رواية عشق من الطبقة المخملية الفصل الخامس 5 – بقلم همس كاتبة

       رواية عشق من الطبقة المخملية كاملة بقلم همس كاتبة عبر مدونة كوكب الروايات

  رواية عشق من الطبقة المخملية الفصل الخامس 5

 

رواية عشق من الطبقة المخملية الحلقة الخامسة

رانية بعصبية : انت ازاي تعمل كدة بهايدي المسكينة ،تتجوز عليها ! دي اخر تربيتي فيك يا قاسم

قاسم ببرود : ليه هايدي هانم ما قالتلكيش انها هي الي طلبت مني اتجوز عليها ؟ و كانت ناوية تجوزني شغالة عندي ؟

رانية بصدمة : الكلام ده حقيقي يا هايدي ؟

هايدي بتوتر : بصراحة يا طنط ..

رانية بعصبية : ما تكمليش انا الحق عليا صدقتك

قاسم للخادمة : روحي نادي نور هانم

و اتجه للرسيبشن

رانية لهايدي بصوت واطي : كدة تكدبي عليا حسابك معايا بعدين

هايدي : يا طنط ارجوكي انا عملت كدة عشان قاسم ، عايزاكي تساعديني

رانية : بصي انا الي يهمني مصلحة ابني ، اعقلي يا بنتي وريحي الراجل خلاص انتو بقيتو ضراير فاتحملو بعض ، انتي الكبيرة و العاقلة عامليها زي اختك

اتجهت رانية وهايدي للريسبشن

رانية بتريقة: هي فين عروستك يا ابني

ثواني و دلفت نور

كانت مغيرة هدومها

ولابسة فستان طويل باللون البيج مليان ورد نبيتي عند منطقة الصدر و اكتافه شفافة و نازلة على مستوى الصدر

كان شكلها جميل جدا

رانية هانم كانت تنظر لها باعجاب شديد لجمالها و اناقتها رغم بساطة التصميم

رانية : مين البنت الحلوة دي

قاسم : مراتي نور هانم

رانية باعجاب شديد : تعالي تعالي يا حببتي ايه القمر ده

نور ببشاشة : اهلا يا طنط ، تشرفت اني تعرفت على حضرتك

رانية بسعادة : انا الي ليا الشرف ايه الجمال ده بس ، ربنا يهنيكو ببعض يا بنتي، كان نفسي احضر الفرح بس كنت مسافرة بشغل ده حتى مشوفتش صوركم

نور جلست بجانب رانية

و رانية ما شالتش عنيها عنها ، كانت فرحانة بجمالها و بشاشتها و حاسة انها شبهها

هايدي بتمتمة : جبتها تنكد عليهم جات قربتهم من بعض

رانية لهايدي ونور : بصو يا بنات مش عايزاكم تتخانقو خالص اتعاملو دايما على انكم اخوات مش عايزة اسمع خناقات الضراير دي

هايدي ابتسمت ابتسامة صفرا

نور بابتسامة : طبعا هايدي دي زي اختي و اغلا و احنا بنتعامل على اننا صحاب ، مش كدة يا هايدي ؟

هايدي : اه

رانية : يا عيني عليكي كدة انتو حبايبي برافو عليكم

هايدي وضعت الكوباية بعن.ف و ذهبت الى جناحها

بينما نور و رانية انسجمو مع بعض كتير و كانو بيتكلمو كأنهم بيعرفو بعض من زمان

في احدى المطاعم

سيف : في اخبار جديدة عن هايدي ؟

روز : لا ، بس هي مش ساكتة لنور و بتحاول تخرب عليها مع قاسم

سيف : انا مش فاهم ليه تعمل كدة طالما مش بتحبه

روز بسرحان : هايدي خايفة تخسر الي وصلته و كل حاجة تروح لنور ، وكمان اي ست مش هتتقبل فكرة انه جوزها يتجوز عليها حتى لو هي الي جوزته او كانت مش بتحبه

سيف : قاسم هتكون حياته احسن مع نور ، لازم يسيب هايدي باي شكل ، نور الانسب ليه و انا حاسس انه هيحبها

روز : وانا بقول كدة كمان ، احنا لازم نخليه يطلق هايدي و يديها حقوقها كاملة

سيف : انا هتكلم مع هايدي

روز : هايدي مش هتسمعلك ، انا صاحبتها و ما بتسمعش كلامي عايز تسمع كلامك انت

سيف : ع الاقل اجرب ، لازم اخرجها من حياة قاسم باي شكل

روز : انت ليه بتكرهها كدة ؟

سيف : عشان مش مقدرة الي هية فيه ، ومش بتهتم بقاسم و كمان مش عايزة تخلفله العيل الي نفسه فيه وفوق كل ده بتصرف فلوسه على حجات تافهة ، انا مصلحة صاحبي عندي بالدنيا كلها

روز : حاول تكلمها و تقنعها تطلق منه ع الاقل يكون حد فيهم مرتاح

في القصر

مريم : نور انا لازم اخد اجازة

نور : ليه يا مريم

مريم بدموع : عملية يحيى بكرة وانا لازم اكون معاه ، خايفة عليه اوي

نور بحزن : ما تقلقيش انا هكلم قاسم يطلبله احسن الدكاترة و هكون معاكي بكرة

مريم حضنت نور

نور : بعد كدة هديكي اجازة اسبوع عشان تفضلي جنبه

مريم : ربنا يخليكي ليا يا حببتي

نور : مريم عايزة اسألك سؤال

مريم : اسألي

نور : هو الي بشتغلو هنا كل كام شهر بياخدو زيادة على المرتب

مريم : هنا ما فيش زيادات ، هو مبلغ معين بناخده اول الشهر

نور : طب والي بيصرفو على عيلهم بيكفيهم ؟

مريم : ما حدش بيهتم ان كفاهم ولا لأ

نور بعصبية : ما ينفعش كدة ، انا بكرة هدي كل الي هنا علاوة على مرتباتهم و بلغيهم لو حد محتاج فلوس يطلب مني وانا هديله

مريم حضنتها وقالت : طول عمرك حنونة يا نور و بتحسي بغيرك ، مش زي عقربة هانم المغرورة

نور : بس يا مريم عيب

في المساء

و دلف قاسم لجناحه

وجد نور نائمة بالعرض على السرير و الجناح كله حالته فوضويه

نظر لها بنفاذ صبر ثم اتجه لها و حملها وعدل نومتها

و استلقى بجانبها نظر لها بشرود ثم استدار للجهة الاخرى كي ينام

كانت هايدي في جناحها

موبايلها رن

سيف : ازيك يا هايدي هانم

هايدي باستغراب : سيف !! اهلا ازيك

سيف : الحمدلله ، كنت حابب نلتقي و نتكلم شوية يا هايدي هانم

هايدي : نتكلم في ايه

سيف : هبقى احكيلك لما اشوفك

هايدي : اوك هشوفك بكرة

سيف : تمام هبعتلك اللوكيشن

هايدي قفلت السكة و قالت باستغراب : سييف !! عايز يكلمني في ايه يا ترى دي اول مرة يعملها من يوما عرفته

في اليوم التالي

كان قاسم و رانية جالسين معا يتناولو الفطار

رانية : بقولك ايه يا قاسم ، انا عارفة انه قلبك مايل لنور اكتر من هايدي بس مع كدة لازم تراعي ربنا فيها

قاسم بملل : مش لما تاخد بالها من بيتها و جوزها يا ماما ، انا اصلا مش فاضي لشغل النسوان ده لا ليها ولا لنور ، انا اغلب وقتي بالشغل و مش فاضيلهم هم الاتنين

رانية : معلش يا ابني انا عارفة ، مهما كان هايدي البنت الي اخترهالك باباك حافظ عليها عشان يرضى عنك في قب.ره

قاسم : عايزة اعملها ايه اكتر من الي عملته ، مافيش حاجة بتنقصها كل يومين بحول لحسبها مبالغ ضخمة غير الاملاك الي سجلتهم باسمها ، كدة ضمنت حقها و زيادة

رانية : الفلوس مش كل حاجة ، مش عايزاك تقسى عليها ولا على نور

قاسم : ماما ممكن كفاية ، انا عارف انا بعمل ايه كويس

بالوقت ده نزلت هايدي و كانت في قمة اناقتها

هايدي بابتسامة : صباح الخير

رانية : على فين يا بنتي

هايدي : عندي موعد عن اذنكم

قاسم : ما تمشيش من غير حراسة

هايدي بابتسامة : حاضر

و ذهبت

رانية بعصبية : انت ازاي مش بتسألها رايحة لفين و تقابل مين

قاسم بنفاذ صبر : ماما انا عارف بعمل ايه و هايدي مش صغيرة عشان اسألها رايحة فين و جاية منين

بعد وقت خرج قاسم و اتجه للشركة

رانية : نور ليه ما نزلتيش ع الفطار

نور : ابدا كنت تعبانة شوية

رانية : بقولك ايه يا بنتي خودي بالك من جوزك و اهتمي بيه بدل ما يجيبلكم التالتة اتاريه الموضوع عجبه

نور بضحك : ده بس يقدر على اتنين

رانية بتبرق : قصدك ايه يا بت يا نور

نور بصدمة : لا يا طنط مش زي ما فهمتي خالص ، انا اقصد يقدر على مشاكلنا

رانية بارتياح : ايوة افتكرت الي ببالي

في احد المقاهي

وصلت هايدي

هايدي : ازيك يا سيف

سيف : اهلا هايدي هانم ، انا كويس انت ازيك

هايدي كان واضح عليها الحزن : انا كويسه

سيف : تشربي ايه

هايدي : ايس كوفي لو سمحت

بعد دقائق

سيف : بصي يا هايدي انا عارف انك مش مبسوطة بحياتك ، و ما بتحبيش قاسم كمان و عارف كمية الملل الي حاسة بيها

هايدي : ده الموضوع الي جبتني هنا علشانه ؟

سيف : اسمعيني يا هايدي ، فكري كويس بالي هقولهولك ، انتي وقاسم الحياة بينكم معدومة مش زي اي زوجين ، انتي من حقك تحبي و تتحبي و كمان من حقك تطلبي المبلغ الي انتي عايزاه من قاسم و هو مش هيرفض عشان تضمني مستقبلك

هايدي بدموع : صدقني المشكلة مش من عندي انا حاولت اصلح من نفسي ، بس قاسم عمره ما اهتم بيا دايما انا ع الهامش بالنسبة ليه ، ولا مرة سألني عن حالي او حتى حضني ، قاسم بيحب شغله وبس ، انا صحيح عارفة انه مش بيحبني بس ع الاقل يعاملني كويس

سيف : بس انتي كمان مش بتحبيه ، و انا وانتي و هو عارفين الماضي كويس ، انتي ما كنتيش عايزة تتجوزيه اصلا

هايدي بدموع : فعلا انا بابا اجبرني عشان سمعته بالسوق و هو و عمي صحاب اوي ، سيف انا مش سيئة والله ، انا بس ما لقتش حاجة تستاهل اصلح نفسي عشانها ، عشان كدة داريت النقص الي جوايا بالفلوس و اللبس و الخروجات ده شكلي بس مش حقيقي

سيف بحزن على حالها : انا معاكي يا هايدي و هقف جنبك بس انتي لازم تسيبي قاسم و تعيشي حياتك ، يمكن تحبي حد يستحقك ، انا عارف انك مش عايزة تخلفي من قاسم عشان مش عايزة حاجة تربطك بيه ، انا بنصحك تبعدي عنه و تشتغلي و تبني نفسك بعيد عنه ، و اي حاجة محتاجاها انا موجود

هايدي بابتسامة و سعادة : بجد يا سيف هتقف جنبي

سيف : طبعا ، فكري كويس بالي قولتهولك

عند قاسم

قاسم ببرود : سيف فين يا رشا

رشا : لسا مجاش يفندم

قاسم : اول ما يجي تقوليله يكون عندي بالمكتب ، و حضري اوراق الصفقة الجديدة

رشا : حاضر يفندم ، تؤمر بحاجة تانية

قاسم : لا شوفي شغلك

بعد ثواني وصلت رسالة لقاسم من الحارس : هايدي هانم قاعدة مع سيف بيه في ****

قاسم لنفسه باستغراب : غريبة ، ايه الي يجمع ما بين سيف و هايدي

في القصر

نور بتتكلم في التلفون

نور : ها يا مريم طمنيني ، يحيى عمل العملية

مريم بدموع : دلوقتي جهزوه و بعد شوية العملية ، انا خايفة اوي

نور : شوية وهكون عندك يا حببتي

مريم :بسرعة ارجوكي

نور : حاضر يلا

و قفلت معاها و اتصلت بقاسم

قاسم : الو

نور : قاسم انا لازم اخرج حالا ، خطيب مريم بيعمل عملية و انا لازم اكون جنبها

قاسم : طيب بس خودي الحراسة معاكي

نور : طيب

عند قاسم

اتصل بأحد حراسة

قاسم : تراقبو المدام نور لحظة بلحظة مش عايزها تغيب عن عيونكم

و قفل الخط و سرح مع نفسه

مر اليوم و اتى الليل

الحارس : كله تمام يا قاسم بيه ، نور هانم كانت طول الوقت مع مريم الشغالة و خطيبها عمل العملية و نجحت

قاسم : تمام

و ذهب الى جناحه

نور بعصبية : انا زهقت انا لازم اروح الجامعة بقالي مدة مش بروح

قاسم : ما ينفعش ، عشان هنطلع شهر العسل بعد بكرا يا حلوة

نور : عسل ايه ده ، لا انا مش عايزة شهر زفت

قاسم مسك ايدها وقال بعصبية : انا الي عندي قولته و هنطلع و رجلك فوق رقبتك

نور عصبت و ما عرفتش تعمل ايه

ذهبت هايدي الى صديقتها روز

و نور الى مريم و يحيى

وقاسم لشغله

عند هايدي و روز

روز : مالك يا هايدي ، حاسة انك متغيرة

هايدي و بايدها سجارة و قاعدة بارتخاء : انا قررت اطلق من قاسم

روز بابتسامة : عين العقل

هايدي عدلت قعدتها وقالت بتوتر : انتي عارفة ، انا حاسة اني..

روز : انك ايه

هايدي : حاسة اني بحب سيف

روز بصدمة : نعم !………

أضف تعليق