على خير

بصيت ليوسف وقولت :

_ هو هادى مالو حاساه زعلان اوى لى كدا

يوسف :

_ وانتى مهتمة بيه اوى ليه كدا هو عادى طلع ينام عادى

مردتش عليه وسكت انا فعلا مالى مهتمة بهادى لى كدا ، عادى ده زى اخويا اكيد !!

***************************

_ يعنى هو خاطفك من أهلك وكل ده عاشان تتجوزيه

أميرة كانت بتتكلم معايا واحنا قاعدين مع بعض التلاتة فى الاوضة ، بعد ما لؤى هدى ورفض أنهم يروحوا فى الوقت ده

_ ايوا وانا عاوزاكم تساعدونى أن اهرب من القصر ده

ندى وهى بتاكل فى الموز قالت :

_ ازاى وانتى قولتى لسوزى انك خطيبته معنى كدا انك بتحبيه

بصيت ليها وسكت وقولت :

_ بس انا بجد اتغاظت أما شوفتها معاه بس برضو انا اهلى زمانهم قالبين الدنيا عليا مينفعش افضل هنا وقت طويل كدا ، الله اعلم اخويا وامى عاملين اى ؟!

أميرة :

_ انتى اكيد محبتيش يوسف ، بس انتى كان عاجبك لهفة يوسف عليكى وانو هو عاوزك واول ما شوفتيه مع واحدة تانية اتغاظتى ، لأنك حسيتى انك هتفقدى الاحساس ده ولا اى ي ندى

ندى وهى بتاكل فى التفاحة :

_ صح ي فيلسوفة عصرك ، بس انا شايفة ي هند انك ترجعى لأهلك وتكبرى دماغك من كل ده اى اللى مخليكى باقية وهو قالك خلاص ي هند امشى .

بصيت ليهم الاتنين وفعلاً قررت إن انا لازم امشى من هنا وفجأة فكرت فى يوسف ، وجه فى بالى هادى

****************************

يوسف وهو فى الاوضة :

_ انا حاسس انها مش هتبقى ليا ي لؤى

لؤى ببرود :

_ اى يعنى عادى تروح واحدة تيجى الف واحدة

يوسف بعصبية :

_ بس انا بحبها انت بتقول اى

لؤى قام من مكانوا وقلع التيشرت ونام على السرير وقال :

_ بص ي يوسف اللى انت فيه ده مش حب ده ي حبيبى اعجاب وانبهار فقط لا غير ، فمسيرك هتنسى سيبها لصاحب نصيبها واخرج واقفل النور ده علشان عاوز انام .

يوسف قال وهو بيضحك :

_ الواد ده طالع برئ اوى كدا ليه ، حتى شكله برئ زيها !!!!!

***********************

_ يعنى اى مش عارفين توصلوا ليها

الظابط بحزن :

_ والله احنا بنعمل اللى علينا وان شاء الله هنوصل ليها فى أقرب وقت

الام :

_ انا تعبانة ي بنى قلبى واكلنى على بنتى ومش عارفة هى راحت فين ،عايشة ولا ميتة ، بتاكل ولا مبتاكلش وحصل فيها اى عقلى هيموت من التفكير رجعولى بنتى عاشان خاطرى ؟!

الظابط وهو بيربط على كتف الام :

_ متقلقيش ي امى أن شاء الله هنوصل ليها فى أقرب وقت

**************************

فى الفجر هادى صحى من النوم عاشان يصلى ، قام بالفعل وبعد ما خلص صلاة

لقا الباب بتاعه بيخبط

قام عاشان يفتحه هادى بصدمة :

_ هند !!!!!!!

أضف تعليق