Ads by Google X

القائمة الرئيسية

الصفحات

رواية وعد الجبل الفصل الخامس عشر 15 - بقلم منار همام

   رواية وعد الجبل كاملة بقلم منار همام عبر مدونة كوكب الروايات 


 رواية وعد الجبل الفصل الخامس عشر 15

 

تقي صحيت لما حست بحركه علي السرير

فتحت عنيها شافت خالد قاعد وشه بين اديه وباين عليه الحزن

تقي قامت وقعدت جنبه، حطت ايده علي كتفه بدعم

تقي: أنت كويس

خالد رفع وشه ليها

: ايوه، روحي نامي

تقي: لا ما انا خلاص صحيت

خالد بحده: قومي اتخمدي يا تقي.

تقي رفعت حجبها بعند

: لا مش هنام غير لما تنام انت.

خالد قام بضيق وطلع البلكونة

: سيبهالك انا

في البلكونه

تلفون خالد رن وكان زياد اتنهد وفتح

: في اي

زياد بهدوء: تعاله عايزك

خالد: جالك

زياد: تعاله بس، هيقولك حاجه مهمه ومشي علطول، ولو معجبكش هسبهولك تعمل الي يعجبك

خالد بضيق: ماشي

خالد طلع وتقي اول ما شفته جريت عليه

تقي: رايح فين

خالد: عند زياد

تقي: هتتاخر

خالد طلع: ايوه

تقي بصوت عالي علشان يسمعها

: هستناك

…..

عند زياد

قفل الفون وبص لجبل

: جاي

جبل: هو انت مش مصدقني يا زياد بقولك بتكلم معا امي عادي مكنتش عارف انها هتقولها (جبل كان بيتكلم علي الموضوع عمتنا من غير ذكر تفصل لزياد)

زياد: مش هتفرق اصدق ولا لا بس امك دي ست مش كويسه

جبل بضيق: زياد

زياد قام بضيق: هعمل شاي لحد ما خالد يجي

زياد وهو رايح المطبخ بص علي اوضة ريها يتاكد انها مقفوله

شويه وجه خالد فتحله زياد

دخل وقعد

جبل بص لزياد وزياد فهم وقام

: طاب هقوم انا

زياد قام ودخل اوضت ريهام لما شافه مفتوحه وهي بتبص منها

ريهام شهقت

ريهام: اي في اي

زياد: اي الي موقفك ورا الباب كدا وبعدين انا مش قلتلك تقفلي علي نفسك

ريهام: انا مش عارفه خيف منهم ازي هما مش دول صحابك

زياد اتمدد علي السرير بتعب وحط ايده تحت راسه

زياد: انا اخف عليكي من نفسي مش من صحابي بس

ريهام: اي دا انت بتعمل اي

زياد: هريح شويه لحد ميخلصوا

ريهام حطت ايدها في وسطها

: و ماتريح في اوضتك يا اخوي

زياد: ما انا كنت داخل اوضتي والله بس لما شفتك دخلت هنا حظك بقا

ريهام: طاب قوم

زياد ببرود: لو قدرتي قوميني

ريهام بعصبيه قربت وضربته بالمخده

: اوعااا من علي السرير بتاعي

زياد بصله بطرف عينه

: هو دا اخرك

ريهام اتعصبت اكتر وجابت كل المخدات وفضلت تضرب فيه

ريهام: بارد وغلس

زياد قام: بت اتلمي

ريهام مستمره في ضربه وهو بيحاول يتفاده الضرب

ريهام: وأن متلمتش

زياد قرب منها وكتفها عشان تسكت بس هي فضلت تتحرك لحد ما وقعت علي السرير وزياد فوقيها

برا

جبل قعد علي لارض قدام خالد الي عادل وشه النحيه التانيه في غضب

جبل بهدوء: تصدق ان انا ممكن اعمل كدا وبقا قاصد اشوه سمعت وعد…وعد دي بنتي وختي قبا كل حاجه…. جبل اتنهد وكمل… انا بس كنت بتكلم مع امي عادي وبقولها مش فاكره حاجه غريبه حلصت لوعد زمان وكلام جاب بعضه وانا قولتها بس اقسم بالله مكان قصدي امس شرف وعد واثق ومتاكدا ان وعد لسه بنت وممكن تكون اتعورت في اي مكان تاني

خالد بيبصله وساكت بس

جبل ميل و باس ايد خالد الي سندهة علي ركبته

: بلاش زعلك انت يا خالد

خالد قام بهدوء

: بكره كتابك عليها وبعده الحنه والخميس الفرح

جبل: وانا موافق وامي مش هتقدر تقول نص كلمه تاني بس انت ترضا عني يا خالد

خالد اتنهد وهو حاسس بذنب كبير انه قال الكلام دا لجبل

: بلاش امك يا جبل

جبل: هو انتوا ليه شيفينها وحشه اوي كدا والله هي كويسه

خالد: بلاش وخلاص يا جبل

جبل: الي تؤمر بيه يا عمي

جوه

ريهام انفاسها هديتت وهي مركزه مع نظرات زياد الي بيبصله

زياد ببطي وتردد قرب منها

ريهام غمضت عنيها بضعف

زياد فضل شويه يستوعب بيعمل وانه ممكن يندم بعدين

ميل وبدل مكان وجهته شفيفهـ*ا باسها في رقبتها تقريباً سبلها علامه

زياد بعد بعنف وضيق بصي لريهام الي حطت ايده علي رقبتها وهو ايده في شعره بيحاول يخفف الغضب وطلع علي بره من غير ولا كلمه

اول ما زياد طلعت ريهام قام وقفت قدام للمرايه واول ما شافت العلامه الي عملها زياد انهارت علي لارض بعياط

…..

خالد و جبل علي عتبت البيت

خالد اول ملمح ام جبل الي كانت قاعده ومستنيها علي نار

خالد: متفرد وش ياض

جبل بفرحه انه عمه سامحه حضنه وباس كتفه

: والله حقك عليا يا جبل ومش هتتكرار تاني

طبعا ام جبل شايفه بس مش سامعه الكلام وهتطق كام مره حاولت توقع بينهم بس فشلت

خالد بصله وحرك ايده علي ضهر جبل.

: اطلع نام يا جبل

جبل باس ايده وطلع و خالد طلع وراه بس وقف قدام ام جبل وهمسلها

: عارف ان جبل قلك بحسن نيه والكلام الي قلهولك مش صح وانا الي قلتهوا علشان يتجوزها و ورثها مش هتاخدي منه جنيه برضو وفكري تقربي منها اكديها هي ولا امها… وطلع ام جبل في غل

: والله لطلعه علي مراتك

فوق

اول ما الباب اتفتح تقي قامت فاطه خالد دخل علي لاوضه الخاصه بيزيد

خالد بهدوء: تعالي

تقي فضلت واقفه مكانها شويه

وبعدين اتنهدت ودخلت

خالد نايم علي جنبه فوق السرير بعد مغير هدومه اول ما تقي دخلت وحس بيضاعها فتح دراعته ليها وشورلها بمعني تعالي

تقي جريت عليه وهي مانعه دموعها بالعافيه

خالد خدها في حضنه وباس جبينها وو…



reaction:

تعليقات