رواية خدعتني بحبها الفصل الحادي و العشرون 21 – بقلم سلمى تامر

     رواية خدعتني بحبها (كاملة جميع الفصول) حصريا عر كوكب الروايات بقلم سلمى تامر

رواية خدعتني بحبها الفصل الحادي و العشرون 21

بحث عن

بحث عن

حبيبة شافت ان كرم مكتئب بسبب اللي حصل مع سهيلة علشان كده قررت انها تعمل حاجه تبسطه

بعد كام ساعة تليفونه رن

بص للمتصل لقاه حبيبة رد بإستغراب

_بتتصلي ليه انتِ مش في البيت

حبيبة بصوت تعبان

_الحقني ياكرم ، انا وقعت وتقريبا رجلي اتكسر.ت

قام بخضة ولهفة

_ايه!

طب انتِ فين اصلا

حبيبة ببكاء

_انا في شقتنا

_متتحركيش من مكانك ومسافة السكة هبقى عندك

_حاضر

وصل بعد شويه ووقف قدام باب الشقة بتردد

افتكر لما جيه البيت آخر مره وفتح الباب ولقى سهيلة واقعه في الارض

حاول يشيل الذكريات دي من دماغه وافتكر مراته اللي محتجاه دلوقت

فتح الباب ودخل وندى على حبيبة بقلق

_حبيبة..حبيبة انتِ في…

قطع جملته لما لقاها خرجت قدامه وهي لابسه فستان ابيض مكشوف وماسكه بوكيه ورد في ايديها وعامله تسريحه بسيطه وحاطه ميكب

بصلها بإعجاب وانبهار بجمالها اللي عمره ما قل

بص للبيت لقاه متزين بطريقة جميله وطله ورود

ورجع بص لحبيبة واتكلم بضحك

_ايه كل ده

قربت منه واتكلمت بحب

_قررت اننا نعيد يوم فرحنا من تاني

يمكن المره اللي فاتت كنت مش مبسوطه ومتلغبطه واليوم مكنش مثالي بالنسبالنا

ف علشان كده قررت امحي كل ذكريات الماضي بحلوها ومرها وابدأ معاك من اول وجديد ياكرم

مديت ايديها ليه وبصتله بلهفة

_موافق

بص لإيديها وبعد كده بصلها وشدها عليه وهي بيحضنها من وسطها وبيبص في عنيها

_من اول ما قولتيلي انك بتحبيني وانا نسيت كل حاجه ومبقتش شايف غيرك ياحبيبة

_بجد ياكرم يعني سامحتني

_بجد ياروح قلب كرم

وبعدها عنه وبصلها بإعجاب

_بس ايه الجمدان بقا ده

لفيت قداه بالفستان واتكلمت بسعادة انها قدرت تخرجه من الحاله اللي كان فيها

_ايه رأيك

قرب منها شالها واتكلم بخبث

_والله بما ان النهارده ليلة فرحنا وكده يعني ف انا هقولك رأيي بطريقتي

_استنى ياكرم نزلني

_فيه ايه

_نزلني بس

نزلها بتذمر وهي راحت تشغل اغنية ورجعتله تاني بإبتسامه

_يلا نرقص احنا مرقصناش مع بعض يوم فرحنا

بدأوا يرقصوا معبعض بإندماج وهما باضين في عيون بعض بحب وكأن مفيش غيرهم في العالم ده

_عارف ياكرم نفسي في ايه

_قولي وهتلاقي اللي انتِ عايزاه قدامك دلوقت

اتنهدت ونامت على كتفه وهي بتقول بتمني

_نفسي اوصل للحظه اللي اكون فيها خلفت وبقى عندي منك عيال كتير واكون كبرتهم وعلمتهم واتجوزوا وكل واحد فيهم بقى في بيته واتطمنت عليهم

ومش فاضل في البيت غير انا وانت وبس

ونقضي حياتنا بهدوء من غير مشاكل ويبقى كل اهتمامتنا في الوقت ده هو ان ازاي نسعد بعض

وتكون الدنيا برد وبتمطر واعمل مشروب ليا انا وانت دافي ونقعد في حضن بعض في اوضتنا واحنا بنتفرج على فيلم قديم

_ياه ياحبيبة

ده احنا محتاجين ييجي اربعين سنه مثلا علشان نوصل للحظه دي

بس اوعدك اني هحققهالك بإذن الله

لكن فيه مشكله

بصتله بقلق

_ايه هي

_هنجيب العيال ازاي وامهم مصممه ترقص ومعطلانا

ضحكت بخجل وضربته في كتفه

_انت فصيل على فكره ، كمل الرقصه وانت ساكت لو سمحت

_ماشي يستي لما نشوف اخرتها

“خدني بين ايديك..وديني القمرة في السحاب

قلبي بين ايديك.. عدالك قلبي ألف باب

عمري بين ايديك رجعلي العمر فات وراح

نسيني الحزن والجراح وسنين التوهة والعذاب

ليلة من الغرام نسرقها انا وانت من السنين

ليلة من الغرام ونعيشها قلوب متشوقين

ليلة من الغرام دي غناوي وهمس واشتياق

وكفاية علينا من الفراق والنار والحيرة والانين

♥️♥️♥️♥️♥️♥️♥️♥️

النهاية

  •تابع الفصل التالي “رواية خدعتني بحبها” اضغط على اسم الرواية 

أضف تعليق