رواية ليالينا الفصل الرابع 4 – بقلم زينب نبيل

     رواية ليالينا كاملة  بقلم زينب نبيل  عبر مدونة كوكب الروايات

 رواية ليالينا الفصل الرابع 4

 

ليال اخدت نفس ولسه هتتكلم لقت ابوها واخوها داخلين العمارة وهما بيتكلموا

ليال بخوف وبتبص عليهم : لأ.. بابا!!!

ابراهيم : هي دي العمارة يامروان ؟

مروان : ايوه يا بابا هي د…” لسه بيكمل كلامه اخد باله من ليال وبصالها بصدمه وهي ديرت وشها بسرعه”

ابراهيم بإستغراب وبيبص حواليه: مالك يا مروان بتبص علي ايه

مروان بتسرع وهو بيمسكه وبيحود في اتجاه بعيد عن ليال : لا لا يابابا افتكرت حاجه تعالي نطلع بس بسرعه عشان تقريبا امي هتمشي دلوقتي ونلحقها

ابراهيم : ماشي يا ابني واحد واحده بس

“مروان اخده وطلع وكانت ليال اخدت بالها انهم طلعوا بصت علي يونس وكان شكلها باين عليها الصدمه”

يونس : مين دول انا مش فاهم حاجه؟

ليال : انا اسفه بس بس

يونس : اهدي وقوليلي مين دول

ليال بصت ف الارض بحزن : دا بابا واخويا ، خفت يشوفوني علي اللبس اللي لابساه دا بابا مكانش هيسكت وكان هيضربني ” استوعبت هي بتقول ايه وسكتت بسرعه ”

يونس بصدمة : يضربك ؟؟

ليال : هاا؟؟ انا قولت يضربني؟

يونس : ايوه انتي قولتي كدا دلوقتي

ليال بصت بعيد : لا ابدا اصلا

يونس : طب هو ليه مايفهمكيش ان لبسك دا غلط ، كنت عايز اقولك اللبس اللي انتي لابساه دا روحي غيريه بس ماعطيتينيش فرصه

ليال بصتله : انت مش ملزم تقولي كدا

يونس بإستغراب : مش ملزم ايه ؟؟..ليال انتي لسه صغيرة كبير عليكي الكلام دا

ليال بدأت تدمع : انا مش صغيرة

يونس بلامبالاة : ماعلينا ، كنتي عايزة ايه ؟؟

ليال مشت من قدامه : مش عايزه حاجه ، سلام

$$$$$$$$.

نجوي وهي حاطه الفون ف الطرحه وبتتكلم : والله ياسعاد عملت حتت صنية مكرونة باشاميل زي العسل

سعاد : ياخرابي علي الحلاوة نيجي نتغدي عندك ولا ايه ياجوجو

نجوي : تشرفي ياسعاد دا البيت ينور ياحبيبتي

” الجرز رن وهي اخدت بالها ”

نجوي: بقولك ياسعاد البت ليال شكلها جات هروح افتحلها وشويه وهكلمك

سعاد : ماشي ياحبيبتي سلميلي عليها كتير

نجوي : حاضر يلا بسلامة ياحبيبتي

” شالت الفون من الطرحة واتجهت للباب وفتحت “.

ابراهيم بإبتسامة : وحشتيني

نجوي بصدمه : انت ايه اللي عرفك مكاني وايه اللي جابك هنا اصلا

ابراهيم: مش عايزاني اجي اصالح مراتي حبيبتي يعني ولا ايه

نجوي عطتله ضهرها وربعت ايديها : وهي مش قابلة اعتذارك

ابراهيم بص لمروان بنفاذ صبر

مروان : ياماما بابا جايلك برجلية الاتنين يعتذرلك

نجوي لفتله واتكلمت بزعيق: وانت تعرفه لييه مكااني مش قلتلك ماتعرفهوش

مروان بخفوت وهو بيقرب منها : اهدي بابا بيحاول يتغير ويصلح غلطه ماتكبريش الموضوع

نجوي وعلت صوتها اكتر : لا ياااخويا هكبره انا زهقت وقرفت منكوا

ابراهيم قرب منها ومكانش ظاهر عليه تعبيرات وش : بصي لأسلوبك يا نجوي وعيدي شريط حياتنا وشوفي نفسك انك كنتي بتعملي كل حاجه تضايقني وماعملتيش حاجه تفرحني ، شوفي اني دايما انا اللي اصالحك واحس بذنب انا ماعملتهوش عشان اعتذر عليه ، استغليتي حبي ليكي واننا بينا عيال وبكدا تكوني ملكتي مشاعري تكسريها بمذاجك وبهواكي ، انا عملت اللي عليا وجيت صالحتك واقدر اقولك ان مش نافع معاكي اي حاجه من اللي بعمله دا . بعد اذنك

مروان بيلحقه : استنى يابابا هفهمك

ابراهيم: سيبني يامروان انا عملت اللي عليا مافيش حاجه اقدمها تاني

“ابراهيم مشي ومروان بص لنجوي بعتاب ومشي ”

“نجوي وقعت ف الارضه من البكاء وكلماته تتردد في اذنيها ، قررت ماتبينش حاجه قدام بنتها وقامت كملت يومها”

$$$$$$$.

ليال سبقته ووقفت قدام شقتها فكرت شوية

ليال بتفكير : يالهوي انا لو دخلت ممكن بابا واخويا يشوفني

” رست انها ماتدخلش وتروح لجارتها ريم تقعد عندها شويه علي ما يمشوا ، اتجهت للبيت براحه وخبطت ”

ريم كانت قاعدة متوترة لما سمعت الباب بيخبط راحت علي الباب بسرعه

ريم بلهفه وهي بتفتح : يوسف

ليال بإحراج : احم ريم

ريم : ليال حبيبتي اتفضلي ياقمر

ليال : حد عندك طيب ؟

ريم بحزن: لا لا محدش موجود هنا ، خشي ماتتكسفيش

ليال دخلت ولفت لقت ريم بتقفل الباب وجايه عليها

ريم بتبصلها : بس ايه الحلاوة دي ياليال

ليال بإبتسامه خفيفه : انتي احلى

ريم : طب اقعدي مكسوفه ليه ، استني الجرز بيرن هشوف مين”قامت ريم وفتحت الباب لقته يونس ودخلوا ”

ليال اتوترت لما دخل : احم استأذنك يا ريم

ريم : اقعدي تستأذني ايه دا اخويا عادي

يونس بخبث : اقعدي ياليلو رايحه فين بس

ليال تجاهلته وبصت لريم بإبتسامة : مرة تانيه هجيلك يا ريم

ريم : طب اقعدي هجيبلك حاجه ثواني

ليال بتوتر : طب المرة الجاية طب

ريم : اقعدي بس ماتغلبينيش

ليال قعدت ويونس قعد جنبها وهي دخلت

ليال بإستغراب: انت قاعد جنبي ليه يعني

يونس : براحتي ، الا قوليلي يا ليلو انتي ف سنه كام كدا

ليال : وانت مالك

يونس : وانا مالي؟!

ليال : وانت مالك ايوه؟؟

يونس قرب منها : انتي بتقوليلي وانا مالي.

ليال قامت وقفت : ياااريم انا همشي

يونس : بس انا مش هسكت غير لما اعرف انتي كنتي عايزه مني ايه ، المهم مستنيكي بكرا ف المكتب بتاعي

ليال بسخريه : ليه يعني

يونس تجاهلها ودخل الاوضه

ليال اتغاظت انه بيتجاهلها وبيردلها حركاتها

$$$$$$$$.

يوسف : بس جامد حوار دا

نوران : دا اقل حاجه نعملها يا سيڤو ، مراتك ماشكتش فيك ولا حاجه

يوسف : تشك ايه ، انا بقيت قديم ف اللعبه دي خلاص .

نوران : ايه يا يوسف قديم ايه الاه ، احنا بقالنا يومين يعني مش كتير انك تتعود ، بس تعرف احلى حاجه انك بِعت شغلك وطنشته

يوسف بخبث : طبعا يانوران ، هشرفك بس اصبري عليا

نوران : مستنيه اهو ..

يوسف وهو بيقوم : يلا بقا استأذن عشان مراتي بدأت تشك فيا

نوران بضحك : طب يلا ماتتأخرش عليها وعلينا هااا.

يوسف : من عنياااا .

&&&&&&&&&.

“ليال راحت بيتها ودخلت اوضتها بصمت”

ليال : شوية يا ماما وهفتحلك

نجوي : طيب

” نجوي طلعت سمعت صوت خبط علي الباب راحت فتحت مالقتش حد ”

وهي بتبص علي السلم : حد هنا؟؟

رجعت وهي مستغربه بس داست علي جواب قدام بيتها فتحت الجواب صُدمت وتكلمت بشهقه : يانهار ازرق ،ايه دااا !!!!؟؟

ياتري هي شافت ايه !!؟؟؟

أضف تعليق