رواية طفلة للبيع الفصل السابع 7 – بقلم صباح غمري

 رواية طفلة للبيع كاملة بقلم صباح غمري  عبر مدونة كوكب الروايات

 رواية طفلة للبيع الفصل  السابع 7

جعفر : مستعجله عليهم ليه 

شمس : جه الوقت الهنرجع فيه مصر 

جعفر بصدمه : ازاي يعني وانتي عاوزة ايه من مصر 

شمس مسكت ايدو : جعفر متقلقش انا معاك ، انت عارف كويس اوي اني دخلت معاكو ليه ، و اتعلمت و درست ليه ، لازم تقف جمبي زي ما اتعودت 

جعفر : ومالك ! 

شمس : ماله مالك ، انت مفكر اني ممكن اسيبه ، مالك معانا ف كل حته 

جعفر : ماشي يا شمس ، انا جمبك 

شمس : ظبطلي معاد مع القائد بليل .

***************

“ف وسط الشوارع ، ساندي كانت واقفه و ماسكه الشنطه ، و بتفكر تفتحها ، و لسه كانت هتفتحها” 

حاتم : انا مش قولتلك ايه ، متلعبيش ف حاجه مش بتعتك !!! 

ساندي : الفضول هيقت”لني بس 

حاتم : بس ايه الجمال دا ؟ 

ساندي بتوهان : ايه رءيك حلوة ؟ 

حاتم قرب منها و باسها من خدها : مش بس حلوة ، دا انتي اجمل بنت شافتها عيني 

و خطف منها الشنطه فجأه .

ساندي بعصبيه : انت بتضحك عليا يا حاتم ، دائما تعمل كدا من زمان تستغلني واني هبله و تضحك عليا ، بدل ما تحكيلي ولا تكلم معايا ، عمتن نا بجد مش هثق فيك تاني من انهاردة ولا تستني مني شئ 

و لسه هتمشي

حاتم مسكها من ايديها : استني يا ساندي ، انتي زعلتي بجد 

ساندي بصتله بدموع : واضح انك حتي بقيت مفكر اني مستحيل ازعل أو احس و سابت ايدو و مشيت .

……………………….

“ف المساء “

هيبه : بمعني ، هتمشي و تسبينا هنا .

شمس وهي حاطه رجل ع رجل : انا ساعدكو كتير ، حتي اني عملت الرجاله متقدرش تعمله ، واجبك تساعدني ومش شرط هنا بس ، ف مصر كمان ! 

هيبه : انتي عارفه اني هساعدك و اي حاجه تخصني تحت ايدك ، ليكي كامل الحريه فيها ، بس مش ف مصر يا شمس !!

شمس بصتله بابتسامه : ف اي مكان في ال عالم ، نقدر نعمل كل حاجه عاوزنها ، مش بس هنا ، فهمتني 

هيبه قام وقف : انا بحب تحدياتك يا شمس ، و بحب قوتك و انك اتعلمتي بسرعه ،و من سنين انتي كلمتي جعفر وانتي القررتي ، و كله استقل بيكي بس طلعتي قد الثقه ، و المرادي انا واثق انك كمان هتطلعي قد الثقه 

شمس : بس خليك فاكر الوعد 

هيبه : انا مبنساش وعود أدتها ، وقت لما تحبي تمشي هتمشي ، و تشوفي حياتك انتي و ابنك 

شمس : و جوزي كمان !! ، جوزي مهم 

هيبه بصلها بطرف عينه : هبعت معاكي اتنين ، خدي ورقك و هتروحي تلاقي تذكرة السفر وبقيه الورق جاهز 

شمس جايه تمشي 

هيبه : شمس ، خليكي فاكرة كمان وعدنا ، كل غلط هتعمليها هتدفعي قصادها تمن حد قريب منك ، أو تمن حاجه بتحبيها ! 

شمس مشيت و اديته ضهرها بتفكير 

***************

“ف مصر “

عبدالرحمن : عاوزك تشوف حياتك بقي يا يوسف ، حياتك البايظه دي متنفعش 

يوسف ضحك : مانت عارف اني طول عمري حياتي بايظه ، انا مش بتاع جواز يبني و خلفه 

عبدالرحمن : يا يوسف لازم تفكر صح، انت كدة مش بتدمر نفسك بس ، انت بتدمر امك و اختك و اديك شايف متعلقين بيك ازاي ، انت ولا قصه حب بوظتك ولا شئ ، هو القصه ف باباك ، انت لو بس تنسي و لسه بيكمل 

يوسف بصله بذهول : انت ازاي تجيب سيرته قدامي ، انا مش قولتلك مليون مرة الا السيرة دي 

زينب دخلت بضحكه : يوسف و عبدالرحمن ، لا لا مصدقش ، بقالي كتير مشوفتكوش سوا 

و قربت من يوسف و باسته : وحشتيني اوي يا حبيبتي 

زينب: انت كمان ، مبتجيش تزورني ليه ، اخس عليك 

و راحت لعبد الرحمن باسته من خدو : روحت بدري يا روحي انهاردة ولا ايه 

عبدالرحمن : ايوا يا روحي بس جيت اسلم علي يوسف و اقعد معاه شوية قبل الغدا 

زينب : طب يلا ماما جهزت الغدا و بسمه و يوسف برا قاعدين مستنين 

يوسف : يوسف الصغير جه من الحضانه 

زينب : ايوا يا سيدي و هيتجن ، عاوز خالو خالو 

يوسف طلع يجري : حبيب خالو 

زينب بضحكه : كداب ، يقولك ولا بحب العيال ولا الجواز ، وهو اصلا هيموت عليهم 

…………….

” ف أحدي الشقق بدون عفش ” 

هناء : الله جميله اوي صح يا روفيدة 

روفيدة بابتسامه : اوي يا ماما 

هناء : انا مش مصدقه ان دي هتبقي شقتنا و سعاد هتفرح اوي 

روفيدة : انا خايفه يعرف يوصلنا 

هناء : متخفيش ، اختك مظبطه كل حاجه ، احنا دلوقتي هنتصرف طبيعي قدامه ، لحد ما هيجي اليوم و شمس هتقولنا نعمل ايه ، وقتها ولا هيعرف يوصلنا ، و هنعيش مرتاحين بقي يا بنتي 

روفيدة : نفسي اوي اوي يا ماما ، بس يارب يأجل موضوع الجواز دا الاول . 

هناء : متخافيش يا قلب امك ، طول ما انا و اختك ف ضهرك ، عمرو ما هيقدر يعمل حاجه .

******************

“ف بيت شمس “

شمس بتفتح الباب : ماااالك ، قلب ماما ، وحشتني وحشتني وحشتني

مالك الكان عمرو تلت سنين بيجري وهو بيضحك 

شمس شلته و حضنته : ايه الجمال دا كله ، بقينا بنجري اهو برحتنا 

جعفر من جوا : جبتي الحاجه يا شمس 

شمس : ايوا يجعفر ، انا جايه اهو ، بص يا قلب ماما خد اللعب دي و يلا اجري العب ف اوضتك وانا شوية و جايه 

“و دخلت شمس لغرفتهم” 

شمس اخدت نفس وقربت من جعفر : انت كويس ؟ 

جعفر : مخنوق شوية 

شمس : متقلقش ، انا معاك 

جعفر بصلها و مسك ايديها بحنيه : طول عمري بفكر ، انتي جمبي و مراتي و ادتيني كل حاجه عشان بس وقفت جمبك ولا انك بتحبيني ؟ 

شمس اتوترت : ليه السؤال دا دلوقتي 

جعفر : عشان تعبان و نفسي اعرف 

شمس : مش وقته الكلام دا يا جعفر ، انا جمبك اهو ، لازمته ايه كل دا 

جعفر قرب منها و حضنها : شمس انا بحبك ، و محبتش ف الدنيا قدك ، خليكي عارفه دا ، و مهما حصل و مهما عرفتي ، انا كل دا عشان بحبك و بس 

شمس : مالك يا جعفر ! 

جعفر بدأ يتألم اكتر : شمس ، اوعديني ، مالك هتخلبالك منه ، و حاتم هيفضل جمبك دائما هو و ساندي ، عيرجعو معاكي ، كمان يا شمس فيه حاجات هتعرفيها كتير ، بس كل دا عشان بحبك ، صدقيني 

شمس بصريخ : جعفر مالك هو ف ايه ؟ 

و جايه بتبعد من حضنه لقيت ف ايديها د*م 

جعفر بتألم و وجع : كان لازم أضحي بحاجه قصاد حاجه ، قررت اني لازم اقف جمبك ، لازم تعملي النفسك فيه ، لازم 

شمس بخوف و عياط : لا لاا ، متقوليش ليه يا جعفر كدا ، ليه 

و ساعتها افتكرت وعد هيبه ليها .

شمس بجنون : جعفر رود عليا ، انا مش هقدر اعمل حاجه من غيرك ، انا هنقذك 

جعفر : ……..

أضف تعليق